شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 11-19-2016, 09:15 AM النفيس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
النفيس
عضو برونزي
 

النفيس is on a distinguished road
افتراضي هدم الإلحاد : { هدم الأساس الرابع }


الأساس الرابع للإلحاد : الإله ما هو إلا إله فجوات !

نتطرق في الجزء الرابع من سلسلة هدم الإلحاد إلى الأساس الرابع من أسس الملحدين في تبرير إلحادهم . و هذا الأساس هو أن الملحد يرى أن الإله عند المؤمنين هو مجرّد " إله فجوات " !

حيث يعتمد الملحد في إلحاده على فكرة مفادها أنّه عند استقراء تاريخ الإنسان نجد أنّه اخترع فكرة الإله لسدّ فجوات جهله ! فعندما لم يكن الإنسان يعرف سبب نزول المطر اخترع فكرة وجود إله للمطر ! و عندما لم يكن يعرف سبب الزلازل اخترع فكرة إله للزلازل ! و عندما لم يكن يعرف سبب المرض اخترع فكرة إله المرض ! و هكذا تعددت الآلهة بحيث كان لكل إله اختصاصه لسدّ فجوات جهل الإنسان بالظواهر الطبيعيّة المحيطة به ! و لكن عندما تطوّر علم الإنسان بالطبيعة اكتشف أسباب طبيعية للأمراض و الزلازل و البراكين و الفياضانات و الظواهر الطبيعية المختلفة التي كانت مجهولة في الماضي ! و بالتالي انتهت مهمّة إله الفجوات و مات بلا رجعة ! و بالتالي ليس هناك مبرّر منطقي للاعتقاد بوجود الإله ، فلم تعد هناك فجوات ! كما أنّ مبدأ سدّ فجوات الجهل عن طريق الإله هو مبدأ فاشل و ظهر بطلانه ! و حيث أنّ أساس وجود الإله هو لسدّ فراغات الجهل ، و حيث أنّ تلك الفجوات يتمّ سدّها بالعلم ، فينتج من ذلك أنّ الإله غير موجود !

هذه هي الخلاصة لواحدة من أهمّ الأسس التي يعتمد عليها الملحدون في تبرير إلحادهم ! و هذا الأساس من أكثر الأسس التي يعتمد عليها الملحدون لتفسير اعتقاد البشر في الماضي بوجود الإله ! و من هنا ظهرت فكرة أن الإنسان هو من خلق الله ! باعتبار أنّ الإنسان اخترع فكرة الإله كردّة فعل لجهله عن تفسير الظواهر الكونية ، فاحتاج لكائن وراء الكون لتفسير ظواهر الكون !!

و عندما نتمعّن في هذا التبرير و التفسير الذي يطرحه الملحدون ، نجد أنّه يعاني من ثلاث مشكلات أساسيّة :-

المشكلة الأولى : عدم وجود دليل تاريخي على كلام الملحدين ! فالملحد لم يقدّم دليلا تاريخيا على أطروحته ، و إنّما مجرّد تفسير مبني على الرأي ! حيث لايوجد الدليل القطعي أنّ الإنسان لم يكن يعتقد بوجود إله ، ثم عندما نزل المطر اخترع إله للمطر ! و لم يكن يعتقد بوجود إله ، ثم عندما حدث زلزال اخترع إله للزلال ! هذا السيناريو هو مجرد سيناريو للملحدين و لا دليل عليه ! في حين أنّ المؤمنين لديهم سيناريو آخر قد يكون أكثر منطقيا ! و هو أنّ الإنسان في طبيعته لديه فطرة بوجود إله ! و عندما بدأ الإنسان يرى الظواهر الطبيعية المختلفة ، نسب تلك الظواهر إلى الإله الذي كان يعتقد بوجوده بالفطرة ! و حيث أنّ الإنسان في تلك الفترة كان غارقا في الشرك و تعدّد الآلهة ، جعل لكلّ إله تخصّص خاص به ، فهذا إله المطر ، و ذك إله الرزق ، و ذك إله الرياح و هكذا !

و بهذا فنحن أمامنا أطروحتين لتفسير وجود إله الفجوات ! الأطروحة الأولى تقول بأن فجوة الجهل الإنساني هي التي خلقت فكرة الإله ! و الأطروحة الثانية تقول بأن الإنسان استعمل فكرة الإله التي كانت موجودة من قبل بالفطرة ، لسدّ فجوة الجهل الإنساني ! و شتّان بين أن نقول بأنّ الإله جاء نتيجة للجهل ! و بين أن نقول بأنّ الإله استعمِل لرفع الجهل !

و بالتالي فسؤال التحدّي الأوّل للملحدين : ما هو الدليل التاريخي على أنّ الإنسان لم يكن يعتقد بوجود إله ، حتى بدأت الظواهر الطبيعية غير المفهومة بالحدوث و بعدها اخترع فكرة الإله لسدّ فجوات جهله ؟؟!!!

المشكلة الثانية : الإله لازال موجودا برغم سدّ الفجوات ! فرغم أنّنا في عصر التقدّم العلمي و الاكتشافات و الاختراعات المختلفة ، إلّا أنّه لازال هناك مؤمنون كثيرون بوجود الإله ، سواء كانوا من الوسط العلمي أو من خارج الوسط العلمي !!! فلو كان دافع الإنسان للاعتقاد بوجود إله ، هو فقط لسدّ فجوة جهله بسبب نزول المطر و حدوث الزالازل و الفياضانات و سبب حدوث الأمراض ! فقد قدّمت العلوم الطبيعية تفسيرات مختلفة حول تلك الظواهر ، و مع ذلك لم تؤدّي تلك التفسيرات إلى إنهاء الاعتقاد بوجود الإله ! و هذا يؤكّد أنّ فكرة الإله ليست مجرّد فكرة لسدّ فجوة الجهل ، بحيث يتمّ الاستغناء عن الإله لو تمّ سدّ الفجوة بالعلم ! كما أنّنا نجد أنّه لا تعارض بين ربط المؤمن الظاهرة الطبيعية بوجود الإله و بين ربط الملحد الظاهرة الطبيعية بوجود سبب طبيعي ! حيث يمكن تقسيم الأسباب إلى نوعين : سبب مباشر و سبب غير مباشر ! فنقول بأنّ السبب المباشر لنزول المطر هو تبخر مياه الأمطار بفعل الشمس و تكثّف الغيوم ! و السّبب غير المباشر لنزول المطر هو تقدير الله ! فلازال الله هو من ينزل المطر في نظر المؤمنين ، و التفسيرات الطبيعية ماهي إلا وسائل تحقيق الله فعل إنزال المطر !

و هذا يشبه إصدار رئيس الدولة أمرا ببناء مستشفى كبير في الدولة ، ثم يقوم وزير الصحة بالتعاقد مع شركة مقاولات ، ثم يقوم مهندس الشركة بوضع خطة بناء المستشفى ، ثم يقوم البناؤون بتنفيذ تلك الخطة و بناء المستشفى !!!

فإذا سألنا : من الذي بنى هذا المستشفى ؟!

سيجيب الملحد : العمّال البنّاؤون هم الذين بنوا المستشفى ؛ لأنّهم من وضعوا الحجر فوق الحجر حتى اكتمل المستشفى !

بينما سيجيب المؤمن : رئيس الدولة هو الذي بنى المستشفى ؛ لأنّه هو الذي أصدر الأمر و وفّر الميزانيّة الماليّة ، و سمح ببناء المستشفى على تلك الأرض !

فبالنظر إلى إجابة الطرفين ، نجد أن المؤمن أكثر عمقا من الملحد ! فالملحد ينظر بشكل سطحي جدا ، حيث ينظر للأسباب الطبيعية المباشرة التي تقف وراء الظاهرة الطبيعية ! بينما المؤمن ينظر إلى للأسباب الأساسية التي تقف وراء تلك الأسباب الطبيعية !!

و عليه ، فسؤال التحدّي الثّاني للملحدين هو : ما وجه التعارض بين وجود تفسير طبيعي للظاهرة الطبيعية و بين الاعتقاد بأنّ الإله يقف وراء تلك الظاهرة الطبيعية ؟؟!!!

المشكلة الثالثة : االملحد لديه إله فجوات أيضا ! فلو نظرنا إلى حال الملحدين أمام الظواهر غير المفهومة ، نجد أنّه يخترع آلهة لسدّ تلك الفجوات تشبه تماما فعل الإنسان البدائي الذي يعترض عليه الملحدون ! حيث يقوم الملحد باختراع فكرة " الصدفة " لتفسير كل ظاهرة طبيعية غير مفهومة ! فكلّما تمّ إفحام الملحد بظاهرة غريبة تدلّ على وجود إله ، يتهرّب الملحد من ذلك بالقول : هذه صدفة ! و بهذا فإنّ الصدفة هو إله الفجوات لدى الملحدين ، يستعملونه لتفسير كلّ ما ليس له مفهوم ! بينما لا نجد الملحد يستعمل كلمة " صدفة " في تفسير الظواهر الطبيعية التي استطاع العلم تقديم تفسيرات مادّية لها ! مما يؤكّد أنّ الملحد يقع في نفس المغالطة التي هو يعترض عليها ! و بعض الملحدين ممن يرفض فكرة الصدفة ، يخترع إله آخر لسدّ فجوات الجهل و هو " المستقبل " ! حيث يقولون : المستقبل سيفسّر ذلك !!

فإذا كان البحث عن ما نسدّ به فجوة الجهل خطأ ، فإنّ الملحد يقوم بهذا الخطأ كما يقوم به المؤمن !

و بالتالي فسؤال التحدّي الثالث للملحدين هو : لماذا يعترض الملحد على مبدأ سدّ الفجوات باستخدام الإله ، و الملحد نفسه يقوم بسدّ الفجوات باستخدام الصدفة ؟! أليس هذا ازدواجية عند الملحدين ؟؟!!!

و بهذا نستنتج أن الأساس الرابع للإلحاد يعاني من ثلاث فجوات تجعله أساسا ساقاطا و غير كافي للإلحاد ! فالفجوة الأولى هو أنّ الملحدين لم يقدّموا دليلا تاريخيا على السيناريو الذي قدّموه حول كيفيّة اختراع الإنسان فكرة الإله ! و الفجوة الثّانية هو أنّ الناس لازالت تعتقد بوجود الإله برغم تقدّم العلم و سد فجوات الماضي ! و الفجوة الثالثة هو أنّ الملحد نفسه لديه إله للفجوات و هو الصدفة ، يسدّ بها كل فجوة لا يملك العلم تفسيرا له في الوقت الحالي !



  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2016, 01:22 PM Titan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Titan
عضو جميل
 

Titan is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
ما الدليل التاريخي على أنّ الإنسان لم يكن يعتقد بوجود إله ، حتى بدأت الظواهر الطبيعية غير المفهومة بالحدوث و بعدها اخترع فكرة الإله لسدّ فجوات جهله ؟؟!!!
اصلا الظواهر الطبيعية موجودة من قبل وجود الانسان ..اما ارتباط الظواهر الطبيعية بوجود الهة متخصصة "مثل الحضارات القديمة" أو الهة و مساعدين "ملائكة"عند الاديان الابراهيمية فاكبر دليل عليها وجود اله للبرق مثلا و للزلازل موثقين تاريخيا عند اليونان القدماء و عند المسلمين مثلا يوجد ملاك للبرق و الرياح...الخ
و هذا يدل على سنة بشرية انه عندما لا يعرف السبب لظاهرة ما يلقيها على سبب ميتافيزيقي
دليل اخر هو عدم وجود تعريف او مفهوم موحد للاله عند البشر عبر التاريخ ..فكل فرقة لها نظرة مختلفة للاله تؤثر عليها البيئة التي تعيش فيها
اي ان شكل الاله مرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة التي يعيش فيها قوم ما ...يعني المحدد الثابت هو البيئة و المنتغير هو الاله



  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2016, 01:46 PM Vendetta غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Vendetta
عضو برونزي
الصورة الرمزية Vendetta
 

Vendetta is on a distinguished road
افتراضي

عزيزي النفيس ...
تحياتي ...
بعد معرفة "معظم" تفسيرات الظواهر الطبيعية .. تقلص جدا دور الاله ...
فاذا استثنينا بداية الخلق من السؤال .. فكيف استدل علي وجود الاله؟؟؟
لا اجد اي شئ يشير الي وجود اله !!!!
كل ما اراه ان الكون يسير من تلقاء نفسه .. لا يوجد اي قوي فوقية ...
هل يوجد اي مظهر من مظاهر وجود الاله ؟؟؟
تحياتي



:: توقيعي ::: قال قائل منهم:
يكفي القران الكريم إعجازا انه كلام الله عز وجل
  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2016, 02:13 PM النفيس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
النفيس
عضو برونزي
 

النفيس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة titan مشاهدة المشاركة
اصلا الظواهر الطبيعية موجودة من قبل وجود الانسان ..اما ارتباط الظواهر الطبيعية بوجود الهة متخصصة "مثل الحضارات القديمة" أو الهة و مساعدين "ملائكة"عند الاديان الابراهيمية فاكبر دليل عليها وجود اله للبرق مثلا و للزلازل موثقين تاريخيا عند اليونان القدماء و عند المسلمين مثلا يوجد ملاك للبرق و الرياح...الخ
و هذا يدل على سنة بشرية انه عندما لا يعرف السبب لظاهرة ما يلقيها على سبب ميتافيزيقي
دليل اخر هو عدم وجود تعريف او مفهوم موحد للاله عند البشر عبر التاريخ ..فكل فرقة لها نظرة مختلفة للاله تؤثر عليها البيئة التي تعيش فيها
اي ان شكل الاله مرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة التي يعيش فيها قوم ما ...يعني المحدد الثابت هو البيئة و المنتغير هو الاله
هناك فرق بين استعمال فكرة الإله لتفسير ظاهرة ، و بين اختراع فكرة الإله لتفسير ظاهرة !!

سأوضح بمثال ،،
يؤمن المسلمون بوجود الشيطان . قد ينام المسلم عن صلاة الفجر برغم أن صوت آذان الفجر مرتفع !!
التفسير : سبب عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر ، هو أن الشيطان بال في الأذنين ، و بالتالي لم يسمع الآذان !

هنا لا نقول بأن المسلم اخترع فكرة الشيطان لتفسير ظاهرة عدم الاستيفاظ للفجر ! بل نقول بأن المسلم استعمل فكرة الشيطان التي كان يعتقد بها مسبقا لتفسير ظاهرة عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر !

و هذا ما أقصده من أنه يمكن أن البشر في الماضي كانوا يعتقدون بوجود الملائكة ! و عندما أرادوا تفسير ظاهرة البرق و الرعد رأوا أن أسهل تفسير هو ربط تلك الظواهر بالملائكة !
فهنا الظاهرة لم تخلق فكرة الملائكة ! بل الفكرة موجودة مسبقا لكن تم استعمالها لسد فجوة الجهل !

أما قولك بأن الظواهر الطبيعية موجودة قبل الإنسان ! فنعم ! و لكن محاولة تفسير الظواهر جاءت بعد الإنسان !
فعندما نقول بأن نيوتن هو من فسر ظاهرة سقوط التفاح ! فهذا لا يعني أن البشر السابقين لنيوتن لم يشاهدوا تفاحا يسقط ! بل شاهدوا كثيرا سقوط الأشياء ، و لكن لم يحاولوا تفسير ذلك !

لذلك كان سؤالي : مالدليل أن فكرة وجود الإله جاءت بالتزامن مع محاولة الإنسان تفسير الظواهر الطبيعية !؟!
كقولنا بأن فكرة وجود جاذبية للأرض جاءت بالتزامن مع محاولة نيوتن تفسير سقوط التفاحة ؟؟!!



  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2016, 02:33 PM النفيس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
النفيس
عضو برونزي
 

النفيس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايسر مشاهدة المشاركة
عزيزي النفيس ...
تحياتي ...
بعد معرفة "معظم" تفسيرات الظواهر الطبيعية .. تقلص جدا دور الاله ...
فاذا استثنينا بداية الخلق من السؤال .. فكيف استدل علي وجود الاله؟؟؟
لا اجد اي شئ يشير الي وجود اله !!!!
كل ما اراه ان الكون يسير من تلقاء نفسه .. لا يوجد اي قوي فوقية ...
هل يوجد اي مظهر من مظاهر وجود الاله ؟؟؟
تحياتي
أولا : لا يمكن القول بأنه تم تفسير " معظم " الظواهر الطبيعية !! بل على العكس تماما ، الظواهر المجهولة التفسير أكثر بكثير من تلك المعلومة التفسير !

ثانيا : الحاجة إلى فكرة وجود خالق ليس محصورا في موضوع بداية الكون ! بل هناك قضايا كثيرة تستدعي فكرة وجود خالق و أهمها :-
1- بداية وجود الحياة و الكائنات الحية !
2- تكوين الحمض النووي في الكائنات الحية !
3- تميز عقل الإنسان عن سائر الحيوانات !
4- وجود القوانين في الطبيعية !
5- وجود الثوابت الكونية !
هذا بخصوص المواضيع الفيزيائية ، أما المواضيع الفلسفية فهي كثيرة جدا ! مثل وجود القيم من حق و خير و جمال ! حتمية الموت ! ماذا بعد الموت ؟! مفهوم الوجود و الفرق بين الوجود و الموجودات في الوجود !
هذه القضايا و غيرها لا نجد لها تفسير منطقي أكثر من فكرة الإله !

ثالثا : قولك بأن الكون يسير من تلقاء نفسه ، يدل على وجود إله ! ﻷن الكون لكي يسير من تلقاء نفسه يحتاج إلى مسار واضح يسير فيه ! وهذا لا يكون إلا عند وجود قوانين ! و هذا ما قاله الله تعالى :" الذي قدر فهدى " !



  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2016, 06:10 PM الحق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
الحق
الباحِثّين
الصورة الرمزية الحق
 

الحق is on a distinguished road
33344

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفيس مشاهدة المشاركة
1- بداية وجود الحياة و الكائنات الحية !
جزء كبير منها مفسّر والبقيّة تستغلّها لإحياء إله الثّغرات.
لن ينفعك تبرير تلك المغالطة لأنّ المنطق حسم الأمر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفيس مشاهدة المشاركة
2- تكوين الحمض النووي في الكائنات الحية !
هل تقصد أنّ الكائنات وُجدت فتكوّن فيها الحمض النّوويّ؟
إلّم تكن تقصد ذلك فهذا تكرار فاسد الصّياغة للنّقطة الأولى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفيس مشاهدة المشاركة
3- تميز عقل الإنسان عن سائر الحيوانات !
أدمغة الحيوانات مختلفة ومتفاوتة في الذّكاء ولا استثناء للإنسان.
كما هناك الأذكى هناك الأغبى والبقيّة بينهما..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النفيس مشاهدة المشاركة
4- وجود القوانين في الطبيعية !
5- وجود الثوابت الكونية !
القوانين والثّوابت من الموجودات
وبالتّالي فهي من المخلوقات
وبتالي التّالي فإله محمّد خلقها

ومن خلق الخالق؟
إن لم يخلق نفسه فوجوده قاهر لإرادته إذن هناك قدرة غلبت إرادته. وهل وراء تلك القدرة إرادة؟!!
المنطق الإسلاميّ ألزم نفسه بقول "نعم قطعًا". (وإلّا فسنلزم المسلمين ترك إله الثّغرات وإسقاط فلسفتهم المبنيّة عليه كليًّا)
إذن الله ليس الأوّل.
إذن الله الأوّل غير موجود.

من هو الأوّل؟ وهل هو إله أو شيء أرقى من ذلك؟



:: توقيعي ::: "Science is the great antidote to the poison of enthusiasm and superstition"
Adam Smith
  رد مع اقتباس
قديم 11-19-2016, 06:18 PM الحق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
الحق
الباحِثّين
الصورة الرمزية الحق
 

الحق is on a distinguished road
افتراضي

هذا الموضوع محاولة لإبطال مغالطة إله الثّغرات.
إذن هذا الموضوع محاولة لإبطال المنطق.
إذن هذا الموضوع إهانة للعقل البشريّ!



:: توقيعي ::: "Science is the great antidote to the poison of enthusiasm and superstition"
Adam Smith
  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2016, 03:11 PM Titan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Titan
عضو جميل
 

Titan is on a distinguished road
افتراضي

الزميل النفيس
الملحدون يقولون ان الانسان اخترع الاله محاولة منه لتفسير الظواهر الغير مفسرة علميا
انت ماذا تقول بهذا الخصوص؟ كي نستفيد
يعني متى عرف الانسان نظرية وجود اله او خالق و كيف عرفها ؟



  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2016, 04:50 PM   رقم الموضوع : [9]
أحمد العريفي
زائر
 
افتراضي

بارك الله فيكم اخي النفيس
هل تسمح لنا ان ننقل ما تكتبه هنا في منتديات اخرى
تحياتي لكم



  رد مع اقتباس
قديم 11-20-2016, 06:07 PM النفيس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
النفيس
عضو برونزي
 

النفيس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة titan مشاهدة المشاركة
الزميل النفيس
الملحدون يقولون ان الانسان اخترع الاله محاولة منه لتفسير الظواهر الغير مفسرة علميا
انت ماذا تقول بهذا الخصوص؟ كي نستفيد
يعني متى عرف الانسان نظرية وجود اله او خالق و كيف عرفها ؟
الإنسان البدائي غير مؤهل لاختراع فكرة ميتافيزيقية ما ورائية ، لتفسير ظاهرة فيزيائية مرئية !!!
فهذا يشبه لو سألنا إنسان بدائي في العصر الحجري : ما هو حاصل ضرب العدد 2 بالعدد 4 ؟؟!!
فيجيب الإنسان البدائي : حاصل ضرب العدد 2 بالعدد 4 هو الجذر التربيعي للعدد 64 !!!
فواضح جدا أن فكرة الجذر التربيعي تحتاج لخيال فكري أكبر من فكرة الضرب !و كما قال آيشتاين : الخيال أهم من المعرفة !
و بالتالي فالإنسان البدائي لا يتخيل أصلا أن الأرض أكبر من قريته ! بل يظن أن الكون كله هو عبارة عن قريته أو غابته ! إضافة إلى النجوم و الكواكب التي يراها !
فلكي يتسع خياله أن خلف هذا العالم كائنات خفية تتصرف فيه ، فهذا خيال كبير جدا لا أظن عقل الإنسان البدائي يرقى له !!

التفسير المنطقي لإله الفجوات هو كما أوضحت : الإنسان البدائي لديه فطرة بأن هناك إله ! ثم جاء الرسل و أخبروه بأن هناك ملائكة و جن و كائنات غيبية ماورائية !
ثم بعد موت هؤلاء الرسل ، اتجه الإنسان البدائي للشرك و تعدد الآلهة للتقرب للإله الأعظم الذي في السماء !
ثم عندما بدأ الإنسان البدائي محاولة تفسير الكون ، استخدم فكرة تعدد الآلهة و فكرة الملائكة و الجن لتفسير تلك الظواهر !!!



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أين, الإلحاد, الأساس, الرابع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لحم الخنزير حلال والقرآن يقصد بالتحريم لحم الغنم! أفلاطون ساحة النقد الساخر ☺ 21 01-07-2018 02:08 AM
هدم الإلحاد بالمنطق ! نور الحق ساحة النقد الساخر ☺ 76 07-11-2017 11:07 AM
هدم الإلحاد : { هدم الأساس الثالث } النفيس حول الحِوارات الفلسفية ✎ 40 11-26-2016 04:44 PM
هدم الإلحاد : { هدم الأساس الثاني } النفيس حول الحِوارات الفلسفية ✎ 42 11-09-2016 09:20 PM
هدم الإلحاد : { هدم الأساس الأول } النفيس حول الحِوارات الفلسفية ✎ 72 10-27-2016 03:34 PM