الاعجاز العلمي في القران الكريم – سورة الحديد

[toufikdvb]

لحديد، سمّيت سورة بأكملها بإسم هذا المعدن الذي كثيراً ما يصدأ. وارتبط الحديد بفعل الانزال وخاصية البأس ونصرة الله بالغيب ثم وصف الله تعالى نفسه بالقوي والعزيز. فهو ضروري لحياة الإنسان والحيوان والنبات. ولأنه يصدأ بسهولة أو علمياً يتأكسد، فهو يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم لينقل بتأكسده الأكسجين من الرئتين الى خلايا الجسم، وكذلك لحياة النباتات كونه أحد العناصر الضرورية لعملية التمثيل الضوئي؛ فنقص الحديد في النبات يجعل الأوراق صفراء وبالتالي تفقد الأوراق كفائتها في عملية التمثيل الضوئي والتي تعتبر اساس الحياة على الأرض!، ويدخل الحديد في كل شيء تقريباً. فالحياة كما نعرفها غير ممكنة بدونه.
الاعجاز العلمي في القران الكريم – سورة الحديد

قال تعالى { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِٱلْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا ٱلْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِٱلْغَيْبِ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } الحديد 25
البأس
ولكن، لماذا الحديد؟ يخبرنا تعالى أن فبه منافع للناس تؤدي الى حياة أفضل وهذا واضح في حياتنا اليومية، ولكن، ماذا عن البأس، كتب التفسير تصفه بالقوة والردع وأخرى تصفه بالسلاح دون ذكر أي مرجع!، بينما معنى البأس في المعاجم هو الرهبة والشجاعة في الحرب وهو أيضا الشدة في الحرب والعذاب والبَأسُ هو الخوف والحرج، يُقال : لا بأسَ عليه ، ويُقال : لا بأسَ به : لا مانع ، ولا بأس فيه : لا حَرَج. لاحظ أن كافة المعاني اللغوية المرتبطة بالبأس هي غير ملموسة ! فكيف يكون للحديد بأس غبر ملموس أو بمعنى آخر، كبف يكون للحديد صفات غير ملموسة مثل الخوف والرهبة والشجاعة والردع على خصومه؟
كيف يتكوّن الحديد
يتكون معدن الحديد نتيجة الاندماج النووى في قلب النجوم التي يزيد حجمها عن 8 اضعاف حجم شمسنا، فعند دخول هذه النجوم بمرحلة ال سوبر نوفا أو المستعر الأعظم أو بمعنى آخر انفجار النجم، فان النجم يقذف بمعظم محتوياته على شكل انفجار ضخم، ولوهلة، يكون ضوءه اقوى من ضوء المجرة التي تحتويه! وحيث ان حرارة قلب النجم تزيد عن 10 ملايين درجة مئوية، قان كافة العناصر بما فيها المعادن تكون في حالة غازية. عند حدوث الانفجار، يقذف النجم بغازاته الى السماء فيما يسمى بالسحابة السديمية أو السحابة الجزيئية بينما وصفت في القرآن بأنها دخان وهي تسمية أدق علمياً! { ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ٱئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ } حيث تبدأ هذه الغازات بفقدان حرارتها والتكثف الى حالتها الصلبة كالحديد والمعادن الاخرى، وبعضها الى حالة سائلة كالماء ويبفى البعض الآخر في حالته الغازية مثل الاكسجين والهيدروجين والنيتروجين والهيليوم. ما ينتج عن التكثف هو ولادة نظام شمسي جديد، حيث يتكون هذا النجم الجديد في مركز تكثف السحابة السديمية (الدخان) بينما تنشأ عقد تكثّف اخرى حول النجم الجديد سرعان ما تخنُس وتجري وتكنُس وبالتالي تولد الكواكب

https://www.youtube.com/watch?v=528B...ature=youtu.be

الحديد هو أحد المكونات الرئيسية للكواكب الصلبة، فهو موجود على عطارد والزهرة والارض والمريخ وحتى في قلب الشمس ويعزو العلماء لون المريخ الأحمر الى ارتفاع نسبة الحديد المؤكسد (الصدأ) في تربة هذا الكوكب. فاذا كان الحديد موجودا على كل هذه الكواكب، فلماذا أنزل الله هذه الآية وسمى سورة كاملة باسمه؟ فهناك النحاس الذي استخدمته الحضارات السابقة في حروبها وكان فتّاكا في ما كان يسمى بالعصر البرونزي! وكانت تُصنع منه الأواني كمنفعة للناس. ولماذا لم يتكلم الله عن السيليكون؟ والذي يمثل 62% من قشرة الأرض والذي يصنع منه الزجاج والدوائر الالكترونية التي هي سبب القفزة الكبيرة في زمننا الحاضر.

[إبسلون]

إن كان الغرض للمنفعة فسورة الذهب أولى وأنفع
وإن كان الغرض للبأس فسورة التيتانيوم أخف وأقوى
وإن كان للسلاح فسورة اليورانيوم أشد فتكا
وإن كان للإنتشار فسورة الهيدروجين أكثر انتشارا في الكون
وإن كان للتطور والحضارة فسورة السيليكون أكثر تطوراً
وإن كان للنزول من السماء، فكل العناصر الأخرى في الجدول الدوري صنعت في قلب النجوم.
وإن كان للحياة فسورة الكربون مفعمة بالحياة

أما لماذا سورة الحديد تحديداً عوضاً عن غيرها من سور الجدول الدوري، فهذا لأن الحضارة في زمن القرآن كانت لاتزال في طفولتها ضعيفة لا تستطيع تطويع الحديد إلا بشق الأنفس.

والسؤال موجه لك ما السبب في رأيك أن الله لم يطرأ على باله ذكر السيليكون ؟

[ملحد v0.3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون الرجيم

إن كان الغرض للمنفعة فسورة الذهب أولى وأنفع
وإن كان الغرض للبأس فسورة التيتانيوم أخف وأقوى
وإن كان للسلاح فسورة اليورانيوم أشد فتكا
وإن كان للإنتشار فسورة الهيدروجين أكثر انتشارا في الكون
وإن كان للتطور والحضارة فسورة السيليكون أكثر تطوراً
وإن كان للنزول من السماء، فكل العناصر الأخرى في الجدول الدوري صنعت في قلب النجوم.
وإن كان للحياة فسورة الكربون مفعمة بالحياة

أما لماذا سورة الحديد تحديداً عوضاً عن غيرها من سور الجدول الدوري، فهذا لأن الحضارة في زمن القرآن كانت لاتزال في طفولتها ضعيفة لا تستطيع تطويع الحديد إلا بشق الأنفس.

والسؤال موجه لك ما السبب في رأيك أن الله لم يطرأ على باله ذكر السيليكون ؟

الحديد مذكور ومعظم
بسبب كونه يدخل ضمن مركبات النجوم والكواكب فلولا الحديد ما كان هناك كوكب الارض والمجال المغناطيسي للارض
وايضا يدخل في جسم الانسان فنقص الحديد يسبب فقر الدم وبدون علاجه قد يحدث الوفات
الا جانب أنظمة السكك والمواصلات وادوات الطبخ والخ فلا يمكن استخدام الذهب لغلاءه
وأيضا الاسلحة والدبابات لم تكن لتوجد
فالحديد ليس أحسن من المعادن بل سيدها كلها وأفضلها
والسؤال موجه لك هل كنت لتصنع سكك الحديد بالسيلكون ؟

[القيصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد v0.2

الحديد مذكور ومعظم
بسبب كونه يدخل ضمن مركبات النجوم والكواكب فلولا الحديد ما كان هناك كوكب الارض والمجال المغناطيسي للارض
وايضا يدخل في جسم الانسان فنقص الحديد يسبب فقر الدم وبدون علاجه قد يحدث الوفات
الا جانب أنظمة السكك والمواصلات وادوات الطبخ والخ فلا يمكن استخدام الذهب لغلاءه
وأيضا الاسلحة والدبابات لم تكن لتوجد
فالحديد ليس أحسن من المعادن بل سيدها كلها وأفضلها
والسؤال موجه لك هل كنت لتصنع سكك الحديد بالسيلكون ؟

عظمة الحديد معروفة من قبل الاسلام، لا ادري ما المميز في القران اذا

[إبسلون]

سكك السيليكون صنعت ، وتجري على قضبانها ملايين البيانات الرقمية في الميلليثانية.
يجب أن نفكر في شي آخر.
مارأيك في شيء لايحتاج للسكك.

أما نسب العناصر في جسم الإنسان.


الحديد رقم 12. بعد الطين اللازب. :)

[ملحد v0.3]

انا تحدث عن السكك لان بثورةالقطارات صارت الدول توفر الغذاء والكواد الاساسية اسرع
لسكانها فقبل كانت تعتمد على المواصلات والسفن وكان الامر بطئ
لكن يمكنك انت ا ن تطلب من الالياف البصرية ان تحضر لك الغذاء والقمح :d

بسم الله الرحمان الرحيم :
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت/ 53

أي شئ مذكور بالقران خصوصا اسماءالصور فهي شئ عظيم,, سبحان الله
ها هو نص أهمية الحديد بالانسان

يوجد الحديد في كافّة خلايا جسم الإنسان، وله العديد من الوظائف الحيويّة؛ فهو يعمل كناقلٍ للأكسجين من الرّئتين إلى أنسجة الجسم المُختلفة، وذلك على شكل الهيموجلوبين، الذي يُمثّل ما نسبته 80% من الحديد الفعّال في الجسم، وكذلك كمُسهّل لاستخدام وتخزين الأكسجين في العضلات على شكل الميوجلوبين، وبالإضافة إلى تكوينه لوسط ناقل للإلكترونات داخل الخلايا على شكل السايتوكروم،
المصدر mawdoo3

فكيف تسخر من اسم السورة والحديد يقوم بكل هذا بجسمك عجيب..
الان أفهن لما قال الله سبحانه عن الملحدين :
صم عمي بكم فهم لا يفقهون

[ملحد v0.3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر

عظمة الحديد معروفة من قبل الاسلام، لا ادري ما المميز في القران اذا

يأمن المتدينون بأن كل شئ هو من خلق الله حتى الجماد

فربما الله سما تلك السورة من أجلنا نحن اصحاب هذا العصر
ففي عهد الصحبة كان استخدامه محصورا بالاسلحة أو بعض الاواني أما نحن فاكتشفنا أنه يدخل ضمن مركبات الجسم الاساسية وبمركبات النجوم وخلافه

[Lilith1988]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد v0.2

يأمن المتدينون بأن كل شئ هو من خلق الله حتى الجماد

فربما الله سما تلك السورة من أجلنا نحن اصحاب هذا العصر
ففي عهد الصحبة كان استخدامه محصورا بالاسلحة أو بعض الاواني أما نحن فاكتشفنا أنه يدخل ضمن مركبات الجسم الاساسية وبمركبات النجوم وخلافه

لمحة تاريخية عن بداية استعمال الحديد، استخدم الحديد من قبل المصريين اولا، كان هذا الحديد نيزكي، و كان متاح بكميات صغيرة اذا فقد كان شيء ثمين و قد تم استعماله في الاول للزينة و الديكور، بعد العصر البرونزي، و من هنا عرفه اليهود و بدا بالانتشار في الجزيرة العربية، و قد لاحظوا مقاومة الحديد وصلابته، و لم يكونوا يعرفون شيئا عن المعادن الأكثر صلابة من الحديد و لم يذكرها ربك في كتبه "حاليا توجد عدة معادن اكثر صلابة من الحديد" والحديد مذكور في الكتب المقدسة اكثر من القران، و كان هو سبب هزيمة اليهود في فلسطين عند دخولها في الاول لان في ارض كنعان كانوا يستعملون الحديد في صناعة السيوف و العربات.

[ملحد v0.3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lilith1988

لمحة تاريخية عن بداية استعمال الحديد، استخدم الحديد من قبل ,,,,,

هناك فرق بين ذكر الحديد وتسميته باسم سورة بأكملها
أكيد هناك معادن أقوى لكن الانسان استخدم الحديد أكثر

[إبسلون]

النمل أيضاً إستخدمه الإنسان بكثرة!
وكذلك النحل،
وكذلك العنكبوت،
وكذلك الفيل،
وكذلك البقرة،
،،،
وحتى الجن، كثر استخدامه في الآونة الأخيرة من التاريخ البشري قبل يوم القيامة مباشرة.

سبحان الله، حتى في أسماء السور إستخدامات إن كنتم لا تفقهون الطبيعة الصحراوية.