![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
زائر
|
![]() بين وجهين متناقضين كل التناقض بين ذاك الذي يثبت وذاك الذي ينفي بين ذاك الذي يحمد و يشكر وذاك الذي يلعن و يذم أي نوع من الوحدة يمكن أن نأمل فيه ؟ مشروع بهذه الاهمية والضخامة لعالمنا العربي لا يمكن أن يعد بين ليلة وضحاها لذلك لست أدعي هنا أنني صاحب هكذا مشروع , وما موضوعي الا تنبيه على مسألة حيوية مصيرية , لعل المسلم والملحد يضعانها في ذهنيهما ويمنحانها وقفة جدية ان السؤال الذي يطرح نفسه أولا وقبل كل شيء هو : ما حاجتنا الى الوحدة بين المسلم والملحد ؟ بالطبع ليس لمواجهة خطر خارجي أو مؤامرة ماسونية صهيونية مريخية مسمومة أمريكية غربية ..... ان الخطر الذي يتهددنا خطر داخلي محض , انه ما يسمى بالتدمير المتبادل للقوتين المتضادتين , وهو ما أشار اليه منظر الحرب الجنرال البروسي كلازويستس بعبارة : " الصعود الى المستويات القياسية " (la montée au extrêmes) , حيث ينتهي الصراع بتدمير كلي لكلا الطرفين , ولا رابح ولا خاسر . هذا التدمير يمكن ان يتم على مستويين : على المستوى الواقعي : مستبعد الأن , فنشوء حرب أيديولوجية بين الطرفين تؤدي الى أنهار من الدم أمر مستبعد جدا , بالنظر الى كون الساحة العربية الاسلامية اليوم تطغى عليها صراعات من نوع آخر : دينية - دينية(سنة ضد شيعة) أو سياسية - سياسية(التيارات الحزبية بين بعضها البعض) أو عرقية - عرقية (أكراد ضد العرب , أمازيغ ضد العرب ....) , وبالنظر الى العدد القليل الذي يمثله الملحدون في العالم العربي . صحيح أن هنالك بعض المشاحنات من نوع "فردي مقابل جماعي" تمثل الصراع التحرري - المحافظ , كتلك التي تحصل بين مثلي (أو شخص يفطر في يوم رمضان ) و متجولين في الشارع , لكن هذه الحوادث هي حوادث معزولة ونادرة الوقوع ولم تصل يوما الى مستوى الصراع جماعي-جماعي . لكن عدد الملحدين هو في ازدياد , فهل سيبقى الوضع على ما هو عليه عندما يصل العدد الى مستويات مهمة ؟ لا أظن ذلك . والملحدون الذين كانوا يكتفون بالعالم الافتراضي للتفريغ عن مكنوناتهم سيخرجون الى الشارع , فبالله عليكم كيف سيكون حال شوارعنا اذا بدأت شعارات ترفع فيها من قبيل : "الله مجرم حرب " أو " الله ينبغي أن يحاكم " ؟ شوارعنا ستصير مطلية باللون الأحمر, ما في هذا شك . والحال أن جو الاحتقان بين المسلم والملحد في المنتديات الافتراضية يعطينا فكرة عما سيحصل اذا التقى الطرفان وجها لوجه . المسألة مستبعدة حاليا , لكن علينا ألا نكون قصيري النظر , و قد أثبتت لنا مجتمعاتنا العربية الاسلامية (تجربة سوريا وليبيا والعراق ولبنان) أنها تحب الحروب الأهلية حبا جما . عنصر الدين عنصر أكثر من هوياتي أو كياني في المجتمع العربي , وهذا أمر يعرفه الجميع . الأمر مستبعد حاليا , لكنني أرى أن كلا الطرفين (دون التعميم طبعا ) بدأ يشحد سكاكينه بشكل لاشعوري وغريزي في مثل هذه المنتديات استعدادا للمواجهة . على المستوى الفكري : هذا الصراع , خلافا للصراع الأول , نعيشه الآن , وبحدة , فالأفكار المتناقضة تتصادم بعنف , وفي تصادمها تدمير ذاتي بطيئ . فما يقوله المسلم ليس بغريب عن الملحد , بل انه كان ساكنا في ذهنه قبل الحاده وما يزال رغما عنه , وما يقوله الملحد هو ساكن في مخيلة المسلم كأفكار شك تراوده منذ مدة وان حاول طمسها بكل ما أوتي من قوة (سواء بطريقة منطقية أو بطريقة تعسفية) . ان اللاشعور الجماعي واحد و مشترك بين المسلم والملحد , والصراع ملحد - مسلم ما هو الا غطاء لصراع يقع على المستوى الفردي الذاتي لكل واحد منهما . و اذا احتد الصراع بين المسلم والملحد , فهذا يدل على أن الصراع الذاتي الذي يعيشه كل منهما قد احتد أيضا , وبأن خطر التدمير الذاتي قد اقترب . بعد أن وضحت الضرورة الحيوية للوحدة , يبقى لنا التفكير في السبيل لها , وان بشكل مقتضب لا يرقى الى اسم مشروع : اننا نبحث على الوحدة في الاختلاف , ونحن بذلك في عمق الجدلية الهيجلية . فلماذا لا نفكر في الاستعانة بها ؟ ان هذه الجدلية تقول بأنه في البداية يكون الاثبات (الايمان ) , ثم نفي الاثبات (الالحاد ) , ثم نفي النفي , أي وضعية جديدة يتم فيها تجاوز الوضعيتين السابقتين (الاثبات والنفي) الى وضعية جديدة تكون بمثابة تركيب (synthesis,synthèse) للوضعيتين السابقتين , بحيث تجمعها في اختلافهما وتضادهما . وانني أرى في اللاأدرية (لا اثبات ولا نفي ) محاولة للقيام بذلك التركيب الصعب , و يبقى السؤال عن مدى قدرتها كخيار و كتوجه وجودي على ضم التيارين الجارفين المفعمين بالروح والطاقة . علينا اذن أن نفكر منذ الآن , اذا ما أردنا الحياة , في تركيبة جديدة للوضعيتين القائمتين حاليا واللتان تزداد حدة الصراع بينهما يوما بعد يوم , قبل نصل الى ما يسميه فلاسفة الدياليكتيك توازن القوتين أو قمة التضاد و ذروته , لأنه آن ذاك سنكون مهددين بخطر الموت والفناء (الموت الفردي أو الجماعي كما وضحت سابقا) . وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو جديد
![]() |
موضوع مهم
لكن الا أعتقد ان الملحد او لا ادري يذبح المسلم والعكس هو صحيح وفي هذا الوطن العربي من قال انا ملحد لا ادري لا ديني فتخيل ما سوف يحصل له فكيف يجمعان قوتهم ك انك تجمع مغناطيس موجب ب سالب لنفترض يوم من الأيام اجتمعت قوتهم ب حرب وهنا اعتقلو شخص المسلم يريد ذبحة وان كانت فتاة يريد نكاح الملحد يريد تعامل مع المعتقل ب إنسانية ومع فتاة أيضاً ونهايته ليس كبدايتها |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
زائر
|
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
دائما ما تدور هذه الفكرة في رأسي ووجهة نظري الشخصية اننا كملحدين عرب وغالبية ذو خلفية اسلامية يجب ان لانتمرد على هويتنا الاساسية بشكل كامل وان لا نحاول ان ننشق عن مجتمعنا وانما نعمل على تحسينه للبدء باجتثاث المتطرفين الاسلامين ثم الانتقال للمرحلة الاخرى
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو عامل
![]() |
اقتباس:
شخصيّا لا أرى الصراع بين الإيمان و الإلحاد في العالم العربيّ، و لا حتّى بين السنّة و الشيعة، بل هو صراع بين رؤوس أموال متناقضة بصبغات طائفيّة و عرقيّة. في هكذا طاحونة، تكون أيّة فرصة لحدوث صدام عسكريّ بين فكرتين أمرا مستبعدا جدّا! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
زائر
|
اقتباس:
كيف تقول أنها فكرة فارغة ؟ خذ يهوه في العهد القديم , انه اذا ربح معركة مع الأقوام الوثنية أمر جنود بني اسرائيل بقتل رجالها و نسائها المدنيين و حرق ممتلكاتهم (وهذا اصطلح عليه عند يهوه بالقرية المحرمة أي التي لا يحق أخذ شيء منها بشريا كان أو ماديا بل الكل الى المحرقة , محرقة سرور للرب ) , وما قيل عن يهوه يقال عن الله الاسلامي الذي يأخذ الخمس ويقتسمه مع رسوله من سبايا و ابل و غنم وملابس وحلي . أليست هذه جرائم محرمة دوليا ومن يرتكبها يسمى مجرم حرب ؟ لقد سبق عزيزي منشق أن عاتبتك بخصوص تعميمك التاريخ الغربي على الواقع العربي الاسلامي دون مراعاة خصوصية هذا الأخير , فموقع الدين فينا اليوم لم تبلغه المسيحية ولا اليهودية في عز قوتيهما . الاسلام مسألة كيانية بالنسبة للمسلم . ثم من يضمن لك أن عدد الملحدين سيظل قليلا في المستقبل ؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو برونزي
![]() |
الزميل ساحر،
لقد سبق عزيزي منشق أن عاتبتك بخصوص تعميمك التاريخ الغربي على الواقع العربي الاسلامي دون مراعاة خصوصية هذا الأخير , فموقع الدين فينا اليوم لم تبلغه المسيحية ولا اليهودية في عز قوتيهما . الاسلام مسألة كيانية بالنسبة للمسلم . ثم من يضمن لك أن عدد الملحدين سيظل قليلا في المستقبل ان اتفق معك بخصوصية الديانة الإسلامية، انه مسأله كيانيه بالنسبة للمسلم بغض النضر ما اذا كان المسلم سطحي، وسطي، سلفي او غيره. وهذا في رأيي يجعل الإسلام أيدولوجية غير قابله على التطور و مجاراة العصر مثل المسيحية . انضر فقط ما حدث في تركيا فبعد 7 عقود من العلمانية الاتاتوركيه لم يستطع المسلمون الاتراك من تطوير ديانتهم وعكسوا المسار العلماني باختيارهم للمخبول اردوغان وحزبه. بالنسبة لمشروعك التصالحي بين العرب المسلمين والملحدين هو مشروع جيد ولكن سيكون من الصعب تطبيقه، لان الجانب الاخر ،المسلمين، يشعرون بتهديد كياني لان قبولهم بالعيش المشترك مع الملحدين يعني تخليهم عن أشياء كثيره مثل دوله ديانتها الرئيسية الإسلام وقبول دوله علمانية دنيوية تكفل المساواة بين كل افرادها بغض النضر عن الدين والعرق و اللغة. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو عامل
![]() |
أليست هذه جرائم محرمة دوليا ومن يرتكبها يسمى مجرم حرب ؟
الفراغ في الشعار يكمن في اتّهام مصطلح فارغ، أجوف، عديم المعنى. اتّهام الدين في هذه الحالة، حتّى إن كان خاطئا، يبدو أكثر واقعيّة من اتّهام شيء غير موجود! لذلك يكون الشعار خاليا من أيّ مضمون باستثناء المضمون الشاعريّ! لقد سبق عزيزي منشق أن عاتبتك بخصوص تعميمك التاريخ الغربي على الواقع العربي الاسلامي دون مراعاة خصوصية هذا الأخير هذا هو الشعار نفسُه الذي يرفعه الإسلاميّون، قائلين بأنّ التجربة الغربيّة لا تعمّم على التجربة العربيّة، و في هذا أراكما تتّفقان أنت و الإسلاميّون، حتّى و إن كانت الغاية بالنسبة لك هي تحييد الدين عن الساحة، في حين تكون غايتهم هم هي الإبقاء عليه في المركز. لكنّ فكرتي بالأساس ليست تعميما للتاريخ الغربيّ على واقعنا العربيّ، بل هو إسقاط لقوانين مادّيّة عامّة تخضع لها كلّ المجتمعات في سيرورتها التاريخيّة، هذه القوانين هي من البداهة و البساطة بحيث لا يستطيع أحد إنكارها. حينما يقول ماركس بأنّ تاريخ الإنسان هو تاريخ البحث عن الطعام، فهذا ليس رهينا بالإنسان الغربيّ، بل هو قانون ينطبق على كلّ إنسان أينما كان، معزّزا بعلم البيولوجيا و الأنثروبولوجيا و الآركيولوجيا و الاقتصاد و التاريخ. لا يمكن أن يأتي وقت يكون يتحوّل فيه تاريخ الإنسان إلى تاريخ البحث عن فكرة معيّنة كما تحاول أن تصوّر، و لا يمكن أن يأتي وقت يقدّم فيه الإنسان فكرةً على لقمة خبز، خلا المجتمع الشيوعيّ الذي لم نبلغه بعد! أقول بأنّ الصدام العسكريّ لا يكون إلّا نتيجة للرغبة في توسيع المصالح البطنيّة الخاصّة بالفرد أو الجماعة، أعني رأس المال، و الملكيّة الخاصّة. يحدث هذا الصدام حينما يرغب طرف في توسيع نفوذه من الأملاك على حساب نفوذ الطرف الآخر، و بالمقابل يبادر الطرف الآخر إلى العمل العسكريّ حينما يحسّ بأنّ مصالحه البطنيّة مهدّدة، أعني رأسماله و أملاكه الخاصّة. إذا كنت تريد أن تحدّثني عن مدى تعلّق الشعوب العربيّة بالإسلام، فلماذا تتحدّث عن عربنا المعاصرين، لماذا لا نعود إلى العرب الذي أنتجوا الإسلام، إلى حيث يفرتض أن نجد اندماجا روحيا بين العربيّ و الدين بحيث يصعب رسم خطّ بين المادّيّ و الروحيّ. هيّا بنا إلى جيل الصحابة و الفاتحين الأوائل. هل تعتقد فعلا بأنّ العرب خرجوا من الجزيرة العربيّة لنشر الإسلام؟ و هل تعتقد بأنّ هذا فعلا ما حدث؟ قد أحيلك إلى كتيب صغير لا شكّ أنّك سمعت به أو قرأته حتّى، الحقيقة الغائبة لفرج فوده، لتطّلع بنفسك على أنّ حبر الأمّة ابن العبّاس لم يدّخر جهدا في نهب بيت مال المسلمين، و أنّ شيخ الرواة أبا هريرة كان يخترع حديثا و ينسبه إلى محمّد مقابل فَرّوج أمويّ يتغدّى به، أو بقجة من البيض البلديّ! ، و أنَّ عثمان بن عفّان لم يدّخر جهدا في خزن مال المسلمين، و أنّ العرب الفاتحين كانوا يتقاتلون فيما بينهم أكثر من مرّة على ما يسمّونه بالأسلاب ( فيء المقتولين في الحرب )، و أن فاتح الأندلس موسى بن نصير كان همّه الأوّل كنز المال و السلاح و هو ما سبّب انشقاقات كبيرة في صفوف الفاتحين، لازال تحمد هذه الانشقاقات إلى يومنا هذا لأنّها أوقفت زحف المسلمين إلى العالم. أعني بزحف المسلمين زحف الإقطاع الإسلاميّ، و هو المصلحة البطنيّة متجليّة في النظام الاقتصادي القائم في القرون الوسطى آنذاك! إنّ فكرتك حول الحالة الروحيّة الخاصّة التي يتميّز بها العرب عن غيرهم من الشعوب تفترض وجود عامل ذاتيّ متميّز في العرب، و هو ما لم تشر إليه بعد في موضوع. فما الذي يجعله العربيّ يتعلّق بالدين الإسلاميّ أكثر من تعلّق الرومانيّ بالمسيحيّة؟ أيُّ عامل ذاتيّ يقف وراء هذا الأمر؟ و هل فيه جينات العربيّ ما يؤكّد كلامك، و إن لم تكن في جيناتهم، هل في تاريخهم ما يؤكّد ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار كلامي السابق حول الجيل الأوّل من المسلمين؟ و إن لم يكن في تاريخهم، هل في جغرافياهم ما يؤكّد ذلك؟ هذه كلّها أسئلة إلى تحتاج إلى وقفة، و بعدها نختم بسؤال أكثر جوهريّة: إذا كان الرسول محمّد، و الصحابة و التابعون، و فاتحو الأمصار ممّن أفنوا حياتهم في '' الجهاد ''، إذا كان هؤلاء أنفسهم كانوا قد فرّطوا بدين الله، بل وصل بهم الأمر إلى حدّ الاقتتال فيما بينهم من أجل السلطة، فكيف الحال بعرب اليوم الذي يبعدون عشرات الأجيال عن محمّد و دينه؟ و شكرا لفتح باب النقاش هذا! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو عامل
![]() |
الاسلام مسألة كيانية بالنسبة للمسلم
تماما، أتمنّى أن تشرح لي كيف يكون الإسلام مسألة '' كيانيّة '' بالنسبة للمسلم، و لا تكون المسيحيّة مسألة كيانيّة بالنسبة للمسيحيّ؟ و ما هو العامل الحاضر في ذات المسلم و الغائب في ذات المسيحيّ؟ و أتمنّى أن تشرح لي كذلك ما إذا كان المسيحيّ سيقبل وصفك إيّاه بالإنسان الذي لا يرى دينه مسألة '' كيانيّة '' ؟ هذا في حالة كانت المسألة ذاتيّة، أي لها علاقة بالإنسان المسلم. أمّا إن كان الأمر ذا علاقة بالدين الإسلاميّ نفسه، فأتمنّى كذلك أن تشرح لي كيف يختلف الإسلام باعتباره نصوصا أبيونيّة، حيث اعتبر المسلمون في البدء مسيحيّين محرّفين لا ذوي دين جديد، عن المسيحيّة أو غيرها؟ مشكورا أيّها الزميل!
التعديل الأخير تم بواسطة مُنْشقّ ; 07-22-2016 الساعة 12:42 AM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
تماما، أتمنّى أن تشرح لي كيف يكون الإسلام مسألة '' كيانيّة '' بالنسبة للمسلم، و لا تكون المسيحيّة مسألة كيانيّة بالنسبة للمسيحيّ؟
ببساطه الإسلام بالنسبة للمسلم ليس فقط عبادات وقِيم أخلاقية بل هو منهج حيات وتشريع ودوله. انه منظار ملون باللون السلامي (مجازاً) يرى المسلم الحياة من خلاله ولا يقبل بمنظار اخر. انا لست مسيحياً سابقاً ولكني سأبذل جهدي للمفارقة . الدين المسيحي دين قِيم أخلاقية وشعائر فقط و ليس تشريع و دوله. عندما فقطت الكنيسة السلطة الدنيوية بعد الثورة الفرنسية لم يفقد المسيحي الأوربي كيانه الديني. ولكن لو فقد المسلم جزء من الإسلام لنقل التشريع فانه لن يكون اسلام مكتمل وهذا ما اعنيه بان الإسلام بالنسبة للمسلم مسألة كيانيه غير قابل للبتر والتفكيك وأيضا لهذا السبب أوردت التجربة التركية. صدقني ان أتمنى ان أكون مخطئ و أتمنى ان يصلح المسلمون دينهم وان يتقبلون الدولة المدنية العلمانية. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مشروع, المسلم, بين, والملحد, وجدت |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مقارنة بين المسلم و الملحد و الشيطان و الله | daverob96 | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 06-08-2019 07:53 PM |
| هل الله موجود ؟ مناظرة بين الربوبي الموحّد شجاع البغدادي والملحد كرار العصفور | Agno | علم الأساطير و الأديان ♨ | 6 | 11-13-2017 01:36 PM |
| المسلم في منتديات الملحدين والملحد في منتديات المسلمين | FreeMason | ساحة النقد الساخر ☺ | 3 | 08-16-2017 12:54 PM |
| العربي - المؤمن والملحد - يظنان ان... | Mazen | ساحة النقد الساخر ☺ | 10 | 02-03-2017 10:40 PM |
| تفسير كل شيء بالدين .. بين المؤمن والملحد | captain_sparkleez | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 7 | 10-26-2015 12:39 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond