هل الله هو الطاقة؟؟..تابع لموضوع محاولة ايجاد ارضية مشتركة للمؤمنين والملحدين

[اياد]

كلام متغير فتاره الماده ازلية وتاره اخرى الطاقه هي الازليه والملحد يثبت ويعترف انه لا بد ان يكون هناك مصدر ازلي ليخلق الكون لانه بدونه مستحيل يكون الوجود ولكن المهم عند الملحد ان لا يكون الله .. يكون ماده .. يكون طاقة .. يكون عفريت ازرق .. المهم ان لا يكون الله !

ولكن هذه الطاقه لتخلق محتاجه لتصميم والطاقة لا تصمم لانها طاقة غبيه غير مسيرة غير هادفه وهو يخالف القانون الاول والثاني لقانون الديناميكا الحرارية لان الطاقة تتجه للعشوائية ولا تتجه للتنظيم والي يخليها تتجه للتنظيم هو الذكاء وليس الطاقه وحدها لان الطاقة لوحدها في حالتها المتسقله تتجه للعشوائية ثم الطاقة لن تخلق الوقت والمكان وكذلك الطاقه فهي لن تخلق نفسها فالله خلق الطاقة لكي لا تفني حتى ياتي الوقت ويفنيها في نهاية الزمان مع كل العالم المادي المؤقت الذي خلقه .

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت

لطالما صالت وجالت هذه الفكرة في تلافيف مخي ذاخل رأسي وهي: هل يمكن ان يشير مفهوما الطاقة(عند الملحدين) ولله (عند المؤمنين) الى شيء واحد؟؟
فالطاقة عند الملحدين هي اساس كل شيء وتشكل كل شيء ابتداء" من اجسادنا وانتهاء" بالوسط الذي نعيش فيه والأشياء التي نراها ونرصدها
من جهةأخرى فإن الله عند المؤمنين هو خالق كل شيء من مادة وطاقة و و و....الخ.
مايعيب كلام المؤمنين (برأيي الشخصي طبعا) ان الله خلق الطاقة من العدم وهذا منافي للعلم حسب مبدأ مصونية الطاقة.
وفي الكيمياء الفيزيائية نعلم ان المجموع الجبري لكافة اشكال الطاقة في جملة مغلقة يساوي الصفر, والكون كجملة يعتبر جملة مغلقة وبالتالي مجموع اشكال الطاقات الموجودة فيه يساوي الصفر, وباعتبار ان اجسادنا المادية تعتبر شكل مكثف من اشكال الطاقة فيمكن اعتبار وجودنا بأنه جزء من الحالة الصفرية المميزة للكون والكون بأسره هو حالة صفرية من الناحية الطاقية, ودعوني اقدم لكم مقارنة بسيطة:
الفكر الايماني يعتبر الله خالق الزمان والمكان وموجود في كل زمان ومكان
اما الفكر الالحادي فييعتبر الطاقة اساس كل شيء بما فيها المادة والمكان, المكان الذي تؤدي حركته الى تشكيل البعد الرابع المدعو الزمن كما ان الطاقة موجودة في كل نقطة من هذا الكون.
بالمقارنة بما سبق يمكن ان نجد صورة مشتركة وهي ان كلا المفهومين (الله والطاقة) مسؤولان عن وجود الزمان والمكان وموجودان في كل زمان ومكان وهذا نوعا ما يمكن اعتباره نقطة مشتركة بين الطرفين.
ثانيا: الله عند المؤمنين موجود منذ الأزل ومستمر الى اللانهاية
والطاقة عند الملحدين ايضا موجودة منذ الأزل ولا يمكن ان تفنى
ايضا هنا يمكن ان نجد تشابها بين المفهومين وكلاهما من الناحية الفلسفية ينطبق عليهما مبدأ المصونية
ثالثا: الله عند المؤمنين مسؤول عن كل شيء
وعند الملحدين فإن كل شيء يمكن اعتباره نوعا من التحول الطاقي وفقا للنظرية النسبية.
هنا ايضا يمكن ايجاد وجه للشبه بأن كلا المفهومين يشيران الى انهما سبب لكل شيء
وتعتبر الطاقة الكونية بالمجمل حالة صفرية( الصفرية لا يعني عدمية) ولا مانع من كون الله حالة صفرية عند المؤمنين لأنه في حال قبوله بأنه الطاقة( اكرر الصفرية ليست العدمية)
اما الفارق بين الطرفين فهو اضفاء صفة القدسية والألوهية اللامنطقية ولست هنت بصدد نقاش مدى صحة هذه الصفات الإلهية ولكن هذا غير منطقي لأنه بحال اعتبرنا وصف الله صحيح وتحدثنا بمنطق ايماني فإن شيئا مثل الله اكبر وارقى من ان يدعنا نصلي او نصوم او او او ...الخ.
الطاقة ازلية وموجودة منذ القدم ولا تفنى وتتحول من شكل لآخر وهي المسببة لوجود الزمان والمكان وليس كمثلها شيء وجميعها صفات يشترك فيها الله والطاقة.
باعتبار الضوء وهو احد اشكال الطاقة الشيء الثابت الوحيد في الكون فهو ايضا بتقريب ما يشبه وصف الله بأنه ثابت لا يتغير
وبافتراض الضوء احد اشكال(الله=الطاقة) وبالعودة للنظرية النسبية نجد ان من يسير بسرعة الضوء يستطيع ان يرى المستقبل وهو ما يمكن ايضا تقريبه الى ان الله يعرف المستقبل
هناك عدة نقاط في هذا المجال ولكن يجب علي صياغتها بشكل افضل وفي حال كانت كافية وفيها شيء جديد سأكتبها على منتدانا الغالي
ملاحظة كل ما هو مكتوب اعلاه, مجرد فلسفة واراء شخصية تخصني ولا اعرف ان كان احد كتبها قبلي او قالها قبلي ولكن لا مانع من نقاشها بموضوعية فعلى سبيل المثال رغم انهم توصلوا الى ان مجظوع زوايا المثلث 189 درجة الا ان الفلسفة تعطيه ثلاث احتمالات وتناقشها وهي ان يكون مجموع زوايا المثلث اقل من 180 درجة او يساوي 180 درجة او اكبر من 189 درجة
تحياتي لكم جميعا

قانون بقاء الطاقة بيقول ( الطاقة لا تُستحدث من العدم ولا تنعدم ولكن يمكن تحويلها من شكل لآخر )
هل الله هو طاقة؟
أعتقد لا سبيل لإيجاد أرضية مشتركة للمؤمنين والملحدين في هذا الأمر

للبحث عن وجود أرضية مشتركة لابد من فهم قانون بقاء الطاقة أولا على النحو الصحيح
بمعنى : القانون يتضمن ثلاث كلمات أساسية .. للأسف أنا لم أفهمها بعد الفهم السليم!
فحبذا لو تفضل كاتب الموضوع أو أحد الزملاء من الملاحدة المحترمين أن يشرح لي ( حسب المفهوم الإلحادي ) :

1. ما هي الطاقة وأنواعها؟
2. ما معنى تُستحدث؟
3. وما هو العدم وأنواعه؟

حتى يتسنى لي عمل مقارنة بين الله والطاقة! مبنية على الفهم السليم للكلمات الثلاثة المميزة باللون الأحمر

تحياتي للجميع

[شاهين]

رمضان مطاوع حاولت أن أحل هذه الإشكالية في كتبي بأن تطرقت إلى طاقة عقلانية كانت كامنة من الأزل جاء منها الخلق ، قد تكون إلها أو بمثابة إله أو تقبل أن يطلق عليها ألوهية ما .. خاصة وأن مفردات الألوهة وما يقابلها في اللغات لم تظهر إلا بعد اختراع اللغات من زمن قريب جدا مقارنة بعمر الوجود وعمر الطاقة العقلانية الأزلية . المثبت حتى اليوم أن اللغة السومرية هي أقدم لغة مكتشفة في العالم .. وقبل ذلك لم يكن أحد من البشرية قادرا على التعبير عن ألوهة ما لغويا .. يمكن كن بالشعور والإحساس والحدس ..

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد

كلام متغير فتاره الماده ازلية وتاره اخرى الطاقه هي الازليه والملحد يثبت ويعترف انه لا بد ان يكون هناك مصدر ازلي ليخلق الكون لانه بدونه مستحيل يكون الوجود ولكن المهم عند الملحد ان لا يكون الله .. يكون ماده .. يكون طاقة .. يكون عفريت ازرق .. المهم ان لا يكون الله !

ولكن هذه الطاقه لتخلق محتاجه لتصميم والطاقة لا تصمم لانها طاقة غبيه غير مسيرة غير هادفه وهو يخالف القانون الاول والثاني لقانون الديناميكا الحرارية لان الطاقة تتجه للعشوائية ولا تتجه للتنظيم والي يخليها تتجه للتنظيم هو الذكاء وليس الطاقه وحدها لان الطاقة لوحدها في حالتها المتسقله تتجه للعشوائية ثم الطاقة لن تخلق الوقت والمكان وكذلك الطاقه فهي لن تخلق نفسها فالله خلق الطاقة لكي لا تفني حتى ياتي الوقت ويفنيها في نهاية الزمان مع كل العالم المادي المؤقت الذي خلقه .

الطاقة لا تفني ولا تستحدث..
هذا فيزياء بعيدا عن الايديولوجية..
القانون الاول للديناميكا الحرارية..
هذا القانون يتم خرقة علي المستوي الدقيق، بمعني في زمن صغير للغاية ومكان صغير للغاية، يتم استلاف طاقة من المستقبل، ويتم صنع جسيمات افتراضية، تظهر وتنهار، ولكن في المتوسط الطاقة كمية ثابتة...
نظرية الكون الحديثة، التضخم الكوني تدعي بان الطاقة الكلية للكون هي صفر...
هناك عدة مصادر للطاقة:
1. طاقة مادة، وهي ليست ثابته، وبحدود 30% من الطاقة الكلية وتلك تنقسم الي مادة عادية بحدود 3% ومادة سوداء بحدود 27%
2. طاقة فراغ او الطاقة السوداء المسؤولة عن التضخم وهذا يقدر بحوالي 70%
3. طاقة وضع نتيجة للجازبية، وهي سالبة، وتساوي -100%
المجموع هو صفر...
لذلك الكون والعدم هما صورتان لشيئ واحد...
الله وهم ولا وجود له هو مجرد مكر الاقدمين، ليس واقع وليس حقيقة...
تحياتي

[شاهين]

المادة هي طاقة متحولة . فالقول أن الخلق جاء من المادة أو من الطاقة كلام سليم . كما في فلسفتي ، أن القائم بالخلق هو طاقة عقلانية وأتحدث عنها مجازيا كألوهة ، رغم أنها قد لا تقبل بها ، وربما تعتبر نفسها أكبر من الألوهة اللغوية التي اخترعها البشر . علما أن للمسألة فلسفة مختلفة فلغة البشر هي لغة هذه الطاقة القائمة بالخلق وقد تأخذ بما جاء فيها أو لا تأخذ. فالبشر جزء من ذاتها الكونية ، وليس هناك وجود خارجها . أي الوجود كله من هذه الطاقة نفسها .. كما في الأساطير البابلية والسومرية أن الخلق جاء من جسد آلهة .. والآن أقول أن الخلق جاء من طاقة عقلانية كونية . تسري في الكون والكائنات وتتجسد فيهما أو تتجلى حسب تعبير العظيم ابن عربي . إنها وحدة وجود يا رمضان .

[شاهين]

رمضان : لا أعرف إن كانت أفكاري قد وضحت لك .. ليس هناك وجودان خالق ومخلوق . وحين نتحدث عن ذلك نتحدث مجازيا كما هي الحال عندي . هناك وجود لواحد خالق يخلق نفسه بنفسه لنفسه وما يزال يخلق نفسه بنفسه لنفسه إلى أن تتحقق غاياته من وجوده .

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين

رمضان مطاوع حاولت أن أحل هذه الإشكالية في كتبي بأن تطرقت إلى طاقة عقلانية كانت كامنة من الأزل جاء منها الخلق ، قد تكون إلها أو بمثابة إله أو تقبل أن يطلق عليها ألوهية ما .. خاصة وأن مفردات الألوهة وما يقابلها في اللغات لم تظهر إلا بعد اختراع اللغات من زمن قريب جدا مقارنة بعمر الوجود وعمر الطاقة العقلانية الأزلية . المثبت حتى اليوم أن اللغة السومرية هي أقدم لغة مكتشفة في العالم .. وقبل ذلك لم يكن أحد من البشرية قادرا على التعبير عن ألوهة ما لغويا .. يمكن كن بالشعور والإحساس والحدس ..

أشكرك عزيزي على الرد
لكن مع احترامي كلام غير منطقي وغير معقول ( ليس لكوني مؤمن! ) , اركن الإيمان والعقيدة التي أعتنقها على جنب وخلينا نفهم ما نقوله بالعقل والمنطق وما أثبته العلم وبعيداً عن ما قالته الكتب السماوية

المادة هي طاقة متحولة . فالقول أن الخلق جاء من المادة أو من الطاقة كلام سليم . كما في فلسفتي ، أن القائم بالخلق هو طاقة عقلانية وأتحدث عنها مجازيا كألوهة ، رغم أنها قد لا تقبل بها ، وربما تعتبر نفسها أكبر من الألوهة اللغوية التي اخترعها البشر . علما أن للمسألة فلسفة مختلفة فلغة البشر هي لغة هذه الطاقة القائمة بالخلق وقد تأخذ بما جاء فيها أو لا تأخذ. فالبشر جزء من ذاتها الكونية ، وليس هناك وجود خارجها . أي الوجود كله من هذه الطاقة نفسها .. كما في الأساطير البابلية والسومرية أن الخلق جاء من جسد آلهة .. والآن أقول أن الخلق جاء من طاقة عقلانية كونية . تسري في الكون والكائنات وتتجسد فيهما أو تتجلى حسب تعبير العظيم ابن عربي . إنها وحدة وجود يا رمضان .

طبعاً ما هو لازم يكون ابن عربي عظيم! , لأنه قال بوحدة الوجود! وهذا هو ما تقولون به!

التحول ( أي تحوّل صورة الطاقة من صورة إلى صورة أخرى ) في الفلسفة الإلحادية .. هو بمثابة .. التخلق ( أي تخلّق صورة الطاقة من صورة إلى صورة أخرى ) في الفلسفة الإيمانية

باختصار : التحوّل ( عند الملاحدة ) بتشديد الواو , يقابله التخلّق ( عند المؤمنين ) بتشديد اللام
وبناءاً عليه : هناك شيء ما ظاهر ومتجلي وموجود , هذا الشيء البشر جميعا ملاحدة ومؤمنين اتفقوا من جهة واختلفوا من جهة أخرى , فهم اتفقوا فيما بعد بلغاتهم على التسمية أي طاقة .. لكن اختلفوا على كون هذه الطاقة .. هل هي أزلية أبدية أم لا؟! :

• المـلاحـدة : يقولون على هذا الشيء ( الطاقة ) أنه حق واجب مطلق الوجود , أي ( أزلي أبدي )
• لمؤمنون : يقولون على هذا الشيء ( الطاقة ) أنه كائن ممكن نسبي الوجود , أي ( ليس أزلي و لا أبدي )

رمضان : لا أعرف إن كانت أفكاري قد وضحت لك .. ليس هناك وجودان خالق ومخلوق . وحين نتحدث عن ذلك نتحدث مجازيا كما هي الحال عندي . هناك وجود لواحد خالق يخلق نفسه بنفسه لنفسه وما يزال يخلق نفسه بنفسه لنفسه إلى أن تتحقق غاياته من وجوده .

أفكارك واضحة وفهمتها
الطاقة بتحوّل نفسها بنفسها لنفسها! , يعني يا مؤمن لازم تفهم ان الطاقة هي الفاعل والمفعول , هي الخالق والمخلوق! .. ما هذا؟!
عزيزي : لو اعتبرنا الفاعل والمفعول كيان واحد أو موجودان في ذات الشيء ( الطاقة ) الأمر لا يستقيم! , الطاقة في حد ذاتها مجرد فعل وهذا الفعل يمثل الوحدات البنائية للموجودات في الكون , هذا الشيء ظهر في العدم الشيئي ( الطاقوي ) النسبي ( أي ما قبل وجود الشيء ) , هذا الشيء أو الفعل ( الطاقة ) ليس شيء حي عاقل! كي يفعل شيء! , هذا شيء غير عاقل ظهر إلى الوجود ويتحول من صورة إلى أخرى , هذا التحول بكافة صوره من صورة إلى صورة هو من خصائص هذا الشيء ( الطاقة ) وليس معناه أن الطاقة هي الخالق والمادة المتحولة هي المخلوق!!

[شاهين]

رمضان حديثي عن طاقة عقلانية قائمة منذ الأزل.. وهذا فكر لا يعترف به الملحدون والعلمانيون .. وتقول أنك فهمتني .. ولو افترضنا أن الله هو الخالق الموجود منذ الأزل فهل هو بلا عقل ؟