2/(بداية متفجرة)

[الكائن]

لحقت بآنا إلى الحمام ثم تأكدت من خلو المكان دخلت الحمام فوجدتها هناك أشارت إلى يحركة من يدها , فتحت حقيبتها و أعطتني سلاحي و أمشاط الذخيرة ...
كنت أشعر أنني أتورط في شئ أكبر مني بكثير , سألتها عن الرجل الذي أعلن عن بداية الحفلة فرفضت أن تجيبني أخذت بذراعها و نظرت مباشرة عينيها ''أخبريني ما أنا متورط فيه ''
نزعت يدي ثم أخبرتني أن بعض الأسرار الأفضل تؤخذ إلى القبر ...
ذكرت أن الرجل هو أمير ''للجماعة'' إنبثقت صعقة كهربائية في دماغي فلقد سبق أن سمعت كلمة أمير
شعرت بإنعدام خياراتي , لا شئ سوى خط مستقيم و الوهم يأتي فيما بعد عندما تسأل لما أنا و ماذا لو ثم تنظر لترى خلفك فروعا كشجرة او صاعقة في السماء لو فعلت شيئا مختلفا لما كان أنت سيكون شخص آخر ينظر للوراء يسأل مجموعة مختلفة من الأسئلة ...
نظرت إليها بنظرة الأرنب الواقع في الفخ ثم تكلمت ''ماذا سنفعل تاليا''
أجابتني ''تلك الحقيبة البيضاء تحوي مشروعا بيوكيميائيا يجب أن نمنعها في الوقوع الأيدي الخطأ''
ثم استرسلت ''هنالك مجموعة تترصد من داخل علينا أن نكون سريعين''
''إتبعني'' أخفيت السلاح في بذلتي و سرت معها كمرافق
خرجنا من الرواق الجانبي و دخلنا في رواق معزول كان بالباب حراس فأشارت لهم أنه معي
دخلنا غرفة بإضاءة حمراء كان الكثير يجلس في ثنائيات عل المقاعد الفاخرة نظرت في الأجواء فرأيت إمراة تعض رقبة أحدهم ثم ترفع رأسها لتستطيب دمه ثم تتركه ليسقط جثة ...
علق ذلك بذهني و أبقيته لنفسي كنت أيقن آنا منهم من هؤلاء ...
يبدو أن القصص الخيالية و ذلك الهراء لم يكن هراء في الأخير فعلا هنا الحقيقة أغرب من الخيال ...
عرفت أني الشخص الصحيح في المكان الخطأ ...
عبرنا الغرفة و كان بعضهم ينظر إلي أنا الغريب في القناع ...
سألتني إن كنت مستعدا بسلاحي ''أطلق النار لتقتل عند إشارتي''
واصلنا السير في الأروقة تى إنتهينا إلى نهاية بباب إلكتروني و حراس ...
''الآن كائن ! '' سحبت سلاحي و اطلقت النار على اثنين بينما هي تحركت برشاقة الفهد لتطعن واحدا في رقبته و تنحر الآخر .
أخذت يد الحارس ووضعتها على الماسح ثم اشارت لي برفع راسه و تمرير عينه على الليز ففعلت ليفتح الباب ...
إنتهينا إلى مايبدو كمخزن واسع فدخلت ثم تبعتها ...
كانت هناك خزائن للأسلحة و الذخيرة والمعدات و ركن لملابس الحراس ...
''خذ ماتحتاج'' أخذت رشاشا خفيفا و مسدسا جيد و بعض الذخيرة بالإضافة لسكين مغاوير ثم ارتديت بذلة حارس و سترة مضادة للرصاص كما وضعت جهاز تواصل أنا و هي
قبل تقدمنا أعطتني منظارا ليليا و حقيبة بهما قنابل صوتية و متفجرات'' ستحتاج هذا''
تقدمت في العنبر الموالي برفقتها ثم توقفت أمام طاولة مسندة على جدار فوقها هاتف عتيق
كما أن في الجدار على اليمين لوحة لإمراة في أرجوحة تبدو سيريالية (1) ...
أدارت الأرقام على الهاتف ليفتح مدخل سري في الجدار على مايشبه مختبرا او ملحق صناعي
تكلمت بحزم ''حسنا يجب أن نعطل كاميرات المراقبة و جهاز المسح الحراري لنستعيد الحقيبة ثم ناولتني خريطة على نصف ورقة محدد عليها مركز الأمن
عرفت مايجب أن أفعل يجب أن أقصد مركز الأمن أولا '
بقيت هي ورائي فيما حملت سلاحي و مشيت كالحراس مراقبا و تجاوزتهم بدون إثارة الشكوك
واحد من الحراس كان على الباب الخارجي لمركز الأمن فرميت قطعة نقدية لتشتيته بمجرد أن نظر في الجهة الأخرى طعنته في في العمود الفقري ثلاث مرات ثم ترت جثته تسقط .
فتشته بحثا عن البطاقة فأخذتها من جيب السترة الخارجي لأفتح الباب ...
أطللت لأرى ثلاثة حراس أمام شاشات أجهزة المراقبة مركزون .
أخذت إحدى القنابل الصوتية و رميتها لتعطل حواسهم ثم دخلت سريعا و أمطرتهم بوابل من الطلقات ثم تأكدت من أنهم أموات حيث أن واحدا منهم كان يريد الوصول لصافرة الإنذار فقتلته
عطلت أجهزة المراقبة و الأمن.
تكلمت في جهاز الإتصال ''آنا واصلي التقدم بإتجاه مدخل المخبر ''
إلتقينا في المخبر الذي كان خال حيث أن الهدوء لم يبد طبيعي
نظرت إليها و قلت الأمر سهل جدا هذا ليس جيدا ...
تقدمت بضع خطوات لأرى فأصابتني طلقات في سترتي الواقية فأسرعت خلف أحد الأعمدة الحديدة ...
''إنه فخ ! ''

(1)

[Edd]

حركات لا باس بها بالنسبة الى رسام
كن حذرا،

[عربي]

تحول دراماتيكي كبير للأحداث، كانني أتابع مسلسل alias.

[flower]

رائع.تفاجئت.كانت حكاية رومانسية و هادئة.و بعد دخولك القصر انقلبت الاحداث الى حكاية اكشن.