رمضان والقمر والهلال والإله سين والصابئة

[النبي عقلي]

سين هو اسم لإله القمر في بلاد بابل وآشور، معروف كذلك باسم نانار أو نانا وتعني المنير. والمركزان الرئيسيان لعبادته كانا أور في الجنوب وحران في الشمال.


وأصل الصيام كان في عبادة الإله سين ويحدد الصيام بالهلال وغيابه

وكان ممن أخذ هذه العقائد هم الصابئة وفي مقالات سابقة بينا كيف مازج محمد بين عقائد النساطرة ( النصارى ) والصابئة.

ذكر أبو الفداء في مختصر تاريخ البشر : " الصابئة لهم الصلاة على الميت بلا ركوع ولا سجود ويصومون ثلاثين يوماً وإن نقص الشهر الهلالي صاموا تسعاً وعشرين يوماً وكانوا يراعون في صومهم الفطر والهلال بحيث يكون الفطر وقد دخلت الشمس الحمل ويصومون من ربع الليل الأخير إِلى غروب قرص الشمس "

والفاهم لنصوص القرآن - القريون - كشكول محمد يعرف كيف مازج محمد بين هذه العقائد فكما قال علي بن ابي طالب عن أصل قريش " من نبط كوثى في العراق " ذكرني هذا بما قاله ابن أبي الزناد عن أبيه ، قال: الصابئون هم قوم مما يلي العراق, وهم بكوثى ، ويصومون كل سنة ثلاثين يوماً ، ويصلون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات.

وقد وضح كثير من الباحثين عن استحالة جغرافية مكة - ظهرت مكة في زمن عبدالملك بن مروان ومن حينها بدأ التحول لها - وغيابها عن التواريخ القديمة وأن فيلولجية القرآن ودراسة مواضيعه لا تخرجه عن كونه خرج من أراضي عراقية امتدادا للبتراء حتى منطقة الحجر "محافظة العلا" حيث كان يعيش النبط علاوة أن قريش من ناحية الجينات اليوم هي تحت التحور السلالي J-L859 الذي يؤكد بلا ريب كون قريش من اصل نبطي لا علاقة لها بقبائل نزار ومعد ومضر.

المسلم يعتقد اعتقادات مضحكة في هذا الشهر فهو الشهر الذي تصفد فيه الشياطين ويتسابقون على قراءة القرآن ويستيقظون الفجر وينامون العصر ويمتنعون عن الاكل والشرب في اوقات متفاوتة فالبعض يصل صيامه لاكثر من 14 ساعة والبعض أقل من هذه الفترة وهناك من هو يعيش في جو بارد وأخر في جو حار ويصطدم هذا باختلاف مواقيت القمر وظهور الهلال ونرى مثلا عمان دائما ما تخالف بقية الخليج في تحديد يوم العيد أو بداية رمضان.

دول الخليج مثلا تصدر قوانين تجرم الاجهار بالافطار في شهر رمضان والعقوبة تصل للسجن لمدة شهر وهلم جرا.

العقلانيون يعرفون أن هذا الشهر كبقية ايام السنة لا يختلف عنه بشيء ولا فضل فيه ولا أي فائدة أخرى سوى أنها اساطير الاولين