آية واحدة من القرآن ستجعلك تترك الإسلام !
( ياأيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما ( 50 ) ) الأحزاب.
ماهي القيمة التي قدمتها هذه الأية للبشرية و ماهي المردودية الإيجابية منها ؟
الشيء الواضح و الذي لا غبار عليه هو أن محمد قال هذه الأية فقط من أجل مصالحه الجنسية فهذا الرجل لم يأتي لينقذ البشرية ولا ليعلمهم أخلاقا فاضلة ولا ليصلح من أ أحول البشر ولا ليخرجهم من الظلمات إلى النور , إن محمد شخص إنتهازي و مصلحي و مصالحه ضيقة للغاية فهي لا تعدو فرجه و بطنه وكل ما جاء به لم يقدم اية قيمة مضافة للبشرية بل تسبب في تخلفها عدة قرون للوراء و يكفي تدميره و تدمير أتباعه لكل الحضارات المتقدمة في عصرهم .
الواضح من هذه الأية القرآنية - و التي لا أدري من اين جائها توصيف "آية" فهي هراء و سخف و حقارة- جاء بها محمد لإشباع نزواته ورغباته الجنسية لا غير , فأتعجب من شخص في القرن الواحد و العشرين يتبع رجلا غبيا و مختلا عقليا و مصابا بهوس جنسي مثل محمد !
أيعقل أن الله قال هذا الكلام العبيط و المتخلف ! ايعقل أن هذا هو كل ما تمخضت عنه حكمة الله المطلقة و علمه اللامحدود ؟
أم أن هذا كلام محمد و جاء به محمد من أجل مصلاح محمد الضيقة و افقه المحدود الذي لم يتجاوز شهوانيته الحيوانية و التي إن دلت على شيء فهي تدل أن هذا الرجل معتوه , فأي حكيم أو من من يريد إصلاحا كان أجرد به أن ينآ بنفسه عن مثل هذه التصرفات و أن يظهر بعض الرسانة و النضج و الإتزان ولا سيما في مواضيع الجنس فمن جاء لإصلاح البشرية لن يكون أكبر همه أن يحل لنفسه ممارسة الجنس دون قيد أو شرط فهذا التصرف ينم عن بعد هذا الشخص عن اي حكمة و إصلاح
لنر ماهي تبريرات المسلمين لهذه الأية الغبية وهل يرضى أحدهم أن تهب أمه أو زوجه أو أخته نفسها لمحمد أو يرضى أن يأخذ محمد زوجه كما فعل محمد مع زيد بن حارثة !
|