حقيقة خلق الكون

[فكر حرفكر حر]

بعد التحية والسلام
............
سأتكلم في هذا الموضوع عن وجود الكون وهي النقطة الاساسية التي تشكل الخلاف بين المؤمنين وبين الملحدين , وتشغل حيزا كبيرا في اولويات الفكر الانساني الذي لا يزال فضوليا لمعرفة سبب وجوده في هذا العالم وما وراء هذا الوجود .
وبداية اقول
لا يمكن للعقل البشري ان يحكم على شيء لا يدركه ولا يخضع للمعاينة والتجربة
وبالتالي فأي مناقشة علمية لما هو غائب عن ادراكنا هي مناقشة فاشلة لا طائل من الخوض فيها
ولو اقررنا بهذا ولابد من الاقرار به , فعلينا بمناقشة هذا الوجود الخاضع للادراك والاعتراف بعدم قدرتنا عن مناقشة ما هو على خلاف ذلك
......................
وعندما نتكلم عن هذا الوجود وبمعرفتنا لخصائصه نستطيع الحكم عليه بالاتي :
لا يخرج هذا الوجود في كيفية وجوده عن وجهين اثنين :
الأول : أن يكون مسبوقا بالعدم المحض أي اللاشيء
وهذا يتفرع عنه فرعان اثنان :
اولهما : أن يكون قد اوجد نفسه ( وهذا يعني أنه كان موجودا وغير موجود في نقس الوقت لأنه يجب ان يكون موجودا ليوجد نفسه ) وهذا متعارض وباطل عقليا وعلميا
ثانيهما : أن يكون وجد من لاشيء ( وهذا يعني أن اللاشيء قد أوجد الشيء واللاشيء لايملك ايا من الصفات والاليات التي تخوله على ايجاد شيء لأنه مجرد عدم ) وهذا باطل عقليا وعلميا أيضا وليس له وجود ولا أصل في هذا العالم .
ثالثهما : أن يكون أوجده موجد يملك صفات مختلفة عنه ولديه الية الإنشاء وايجاد الشيء والقدرة على ذلك ( وهذا يعني وجود كائن آخر مختلف عن هذا العالم له صفات مختلفة وقوانين خاصة به غير خاضعة للادراك والمعاينة البشرية )

اما الوجه الثاني لوجود هذا الكون فهو : أن يكون الكون ازلي الوجود , أي لا بداية له ( وهذا يعني أنه متوغل بالقدم الى مالا بداية , وهذا يعني أيضا أنه يجب أن يكون الآن منتهيا تماما لوصوله الى حالة الموت الحراري كما هو معلوم من قانون الدناميكا الحرارية الثاني )
وبما أن الكون لايزال مستمرا فهذا يعني أنه لم يكن موجودا ولا يزال في مرحلة ما متوسطة في عمره الافتراضي .
اضف الى ذلك أن النسبة الأكبر من العلم تقر بأن هذا الكون حادث وليس قديم والذي تدعمه بشكل علمي نظرية الانفجار الكبير
..........
هكذا يتبين لنا بطلان :
ان يكون الكون اوجد نفسه
ان يكون الكون وجد من لاشيء
ان يكون الكون ازلي الوجود
ولا يبقى لدينا الا أن يكون لهذا الكون موجد

لكن تبقى الاسئلة الأهم والأصح والذي يجب التركيز عليها والبحث فيها : من هو ذلك الموجد ؟ وما هي الصفات التي يتمتع بها ليكون قادرا على ايجاد مثل هذا الوجود وما فيه من الحياة ؟
ولماذا قام بايجاد هذا الوجود بما فيه وكما نعلمه ونراه ؟
علميا , العلم يعجز الى هذه اللحظة عن اجابات مادية , لأنه يحاول أن يجيب عن امر لا يدركة ولا يتمكن من معاينته واخضاعه للتجربة .

نظريتي في الموضوع :
لا نستطيع معرفة ذلك الموجد الا اذا قام هو بالافصاح عن نفسه وتقديم الاجابات عن تلك الأسئلة لأنه هو الوحيد القادر على ذلك .
المؤمن يعتقد أن ذلك الموجد فعل ذلك وافصح عن نفسه ووصف ذاته وارسل رسالاته وأخبر عن خلق الكون وبين للانسان حقيقة وجوده واعطاه ما يهتدي به وهو الله , وبذلك هو على نو وبينة من ربه حتى نهاية رحلته على هذا الكوكب .

اما الملحد فلا يزال ينتظر الإجابة , ولا يزال يتقلب بين الموت والحياة والخير والشر ومعايرهما البشرية .

ملاحظة : كل ما جاء في الموضوع ادلة وبراهين وليست مزاعم ومن يعتبرها مزاعم عليه بتقديم الادلة النافيه لها .

تحياتي

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

بعد التحية والسلام
............
سأتكلم في هذا الموضوع عن وجود الكون وهي النقطة الاساسية التي تشكل الخلاف بين المؤمنين وبين الملحدين , وتشغل حيزا كبيرا في اولويات الفكر الانساني الذي لا يزال فضوليا لمعرفة سبب وجوده في هذا العالم وما وراء هذا الوجود .
وبداية اقول
لا يمكن للعقل البشري ان يحكم على شيء لا يدركه ولا يخضع للمعاينة والتجربة
وبالتالي فأي مناقشة علمية لما هو غائب عن ادراكنا هي مناقشة فاشلة لا طائل من الخوض فيها
ولو اقررنا بهذا ولابد من الاقرار به , فعلينا بمناقشة هذا الوجود الخاضع للادراك والاعتراف بعدم قدرتنا عن مناقشة ما هو على خلاف ذلك
......................
وعندما نتكلم عن هذا الوجود وبمعرفتنا لخصائصه نستطيع الحكم عليه بالاتي :
لا يخرج هذا الوجود في كيفية وجوده عن وجهين اثنين :
الأول : أن يكون مسبوقا بالعدم المحض أي اللاشيء
وهذا يتفرع عنه فرعان اثنان :
اولهما : أن يكون قد اوجد نفسه ( وهذا يعني أنه كان موجودا وغير موجود في نقس الوقت لأنه يجب ان يكون موجودا ليوجد نفسه ) وهذا متعارض وباطل عقليا وعلميا
ثانيهما : أن يكون وجد من لاشيء ( وهذا يعني أن اللاشيء قد أوجد الشيء واللاشيء لايملك ايا من الصفات والاليات التي تخوله على ايجاد شيء لأنه مجرد عدم ) وهذا باطل عقليا وعلميا أيضا وليس له وجود ولا أصل في هذا العالم .
ثالثهما : أن يكون أوجده موجد يملك صفات مختلفة عنه ولديه الية الإنشاء وايجاد الشيء والقدرة على ذلك ( وهذا يعني وجود كائن آخر مختلف عن هذا العالم له صفات مختلفة وقوانين خاصة به غير خاضعة للادراك والمعاينة البشرية )

اما الوجه الثاني لوجود هذا الكون فهو : أن يكون الكون ازلي الوجود , أي لا بداية له ( وهذا يعني أنه متوغل بالقدم الى مالا بداية , وهذا يعني أيضا أنه يجب أن يكون الآن منتهيا تماما لوصوله الى حالة الموت الحراري كما هو معلوم من قانون الدناميكا الحرارية الثاني )
وبما أن الكون لايزال مستمرا فهذا يعني أنه لم يكن موجودا ولا يزال في مرحلة ما متوسطة في عمره الافتراضي .
اضف الى ذلك أن النسبة الأكبر من العلم تقر بأن هذا الكون حادث وليس قديم والذي تدعمه بشكل علمي نظرية الانفجار الكبير
..........
هكذا يتبين لنا بطلان :
ان يكون الكون اوجد نفسه
ان يكون الكون وجد من لاشيء
ان يكون الكون ازلي الوجود
ولا يبقى لدينا الا أن يكون لهذا الكون موجد

لكن تبقى الاسئلة الأهم والأصح والذي يجب التركيز عليها والبحث فيها : من هو ذلك الموجد ؟ وما هي الصفات التي يتمتع بها ليكون قادرا على ايجاد مثل هذا الوجود وما فيه من الحياة ؟
ولماذا قام بايجاد هذا الوجود بما فيه وكما نعلمه ونراه ؟
علميا , العلم يعجز الى هذه اللحظة عن اجابات مادية , لأنه يحاول أن يجيب عن امر لا يدركة ولا يتمكن من معاينته واخضاعه للتجربة .

نظريتي في الموضوع :
لا نستطيع معرفة ذلك الموجد الا اذا قام هو بالافصاح عن نفسه وتقديم الاجابات عن تلك الأسئلة لأنه هو الوحيد القادر على ذلك .
المؤمن يعتقد أن ذلك الموجد فعل ذلك وافصح عن نفسه ووصف ذاته وارسل رسالاته وأخبر عن خلق الكون وبين للانسان حقيقة وجوده واعطاه ما يهتدي به وهو الله , وبذلك هو على نو وبينة من ربه حتى نهاية رحلته على هذا الكوكب .

اما الملحد فلا يزال ينتظر الإجابة , ولا يزال يتقلب بين الموت والحياة والخير والشر ومعايرهما البشرية .

ملاحظة : كل ما جاء في الموضوع ادلة وبراهين وليست مزاعم ومن يعتبرها مزاعم عليه بتقديم الادلة النافيه لها .

تحياتي

صديقي
بالحديث عن ان الكون أوجده موجد (وهو الاحتمال المفضل لديك)، نفترض جدلا وجود هذا الموجد، حسنا هذا الموجد يمكنه ايجاد الكون من شيء مادي أو لا شيء أليس كذلك؟؟ لا أظن أن هناك احتمالا ثالثا.
اذا ناقشنا الاحتمال الأول أي أن الله أوجد الكون من مادة، فهل وجود الله سبق وجود المادة؟؟ أم المادة سبقت وجود الله؟؟
طبعا من المنطقي أن نقول بأن الله موجود قبل المادة، حسنا، ولكن هذه المادة من أين أتت؟؟هل خلقها الله نفسه أم ماذا؟؟ وإن كان الله خلقها فمن ماذا خلقها؟؟ هنا سندخل في دوامة طويلة وحلقة مفرغة لا حل لها والمتحايل على الموضوع يصل للاحتمال الثاني وهو أن الله خلق الكون من العدم.
مفهوم العدم حال وجود الله ينتهي بالمطلق ، فالعدم هو اللاشيء، ولكن الله استخدم (اللاشيء) وخلقه وجعل منه (شيئا)، والسؤال هنا كيف نقول أن هناك عدم اذا كان الله موجودا؟؟فوجود الله يعني وجود شيء، ووجود شيء يسقط مباشرة مفهوم اللاشيء (العدم)
اذا من المنطق ألا يكون اللهةخلق شيئا من العدم، لأنه حسب المذكور أعلاه، فإن مفهوم العدم خاطئ
تحياتي

[Colombo]

الوجود الأذلى للماده منفصل تماما عن الكون الحالى فالوجود هو حاله أذليه ثابته متغيره فى ذاتها
أى أنها متحركه دائماُ .وهذا الكون هو أحدى نتائج وجود الماده
وإذا كنت على خطأ ..فعلينا أثبات ما يأتى

أولا أنفعال وتأثر الماده بما هو غير مادى ...وهذا ينفيه العلم والعقل
أن العدم عاقل لكى يفهم أوامر الخالق ويتحول لماده ..وهذا ينفيه العقل والعلم .حتى الأغبياء
حتى وإن تغاضينا عن هذه فعلينا أثبات
أن الكون خرج من العدم ولا يوجد تمايز فى العدم فكما من الممكن أن يخرج منه شيئا ما. بأمر .فيمكن أن يخرج منه شئ بلا أمر .لكون لا تمايز فى العدم فليس عدم الإله عدم مميز عن أى عدم آخر
نعود للبدايه
الوجود أذلى غير مسبوق بعدم.. لأنه لو مسبوق بعدم.. لكنا غير موجودين
الكون أحد أشكال الماده لا أكثر
الماده قبل وجود الكون لا يمكن تحديد قوانينها ..ولكنها بالطبع ماده لأنها لو كانت غير ذلك لما أستطاعت التأثير فى الماده ليتكون هذا الكون

الخلاصه
الكون هو أحدى نتائج الماده الأزليه بمعنى أنه صوره من صورها المتعدده الغير مسبوقه بعدم نهائيا..والغير مخلوقه لأنه لا يمكن الخلق من العدم المحض.والذى ليس له إرادة الخلق والتأثر لكونه عدم محض 0 كل شئ
إذا لم يستطع المؤمن تصديق ذلك !!!!!
فعليه أن يفسر كيف يؤمن بكائن أذلى غير مخلوق أى غير مسبوق بعدم .
فإن كان لابد للماده من بدايه .فالله أولى بذلك .
وإذا لم يكن يحتاج بدايه.. فالماده نفس الشئ...ولا يمكن أن يخلق الا مادى المادى
لتغير خصائص كل منهم فلا يمكن تحول مادى لغير مادى ..ولا يمكن تحول غير مادى أى عدم لمادى

تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

بعد التحية والسلام
............
سأتكلم في هذا الموضوع عن وجود الكون وهي النقطة الاساسية التي تشكل الخلاف بين المؤمنين وبين الملحدين , وتشغل حيزا كبيرا في اولويات الفكر الانساني الذي لا يزال فضوليا لمعرفة سبب وجوده في هذا العالم وما وراء هذا الوجود .
وبداية اقول
لا يمكن للعقل البشري ان يحكم على شيء لا يدركه ولا يخضع للمعاينة والتجربة
وبالتالي فأي مناقشة علمية لما هو غائب عن ادراكنا هي مناقشة فاشلة لا طائل من الخوض فيها
ولو اقررنا بهذا ولابد من الاقرار به , فعلينا بمناقشة هذا الوجود الخاضع للادراك والاعتراف بعدم قدرتنا عن مناقشة ما هو على خلاف ذلك
......................
وعندما نتكلم عن هذا الوجود وبمعرفتنا لخصائصه نستطيع الحكم عليه بالاتي :
لا يخرج هذا الوجود في كيفية وجوده عن وجهين اثنين :
الأول : أن يكون مسبوقا بالعدم المحض أي اللاشيء
وهذا يتفرع عنه فرعان اثنان :
اولهما : أن يكون قد اوجد نفسه ( وهذا يعني أنه كان موجودا وغير موجود في نقس الوقت لأنه يجب ان يكون موجودا ليوجد نفسه ) وهذا متعارض وباطل عقليا وعلميا
ثانيهما : أن يكون وجد من لاشيء ( وهذا يعني أن اللاشيء قد أوجد الشيء واللاشيء لايملك ايا من الصفات والاليات التي تخوله على ايجاد شيء لأنه مجرد عدم ) وهذا باطل عقليا وعلميا أيضا وليس له وجود ولا أصل في هذا العالم .
ثالثهما : أن يكون أوجده موجد يملك صفات مختلفة عنه ولديه الية الإنشاء وايجاد الشيء والقدرة على ذلك ( وهذا يعني وجود كائن آخر مختلف عن هذا العالم له صفات مختلفة وقوانين خاصة به غير خاضعة للادراك والمعاينة البشرية )

اما الوجه الثاني لوجود هذا الكون فهو : أن يكون الكون ازلي الوجود , أي لا بداية له ( وهذا يعني أنه متوغل بالقدم الى مالا بداية , وهذا يعني أيضا أنه يجب أن يكون الآن منتهيا تماما لوصوله الى حالة الموت الحراري كما هو معلوم من قانون الدناميكا الحرارية الثاني )
وبما أن الكون لايزال مستمرا فهذا يعني أنه لم يكن موجودا ولا يزال في مرحلة ما متوسطة في عمره الافتراضي .
اضف الى ذلك أن النسبة الأكبر من العلم تقر بأن هذا الكون حادث وليس قديم والذي تدعمه بشكل علمي نظرية الانفجار الكبير
..........
هكذا يتبين لنا بطلان :
ان يكون الكون اوجد نفسه
ان يكون الكون وجد من لاشيء
ان يكون الكون ازلي الوجود
ولا يبقى لدينا الا أن يكون لهذا الكون موجد

لكن تبقى الاسئلة الأهم والأصح والذي يجب التركيز عليها والبحث فيها : من هو ذلك الموجد ؟ وما هي الصفات التي يتمتع بها ليكون قادرا على ايجاد مثل هذا الوجود وما فيه من الحياة ؟
ولماذا قام بايجاد هذا الوجود بما فيه وكما نعلمه ونراه ؟
علميا , العلم يعجز الى هذه اللحظة عن اجابات مادية , لأنه يحاول أن يجيب عن امر لا يدركة ولا يتمكن من معاينته واخضاعه للتجربة .

نظريتي في الموضوع :
لا نستطيع معرفة ذلك الموجد الا اذا قام هو بالافصاح عن نفسه وتقديم الاجابات عن تلك الأسئلة لأنه هو الوحيد القادر على ذلك .
المؤمن يعتقد أن ذلك الموجد فعل ذلك وافصح عن نفسه ووصف ذاته وارسل رسالاته وأخبر عن خلق الكون وبين للانسان حقيقة وجوده واعطاه ما يهتدي به وهو الله , وبذلك هو على نو وبينة من ربه حتى نهاية رحلته على هذا الكوكب .

اما الملحد فلا يزال ينتظر الإجابة , ولا يزال يتقلب بين الموت والحياة والخير والشر ومعايرهما البشرية .

ملاحظة : كل ما جاء في الموضوع ادلة وبراهين وليست مزاعم ومن يعتبرها مزاعم عليه بتقديم الادلة النافيه لها .

تحياتي

احسنت اخي الفاضل
لا مخرج لهم ولا حتى لمن الحد بسبب العلم
العقل كما قلت يتوقف هنا
والمخرج لهم بامرين
ان يقولوا بتعدد الاكوان وهنا نقول لهم وين ذانك يا جحا
او يقولوا ان الكون ازلي الوجود وهو واجب الوجود وهنا اقروا بالصانع لكن اطلقوا عليه الطبيعة او الكون
لا مخرج من الازمة الا بالاقرار بوجود صانع
لذلك اخي لا يوجد ثمة الحاد حقيقي في نفوسهم
هي شكوك ولها اسباب
لكن لا يوجد ملحد على يقين من الحاده
فالفطرة في عقله تخالف لسانه

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

وبالتالي فأي مناقشة علمية لما هو غائب عن ادراكنا هي مناقشة فاشلة لا طائل من الخوض فيها

والاعتراف بعدم قدرتنا عن مناقشة ما هو على خلاف ذلك
......................
ثالثهما : أن يكون أوجده موجد يملك صفات مختلفة عنه ولديه الية الإنشاء وايجاد الشيء والقدرة على ذلك ( وهذا يعني وجود كائن آخر مختلف عن هذا العالم له صفات مختلفة وقوانين خاصة به غير خاضعة للادراك والمعاينة البشرية )
..........
ولا يبقى لدينا الا أن يكون لهذا الكون موجد

من هو ذلك الموجد ؟ وما هي الصفات التي يتمتع بها ليكون قادرا على ايجاد مثل هذا الوجود وما فيه من الحياة ؟

محاولة بحثك منحازة، لأنك ذاهب به فقط إلى الله ولست "تحلل" بموضوعية. لا تقلق فأنت لست أول من يفعل هذا.
لو أردت احترام المنطق لتجنبت كل ما اقتبسته لك، وتوقفت عند الجملة الأولى. لأنه مادام الأمر مفتوحا للهرتلة، فليس كل ما يبدو ممكنا هو صائب.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

نظريتي في الموضوع :
لا نستطيع معرفة ذلك الموجد الا اذا قام هو بالافصاح عن نفسه وتقديم الاجابات عن تلك الأسئلة لأنه هو الوحيد القادر على ذلك .
المؤمن يعتقد أن ذلك الموجد فعل ذلك وافصح عن نفسه ووصف ذاته وارسل رسالاته وأخبر عن خلق الكون وبين للانسان حقيقة وجوده واعطاه ما يهتدي به وهو الله , وبذلك هو على نو وبينة من ربه حتى نهاية رحلته على هذا الكوكب .

نظرية عمتي
لماذا لا تتجنب المواضيع الطويلة وتقول أنه مجرد إيمان وتصديق لإنسان دون دليل؟
كان سيكون حديثك أكثر صدقا.
أنت تسلّم جدلا بوجود الله وتبني الباقي عليه، ولا تعود أبدا إلى كون وثوقك بالأمر مجرد تسليم بحت وليس حقيقة.
مثلا أنت تسلم بوجود الله، وتمنع نفسك عن السؤال : لماذا يختبرنا؟ لماذا يختفي؟ لماذا.... بحجة أنك سلّمت أنه موجود. لا يجوز!! هذه افتراضات جديدة تكميلية وليست ضمنية.

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو

الوجود الأذلى للماده منفصل تماما عن الكون الحالى فالوجود هو حاله أذليه ثابته متغيره فى ذاتها
أى أنها متحركه دائماُ .وهذا الكون هو أحدى نتائج وجود الماده
وإذا كنت على خطأ ..فعلينا أثبات ما يأتى

أولا أنفعال وتأثر الماده بما هو غير مادى ...وهذا ينفيه العلم والعقل
أن العدم عاقل لكى يفهم أوامر الخالق ويتحول لماده ..وهذا ينفيه العقل والعلم .حتى الأغبياء
حتى وإن تغاضينا عن هذه فعلينا أثبات
أن الكون خرج من العدم ولا يوجد تمايز فى العدم فكما من الممكن أن يخرج منه شيئا ما. بأمر .فيمكن أن يخرج منه شئ بلا أمر .لكون لا تمايز فى العدم فليس عدم الإله عدم مميز عن أى عدم آخر
نعود للبدايه
الوجود أذلى غير مسبوق بعدم.. لأنه لو مسبوق بعدم.. لكنا غير موجودين
الكون أحد أشكال الماده لا أكثر
الماده قبل وجود الكون لا يمكن تحديد قوانينها ..ولكنها بالطبع ماده لأنها لو كانت غير ذلك لما أستطاعت التأثير فى الماده ليتكون هذا الكون

الخلاصه
الكون هو أحدى نتائج الماده الأزليه بمعنى أنه صوره من صورها المتعدده الغير مسبوقه بعدم نهائيا..والغير مخلوقه لأنه لا يمكن الخلق من العدم المحض.والذى ليس له إرادة الخلق والتأثر لكونه عدم محض 0 كل شئ
إذا لم يستطع المؤمن تصديق ذلك !!!!!
فعليه أن يفسر كيف يؤمن بكائن أذلى غير مخلوق أى غير مسبوق بعدم .
فإن كان لابد للماده من بدايه .فالله أولى بذلك .
وإذا لم يكن يحتاج بدايه.. فالماده نفس الشئ...ولا يمكن أن يخلق الا مادى المادى
لتغير خصائص كل منهم فلا يمكن تحول مادى لغير مادى ..ولا يمكن تحول غير مادى أى عدم لمادى

تحياتى

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تائه بين الإلحاد والإيمان

صديقي
بالحديث عن ان الكون أوجده موجد (وهو الاحتمال المفضل لديك)، نفترض جدلا وجود هذا الموجد،

ليس احتمالا مفضلا انما احتمال وحيد وبالتالي هو حقيقة مبرهن عليها بادلة منطقية وعلمية
وعندما تعتبرها مجرد احتمال غير حقيقي عليك نفي صحة تلك الادلة بأدلة منطقية وعلمية ايضا اقوى منها .
ثم ايضا لا يوجد افتراض جدلي
عليك ايضا الاقرار بذلك الموجد بناء على ما سبق بيانه من مقدمات ونتائج ما دمت غير قادر على ردها اقرارا حقيقيا وليس جدليا
ثم انا بعد ذلك على استعداد لاجيبك عن الاسئلة التي طرحتها والمتعلقة بحقيقة هذا الوجود التي يجب الاقرار بها اولا .
تحياتي لك

الزميل فكر حر
اذا كان في للكون موجد فهو بكل تأكيد ليس الاله الاسلامي
الاله الاسلامي اله فيه عيوب كثيرة ومتناقضات لا حصر لها
ثم انني أراك أقصيت الفرضيات الأخرى على الطريقة الفاست-فودية ليخلو لك الجو مع فرضيتك المحبوبة

ثانيهما : أن يكون وجد من لاشيء ( وهذا يعني أن اللاشيء قد أوجد الشيء....)
أن يكون الشيء وجد من لا شيء لا يعني بالضرورة أن اللاشيء هو الذي أوجده
لماذا لا يوجد الشيء من لا شيء هكذا ببساطة ؟ المسألة تتطلب تأملا أعمق لمفهوم الوجود والعدم

أن يكون الكون ازلي الوجود , أي لا بداية له ( وهذا يعني أنه متوغل بالقدم الى مالا بداية , وهذا يعني أيضا أنه يجب أن يكون الآن منتهيا تماما لوصوله الى حالة الموت الحراري كما هو معلوم من قانون الدناميكا الحرارية الثاني )

القانون الثاني للترموديناميك يقول بأن الأنتروبي الكونية لا يمكنها الا أن تتزايد , أي أن نسبة الفوضى في الكون تتصاعد , فلست أفهم كيف تستدلون بهذا المبدأ للبرهان على أن الكون ليس أزليا
المرجو اعطاء برهان رياضي فيزيائي في هذا الصدد يوضح المسألة منطلقا من مبدأ التيرموديناميك أعلاه للوصول الى نتيجة أن الكون محدث

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

ليس احتمالا مفضلا انما احتمال وحيد وبالتالي هو حقيقة مبرهن عليها بادلة منطقية وعلمية
وعندما تعتبرها مجرد احتمال غير حقيقي عليك نفي صحة تلك الادلة بأدلة منطقية وعلمية ايضا اقوى منها .
ثم ايضا لا يوجد افتراض جدلي
عليك ايضا الاقرار بذلك الموجد بناء على ما سبق بيانه من مقدمات ونتائج ما دمت غير قادر على ردها اقرارا حقيقيا وليس جدليا
ثم انا بعد ذلك على استعداد لاجيبك عن الاسئلة التي طرحتها والمتعلقة بحقيقة هذا الوجود التي يجب الاقرار بها اولا .
تحياتي لك

صديقي فكر حر.....تحية وبعد:
أنت نفيت جميع الاحتمالات، وأثبتت (حسب رأيك الشخصي) أن هناك موجد، وأدلتك فلسفية وليست علمية هذا أولا
ثانيا أنا افترضت أن كلامك صحيح بالنسبة للموجد، وقمت بإثبات شيء لك وهو أن الله لا يمكن ان يكون اوجد الكون من العدم، وانت تركت كل حديثي وتمسكت بجزئية من كلامي (التافه) لأني قلت أنه الخيار المفضل لديك؟؟
صديقي انت انسان عقلاني واعرفك من اسلوب نقاشك، ولكن تمسكك بجزئية صغيرة من مداخلتي ونسيانك للنقطة المهمة وهي أن الله لا يخلق من العدم، هذا ليس من عادتك، لا تكن مثل أحد الزملاء في المنتدى (بدون ذكر اسمه)، ابقى كما عرفناك.
واكرر طلبي، انا افترضت ان هناك موجد، ولكن بنفس الوقت أثبت لك أنه لا يمكن أن يخلقنا والكون من العدم، لأن مجرد وجوده يعني سقوط مفهوم العدم، ماتعليقك على هذا؟؟

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

الزميل فكر حر
اذا كان في للكون موجد فهو بكل تأكيد ليس الاله الاسلامي

لماذا تتجه بشكل مباشر الى الاسلام ؟
نحن نناقش قضية وجود الله بغض النظر عن مناقشة الرسالات السماوية والتي كان آخرها الاسلام .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

الاله الاسلامي اله فيه عيوب كثيرة ومتناقضات لا حصر لها

للتأكد من عدم وجود هذا يتطلب اعادة ترتيب الاوراق والافكار بعيدا عن التشوهات والتأثيرات الفكرية والتاريخية السابقة في ثقافتنا العربية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

ثانيهما : أن يكون وجد من لاشيء ( وهذا يعني أن اللاشيء قد أوجد الشيء....)
أن يكون الشيء وجد من لا شيء لا يعني بالضرورة أن اللاشيء هو الذي أوجده

أن يكون الشيء وجد من لا شيء لا يعني بالضرورة أن اللاشيء هو الذي أوجده , ولكن يعني ............. يجب ملئ هذا الفراغ بدليل ينفي الأول ويبطله والا فلا جدوى من مجرد المعارضة والرفض .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

القانون الثاني للترموديناميك يقول بأن الأنتروبي الكونية لا يمكنها الا أن تتزايد , أي أن نسبة الفوضى في الكون تتصاعد , فلست أفهم كيف تستدلون بهذا المبدأ للبرهان على أن الكون ليس أزليا

القانون الثاني للترموديناميك ليس بندا واحدا كما تختصره في ردك
ولكن أضف الى ما تفضلت به أنه عندما يوضع جسمين احدهما ساخن والاخر بارد بجوار بعضهما البعض في حالة اتصال حراري فان الطاقة الحرارية سوف تتدفق من الجسم الساخن إلى الجسم البارد حتى يصلا إلى نفس حالة الاتزان الحراري
اي يكونا عند نفس درجة الحرارة. على اي حال فان الحرارة لا يمكن ان تعود في الاتجاه المعاكس وان فرق درجات الحرارة بين الجسمين لا يمكن ان يزداد تلقائيا , وانتقال الحرارة من الجسم البارد إلى الجسم الساخن يتطلب بذل شغل بواسطة مصدر طاقة خارجي .
وبناء على ذلك يتم الاستدلال بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية على بداية ونهاية العالم.
وبما يعني ان الكون سوف ينتهي بموت حراري heat death بحيث ان كل شيء يكون عند نفس درجة الحرارة وعندها يكون هذا هو الحد الاقصى لمستوى العشوائية ( التي ربما عنيتها في ردك )
وبالتالي لو أن هذا الكون قديم لكان الآن في موت حراري كامل وكل شيء في الكون سيكون في نفس درجة الحرارة ولا يكون هناك بذل شغل وكل الطاقة سوف تكون كحركة عشوائية للذرات والجزيئات.
اذا كوننا حادث وليس ضاربا في القدم وهو في عمر فتي او ربما متوسط .

تحياتي