![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
سؤالي الى المسلميين و المؤمنيين بالأديان عموماُ! هل العذاب الأبدي من العدل؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
عضو برونزي
|
اقتباس:
![]() كل انسان له الحق ان يعرف عن هذه العقيدة ( عذاب الله للاشرار و للمقاومين مشيئته ) في الماضي عندما كنت كاثوليكيا تعلمت من الكنيسة ان الله يعذب الاشرار في جهنم , بل تعلمت ايضا ان هنالك مطهر للأشخاص الذين فعلوا اخطاء لكن ليست كثيرة فيتطهروا في المطهر من خطاياهم ثم يعودوا الى السماء . في الواقع و بعد ان درست و بحثت في الكتاب المقدس تعلمت ان هذه الافكار ليست من عند الله ولا تعلمها الاسفار المقدسة . في هذا المجال يسرني ان اطبع لك نسخة عن هذا الموضوع تؤكد ان الله لا يمكن ابدا انم يستعمل هذا الاسلوب القاسي ليدين المقامين له : اليك هذا الموضوع من نشرة اعدها و اصدرها شهود يهوه . اتمنى ان تلاحظ و تميز ما تعلمه كلمة الله فعلا : المقالة تحت عنوان : نار جهنم — هل هي جزء من العدل الالهي؟ هل حدث ان رأيتم شخصا يُعذَّب؟ نأمل ان لا تكونوا قد رأيتم ذلك. فالتعذيب العمدي مقيت وكريه. ولكن ماذا عن العذاب الذي ينزله الله؟ هل يمكنكم ان تتخيلوا امرا كهذا؟ ولكن هذا تماما ما يتضمنه تعليم نار جهنم، العقيدة الرسمية في اديان عديدة. تخيلوا لحظةً المشهد المريع التالي: شخص يُشوى على صفيحة معدنية محماة. ووسط الالم المبرِّح يصرخ طلبا للرحمة، ولكنه لا يجد اذنا صاغية. ويستمر التعذيب ساعة بعد ساعة، يوما بعد يوم — دون توقف! مهما كانت الجريمة التي ارتكبتها الضحية، أفلا تشفقون عليها؟ وماذا عن الذي امر بالتعذيب؟ هل يمكن ان يكون شخصا محبا؟ طبعا لا! فالمحبة ترحم وتشفق. والاب المحب قد يعاقب اولاده، إلّا انه لا يعذبهم ابدا! على الرغم من ذلك، تعلِّم اديان عديدة ان الله يعذِّب الخطاة الى الابد في نار جهنم. ويُزعم ان هذا هو عدل الهي. وإذا كان ذلك صحيحا، فمَن خلق ذلك المكان الرهيب للعذاب الابدي؟ ومَن هو المسؤول عن العذاب الاليم الذي يجري هناك؟ ان الجواب بيِّن وجليّ. وإذا كان مكان كهذا موجودا حقا، فعندئذ يكون الله خالقه والمسؤول عما يجري هناك. هل يمكنكم ان تقبلوا ذلك؟ يقول الكتاب المقدس: «الله محبة.» (١ يوحنا ٤:٨) فهل يُنزِل اله المحبة عذابا يشمئز منه حتى البشر مهما كان مقدار صلاحهم؟ طبعا لا! تعليم غير منطقي لكنَّ كثيرين يؤمنون بأن الاشرار سيُعذَّبون في نار جهنم الى الابد. فهل هذا التعليم منطقي؟ ان مدة حياة الانسان محدودة بـ ٧٠ او ٨٠ سنة. وحتى اذا اقترف المرء افظع الشرور في مدة حياته كلها، فهل يكون العذاب الابدي عقابا عادلا؟ كلا. فمن الاجحاف ان يُعذَّب انسان الى الابد مقابل العدد المحدود من الخطايا التي يمكن ان يرتكبها في مدة حياته. من يعرف حقيقةَ ما يحدث بعد الموت؟ لا احد غير الله يستطيع ان يكشف هذه المعلومات، وقد فعل ذلك في كلمته المكتوبة، الكتاب المقدس، المشار اليها آنفا. وإليكم ما يقوله الكتاب المقدس: «موت [البهيمة] كموت [البشر] ونسمة واحدة للكل. . . . يذهب كلاهما الى مكان واحد. كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما.» (جامعة ٣:١٩، ٢٠) لا ذكر هنا لنار جهنم. فالبشر يعودون الى التراب — الى عدم الوجود — عندما يموتون. ولكي يُعذَّب الفرد يجب ان يكون واعيا. وهل الموتى واعون؟ كلا. «الاحياء يعلمون انهم سيموتون. أما الموتى فلا يعلمون شيئا وليس لهم اجر بعد لأن ذكرهم نسي.» (جامعة ٩:٥) يستحيل اذًا على الموتى، الذين «لا يعلمون شيئا،» ان يختبروا آلام نار جهنم. عقيدة مؤذية يزعم البعض ان تعليم نار جهنم مفيد، سواء كان صحيحا او لا. ولماذا؟ يقولون انه يخدم كرادع عن فعل الخطإ. فهل هذا صحيح؟ هل نسبة الجريمة في المناطق حيث يؤمن الناس بنار جهنم ادنى من الاماكن الاخرى؟ كلا! وفي الواقع، ان عقيدة نار جهنم مؤذية جدا. فهل الشخص الذي يؤمن بأن الله يعذِّب الناس يعتبر العذاب شيئا كريها؟ لا. والذين يؤمنون بإله قاسٍ كثيرا ما يصيرون قساة كإلههم. كيفما نظر الشخص المنطقي الى المسألة، لا يمكنه ان يقبل وجود مكان للعذاب. فهذا منافٍ للمنطق. والبشر بطبعهم ينفرون من ذلك. والشيء الاهم هو ان كلمة الله لا تقول ان هنالك مكانا كهذا. فعندما يموت الشخص، «يعود الى ترابه. في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.» — مزمور ١٤٦:٤. ما هو عقاب الخطية؟ هل يعني ذلك اننا لا نعاقَب على خطايانا؟ كلا، ليس الامر كذلك. فإلهنا القدوس يعاقب الخطاة، إلّا انه لا يعذبهم. وعندما يتوب الخطاة، يغفر لهم. فما هو عقاب الخطية؟ يعطي الكتاب المقدس جوابا مباشرا: «اجرة الخطية هي موت.» (رومية ٦:٢٣) ان الحياة عطية من الله. وعندما نخطئ لا نعود نستحق هذه العطية، فنموت. وقد تسألون: ‹اين العدل في ذلك؟ فالجميع يموتون!› هذا صحيح، لأننا جميعا خطاة. وفي الواقع، لا احد يستحق الحياة. «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس إذ اخطأ الجميع.» — رومية ٥:١٢. والآن قد تفكرون: ‹اذا كنا جميعنا نخطئ وبالتالي جميعنا نموت، فلماذا نحاول ان نكون صالحين؟ يبدو ان الشرير يلقى المعاملة نفسها كالذي يحاول ان يخدم الله.› لكنَّ الامر ليس كذلك. فعلى الرغم من اننا جميعنا خطاة، يغفر الله لمَن يتوبون بإخلاص ويحاولون ان يغيِّروا طرقهم. وهو يكافئ جهودنا ‹لتجديد اذهاننا› ولفعل ما هو صالح. (رومية ١٢:٢) وهذه الحقائق هي اساس رجائنا الرائع. مكافأة للصالحين عندما نموت، نتوقف عن الوجود. لكنَّ ذلك لا يعني ان كل شيء قد انتهى. فالرجل الامين ايوب عرف انه سيذهب الى القبر عندما يموت. ولكن أَصغوا الى صلاته لله: «ليتك تواريني في الهاوية [القبر] وتخفيني الى ان ينصرف غضبك وتعين لي اجلا فتذكرني. ان مات رجل أفيحيا. . . . تدعو فأنا اجيبك.» — ايوب ١٤:١٣-١٥. آمن ايوب بأنه اذا كان امينا حتى الموت، فسيتذكره الله ويقيمه. وهذا كان ايمان كل خدام الله في الازمنة القديمة. ويسوع نفسه اكَّد هذا الرجاء عندما قال: «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوت [الله]. فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيآت الى قيامة الدينونة.» — يوحنا ٥:٢٨، ٢٩. ومتى ستبتدئ القيامة؟ بحسب الكتاب المقدس، قريبا جدا. فنبوة الكتاب المقدس تشير الى ان هذا العالم دخل ‹ايامه الاخيرة› سنة ١٩١٤. (٢ تيموثاوس ٣:١) وفي ما يدعوه كثيرون ‹نهاية العالم› سيزيل الله الشر قريبا جدا ويؤسس عالما جديدا في ظل حكم سماوي. — متى، الاصحاح ٢٤؛ مرقس، الاصحاح ١٣؛ لوقا، الاصحاح ٢١؛ رؤيا ١٦:١٤. وستكون النتيجة فردوسا يغطي الارض كلها يسكنه الذين حاولوا بإخلاص ان يخدموا الله. ولن يُحرَق الاشرار في نار جهنم، ولكن لن يكون لهم مكان في الفردوس الآتي. نقرأ في المزمور ٣٧:١٠، ١١: «لا يكون الشرير. تطَّلع في مكانه فلا يكون. أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.» وهل هذا كله مجرد حلم؟ كلا، انه وعد الله. نقرأ في الكتاب المقدس: «سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم. وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لان الامور الاولى قد مضت.» — رؤيا ٢١:٣، ٤. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
ههه احيانا اتخيل مثلا حتى المسلمون المعتدلون يقولون هذا
مثلا داعش مع افعالها الاجرامية مؤمنون و حتى اذا كانو في طريق خطأ حسب قول المسلم المعتدل و لكنهم يؤمنون وويصلون و نطقو الشهادة و المسلم المعتدل يعرف اي شخص مؤمن سيدخل الجنة حتى لو دخل الى النار ووخرج منها بعد زمن و لكن الكفار اصحاب الانجازات اصحاب الاعمال الذي طورت البشر امثال انشتاين و نيوتن و بيل جيتس و غيرهم الكثيرون سيخلدون في النار مهما فعلو الى الابد طالما انهم ليسو مؤمنين طبعا عدل كبير داعش في الجنة و هؤلاء ااكفار في النار |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
*رمضان لو تفكرت قليلا حتستنج انه العذاب الابدي غير عادل, حتى لو*ارتكب الشخص اشنع الجرائم وافظعها .. مهما ارتكب الانسان من ذنوب تبقى محدودة, فبأي حق يكون عذاب ابدي لذنب محدود؟ ملاحظة العذاب الأبدي ليس سنة ولا 10000 سنة ولا حتى 100000000000000*سنة , العذاب الأبدي لا ينتهي.. النقطة الثانية عزيزي في عدة اسباب تؤدي الى نشأة الانسان الظالم,الكثير من هذه الأسباب لا دخل للانسان الظالم بها, مثلا العامل الجيني يلعب دور مهم في تشكيل شخصية الانسان, فالجينات الي على اساسها يكون الدماغ لا دخل للأنسان بها.. كل انسان له دماغ مختلف عن الاخر, عدد وكفاءة الخلايا العصبية عندي مختلف عن عدد الخلايا العصبية عندك, عدد مستقبلات السيالات العصبية عندي مختلف أيضا عن عدد المستقبلات عندك وهذا الي بيخلي الناس تختلف في التفكير وفي نسبة الذكاء و الخوف والفرح والحزن والشك و غيره. غير هيك في كتير عوامل لا دخل للفرد بها, مثلا الطفولة, فالطفل الي ظلم في ظفولته مش نفس الطفل الي عاش طفولة مريحة, اضف الى ذلك العائلة والمجتمع و احداث وتجارب الحياة هي في النهاية كلها عوامل لم نختارها, هل من ولد لابوين مجرميينن نفس من ولد لابوين من عائلة متسامحة ؟ اكيد لا فاحتمام ان يصبح الأول مجرما اكبر من احتمال ان يصبح الثاني مجرما. أنا لن اقبل ان يتذب ألذ اعدائي ولو ل 5 دقائق في نار دنيوية، اما اله الاسلام الي مفروض يكون أعدل من في الوجود حسب معتقدك يعذب مخلوقاته بنار افظع من النار الدنيوية وللأبد! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
وما هذه إلا خطة فداء رسموها لأنفسهم ونسبوها إلى الله العلي القدير سبحانه وتعالى عن ذلك !! والأغرب من هذا كله أننا نحن المسلمين الآن ننكر عليهم ذلك , وفي نفس الوقت وقعنا في نفس النفق المُظلم , إذ يعتقد السواد الأعظم من المسلمين بأن العذاب في جهنم لا نهائي !!! , أليس هذا الاعتقاد يتعارض من العدل الإلهي والذي نصت عليه الآيات القرآنية العديدة , أليس هذا الفكر يماثل تماما عقيدة المسيحية في تضخيم عصيان آدم عليه السلام والذي صدر منه عن نسيان , بأن تكون عقوبته غير محدودة لأنها في حق الله الغير محدود ؟؟ !!!! ( أعتذر عن الخروج في بعض الجُمل عن نطاق اللغة العربية الفصحى ) |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
أسألك سؤال : مثلاً - أيهما أولى بالخروج من جهنم المنافق أم الكافر ؟ - يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ...... - إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا • أهل الدرك الأعلى : الكافرين • أهل الدرك الأسفل : المنافقين ( المنافق بيوحد ربنا ولكنه من عصاة الموحدين ) ولو كان إيمانه سليما وتوحيده صحيحا لما نافق وعصى وكان من المخادعين , ولما أقدم على إرهاب وقتل الأبرياء باسم الدين!!!!! السؤال - أيهما أولى بالشفاعة بالخروج من جهنم قبل الآخر ( المنافقين أم الكافرين؟ ) , علما بأن المنافق موجود في الدرك الأسفل من النار !! , بلا شك هو المنافق وليس الكافر صحيح الكافر حدد موقفه من البداية وأعلن الكفر وعاش طول حياته مُسالم لم يُؤذي أحد ليس من منطلق إيمان بل من منطلق المصلحة الشخصية ولكن سوف يُحاسب على كفره بالله , أما المنافق أعتنق الإسلام وأعلن إيمانه وإسلامه واطمئن له عموم الناس بمختلف عقائدهم بأنه مسلم , يعني من المفترض أن يكون هو الأولى من غيره بأن يلبس لباس التقوى ويتحلى بالسلام والأمن , لكن كون أنه يتضح أنه منافق ويُخادع الله والذين آمنوا ويعيش في الأرض فساداُ عن الكافر المسالم , فسوف يُحاسب على نفاقه والدرك الأسفل مقره في النار وهذا هو العدل الإلهي المطلق لكن لا ننسى الركن الأساسي وهو التوحيد وإعلان الإسلام سبباً كافياً لشفاعة الشافعين لهذا الإنسان المنافق بالخروج من عذاب جهنم بعد أن ينال عقابه وعذابه دون الكافر , إذ أن الكافر يبقى في نار جهنم دون شفاعة من أحد حتى يتغمده الله برحمته العامة إن شاء , يعني ببساطة المنافق والكافر كلاهما سوف يخرجان من النار إلى الجنة للعبادة الحقيقية هناك , لكن خروج المنافق قبل خروج الكافر بسبب التوحيد فقط علما أن المنافق كان في الدرك الأسفل ونال عذاب وعقاب أفظع وأعظم من عذاب وعقاب الكافر |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
وعموما إن مثل حكم الله العادل المالك المتصرف في ملكه لكي نفهمه - لك هذا المثال : القاضي الذي يحكم بالسجن المؤبد يعلم تماما أن عمر الإنسان الافتراضي لا يتجاوز ال 70 أو 80 عام , خليها 100 عام أو أكثر لكن يعلم تماما أن المؤبد له نهاية وهو الموت , وأن المدة التي يعيشها في السجن أيا كان عمره عدلاً , حيث أنها تساوي إلى حد ما الجرم الذي ارتكبه , وقد غاب عن الناس أمر هام ألا وهو أن هذا القاضي العادل في حكمه يحكم ويفصل بين طرفين أمامه بنص القانون ولا يخرج عن نص القانون , لأنه قاضي يحكم فقط وليس مالك , أما عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى ( مالك يوم الدين وليس ملِك فقط ) فالأمر يختلف تماما , فهو الحكم العدل المطلق بلا شك ويحكم بين الإنسان كطرف وهو نفسه كطرف , وهذا الحكم العدل مالك يوم الدين يعلم تماما أن الإنسان في الآخرة لا يذوق الموت , وبالتالي يحكم بالعفو أو بالمغفرة أو بالعذاب المحدود أو المؤبد كيف يشاء , وعليه : خروج الكافر في النهاية بعد أن ينال عقابه وعذابه أشكال وألوان وأحقاب وآماد , ويؤمن ويُقر بإلوهية الله وربوبيته ومالكيته لملكه لمّا رأى الله بأم عينيه ورأى أن الموضوع أصبح جد مش هزار , حينئذٍ تتدخل المشيئة الإلاهية بالرحمة مشيئة الأب الرحيم بأبناءه ويُخرجه من النار خامة نظيفة معدن طاهر صنعة بلاده إن ربك فعال لما يُريد , عشان يكمل عبادته التي خُلق لها هناك في الجنة بدءاً من أدنى درجاتها وكلما عبد الله واتصف بصفاته وتخلق بأخلاقه , نال درجات في الجنة وارتقى لأعلى وأعلى وهكذا إلى ما لا نهاية عطاء غير مجذوذ تحياتي للجميع ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة رمضان مطاوع ; 12-06-2015 الساعة 07:01 AM.
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
وأخيراً أدعوا من كل عاقل بصرف النظر عن عقيدته أن يفهم ويتدبر هذه الآيات عن العدل الإلهي المطلق أولاً : من ناحية الكم : تأمل : سؤال استنكاري يعقبه استثناء - وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90) - وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (147) - ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (52) وتأمل : نفي يعقبه استثناء - مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160) - مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَملَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ..... (40) - مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84) - إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7) طيب - ماذا يُفهم من هذه الآيات ؟ - العدل الإلهي يقتضي بأن يكون الجزاء محدود على قدر العمل وإلا كان ظلما والعياذ بالله , والله العدل منزه عن ظلم الناس , وكلمة محدود ليس معناه أن الإنسان الكافر لو عاش في الدنيا مدة زمنية بالحسابات الأرضية 60 عاما مثلاً , ليس معناه أن يمكث في عذاب جهنم 60 عاما أيضا بالحسابات الأرضية المعروفة , كلا - هذا كلام لا يقول به عاقل - حسابات الدنيا شيء نعلمها لأننا في الدنيا أما حسابات الآخرة شيء آخر علمها عند الله تعالى في عالم الغيب ولا نعلم منها سوى ما أخبرنا الله عنه , فمثلا يقول تعالى ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) , فهل يشك في ذلك أحد ؟ وبناءا على هذه القاعدة بأن اليوم الواحد في عالم الغيب = 1000 ألف سنة بالحسابات الأرضية يمكن لأي شخص حساب الـ 60 عام المماثلة التي سينالها الكافر في الآخرة في عالم الغيب - كم تُعادل من السنين بالحسابات الأرضية ؟؟؟ - وقس على ذلك ما شئت - هذا من ناحية الكم ثانياً : من ناحية الكيف : تأمل الآيات التالية : - وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى @ - عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ @ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ @ - لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ @ - وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ @ - ................ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ @ - وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ @ ألا تكفي هذه الأدلة أن السبب في عذاب الكفار إنما هو أعمالهم في الدنيا؟؟ , فلا شك أن استطاعة الإنسان متناهية سواء في الخير أو الشر , فإذا كان شره مهما طال وعظم متناهي ، فمن العدل الإلهي أن يكون عقابه مهما طال وعظم متناهي أيضا مثل شره , إياك أيها الإنسان أن تظن أن حسابات الدنيا كحسابات الآخرة واليوم في الدنيا كاليوم في الآخرة , كماً وكيفاًً تحياتي للجميع ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
لكن كيف اتعذب وجسدي على الارض تحت كومة من تراب ؟؟ ام العذاب للجسم الاثيري " الروح " ؟؟ |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الأبدي, العذاب |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| سورة العذاب، مع تفسيرها وإعجازاتها العلمية | AbdullahQ | ساحة النقد الساخر ☺ | 10 | 04-28-2018 03:53 PM |
| الله لا يفهم معنى العذاب..!! | Sceptic | العقيدة الاسلامية ☪ | 6 | 01-17-2017 04:47 PM |
| فلسفة العذاب في الإسلام | رمضان مطاوع | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 11-24-2015 10:52 PM |
| تفنيد منطقي لمفهوم العذاب الإلهي | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 06-11-2014 11:29 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond