سؤال لا اجابة له: لماذا يحاسب الله .. نفسه ؟

[x_ NICOTINE _x]

هذا السؤال لم يستطع .. رجل الدين : الاجابة عليه.. وخصوصا تلك الأديان .. التي تدعي أن الله : يعذب و يعاقب ..

في مسائل القضاء و القدر .. كان السلف الصالح .. يحذرون من الخوض فيه بلا علم مسبق ..

وهذا التحذير .. وأن كان ظاهرة هو التروي في فهم هذه المسائل الشائكة ..

ألا أنني وبعد تتبع واستقراء وجدت : أنها مجرد خديعه يتم صرف الناس عنها والاهتمام بها .. حتى لاتتضح الحقيقة الفاضحة .. لتلك الخرافات الدينية .

ربما قد لاتجد احد من السابقين او المعاصرين .. من كتب عن المشيئة بهذا الاسلوب المغاير لما تعود عليه اتباع المدارس الدينية ..

ولكن ستجد الكثير من المتدينين .. من يقع في فخ كبير لايعلمه الا بعد .. ذلك الفخ المدعو : الكفر .. بالاله .. دون ان يشعر ..

فالجميع يخشى الخوض في هذا المبحث الفريد من نوعه .. و الذي يكشف مدى تناقض الاله الديني بكل سهولة ..

فاذا كان الله .. هو من خلق كل شيء .. وهو من اراد هذا الشيء ان يكون .. فلماذا يحاسب ارادته ..؟؟

هل يعقل ان يحاسب الله نفسه ..على افعاله ...؟

سيقول احدهم : ان الله لم يخلق الشر ... فالسؤال الذي يتبادر للذهن : اذن هناك اله اخر ساهم في خلق الشر ...؟؟

وهذا الكلام يعني ان من قال ذلك انه : كافر بالاجماع ..ان قال : ان هناك خالق اخر ..سوى الله .. لذلك الشر ؟؟.

فمادام ان الله خلق كل شيء .. كالشر مثلا ... واراد الشر ... فلماذا يحاسب الله : ارادته الشريرة ...؟؟

وهنا سيتردد عليك الكثير من المتدينين قائلين لك : ان الله خلقك .. واعطاك حريتك .. واعطاك اختيارك .. وانت من اخترت : ان تكفر ..؟؟

وهذا الكلام لا يستقيم ابداً .. مع مقولة : ان الله خالق كل شيء .. تلك الحرية المزعومة : من خالقها .. اليس لها خالق ..؟؟

ان قلت لا خالق لها : فأنت كافر ملحد .. بقدرات ذلك الاله .. السيد : خالق كل شيء ..

وان قلت ان الله خلق حريتك ومنحها لك .. فهنا : اثبت ان الله .. يحاسب نفسه .. بنفسه ؟؟

وكلا الامرين .. كفر والحاد .. لن تستطيع ان تقول امرأ آخراً ..

وبالتلازم : إن كان الله غير موجود ..فهذا يعني انك ملحد ... وكذلك إن قلت أنه موجود ..فأنت بالضرورة ملحد ..

يا عزيزي : هذا الاله .. إن آمنت به كفرت .. وإن كفرت به .. كفرت ..

تحياتي

[veom]

انا قريت بس السؤال ومكملتش علشان عارف الباقي ايه
لان انا فكرت في كل الحجات دي وحجات اكتر من كده بكتير لاكن الحمد لله موصلتش للدرجه اللي انتوا وصلتولها دي
الاجابة عندي فقط للمسلمين وليس للملحدين لان دي جزء من عقيده فكيف اجيبك علي شئ وانت لا تؤمن به من الاساس والايمان المقصود هنا الايمان بكتاب الله

[Hidden]

الخير و الشر هما عاملان أساسيان في تدوير عجلة الحياة للإستمرار فلا يمكن وجود
الخير بدون وجود الشر والعكس صحيح و الشر حسب إعتقادي هو عقاب على إهمال
الواجبات(أو ما نسميه الخير) التي بسببها نبطئ عجلة الحياة
و هذا ما أسميه بالنظرية الإستمرارية
فعجلة الحياه يجب أن تكون متناغمة و منظمة لتكون الإستمرارية مريحة و جميلة
بأقل الأضرار و العقوبات(أي الشرور)

[ابوخالد]

المؤمن بوجود القوة المطلقه (الله) يستطيع بكل سهولة أن يجد اجابه
مقنعه لمثل هذه التساؤلات خصوصا القضاء والقدر والشر والخير ..
ولكن السؤال الحقيقي هو كلمة بسيطه تخبرك ان الاديان لعبه وخصوصا
الاسلام والخلود في الجنه ؟؟؟
دخلنا الجنه وانتهت الدنيا واصبحنا خالدين فيها !!
السؤال الذي ليس له اجابه حتى من قبل القوة المطلقه ..
هو وماذا بعد ؟؟؟؟؟
ماذا بعد ايها الرب ؟ بعد كل هذه البشر والاكوان ماذا بعد؟؟
حين نخلد في الجنه ماذا بعد السرمديه ؟؟؟
هل سيصبح الخلود في جنه لا موت فيها ولا نهاية هو كل شي للوجود ؟
أم ستبدأ مسرحية أخرى واكوان من جديد وخلق وحياة ثم نهاية ؟؟

[Hidden]

المؤمن بوجود القوة المطلقه (الله) يستطيع بكل سهولة أن يجد اجابه
مقنعه لمثل هذه التساؤلات خصوصا القضاء والقدر والشر والخير ..
ولكن السؤال الحقيقي هو كلمة بسيطه تخبرك ان الاديان لعبه وخصوصا
الاسلام والخلود في الجنه ؟؟؟
دخلنا الجنه وانتهت الدنيا واصبحنا خالدين فيها !!
السؤال الذي ليس له اجابه حتى من قبل القوة المطلقه ..
هو وماذا بعد ؟؟؟؟؟
ماذا بعد ايها الرب ؟ بعد كل هذه البشر والاكوان ماذا بعد؟؟
حين نخلد في الجنه ماذا بعد السرمديه ؟؟؟
هل سيصبح الخلود في جنه لا موت فيها ولا نهاية هو كل شي للوجود ؟
أم ستبدأ مسرحية أخرى واكوان من جديد وخلق وحياة ثم نهاية ؟؟

*****************************
النظرية الإستمرارية تفسر إسمرار الوجود و التطور بالأضداد الشر و الخير الموت و الحياة إلى الملانهاية لاكن لا تستطيع تفسيير كيفية الوجود في الجنة بدون موت و شر ...إلخ
و الله أعلم

[veom]

هههههههههههههههه والله سؤالك علي ماذا بعد الجنه يثير السخريه ويدل علي انك لا تفكر من الاساس
بتسال علي كيف نعيش الي مالا نهايه
وانت نفسك بتحاول تقنعني ان الكون نشاء من لا شئ
العقل البشري يسير عليه الزمن فلذلك يجب ان يكون لكل شئ بدايه ونهايه
لكن في الحياة الاخره لا يسير علينا الزمن فلذلك نحن خالدون في الاخره

يقول لله تعالى :
إ.(نا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) .
والله تعالى خلق الانسان وخلق له عقلا جليلا مقدرا ومميزا يعرف الخير من الشر والسليم من غيره .
ولو تركت انسان راشد يعيش في غابة فهو يعرف السليم والنافع من الفاسد والضار .
هل ينكر هذا أحد ؟؟

ونقول أولا أن الله خلق الانسان وعرض عليه أمانة الاختيار ، فاختار الانسان الاختيار ، وليس مسيرا ولا مشيئة له ولا إرادة .

والله تعالى خلق كل شيء ، وسخر ما في السموات وما في الارض للناس ، وانعم عليهم نعم وزِيَن هم تائهون فرحين مولهين بنعم الله تعالى ومقدرات الخير التي بين أيديهم ، هل ينكر هذا أحد ؟
وأنا موجود ، وأنت موجود ، وكلانا يعلم الخير والسليم ، وكلانا باستطاعته أن يكون خيرا ولا يفعل سوى سليما .
أنت مثلا اخترت أن لا تفعل الخير ومقتضياته ، وطلبت الفاسد وحكمته على منهجك في الحياة ؟
هل ترى أن أحد أجبرك على هذا ؟
وأسألك ومثلا : أنت أعطيت لرجل قطعة أرض وزوجته ابنتك واعطيته مالا ، ثم الرجل جاء وسبك وكسر زجاح منزلك ولم يكرم ابنتك ، وأمر ذريته أن تسبك وتزدريك وتؤذيك في ملكك وتنغص عليك عيشك ، ماذا كنت ستقول عن هذا الشخص ؟
هل هو نبي وفاخر ونعم الانسان وهكذا يجب أن يكون ؟
ولو كنت حاكما ورأيت هذا الرجل الفاسد وفساده ؟ ماذا ستفعل معه ؟ ستضعه في السجن طبعا .
وطبعا هذا مثل بين البشر .
ولله المثل الاعلى .
والله تعالى خلق كل شيء وسخر كل شيء للآنسان ومنحه حرية الاختيار مختارا .
والله تعالى لم يخلق هذا الكون المعجز العظيم البديع عبثا ولا لعبا معاذه ، ولكن خلقه بالحق .
والله تعالى هو الحق المبين .
وخلق الله الخير والنافع والسليم وأدواته .
واعطى الانسان العقل كي يستعمل ما خلق الله بحقه وعدله .
فإن عمل الانسان بالخير والنافع والسليم وأدواته فهو حقا انسان عظيم وكريم ويستحق الخير .
وأما وإذا جاء هذا الانسان وعاث في خلق الله فسادا وكفر بالله وكفر بكل خير ومنصف وعادل فهو له جزاء يوافق تلك النفس الفاجرة المستكبرة والمعربدة والعاثية الفساد في الارض والظالمة والقاتلة ، وقد فعل هذا عن اصرار وسبق وترصد وشتم وكفر وتحدي للخير وخالقه ، بل وحتى يتفنن في الكفر والانكار والتجني على الحقائق والسخرية منها ، ولا يخشى الله وبل ويجترأ عليه ويتففن ويتبجح بكفره والسخرية من كل مقدس وهو في ضلاله يعمه .
وكما قال الله تعالى : ( مَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) .