كيف نفسر ما وراء الطبيعة.؟

[Mr.]

لا أعتقد أن بإمكاننا تجاهل ما وراء الطبيعة

التخاطر ، الإسقاط النجمي (وتجارب الخروج من الجسد الأخرى)

، الأرواح الشريرة ، التحريك عن بعد ، الرؤية عن بعد ، استبصار المستقبل

فمع أنها لم تخضع للتجربة المادية إلا أن كثرة الشهود

من مختلف الثقافات والديانات و الملل يجعلني أشك في

إمكانية إجتماعهم كلهم على الكذب

فكيف بإمكاننا تفسير هذه الظواهر بلا دين ؟

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr.

لا أعتقد أن بإمكاننا تجاهل ما وراء الطبيعة

التخاطر ، الإسقاط النجمي (وتجارب الخروج من الجسد الأخرى)

، الأرواح الشريرة ، التحريك عن بعد ، الرؤية عن بعد ، استبصار المستقبل

فمع أنها لم تخضع للتجربة المادية إلا أن كثرة الشهود

من مختلف الثقافات والديانات و الملل يجعلني أشك في

إمكانية إجتماعهم كلهم على الكذب

فكيف بإمكاننا تفسير هذه الظواهر بلا دين ؟

بالتأكيد ممكن تفسيرها...
هناك جائزة لجيمس راندي عن من يثبت ذلك بتجربة:James Randi أشهر متشكك في العالم!
تحدي المليون دولار الشهير...
لكن التفسير:الأنحياز الأدراكي (confirmation bias ) والعقل المؤمن لميكل شيرمر

كتاب The believing brain لميكل شيرمر:

وبه يحاول الأجابة علي لماذا نؤمن بالأشياء التي نؤمن..
ميكل شيرمر يدعي سبب الأيمان هو طريقة عمل عقولنا، حيث ان عقولنا تبحث عن نماذج وتحاول وضع معني لها.. نبني أيماننا من البيئة والتربية التي ننشأ عليها، ونحاول بعد ذلك تأكيدها بالمشاهدات..
هذا عكس العلوم التي تاتي بظاهرة وتحاول تفسيرها، نحن لدينا تفسير نحاول تأكيدة بالمشاهدة...
في هذا الكتاب يضع نموذج رياضي يوضح لماذا نفضل فعل Type 1 Error التي هي False Positive بمعني منذ 3.5 مليون عام، عندما كنا حيوانات بدائية، في الغابة، مثل لوسي مثلا، عندما نسمع صوت في الغابة، لو أفترضنا بأنة أسد، ولو أخطانا فنحن هنا أيماننا بان الصوت لأسد، قد ينقذ حياتنا، لو كان حقيقة، ولكن لو كان غير حقيقة، لن نخسر شيئ.. لذلك يفضل عن Type 2 error او False Negative بمعني نسمع الصوت ونقول ليس هناك أسد، ونخرج ويكون هناك أسد ويأكلنا وبالتالي نخرج من الأنتخاب الطبيعي ولن نمرر جيناتنا، ولذلك الأنتخاب الطبيعي فضل دائما من يفعل False Positive عن الذي يقوم ب False Negative...
قراءة ممتعة..
http://en.wikipedia.org/wiki/Type_I_and_type_II_errors
تحياتي

أيضا:عدة الكشف عن الهراء لميكل شريمر
حاول قراءة المواضيع المقترحة...
كل هذا له تفسير علمي، بسيط...
تحياتي

[محمد]

تحية للزميل Mr.

1- هؤلاء الذين تتحدث عنهم بوصفهم شهودا هم في الواقع ليسوا شهودا, وإنما مُفسرون فاشلون. لأنهم لم يكتفوا بالمشاهده, بل تعدوها الى إحالة ما يزعمون بأنهم شاهدوه الى عالم الماورائيات كما ورد في بداية مشاركتك. وأنت بدورك إنضممت لجوقة هؤلاء, فتلقفت منهم إيحاءاتهم, ورحت تُروّج لنفس مزاعمهم, وكأن تلك الأمور التي ذكرتها والتي تعتقد بوجودها أصبحت بالفعل مُفسره على النحو الذي أراده هؤلاء.

2- لو فرضنا أنهم شهود بالفعل كما تقول, فلا يمكننا بحال من الاحوال إعتبار كثرة الشهود من مختلف الثقافات والديانات والملل دليل على صحة ما يقدمونه لنا من مزاعم, فالحقائق العلمية لا يتم التوصل إليها بالتصويت عليها بحسب مبدأ حسم الاكثرية.

3- إن في إجماع هؤلاء الذين وصفتهم لنا بأنهم شهود من كل الثقافات والشعوب على مسألة وجوب إحالة مشاهداتهم الى عالم الماورائيات, ما يجب أن يدفع بنا نحو التحلي بالمزيد من الشك وأخذ الحيطة والحذر حيال حقيقة ما يزعمونه,وذلك بدلا من أن نُهرول مُسرعين وراء ما يدّعونه. لأن هذا الإجماع للبشر من مُختلف الثقافات والأعراق على الهروله وراء تفسيرات لم تخضع لدراسه كافيه إنما يُبيّن لنا مدى الخِفّة العقلية التي يمتلكها الجنس البشري عامة ومدى قابليته وإستعداده لتكييف نفسه وأقلمتها مع أية تفاسير تُقدّم له مهما بدت بأنها غريبة ومهما إبتعدت عن الحقيقة. ولهذا السبب تحديدا نجد أنه في عالمنا الذي تسيطر الخرافة والتفكير الغيبي على أعداد كبيره من أبناءه فإنه يتوجب على كل إنسان يتمتع بالرصانه العقلية أن يتمهل ويتعامل مع إجماع معظم البشر على أمر معين بوصفه مدعاه لكي يشك في مصداقيته ولكي يبذل المزيد من الحرص في التعامل معه, وليس الإجماع مدعاه للتعامل مع ذلك الأمر بوصفه بات أمرا حقيقياً مفروغاً منه. يا سيدي العقل البشري لشاهد - أو حتى لمجموعة من الشهود - ليس جديرا بأن يضع أحد ثقته به, حتى وإن كان صاحب هذا العقل أنبغ البشر, وأكثرهم نزاهه, وحتى لو شهد العالم كله لصاحبه بإستقامته وبحسن سلوكه.

4- تتزايد أهمية عدم الإكتفاء بتصديق الشهود لإثبات ظاهره ما, كلما إزدادت خطورة الإدعاءات التي يقدمونها. لذلك لا يمكن الأخذ بشهاداتهم وحدها, وخاصة في غياب وجود ضوابط صارمه, لتمنع العقل من الانحراف والانجراق وراء أوهام او أهواء صاحبه, وهذه الضوابط نجد أنها متوفره في المنهج العلمي التجريبي.

5- الحقائق التي تخضع للمعايير الصارمة التي يضعها المنهج العلمي, نجد بأنها دائما ما تؤمّن لنا التفسيرات الأدق, والأقرب للحقيقة, والتي يمكن الإعتماد عليها ونحن مطمئنون, حتى وإن رفَضَها أو إعترض عليها 99.99 من البشر. فلا قيمه او وزن للعقل البشري الغير محكوم بضوابط المنهج العلمي حتى لو كان هذ العقل من أذكى والمع العقول التي أنجبتها البشرية.

تحياتي

[طارق]

نحتاج الى دليل على وجود ما سُمي (بما وراء الطبيعة) ، اما ادعاءات المعتوهين فلا توجد الا في امخاخهم المريضة .

[مُنْشقّ]

ما وراء الطبيعة هو انفجار صوتيّ لا مقابل له في الواقع الموضوعيّ.

[فاطمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.

لا أعتقد أن بإمكاننا تجاهل ما وراء الطبيعة

التخاطر ، الإسقاط النجمي (وتجارب الخروج من الجسد الأخرى)

، الأرواح الشريرة ، التحريك عن بعد ، الرؤية عن بعد ، استبصار المستقبل

فمع أنها لم تخضع للتجربة المادية إلا أن كثرة الشهود

من مختلف الثقافات والديانات و الملل يجعلني أشك في

إمكانية إجتماعهم كلهم على الكذب

فكيف بإمكاننا تفسير هذه الظواهر بلا دين ؟

بحكم تجربة مررت بها هناك من هو معنا هو موجود معنا لايعرف المكان الدي نحن وجدنا فيه له وجود
لاتأتير له في المادة ولا قدرت له في تحريكها
يمكن ان يكون مدرك كما ندرك ولاكن ادراكه محدود في عالمه الدي يخصه وهو غير مادي ولا حرية له في المادة لانه لا يشعر بمادتها
كما لحريتنا محدودة الا في المادة والخارج عنها هو غير موجود بالنسبة لنا
وكل مايمكن ان يحصل في الواقع هو خارج من تأثير المادة ببعضها لايمكن ان نثبته بالعقل لان العقل هو مصمم ليفهم الا ما هو مادي وخارج عنها عقليا يعتبر لا وجود له ونكتفي بتصديق بوجوده الا بالايمان به

[the girl next door]

شخصيا وفي مرحلة ما كنت ابحث عن تفسير لظواهر واحداث شهدتها لاجد ان الانجراف خلف فكرة العالم الماورائي تفقد صاحبها الموضوعيه والمصداقيه.

[محمد]

أدعوك للإطلاع على هذا الموضوع الذي يرينا كيفية تعاطي العلماء مع المواقف الحياتية التي يُحيلها الكثير من البشر لتفسيرات ماورائية.

كيف تتصدى للأفكار الغيبية حين تُباغِتك