نشأة الكون من العدم + نظريتي حول نشأة العنصر الاول

[No Mercy]

لم يكن هناك شئ ، ثم ظهرت النقطة في وسط العدم ونظرا للعدم المحيط بها اكتسبت كتلة لانهائية في حجم صغير جدا ، ادى هذا لحدوث الكتلة الحرجة و انفجار هائل بملليارات اضعاف قوة انفجار انفجار قنبلة نووية !
استمر الانفجار في التمدد ، ثم على مدار السنوات الطويلة تحولت بعض أجزاء تلك الطاقة الى نجوم ثم انقسمت بعض تلك النجوم الى كتل كبيرة لكنها اصغر من النجوم بكثير و كونت الكواكب ثم على مدار السنوات بردت تلك الكواكب و من بين تلك الكواكب بعض الكواكب مثل كوكب الارض حدث تكثيف الابخرة الناتج عن التغير في درجة الحرارة لتكوين الغلاف الجوي وادى ذلك بعدها لتكون المياة ثم نشات بعض الكائنات وحيدة الخلايا في تلك المياة و ظلت تتطور مع الوقت طوال السنوات حسب نظرية التطور حتى اصبحت كائنات برمائية ثم تحولت بعض الكائنات البرمائية الى كائنات برية تحول بعضها مع الوقت ايضا الى طيور ثم تحولت اكثر بضعها حتى نشأ الانسان !
الانسان نظرا لانة الكائن المتطور اكثر من باقي الكائنات وجد نفسة على الارض ، في البداية اهتم الانسان البدائي بالعثور على الطعام و الشراب فقط وضروريات الحياة
لكن الانسان مع الوقت راقب اشياء لا يستطيع تفسيرها مثل ضرب البرق للارض الذي ينتج بعض الحرائق التي ساعدتة على حماية نفسة من الحيوانات المفترسة ، فاعتقد الانسان ان هناك كائن في السماء هو من يفعل هذا لانة كان لا يستطيع تفسير سبب ظهور البرق و المطر ، فمع الوقت ظل الانسان يستغيث بالكائن الوهمي الموجود في السماء حتى اعتقد انة اله طالما انة يعيش في مكان لا يستطيع الوصول الية و كذلك لانة ياتي بهذا الضوء الذي يضرب الارض و يشعل الحرائق التي ساعدتة في الحماية من الحيوانات المفترسة و اشعال النيران لطهو الطعام بعدما وجد ان مذاق الحيوانات التي اصابها البرق بالنيران افضل من الحيوانات التي لم يتم طهوها !
مع الوقت تعلم الانسان ان يعيش في جماعات للحماية من الحيوانات المفترسة ، لكنة ظل ايضا يعتقد ان هناك اله في السماء يؤيدة و يساعدة و كلما و جد شئ لا يستطيع تفسيرة اعتقد ان لة اله خاص بة ، فنشأ هنا تعدد الالهة مثل اله المطر و اله البرق و اله الرعد و اله النار و اله الماء و اله الشمس و اله القمر و اله الحرب .. الخ
مع تطور الانسان على مدى عصور طويلة بدا يعلم تفسير بعض الاشياء التي لم يكن يعلم تفسيرها مثل البرق و غيرة ، فبدأ الانسان يقلص عدد الالهة تدريجيا حتى استقر على اله واحد لكن الاشياء الشريرة مثل هجوم بعض الكائنات المفترسة علية افترض ان تلك الاشياء اصلها كائن اخر شرير يتنافس مع الاله ، لهذا في معظم الاديان هناك وجود للشيطان حتى في الديانة الفرعونية و مختلف الثقافات و الاديان الاخرى القديمة
مع الوقت ظهر بعض الاشخاص يريدون السيطرة على شعوبهم او نيل رضاء الحاكم ، فادعى بعضهم انهم ذوو قدرات خارقة تمكنهم من التحدث مباشرة للاله وطلب النصر و التعزيز منة وسموا انفسهم الكهنة مثل الكهنة الموجودين في عصر الفراعنة وموجودين بمسميات اخرى مثل اسم ساحر القبيلة في بعض الثقافات الافريقية ، مع الوقت تطلع البعض منهم لنفوذ اقوى و الوصول للحكم نفسة فادعى البعض منهم انهم رسل وانبياء من الاله و اخترع كل شخص منهم دعوة و دين جديد ليقنع الناس باتباعة ، بعضهم كان يمتلك بعض العلم و كان يستعملة في خداع البسطاء وقتها مثل المسيح او اليسوع استطاع ان يقوم بخبرتة الطبية بشفاء بعض الاشخاص و استطاع ايضا ان يقيم بعض الاشخاص المصابون بغيبوبة و لم يكن وقتها هناك اجهزة طبية حديثة لتخبرهم ان الشخص مصاب بغيبوبة و ليس ميتا ، ظلت بعض الاديان في الانتشار و غزو البلدان باسم الدين و تمت السيطرة على العديد من البلدان و ظهرت الحروب الدينية الوحشية وكان جميعها يتم سبي النساء و الاطفال و اغتصابهم او بيعهم بالاضافة الى الغنائم ، لاحظ بعدها حكام الكثير من الدول التاثير الديني على شعوبهم ، فاخترع البعض منهم احاديث تكرس خصيصا لحكم الحاكم مثل بعض الاحاديث في الاسلام التي تحرم الخروج على الحاكم ولو جلدك ولو سرقك ولو استعان عليك بعبد حبشي !
مع الوقت استطاع الانسان غزو الفضاء و كانت كارثة كبرى لتجار الدين ، حاولوا بكل الطرق محاربة العلم لكنهم فشلوا فشلا ذريعا !
استمر التقدم حتى علم الانسان كيف نشأ الكون ووجد سببا علميا لكل الاشياء التي لم تستطتع العصور البدائية معرفة اسباب حدوثها فنسبتها لوجود الهة وهمية تم تقليصهم تدريجيا لاله واحد كلما وجدوا سببا لشئ !
الان اصبح الانسان العصري المتقدم الذي خرج من عباءة الدين والجهل تفسير كل شئ يحدث حولة
بل انة هناك بعض التجارب لانشاء كون مصغر و محاكاة الانفجار العظيم في معمل سيرن بواسطة مفاعل الهدرونات الكبير Large Hadron Collider
و نجحت بعض التجارب بنجاحا جزئيا
ظل العلماء فقط يتسائلون من اين اتت المادة الاولى التي تسببت في حصول الانفجار العظيم
لكني وجدت تفسير هذا ايضا :)
حيث وجد العلماء جسيم يسير اسرع من الضوء الى الماضي دائما ، اي الزمن بة عكسيا ، و هذا الجسيم يظل يعود للماضي دائما ، مثلما لو قذفت شيئا في الفضاء فسيظل يتحرك بنفس سرعتة دائما الى مالانهاية مالم توقفة اي قوة خارجية !
نفس الوضع بالنسبة لهذا الجسيم فهو يسافر عبر الزمكان دائما ، لكنة حتما سيتوقف
اين سيتوقف ؟
سيتوقف في نقطة البداية اي قبل نشوء الانفجار العظيم و بالتالي سيؤدي لعمل الانفجار
و هذا يحل اللغز تماما
فلو ظل الانسان يسأل كيف نشا هذا وكيف نشأ من انشأ هذا سيظل يسال الى مالانهاية
و بالطبع فكرة الاله فكرة مضحكة ، فالمضحك ان من يصدقون وجود اله يسألون كيف نشأ الانفجار العظيم من عدم ، أي انة بفرض ان تلك المواد الاولية البسيطة نشأت من عدم فهم لا يريدون تصديق ذلك رغم انها مواد بسيطة وغير مركبة و رغم هذا يصدقون ان هناك اله خرافي ذو قدرات بلا حدود نشأ من عدم !!!!!!
فاي عقل لديهم :(