خرافة الاعجاز الغيبي في سورة المسد.

[bakbak]

لطالما اتحفنا المسلمون بخزعبلات لا يتقبلها الا عقلهم العجيب. عقل يحتاج إلى تشحيم، لكن لن ينفع معه لا زيوت المنطق ولا زيوت الأدلة ولا زيوت النقاش المتحضر.. ليظل هذا العقل مرتعا للرتيلاء والغبار والخرفات إلى أن يدفن تحت التراب...

القصة أو الموضوع منقول من ملتقى أهل الحديث، حيث يتحدث عن معجزة اسلم بسببها احــد علماء الغرب وهو غاري ملر حسب تعريفهم له. وبالبحث بطبيعة الحال عن هذا العــــــــــــــــالم الذي ملأ العديد من المواقع الاسلامية المعروفة، لم أجد أي شيء عنه باسثناء بعد المقالات التي تترجم مستوى العهر الثقافي والعلمي والتي لا تسمن ولا تغني من جوع حول هذا العالــــم الغربي المجهول الهوية وبالخصوص الانجازات.


رابط مباشر للموضوع هنا


بدون اطالة، فهذا العالم الغربي المشهور حسب كاتب الموضوع، أسلم لأنه بهت بعد استعماله للمنطق في قصة أبو لهب. اقتبس لكم جزءا لتوضيح الفكرة من موقعهم الأصلي
وقف العالم عند هذه السورة الصغيرة قائلا :
لا يمكن ان يكون هذا القران الكريم من عند محمد صلى الله عليه وسلم , وما يدري النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا لهب قد ياتي ويقول لقد قال محمد اني سأصلى نارا ذات لهب , وها انذا اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله حيث بهث هذا العالـــــم النصراني بسبب هذا الاعجاز "الكبير" المتعلق بعلم الغيب فأعلن اسلامه....

في موضوع منفصل حول سورة المسد، تقدم أحد الاخوة "محتسب" بتحدي يطلب فيه ذكر شخصية توعهدها الله بالعذاب ونجت من عذابه...

للاسف توجد شخصية لطالما أثارت الجدل في التاريخ الاسلامي، بل أن العديد من كتاب السيرة تحاشوا كتابة قصته، فبقي القرآن وتفاسيره الشاهد الوحيد عليها، وهو عبد الله بن سعد بن ابى سرح.

جانب من قصته بايجاز: هو عبد الله بن سعد بن أبى السرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش، العامري القرشي. أسلم عبد الله بن أبى السرح أوّل مرّة قبل صلح الحديبية وأوكل إليه محمّد مهمّة كتابة الوحي. ثم ارتدّ عن الإسلام. وهو الذي قيل نزلت في شأنه الآية: "ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" (الأنعام، 93). نلاحظ في هذه الآية أنّها تتّهم عبد الله بن أبي سرح بالإفتراء على الله وإدّعاء النبوّة، أي الكفر بمحمّد وبربّه. وفي "أسباب النّزول" لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النّيسابوري نقرأ تفسير هذه الآية كما يلي: "قوله تعالى «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان قد تكلّم بالإسلام، فدعاه رسول الله ذات يوم يكتب له شيئا، فلمّا نزلت الآية التي في المؤمنين «ولقد خلقنا الإنسان من سلالة» أملاها عليه، فلمّا إنتهى إلى قوله «ثمّ أنشأناه خلقا آخر»، عجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان، فقال: «تبارك الله أحسن الخالقين»، فقال رسول الله: هكذا أنزلت عليّ، فشكّ عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمّد صادقا لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال، وذلك قوله «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» وإرتدّ عن الإسلام. وهذا قول إبن عبّاس في رواية الكلبي".
https://islamqa.info/ar/201894

الذي يهمنا هو وعيد الله (مألف القرآن) له بالعذاب حيث وردت الآية التالية في القرآن كما يلي "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ) الأنعام/ 93

هذه الآية التي أجمع المفسرون على أنها نزلت في شأن عبد الله بن سعد بن ابى سرح، وفيها نجد بكل جلاء ووضوح وعيد الله له بالعذاب الهون، تماما كما توعد الله ابى لهب بالعذاب وزوجته...

في يوم "فتح" مكة هدر محمد دم عبد الله بن سعد كاتب القرآن المرتد كما أهدر دم آخرين، لكن بعد وساطة أخيه في الرضاعة وابن عمه عثمان ابن عفان اسلم عبد الله بن سعد مجددا ونجا من العذاب بل اصبح من العشرة المبشرين بالجنة!!!

عَنْ سَعْد بن أبي وقَّاص قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ ، قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ ( أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ) فَقَالُوا : مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ أَلَا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ قَالَ ( إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ ) .



هذا بالضبط ما تم الحديث عنه بخصوص ابو لهب، فلو اعلن ابو لهب ايضا اسلامه لما غير ولا حرك في عقول المسلمين من شيء..

اظن ان هذا كافي جدا لنسيان الازعاج الغيبي في هذه الآية والى الأبد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak

لطالما اتحفنا المسلمون بخزعبلات لا يتقبلها الا عقلهم العجيب. عقل يحتاج إلى تشحيم، لكن لن ينفع معه لا زيوت المنطق ولا زيوت الأدلة ولا زيوت النقاش المتحضر.. ليظل هذا العقل مرتعا للرتيلاء والغبار والخرفات إلى أن يدفن تحت التراب...

القصة أو الموضوع منقول من ملتقى أهل الحديث، حيث يتحدث عن معجزة اسلم بسببها احــد علماء الغرب وهو غاري ملر حسب تعريفهم له. وبالبحث بطبيعة الحال عن هذا العــــــــــــــــالم الذي ملأ العديد من المواقع الاسلامية المعروفة، لم أجد أي شيء عنه باسثناء بعد المقالات التي تترجم مستوى العهر الثقافي والعلمي والتي لا تسمن ولا تغني من جوع حول هذا العالــــم الغربي المجهول الهوية وبالخصوص الانجازات.

رابط مباشر للموضوع [url="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=278842"]هنا[/url]


بدون اطالة، فهذا العالم الغربي المشهور حسب كاتب الموضوع، أسلم لأنه بهت بعد استعماله للمنطق في قصة أبو لهب واقتبس لكم جزءا لتوضيح الفكرة من موقعهم الأصلي
وقف العالم عند هذه السورة الصغيرة قائلا :
لا يمكن ان يكون هذا القران الكريم من عند محمد صلى الله عليه وسلم , وما يدري النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا لهب قد ياتي ويقول لقد قال محمد اني سأصلى نارا ذات لهب , وها انذا اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله حيث بهث هذا العالـــــم النصراني بسبب هذا الاعجاز "الكبير" المتعلق بعلم الغيب فأعلن اسلامه....

في موضوع منفصل حول سورة المسد، تقدم أحد الاخوة "محتسب" بتحدي يطلب فيه ذكر شخصية توعهدها الله بالعذاب ونجت من عذابه...

للاسف توجد شخصية لطالما أثارت الجدل في التاريخ الاسلامي، بل أن العديد من كتاب السيرة تحاشوا كتابة قصته، فبقي القرآن وتفاسيره الشاهد الوحيد عليها، وهو عبد الله بن سعد بن ابى سرح.

جانب من قصته بايجاز: هو عبد الله بن سعد بن أبى السرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش، العامري القرشي. أسلم عبد الله بن أبى السرح أوّل مرّة قبل صلح الحديبية وأوكل إليه محمّد مهمّة كتابة الوحي. ثم ارتدّ عن الإسلام. وهو الذي قيل نزلت في شأنه الآية: "ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله" (الأنعام، 93). نلاحظ في هذه الآية أنّها تتّهم عبد الله بن أبي سرح بالإفتراء على الله وإدّعاء النبوّة، أي الكفر بمحمّد وبربّه. وفي "أسباب النّزول" لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النّيسابوري نقرأ تفسير هذه الآية كما يلي: "قوله تعالى «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان قد تكلّم بالإسلام، فدعاه رسول الله ذات يوم يكتب له شيئا، فلمّا نزلت الآية التي في المؤمنين «ولقد خلقنا الإنسان من سلالة» أملاها عليه، فلمّا إنتهى إلى قوله «ثمّ أنشأناه خلقا آخر»، عجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان، فقال: «تبارك الله أحسن الخالقين»، فقال رسول الله: هكذا أنزلت عليّ، فشكّ عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان محمّد صادقا لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال، وذلك قوله «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» وإرتدّ عن الإسلام. وهذا قول إبن عبّاس في رواية الكلبي".
https://islamqa.info/ar/201894

الذي يهمنا هو وعيد الله (مألف القرآن) له بالعذاب حيث وردت الآية التالية في القرآن كما يلي "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ) الأنعام/ 93

هذه الآية التي أجمع المفسرون على أنها نزلت في شأن عبد الله بن سعد بن ابى سرح، وفيها نجد بكل جلاء ووضوح وعيد الله له بالعذاب الهون، تماما كما توعد الله ابى لهب بالعذاب وزوجته...

في يوم "فتح" مكة هدر محمد دم عبد الله بن سعد كاتب القرآن المرتد كما أهدر دم آخرين، لكن بعد وساطة أخيه في الرضاعة وابن عمه عثمان ابن عفان اسلم عبد الله بن سعد مجددا ونجا من العذاب بل اصبح من العشرة المبشرين بالجنة!!!

عَنْ سَعْد بن أبي وقَّاص قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ ، قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ ( أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ) فَقَالُوا : مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ أَلَا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ قَالَ ( إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ ) .

اضحكتني يا باك باك هل هذا القصة كتلك ؟
ومع أني لم ادقق في قصتك ونقلك ، ولو سلمنا بصحتها :
فهل الله توعد بن أبي أسرح ؟ أم أن الله فقط وصف جرم الذي يفتري على الله ؟؟؟
وكثير من النا س يظلمون ثم يتوبون ، ولك هذه الاية :
( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ( 39 المائدة) ) .
لو توعده الله باسمه وحدد له عقوبة خاصة عن باقي الظالمين ثم تراجع الله عنها لكان ما تدعي صحيحا .
ولكن وصف الله فعله بالظلم ، وكثيرا من الناس يفترون على الله وهو ظلم ثم يتوبون .
فلم تأت بأي شيء له قيمة !

[bakbak]

أولا استنادك على الاعجاز راجع لذلك العالم الغربي المجهول الذي "تبنى" الاعجاز، من هو هذا العالم أصلا؟ ومن يكون؟ ومن اين أتيت بهذا التفسير لوجود اعجاز في سورة المسد؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

وكثير من النا س يظلمون ثم يتوبون ، ولك هذه الاية :
( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ( 39 المائدة) ) .

ثانيا هذه الآية تدعم كلامي وليس كلامك، فلو اسلم ابو لهب، لقيل أن الله غفور رحيم...

[bakbak]

ثالثا اعتمادك على جزئية ذكر الاسم بالتحديد في الآية التي توعد فيها القرآن مسيلمة الكذاب وعبد الله بن سعد، غير مجدية فكل التفاسير تجمع على أن الآية نزلت في عبد الله بن سعد،وفي نفس الآية تجد الله يتوعده بالعذاب الهوان، لكن بعد أن تدخل عثمان بن عفان، لم ينجو عبد الله بن سرح من عذاب جهنم فحسب، بل ضمن تأشيرة الدخول للجنة ضمن العشرة المبشرين!!!!!!

أي رب هذا يا أخي محتسب وأي لخبطة تعيشون؟؟؟ أي منطق في رب يقبل التوسط والزبونية..