الحجة الأنطولوجية على وجود الله

[القط الملحد]

فالبرغم من هذه الطعون نجد أنفسنا مدفوعين للتصديق بنتائج الاستقراء و الاحتمال الاستدلالي كحالة سيكولوجية قائمة بالنفس وإن كنا لم نفلح في إيجاد حل شافي لمشكلة الاستقراء كمشكلة نظرية أما عمليا فلا تؤخذ هذه المشكلة بعين الاعتبار ولا يلتفت إليها.

هذا لان عقولنا ليست موازين ذرية حتى تميز بين شعور الاعتقاد بصحة الاستقراء بنسبة 100% أو صحته بنسبة 99.9999999999999999% مع وضع ترليون تسعة بعد الفاصلة مثلا. هذا الفرق اصغر من أن يحدث فرقا في "شعور الاعتقاد" لان ادمغتنا لا تتعامل مع احساسيس بهذا المستوى من الدقة. أي أن المسألة تعود الى الاحتمالات هنا وهذا لا يمكن اسقاطه على قضية وجود الله.

[Zyad]

العلم بوجود الله يعتمد على أمور من جملتها الاستقراء و قياس التمثيل التي يعتمد عليها العلم التجريبي. لكن لا حل لمشكلة الاستقراء لان المعرفة القائمة على الاستقراء تفترض ان نتائج التجارب السابقة ضامن لنتيجة نفس التجربة مستقبلا في حين أنه لا يوجد شىء في صريح العقل يضمن ذلك إلا ان نسلم بلا دليل ان الطبيعة تتصرف على نحو متجانس في الماضي و الحاضر و المستقبل أي هناك قاعدة او قانون يحكم سلوكها في الماضي و الحاضر و المستقبل وهذا القانون هو نفسه ما نحاول ان نثبت وجوده و استنباطه بالاستقراء !
فصحة الاستناد للاستقراء قائمة على صحة وجود قانون
وصحة وجود القانون تعتمد على صحة الاستناد للاستقراء
فهذا دور او منطق دائري. وهذه مشكلة شهيرة في الفلسفة لا حل شافي لها باعتراف المختصين حتى قال بعضهم وهو دانبار برود ان الاستقراء مجد العلوم و عار الفلسفة.
وبالرغم من ذلك الاستقراء يشكل لدينا معرفة بالأشياء كحالة سيكولوجية قائمة بالنفس. كمعرفتنا ان المعادن تتمدد بالتسخين مثلا.

[ramadan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

ما زلت احاول الفهم.
"فكرة الله الموجودة في الذهن تشتمل على صفة واجب الوجود"
"ما دام واجب الوجود فهو موجود في كل العوالم الممكنة ومنها الذي نعيش فيه"

تعال نجربها بطريقة اخرى: نفترض اولا شيئا اسمه الكيان x فيه كل الصفات المضادة للاله باستثناء واجب الوجود حسب التعريف، ونثبت بنفس الطريقة أن الكيان x موجود؟
هل يكفي أن "نزعم" ان الشيء واجب الوجود وندخل هذه الصفة في تعريفه الذي ابتدعناه فيثبت بذلك تلقائيا انه موجود؟

اذا قلنا ان الله ليس مادي هذا يعني ان هذا الشيء x مادي، وعلى هذا لا يمكن أن يتواجد هذا الشيء في العالم الذي لم يحدث فيه الانفجار الكبير بعد.

افتراضك يؤدي الى مغالطة منطقية في النهاية، وسيستمر الأمر معك حتى ننتهي الى إعطاء الشيء x كل صفات الكمال.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

العلم بوجود الله يعتمد على أمور من جملتها الاستقراء و قياس التمثيل التي يعتمد عليها العلم التجريبي. لكن لا حل لمشكلة الاستقراء لان المعرفة القائمة على الاستقراء تفترض ان نتائج التجارب السابقة ضامن لنتيجة نفس التجربة مستقبلا في حين أنه لا يوجد شىء في صريح العقل يضمن ذلك إلا ان نسلم بلا دليل ان الطبيعة تتصرف على نحو متجانس في الماضي و الحاضر و المستقبل أي هناك قاعدة او قانون يحكم سلوكها في الماضي و الحاضر و المستقبل وهذا القانون هو نفسه ما نحاول ان نثبت وجوده و استنباطه بالاستقراء !
فصحة الاستناد للاستقراء قائمة على صحة وجود قانون
وصحة وجود القانون تعتمد على صحة الاستناد للاستقراء
فهذا دور او منطق دائري. وهذه مشكلة شهيرة في الفلسفة لا حل شافي لها باعتراف المختصين حتى قال بعضهم وهو دانبار برود ان الاستقراء مجد العلوم و عار الفلسفة.
وبالرغم من ذلك الاستقراء يشكل لدينا معرفة بالأشياء كحالة سيكولوجية قائمة بالنفس. كمعرفتنا ان المعادن تتمدد بالتسخين مثلا.

الحل "الجذري" لمشكلة الاستقراء غير موجود اما الحل "الاحتمالي" فهو موجود.
ما يهمني هنا هو ان النقد المضاد الموجه لحجج وجود الله ليس من جنس النقد الموجه لبرهان الاستقراء، وقد ناقشنا استدلالاتكم الاستقرائية على وجود الله في مواضيع سابقة وبينا لماذا هي خاطئة بنفس المعيار المعروف للتتميز بين الاستقراء الخاطئ والاستقراء الصحيح وليس بمثل حجج الشكوكيين الطاعنة في أصل الاستقراء.

[ramadan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

الحجر الكبير يصل للارض قبل الحجر الصغير... هكذا كان قديما يعتقد....
هذا ليس صحيح في الواقع...
سوف تجد تلك المقولة (الحجر الكبير يصل للارض قبل الصغير) منتشرة في الفلسفة الاسلامية...

من المنطقي ان يصل للارض، الحجر الكبير قبل الصغير...

سأسلم لك جدلا بكل ما تزعم من هراء... ما زلت انتظر منك ان ثبت لي بالطريقة التجريبية أن الطريقة التجريبية تعطينا واقع بدون استخدام منطق.

لان كل كلامك أعلاه هو في حقيقته استخدام للمنطق لتصل بنا الى نتيجة ان المنطق لا يعطينا واقع!

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

اذا قلنا ان الله ليس مادي هذا يعني ان هذا الشيء x مادي، وعلى هذا لا يمكن أن يتواجد هذا الشيء في العالم الذي لم يحدث فيه الانفجار الكبير بعد.

افتراضك يؤدي الى مغالطة منطقية في النهاية، وسيستمر الأمر معك حتى ننتهي الى إعطاء الشيء x كل صفات الكمال.

بسيطة، نستثني صفة "المادي"، والآن أرني كيف أن الاسترسال في هذه العملية سيجعلنا نقر بكل صفات الكمال.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

سأسلم لك جدلا بكل ما تزعم من هراء... ما زلت انتظر منك ان ثبت لي بالطريقة التجريبية أن الطريقة التجريبية تعطينا واقع بدون استخدام منطق.

يا اخي لا احد يحاول اقصاء المنطق، ما ندعو اليه هو "عدم اقصاء التجربة" وليس "اقصاء المنطق". كفى رجل قش.

[ramadan]

الملحد عنده ايضا مشكلة مع الاستقراء (سكبتك سيخبرنا بهذا)... وهذا امر غريب، لماذا زملينا الملحد يعمل بالاستقراء في كل أمور حياته ويتوقف فقط عندما يوصله هذا المنهج الى وجود الله! 😕

لا مبرر لنا أن تجادل هنا حول المنطق وبدهيات العقل! لماذا الملحد مصر على هذا يا ترى؟

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

لا مبرر لنا أن تجادل هنا حول المنطق وبدهيات العقل! لماذا الملحد مصر على هذا يا ترى؟

اوه رمضان يبدأ مجددا
لا اعرف من الذي سلم لك اصلا ان الاستقراء يوصل الى الايمان كي تسأل هذا السؤال:

لماذا زملينا الملحد يعمل بالاستقراء في كل أمور حياته ويتوقف فقط عندما يوصله هذا المنهج الى وجود الله!

[ramadan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

بسيطة، نستثني صفة "المادي"، والآن أرني كيف أن الاسترسال في هذه العملية سيجعلنا نقر بكل صفات الكمال.

من صفات الله القوة، الشيء x ضعيف ولهذا لا يمكن ان يوجد في عالم قاس لا مكان فيه للضعفاء.

واذا اثبت لنا انه موجود فانت تقع في تناقض اخر.