شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 04-17-2025, 05:37 PM Aelia غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Aelia
عضو جميل
الصورة الرمزية Aelia
 

Aelia is on a distinguished road
coffee اختراق مذهل أكد وجود الحياة بنسبة 99.7% خارج الأرض

تأكد فريق من علماء جامعة "كامبريدج" البريطانية، أن لكوكب K2-18b البعيد في "كوكبة الأسد" أكثر من 124 سنة ضوئية عن الأرض، غلافا جويا يحتوي على كميات هائلة الحجم من ثنائي dimethyl sulfide المعروف كمادة كيميائية تنتجها الكائنات الحية فقط، مثل العوالق النباتية البحرية.

وأهم الإشارات إلى ما توصل إليه العلماء من تحليلهم لبيانات تلسكوب James Webb الفضائي، ونشروا دراسة عنه بدوريةThe Astrophysical Journal العلمية، أن حجم تلك المادة في غلاف الكوكب، هو 20 ضعفا عنه في الأرض، وأنه يتلاشى بسرعة كبيرة ثم يتم تعويضه، وهو دليل على "وجود شيء ما" يعيد مواصلة إنتاجه، ما يؤكد وجود الحياة بنسبة 99.7 % على الكوكب المرجح أن مياه محيطات تغمره وتعج بالحياة "وهو السيناريو الأنسب لما لدينا من بيانات" وفقا لما قال البروفيسور Nikku Madhusudhan من معهد كامبريدج لعلم الفلك.

واعتبر البروفيسور أن ما تم التوصل إليه هو: "لحظة تحولية هائلة، وأقوى دليل حتى الآن على وجود حياة في مكان آخر من الكون، لأنه لا توجد آلية يمكنها تفسير ما نراه بدون وجود حياة، والذي نراه هو أولى التلميحات لعالم غريب ربما يكون مأهولًا، وهذه لحظة ثورية" وفق تعبيره عما في الكوكب البالغ حجمه 2.6 ضعف حجم الأرض، والواقع في "المنطقة الذهبية" لنجمه، حيث الظروف ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة.
والمؤكد حتى الآن عن K2-18b أنه كوكب طراز Hycean أي يحتوي على محيط ضخم من ماء سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين، مع درجة حرارة أكبر قليلا من حرارة الأرض، بحسب ما تبين من عمليات رصد سابقة للكوكب، دلت أيضا على وجود غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون بغلافه الجوي، وهما من علامات الحياة.
الوصول إلى الكوكب
تابع البروفيسور مادوسودان وذكر، أنه وزملاءه "صُدموا" عندما ظهرت الإشارات الدالة على وجود حياة في الكوكب، وقضوا العام الماضي يحاولون دحض هذا الاكتشاف "وإخفاء الإشارات، وأمضينا وقتا طويلا، نحاول بشتى الطرق إخماد الإشارة.. بصراحة، كان الأمر مذهلا. إنها صدمة، ولا أريد أن أكون متفائلًا جدًا، لكني أعتقد بصراحة أن هذا أقرب ما توصلنا إليه من سمة يمكن أن ننسبها إلى الحياة (..) قد تكون هذه نقطة تحول، حيث يصبح السؤال الجوهري حول ما إذا كنا وحدنا في الكون سؤالا نستطيع الإجابة عليه فجأةً".كما قال.

ومن المعلومات عن K2-18bأنه يدور مرة كل 33 يوما داخل المنطقة الصالحة للسكن حول نجمه، وأن الوصول اليه بأسرع مركبة فضائية صنعها الإنسان، أي 50 ألف كيلومتر بالساعة، يستغرق مليون و200 ألف عام، مع أنه "قريب" مقارنة بما قي الكون من أبعاد.

العربية



  رد مع اقتباس
قديم 05-13-2025, 01:05 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aelia مشاهدة المشاركة
تأكد فريق من علماء جامعة "كامبريدج" البريطانية، أن لكوكب K2-18b البعيد في "كوكبة الأسد" أكثر من 124 سنة ضوئية عن الأرض، غلافا جويا يحتوي على كميات هائلة الحجم من ثنائي dimethyl sulfide المعروف كمادة كيميائية تنتجها الكائنات الحية فقط، مثل العوالق النباتية البحرية.

وأهم الإشارات إلى ما توصل إليه العلماء من تحليلهم لبيانات تلسكوب James Webb الفضائي، ونشروا دراسة عنه بدوريةThe Astrophysical Journal العلمية، أن حجم تلك المادة في غلاف الكوكب، هو 20 ضعفا عنه في الأرض، وأنه يتلاشى بسرعة كبيرة ثم يتم تعويضه، وهو دليل على "وجود شيء ما" يعيد مواصلة إنتاجه، ما يؤكد وجود الحياة بنسبة 99.7 % على الكوكب المرجح أن مياه محيطات تغمره وتعج بالحياة "وهو السيناريو الأنسب لما لدينا من بيانات" وفقا لما قال البروفيسور Nikku Madhusudhan من معهد كامبريدج لعلم الفلك.

واعتبر البروفيسور أن ما تم التوصل إليه هو: "لحظة تحولية هائلة، وأقوى دليل حتى الآن على وجود حياة في مكان آخر من الكون، لأنه لا توجد آلية يمكنها تفسير ما نراه بدون وجود حياة، والذي نراه هو أولى التلميحات لعالم غريب ربما يكون مأهولًا، وهذه لحظة ثورية" وفق تعبيره عما في الكوكب البالغ حجمه 2.6 ضعف حجم الأرض، والواقع في "المنطقة الذهبية" لنجمه، حيث الظروف ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة.
والمؤكد حتى الآن عن K2-18b أنه كوكب طراز Hycean أي يحتوي على محيط ضخم من ماء سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين، مع درجة حرارة أكبر قليلا من حرارة الأرض، بحسب ما تبين من عمليات رصد سابقة للكوكب، دلت أيضا على وجود غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون بغلافه الجوي، وهما من علامات الحياة.
الوصول إلى الكوكب
تابع البروفيسور مادوسودان وذكر، أنه وزملاءه "صُدموا" عندما ظهرت الإشارات الدالة على وجود حياة في الكوكب، وقضوا العام الماضي يحاولون دحض هذا الاكتشاف "وإخفاء الإشارات، وأمضينا وقتا طويلا، نحاول بشتى الطرق إخماد الإشارة.. بصراحة، كان الأمر مذهلا. إنها صدمة، ولا أريد أن أكون متفائلًا جدًا، لكني أعتقد بصراحة أن هذا أقرب ما توصلنا إليه من سمة يمكن أن ننسبها إلى الحياة (..) قد تكون هذه نقطة تحول، حيث يصبح السؤال الجوهري حول ما إذا كنا وحدنا في الكون سؤالا نستطيع الإجابة عليه فجأةً".كما قال.

ومن المعلومات عن K2-18bأنه يدور مرة كل 33 يوما داخل المنطقة الصالحة للسكن حول نجمه، وأن الوصول اليه بأسرع مركبة فضائية صنعها الإنسان، أي 50 ألف كيلومتر بالساعة، يستغرق مليون و200 ألف عام، مع أنه "قريب" مقارنة بما قي الكون من أبعاد.

العربية
الاكتشافات الجديدة حول K2-18b مذهلة ومبشرة، لكنها ما تزال في مرحلة الافتراضات القابلة للنفي. التقنية الحالية لا تسمح لنا بالوصول إلى هناك؛ فأقرب مركبة فضائية ستستغرق 1.2 مليون سنة للوصول إليه. ومع ذلك، من يدري؟ إذا كنا اليوم نرصد جزيئات غريبة من كوكب يبعد 120 سنة ضوئية، فربما هناك حضارات وصلت لمراحل تفوق الضوء، وتجاوزتنا منذ قرون. السؤال الحقيقي لم يعد: هل نحن وحدنا؟ بل: هل كنا دومًا على مرأى منهم؟ هل يوجد كائنات تستهدف الارض ؟ هل يوجد مايسمى الزواحف البشريه

ملاحظات فلسفية وفكرية لتغذية خيالك:
نظريًا، لا يمكن تخطي سرعة الضوء حسب النسبية، لكن توجد مفاهيم مثل:

الطيات الفضائية (Warp Drives).

الثقوب الدودية (Wormholes).

وإذا طوّر البشر تكنولوجيا تتلاعب بالزمكان نفسه، فقد لا يسافرون بسرعة أكبر من الضوء، بل يطوون الفضاء نفسه.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع