![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
█▌ الإدارة▌ ®█
![]() ![]() ![]() ![]() |
النص الأصلي باللغة الفرنسية ,وهو نص طويل وشيق ماتيو ماركيني ترجمة : باخوس أكتب هذا النص لأنني مقتنع بأن كل الديانات مؤسسة على الأساطير ,أيضا لأنني أعتقد بأن الله غير موجود .بما أنني أحيا في عالم لم تحسم فيه بعد مسألة الأديان , فمن الطبيعي أن أحاول إثبات ما أراه بديهيا لمن يرون الأمور بشكل مخالف .فلو كان الناس جميعا موقنون بأن الأرض مسطحة , لحاولتم إقناعهم بالعكس , هكذا هو الأمر بالنسبة لي . قد يظن البعض أنني ومن خلال تموقعي ضد الديانات ,سأحرم بعض الناس من السعادة ,ليس من وهم أكبر من ذلك . ابتداءً ,من رأيي أن بإمكان الإنسان أن يحيا سعيدا جدا وهو ملحد , كما سأبين ذلك لاحقا لمن يشكون بالأمر . ثم هل من النزاهة ترك الناس على ضلالهم إذا كنا جازمين بضلال أديانهم ؟ لا أظن ذلك . سأهتم هنا بالمسيحية أكثر كونها الدين الذي ألم به جيدا وأكثر من غيره , و قد توخيت التبسيط ليكون النص بمتناول أكبر عدد من القراء , مع طرح عدد كبير من الأمثلة . الحلقة الأولى: ولادة الله تعدد الآلهة اخترع الإنسان الآلهة ليفسر ما لم يستطع فهمه ,ثم لكي يطمئن . ما كان غير معقول صار معقولا بفضل اختراع الله. في البدء تعلق الأمر بإشكالات بسيطة, المطر و الشمس مثلا ,أو مركبة كالحياة , أو الموت ...ولشرح ما ظل ملتبسا ,خلقت الشعوب آلهة بحسب حاجاتها . على سبيل المثال , لم يكن في كل أوروبا إله للكتابة , كون أوربا ظلت متأخرة مقارنة بمصر القديمة . والآلهة اليونانية ارتبطت بجبل الأوليمب وليس بجبل الإفيرست ,إنه لمن السهولة أن نعاين وجود إله للنيل لدى قدماء المصريين وليس من إله للثلج ... لقد خلق الإنسان الآلهة حين صار ذكيا بالشكل الكافي لمحاولة فهم العالم , أي في زمن لاحق على ما قبل التاريخ . هذه الآلهة تعددت , كما الديانات , وتناسبت وأنماط العيش والثقافات والبيئات , ما يبعث على الشك في حقيقة هذه الأديان . التوحيد مع تطور المعارف ,وجدت الأسئلة البسيطة أجوبة {النهار ,الليل ,المطر ...}ما عجل بنهاية الديانات التعدد-إلهية . لتتحول اهتمامات الإنسان نحو أسئلة أكثر ميتافيزيقية من نوع : من أين أتيت ؟ ماذا بعد الموت ؟ ما الجدوى من الحياة مادام هنالك موت ؟ هنا برزت ديانات التوحيد بأجوبتها التي لم تختلف كثيرا عن سابقاتها من الديانات {خلق الإنسان والأرض من طرف كائن علوي , البعث ...} لكنها كانت أكثر راهنية وبالتالي أجدر بالتصديق . الإلحاد لم تتوقف المعارف عن التطور , و فهمنا ما كانت الأديان تدعي الإجابة عليه {نظرية التطور ,الانفجار العظيم ...} بل إن الفيزياء الحديثة ذهبت أبعد , مجيبة عن أسئلة لم يطرحها الإنسان إطلاقا {الموجات الكهرومغناطيسية , الإلكترونيك ...} طبعا نحن لا نعلم كل شيء: سيكون العكس مثيرا, أليس كذلك ؟ الخطأ الشائع يقضي بأنه : " مادمنا لا نفهم كل شيء فذلك يعني أن هنالك شيئا فوق-طبيعيا ,غير قابل للتفسير , ربما الله ". خطأ أكيد. في الماضي 95 بالمائة من الأمور التي ألحق تفسيرها بالله أو بإله آخر تأكد لاحقا أنها من البساطة بحيث لا تستلزم إلها , الخمسة بالمائة المتبقية والمتعلقة بأمور ليس بالإمكان حلها الآن ,قد تحل يوما أو أبدا , ولكم أن تحسموا : هل تظنون حقا أنه يتعين عليها وجود إله ؟ إن كان الجواب "نعم " فتذكروا أن هذا المنهج فشل سابقا وبنسبة 95 بالمائة , وهذه النسبة لن تكون إلا في ازدياد . ليس كل إشكال مستعص يستلزم حلا تافها من طينة :الله ,قديما لو شاهد إنسان تلفازا في حالة تشغيل لفسر ونسب تلك الظاهرة لإله التلفاز, كذلك كان الحال لدى القبائل البدائية حيال المستكشف الذي يلتقط صورا فيتصوره الناس إلها , هكذا يريح الإنسان نفسه حين ينسب المجهول لشخصية من خياله :الله . الإنجيل هل الإنجيل كتاب إلهي ؟ كتب الإنجيل عدة أشخاص يفترض تلقيهم لوحي إلهي, لكن أي واحد كان بإمكانه كتابة شيء من ذلك القبيل في ذلك الزمن وبمفرده {أي بدون إلهام إلهي}, فالإنجيل لا يحتوي معارف جديدة: لا يقول بأن الأرض كروية, وأن النظام الشمسي تائه في مجرة ... لماذا إذن يكون كلام الله تافها ؟ لقد اكتفى كتابه بأشباه أجوبة, عن الإشكالات الميتافيزيقية التي عايشوها. لو كان الله داهية {هذا لو كان موجودا أصلا ...}, لكان أورد معارف يمكن تمحيصها من الجميع في المستقبل, ما كان سيزكي مصداقيته {أرض كروية, نظرية التطور...} هذا للقول بأن من كتب الإنجيل بعض أشخاص واثقين من أنفسهم, لكن لاشيء يزكي أو يدعم ألوهية مصدر النص. الإنجيل مجاز في الأصل لنضع أنفسنا في الإطار المكان-زمني لبداية تحرير الإنجيل. نحن في حوالي الألف قبل الميلاد, في مكان ما من الشرق الأوسط, حيث لا يعرف الناس الكتابة وثقافتهم محدودة. ومع ذلك يتساءلون عن جدوى وجودهم على الأرض, كيف أتوا, ما المصير بعد الموت..الآن لدينا كتاب,إنه الإنجيل الذي يجيب عن كل الأسئلة الوجودية :الإنسان الأول ؟ - آدم وحواء ... الخلق ؟- سبعة أيام ... وهلم جرا ,باختصار , يبدو أن الناس لا يقولون ""طبعا, إنه المجاز "بل يفضلون القول "آه, صح صح هكذا كان الأمر فعلا ". أعتقد أن سفر التكوين – أساس الإنجيل – قد كتب على أنه الحقيقة الفعلية من طرف أناس ينتمون للعصر القديم , ليقرأه معاصروهم, من ثمة السؤال المحوري الذي أطرحه : هل الإنجيل كتب ليقرأ مجازا أم لا ؟؟؟ وحين أفكر بهذا الموضوع, أجد أن الإنجيل أسس لواحدة من أكبر الخدع في تاريخ البشرية . أليس الإنجيل مجازا الآن ؟ اليوم حين أقرأ سفر التكوين كحقائق {لأنني مقتنع أنه كتب ليقرأ بتلك الصيغة} وربما أنتم أيضا تفعلون نفس الشيء, أجد النص متجاوزا تماما. بل أتساءل كيف لمليارات البشر الذين يقرؤون هذا الكتاب كما لو كان حقيقة أن يكونوا بلهاء لدرجة الاعتقاد به ؟؟؟ إذن ولحل هذا الإشكال تفتقت عبقرية المسيحيين :"آه, طبعا الإنجيل مجاز وكل ما يتضمنه رمزي " ما يسمح لنا بتفسيره بالشكل الذي يناسبنا ويخدمنا, عملية سهلة جدا لفهم نص مبهم . هكذا, وبتواز مع تطور المعارف, مر الإنجيل من الصيغة الفعلية للصيغة المجازية , بحسب رغبة الكنيسة. فقط لنتذكر أنه وقبل بضع قرون, كان الإنجيل لم هو الحقيقة, ويصعب علينا استيعاب حجم التحول الجذري هذا, هكذا إذن جعلت نظرية التطور من آدم وحواء مجازا جميلا , مع أن الأمر استغرق 140 سنة {في سنة 1996 أقر جان بول الثاني أن نظرية التطور قد تكون حقيقة }. مجاز طريف لو حاولنا تبرير الإنجيل مقارنة بصور من الحقيقة, فحتما سنجد : صورة جميلة للانفجار العظيم, الإنسان خلق بعد باقي الكائنات الحية ...لكن تحليلا موضوعيا سيكون كفيلا بوضع حد لهذه الأوهام. سنجد من بين ما سنجد, أن خلق الكائنات كان عمليات مستقلة عن بعضها البعض{ أي عكس نظرية التطور} أن الطيور خلقت قبل باقي الحيوانات {انظر سفر التكوين في الملحق} , أن السماء خلقت بعد الأرض, أو أن النباتات خلقت قبل النجوم , حقا من الصعب استساغة كل هذا الكم من المجاز . من جهة أخرى , إن استطعتم تفسير المجاز الذي يحدد عمر الأرض في 4000 سنة كما هو وارد في الإنجيل فالرجاء الاتصال بي. {يجب التأكيد على أن هذا العدد محسوب بحسب الأرقام المذكورة في الإنجيل} , ولعلمكم فبعض أدعياء العلماء الأمريكيين يحاولون البرهنة على أن عمر الأرض و 4000 سنة فعلا { أليست تلك تفاهات بليدة :المرجع : Dieu face à la science », de Claude Allègre, p.145الله في مواجهة العلم لماذا المجاز وليس الحقيقة ؟ لماذا كان على كتاب الإنجيل اللجوء للمجاز ؟الجواب المعروف , كون الصور أسهل للفهم, فعلا يمكننا تصور حجم الرفض الذي كان يقابل به الإنجيل لو أنه حدد عمر الأرض في 4,55 مليار سنة, لكن حتى لو تصورنا أن الله لم يحب صدم الأرواح الطيبة لكتاب وقارئي الإنجيل , فقد كان عليه ليكون مصداقيا أكثر, أن يقول بأن الإنسان ظهر على وجه الأرض منذ زمن { يعني أكثر من أسبوع} بعد النباتات , أو كان ليحدد مراحل الخلق ترتيبيا , لكن للأسف , وأنا آسف من أجله, لم يفعل ذلك , وأنا الآن ملحد. من جهة أخرى, لماذا السكوت عن مجازية النص ؟كان العكس كفيلا بتجنب التأويلات الفاسدة, سواء في زمن ظهور الإنجيل , أو في القرن السابع عشر, القرن الذي أدانت فيه الكنيسة جاليليو ,لأنه كان يعتقد بدوران الأرض حول الشمس. وفي وقتنا الراهن يحاول دعاة الخلق الأمريكيون تلقين الأطفال ما مفاده أن عمر الأرض أقل من 10000 سنة, وأن نظرية التطور مجرد فرقعة { وهو ما يجري حاليا في كانساس مثلا} , أو شهود يهوه الذين يعتقدون أن آدم وحواء أول البشر . إذا كان الإنجيل مجازا, فأين يتوقف هذا المجاز؟؟؟ ألن يكون الله مجرد صورة مجازية للطبيعة؟ إذ ومنذ ظهور الإنجيل والمجاز مافتئ يتسع . ألن يكون الإنجيل بكل بساطة مجرد أسطورة جميلة ككل الأساطير, تتضمن بعض الحقيقة ولها نصيب من التخريف ؟ الإله المهرج من أين أتى الله؟ كل منا تساءل يوما :من خلق الإنسان؟ - ينحدر من كائنات حية أخرى عبر التطور. من خلق الكائن الحي؟ - أتى ,ولا نعرف كيف, من تحول مواد معدنية{حجارة إن شئتم}. وكيف ظهرت المادة ؟ الخ . هنا نجد من يوقف هذا التسلسل قائلا:{ الله من خلق ذلك }... بالطبع يوجد عدد كبير من المؤمنين الذين يعتقدون أن الله هو المعطى الوحيد الصحيح والكافي لتفسير أصل العالم. نحن هنا تماما أمام حالة يفضل الإنسان فيها إجابة مطمئنة, عوض أن يقول "لا أدري". دعونا نفكر قليلا, لو أن لكل شيء أصل, لما كان من خالق, بصيغة أخرى, لو كان لكل شيء أصل, لكان هناك إله أعلى خلق الله, وهكذا دواليك. يمكن أن نعتقد إذن بأن ليس بالضرورة أن لكل شيء أصل, بمعنى أن هناك نقطة انطلاق, "شيء ما " كان موجودا منذ الأزل. وعوض أن نفكر بأن الإله أزلي يمكننا أن نتخيل العالم أزليا, في الحالتين, هناك شيء أزلي, دون معرفة سبب كونه كذلك. تظل فرضية الله مطمئنة عند أول مقاربة لأنها تعطي حلا نهائيا للسؤال:"لماذا العالم موجود؟" , لكن فكرة الخلق الإلهي تثير من المشاكل أكثر مما تمنحه كحلول . شخصيا أتمسك بفكرة أن العالم موجود لكنني لا أعرف أصله, وهو الأمر الأكثر حذرا من القول بوجود إله خالق للعالم و لا نعرف أصله. الله يدعي القدم... يحل الإنجيل إشكال البدء بقوله :"الله أزلي" .أمر سهل ...لكن هذه الفكرة لا تعدو كونها عقدية – إيمان-, معناه أن الله إن كان موجودا فهو لم يولد ولن يموت أبدا, وهي فكرة أغبى بكثير من فكرة أننا لا نعلم كل شيء, وأننا سنعرف كل شيء لاحقا , أو أبدا. ولنفرض أنه أزلي, لماذا إذن انتظر زمنا طويلا ليخلق العالم؟ الله و المخلوقات الفضائية لو كان من حياة خارج الأرض{نباتات, بكتيريا, حياة ذكية, أو أي شكل من أشكال الحياة...} , فهل الله خالق الحياة في تلك الكواكب ؟ عموما فالنصوص المقدسة أهملت الأمر, مثبتة مرة أخرى أنها كتبت حسب المعارف القديمة وبدون أي إلهام إلهي. في هذه الحالة فالإله أرضي فقط أليس كذلك ؟ والجواب نعم, لأن الإنجيل يخبرنا بأن الأرض خلقت أولا. اللهم إن كان الأمر مجازا... و إذا وسعنا هامش السؤال:إذا كان الله أرضيا, ووجدت حياة في الفضاء, فهل يوجد من آلهة أخرى ؟ إن وجود حياة في الفضاء سيشكل بالنسبة لي دليلا آخر على أن الإنجيل مجرد أسطورة. الله كامل تعرفون جميعا المثل القائل: "الكمال لله" وتعتقدون أن الله كامل ؟ يا جماعة لا ... إن كان الله خالق العالم, فكيف للكامل أن يخلق عالما ناقصا لا يوجد فيه كامل واحد ؟ باختصار, لقد اتضح مما سبق وبكل سهولة أن الله, لو كان موجودا, فهو ناقص. الله يحبكم دعابة طريفة تدعو للضحك ... وهل من حل أنجع لجلب مؤمن طيب غير إقناعه بأنه محبوب ؟ حتى لو تعلق الأمر بواحد لا يوجد أصلا, ولم يره أبدا ولن يراه أبدا, ولن يستطيع إثبات أو حتى إعطاء دليل بسيط فعلي على هذا الحب المدعى... كل هذا لا يمنع المؤمن من حمل رغباته محمل الحقيقة, والإيمان بها لأنه يود أن تكون كذلك. طبعا من الرائع دائما أن يقنع المرء نفسه بحب خالق الكون له. لكننا لا نعرف لم يحبنا هذا الله, ولا كيف يترجم حبه , فقط يبقى الأكيد أننا حين نكون عرضة للمجاملة, نكون أقرب لقبولها ودون التساؤل عن الدافع. إنه الأسلوب المتبع من الجماعات الدينية لجلب الأعضاء :داخل الجماعة يشعر الناس أنهم محبوبون... أيها الله ماذا تفعل؟ اختيارات اعتباطية:إذا كان الله قد خلق الإنسان, فلماذا خلقه على كوكب غير ذي ميزة , تائه بين ملياردات النجوم في هذا الكون ؟ إذا كان خلق الإنسان هدفا بذاته فلما تم خلق كون كامل وليس مجرد نظام شمسي أوحد ؟ ماهدف الله من خلق كون لن يتحكم فيه, والخاضع لقوانين فيزيائية معروفة ؟ لماذا تم وضع الإنسان في بيئة محكومة بالفناء عاجلا أم آجلا؟ حين تموت الشمس ,لن يستطيع الله فعل شيء سوى النظر إلى مايدعي البعض أنها مخلوقات الله (طبيعة إنسان ) وهي تختفي. إذا كان الله "أبا" لكل الناس, فلماذا بعث مخلصا /المسيح/ واحدا كميزة لشعب بعينه في مكان بعينه مهملا باقي خلقه من الناس؟ (ولا واحدة من الديانات التوحيدية الكبرى تعترف بأنبياء الأخريات) والحالة هذه سيتعرف أهالي مناطق معينة على الدين الحق ويظل الباقي على ضلالهم , فأين عدل الله إذن. إذا كان الله موجودا, فمن اللعدل أن نحاكم على أساس عقائدنا الدينية , باعتبار أننا خاضعون لتأثير البيئة الثقافية المحيطة ... ألم يمت الله؟ آن على أن الله لا يوجد حاليا بدون أن نطرح فكرة الله الخالق موضع شك (هذا الشك تمت مقاربته أعلاه) , علما بأن الله غير مادي وإلا لكنا وجدنا مخبأه منذ زمن بعيد , إلا إذا كان على متن مركبة فضائية تدور حول الأرض وهو ما أشك فيه قطعا , إذن فلن يكون وجوده إلا روحيا , أعتقد أننا متفقون حتى اللحظة. هنا, نجد احتمالين أمامنا. فإما أنه لا يتفاعل وفي هذه الحالة فهو غير موجود (سيكون هنا لاماديا ولاحركة فيه).وإما أنه يتفاعل ويتدخل في شؤون العالم والناس , وهو الأمر الذي لم يتم إثباته , أو حتى ملاحظته. إذا لم تصدقوني , حركوا ساعدا , هل لاحظتم ؟ إنكم أنتم من شاء ذلك وقرره وليس هذا ذلك الكائن الخيالي. لا ...بكل جدية الآن, ما الذي يمكن أن يكون عليه تأثير الله , وكيف يمكن له أن يفعل شيئا؟ نحن لحد الآن لم نر مجات كهرومغناطيسية قادمة من الجنة ... الأدهى من ذلك , لو كان لله أن يؤثر في الناس , لكان التأثير محدودا وإلا كيف يمكن تفسير المرض الطويل لجان بول الثاني ؟ حروب الأديان ؟ والرهبان الذين يمارسون الجنس مع الأطفال ؟ باختصار, إذا كان غير موجود ماديا ولا يؤثر إطلاقا في العالم, فكيف لي أن أصدقه, وسأعتبر أنه غير موجود بالمرة . الدعاء لا يساوي النجاح يقول المؤمن, الذي يدعو الله كي لا يموت إنسان عزيز أو قريب يحتضر ,في سره أنه حاول جهده وأدى واجبه , أو أن المحتضر لن يموت بفضل الدعاء , لكن الشخص المحتضر سيموت , ليس لأن الله شرير ولكن فقط لأنه لا يوجد وبكل بساطة .حتى أن المؤمنين يحاولون تفسير هذا الأمر أيضا : الله ليس بساحر ولا يمكنه تغيير مجرى الأمور ... ألم تلاحظوا أن الله ليس بمسؤول إلا حين تمضي الأمور بأكمل وجه؟ فتجد المؤمنين حامدين شاكرين حين يعيشون حدثا سعيدا كما زواج أو ولادة , أو نصر رياضي...), لكن حين تتصيبهم مصيبة فإن الله ليس بمسؤول , أمر ممتع حقا !!! (الله المحمدي كان واضحا وصريحا :وماتصيبكم من مصيبة فمن أنفسكم /المترجم).مثال ; إيطاليون يدعون لكي يتوقف بركان إيتنا , ويحمدون الرب حين يهدأ, (ما يعتبر دليلا على نجاعة الدعاء ؟ طبعا أمزح), وبالعكس من ذلك لم يذهب أحد ليصرخ في وجه الرب حين ثار البركان نفسه, لماذا لا يستطيع الرب مساعدة الجميع وباستمرار وبلا انقطاع؟ إما أن لا يتدخل ومن ثمة يتحمل مسؤولية السعادة والأحزان , وإما ألا يتدخل إطلاقا ويكون الأمر على ما يرام . لنبرهن الآن على أن الدعاء والصلاة مجرد هراء, ألف مرشح لاجتياز مباراة ما سوف يدعون ليتم قبولهم , في حين أنه وبكل الأحوال لن يتم قبول أكثر من 100 متباري إن دعوا وصلوا أم لا فالعدد هو ذاته ! هذا المثال يثبت لنا جليا أن الدعاء لا جدوى منه ( وبكل حال, قد يكون أمرا مطمئنا للأغبياء ). ثم ما الجدوى من صلاة الرهبان المنعزلين تماما في أقاصي الجبال يقضون حياتهم كلها هنالك ؟ ألا تظنون أن الوقت والطاقة المبذولة في تلك الصلوات والأدعية لله , كانت لتكون أجدى لو استعملت لخدمة الناس التي تحتاج للمعونة الفعلية؟ لأنه وكما قال نيتشه : ليس هنالك ما يكفي من حب وخير لنبذره على مخلوقات وهمية . الإيمان الإيمان والتفكير : للأسف فمصدر الدين الإيمان وليس التفكير, معناه أنه ليس ثمرة تفكير. وإلا لكانت ديانات البعض ممارسات لدى غيرهم والعكس. مثال ذلك , البروتستانت لن يأكلوا لحم الخنزير , والملاحدة لن يقيموا علاقات جنسية خارج مؤسسة الزواج, وغير اليهود لن يشتغلوا أبدا يوم السبت ...إلخ . حين نقرأ كتب العقائد/ المسيحية الكاثوليكية كمثال/ نجد كم هو فاضح أمر الاعتقاد الأعمى الذي ينغرس منذ الطفولة , ولنسق ما يلي من الجمل والأمثلة الصارخة :* *نحن , المسيحيون/ والمعنى المضمر ;نحن لسنا كما الآخرين (أفضل ربما ؟)/نؤمن بأن ...** . ** نعلم أن ..** , **نؤكد أن ...**. فلتتوقفوا إذن!! افتحوا عيونكم ! اكتسبوا القليل القليل من الحس النقدي! سائلوا أنفسكم لماذا تؤمنون باللاممكن الإيمان به, تصدقون ما يستحيل تصديقه . بهكذا ممارسة ستكون فريسة لكل من أراد التحكم فيكم. لأنه وبمجرد أن تقول : *أنا أؤمن * تكون قد حكمت على نفسك بتصديق أي شيء!!! تصوروا أن تهمكم حياة أحدهم , وأن يكون المسيح, الذي نعرف بالكاد أنه حقيقة. وتعتقدون أنه بعث بعد موته, وأن أمه ,مريم, كانت عذراء... ويأتي البعض ليقول لك أن العلم يفسر كيف حدث ذلك, وأن الدين يفسر لماذا حدث ذلك .لكن حين يكون تعليل لماذا ب: *نحن نؤمن أن *, هنا أنا أفضل القول وبكل بساطة : لا أعرف لماذا ! طبعا أعترف وأعرف عادات جيدة في الأديان, من ذلك احترام الآخرين( طبعا أستثني المثليين ...), لكن للأسف فهكذا تقاليد ليست نابعة عن تأمل فرداني(فكري), بل هي ناجمة عن تطبيق حرفي لقاعدة هي أصلا توجد في إطار ديانة : أقصد الإيمان . ومع هذا أفضل أن يكون الناس مؤمنين ومحترمين للآخرين على أن يكونوا مستهترين.** كالحمار يحمل أسفارا : قمة الحترام في دين الله المحمدي الحنيف / المترجم لماذا نؤمن؟ عليكم الآن أن تعرفوا ,إذا كنتم مؤمنين, أنه لولا أن الناس يرددون أمامكم :"" الله موجود"", لكان احتمال عدم افتراض وجوده كبيرا جدا. تذكروا كذلك أن آباءكم كانوا مؤمنين وأنهم ـ أمر أكيد ـ هم من جعلكم تكونون مثلهم. وتعتقدون بذلك اعتقادا راسخا لا يتزحزح. ألم يكن الأمر مماثلا حين ربوكم على الاعتقاد بالأب نويل؟ أنتم مؤمنون لأن أشخاص حازوا ثقتكم , آباءكم, أكدوا لكم أن هذ الله موجود. بالنسبة لي شخصيا, أنا الذي لم يتلق أي تربية دينية, ولم يقل لي أحد أن الله غير موجود , وجدت نفسي كما أنا الآن , انظروا إلي ثم قارنوا الله بالأب نويل . لكي تؤمن بالله في وقتنا الحالي, على الناس أن يقولوا لك أو يخبروك بأن الله موجود.أما لكي لا تؤمن فلا حاجة لا للتلفيق ولا للتلقين. كان ذلك هو الوضع في الاتحاد السوفياتي أيام الحرب الباردة, ولأعترف أن هذا المثال لا يمكنه دعم الطرح تماما, لكن الأطفال كانوا ملحدين, مع أن لا أحد قارب لهم الدين , لا بخير ولا بشر"" يولد المولود على الفطرة , فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه "" كذبت يا محمد /المترجم لوكان الناس جميعا ينظرون للإنجيل أو القرآن كما أساطير اليونان, ولو لم توجد ديانة من أصله, ما كان لأحد مهما بلغت جرأته أن يقول ببعث المسيح بعد موته حيا؟ اليوم لا أحد يؤمن بالأسطورة اليونانية لأن لا أحد يتحدث عن الميثولوجيا اليونانية( قد تبدو الجملة السابقة غبية, وهي كذلك شيئا ما). هذا يظهر أننا نؤمن وفقط لأن الآخرين مؤمنون. ثم من الناذر جدا أن تجد أناسا يمحصون ما يؤمنون به. لنأخذ مثالا آخر : لو قلت لكم أنه حدث أن ولدت امرأة من معاشرة رجل لآخر , في زمن يبعد عنا ثلاثة آلاف سنة , وأن تلك المرأة كانت تستطيع الطيران, فالأكيد أن لا أحد منكم سوف يصدقني. أما إن قلت أنه منذ حوالي الألفي سنة , ولد رجل من دون أية معاشرة, وكان يشفي الأمراض المميتة, وعاد للحياة بعد موته, فسأجد طبعا من يصدقني ... لو كان للمسيح أن يولد في القرن الواحد والعشرين, فهل كان له أن يجد من يؤمن به كابن الله؟ كنا سنقوم بفحص الحمض النووي لنجد أباه الذي أنكره, فقط تأكدوا أن الناس كانوا أقل علما وصدقوا قصة المسيح التي بدت لهم مقبولة في زمنهم ( نحن لدينا من حلق في السماء وجادل الله في عدد اصلوات ورأى أسياخ اللحم النسوي وووووو , ثم عاد على بغلته ومازال عندنا من يصدق ذلك /المترجم. الانتماء لدين ما : كيف يصير أحدهم مؤمنا في فرنسا القرن بداية الألفية الثالثة؟ يتم ذلك غالبا عبر التعميد والتنشئة الكنسية ومنذ نعومة الأظافر, وقبل اكتساب أي حس نقدي . الأكيد أن الموضوعية ليست هدفا لدى أي من الديانات , لهذا لا نجد إحداها على الأقل تعترف : '' هذا ما نؤمن به , وهذا ما يؤمن به الآخر, وذلك ما ينكره بعضهم أو لايعتقدون به أو لا يعتقدون بشيء إطلاقا'' على العكس من ذلك فالخطاب الديني تقريري جدا, مثلا '' بُعِثَ المسيح '' ولا مجال لهامش نقدي. هنالك من يعتنق دينا في سن البلوغ, والسؤال : لماذا يميل هؤلاء نحو الدين؟ نادرا لأن أمور حياتهم على ما يرام , وإلا ما كانوا ليهتموا بالدين. أناس عاطفيون ويعانون من حساسية ما '' وحدة, مشاكل عائلية أو عاطفية أو مهنية ...'' هم الأكثر ميلا نحو الدين. يجدون في الدين أجوبة لتساؤلاتهم الوجودية , ودعما نفسيا , وبالتالي سعادة ما .في هذه الحالة أجد للدين دورا هاما, وأعتقد أنه رأيكم كذلك. الأمر السيء في هذا العلاج الديني أنه افتراضي .فحين نعتبر أن الديانات مخطئة وتخطئ, فإن من يعتنقها ويعيش السعادة من خلالها يوهم نفسه لأنه يعتقد بأساطير على أنها واقع إما تاريخي أو يومي. بالنسبة لي , لا يعدو الأمر أن يكون إجابة على ما يلي : أيهما نختار , العيش على وهم وفي الوهم أو مجابهة الحقيقة , هل من الشرف في شيء , ترك إنسان سعيدا فقط لأنه يعتقد بأنه ابن السوبرمان مع أنك تمتلك الوسائل والطب اللازم لعلاجه ؟ الممارسة الدينية: في الفقرة السابقة لم أتحدث سوى عن الاعتقاد بإله, ولم أقارب الممارسة الدينية...في الواقع , نجد أن الممارسة الدينية تتطلب أكثر فأكثر عدم الاكثرات بالفهم '' لا أأريد أن أفهم''. ليس من الطبيعي ولا من المنطقي حصر إمكانية الزواج بين شخصين من نفس الديانة,ولا منع الاستمناء , ولا تحريم لمس زر مصعد يوم السبت ''أذكركم أن في اسرائيل هنالك الكثير من المصاعد التي تتوقف حصرا يوم السبت لتجنب هذا التحريم'' ; أو ختان طفل عند ولادته. إن الناس يخضعون لقواعد ما كانوا ليخضعوا لها لولا أن الديانات ضحكت على ذقونهم. وفي أغلب الأحيان , نجد أن هذه القواعد مجرد عادات لم تتطور, فعدم شرب الخمر في الشرق الأوسط قد يرتبط بحرارة الجو هناك , ولا أستطيع تخيل تحريم الخمر في روسيا مثلا. ولأن الخنازير كانت غير صالحة للاستهلاك في تلك المنطقة منذ قرون عدة يتم تحريم تناولها حتى يومنا هذا. باختصار , نستطيع القول أن بعض العادات التي كانت مفيدة تحولت لتصبح إكراهات لا معنى لها. الطائفة والدين؟ ما الفرق بين الطائفة والدين؟ من الصعب الإجابة ...إنها ليست طبيعة الإيمان التي تختلف. مثلا :'' لدى الطائفة الرائيلية اعتقاد بأن رجالا من الفضاء الخارجي سيأتون لكوكبنا, وعلينا حسن استقبالهم, ولهذا الحدث المرتقب تم بناء قصر بملايين الدولارات, يضحككم الأمر ؟ أنا كذلك .لكن حين تقولون لي أن المسيح ابن الله , وأن هذا السيد اللطيف مات وبعث حيا ,آسف, لكنني سأضحك أيضا. التمايز بين الطائفة والديانة غاية في الصعوبة لدرجة أن الحدود التي تفصلهما تصير هلامية. هنالك مجموعات, مثل شهود يهوه أو الكنيسة السيونتولوجية في عدد من البلدان, تعتبر في مفترق الطرق بين الطائفة والدين. تصبح الديانة طائفة حين تستغل أو تستفيد من معتنقيها, لاحظوا معي العنصر الذاتي في هذا التعريف, أين يتوقف مفهوم الاستغلال ؟ إجبار الزوجة على وضع منديل طوال حياتها, منح 7بالمائة من الأجرة اختياريا لطائفة ما ; إعطاء المال في كنيسة ما وكل أحد, ممارسة ختان البنات, أي فعل مما سبق هو الأكثر استغلالا؟ لو تحدثنا عن التحكم العقلي لما كان للطوائف أن تتحدى الديانات. بمجرد أن يتبع الناس قواعد لا تخضع للمنطق وإنما لاعتقادات لا أساس لها, يصبحون خطرين على أنفسهم '' يرغمون أنفسهم على إكراهات مجانية, ويفرضون على أانفسهم الإيمان بالخزعبلات ...'' سواء سمينا جماعاتهم طوائف أم ديانات ... التطرف : لماذا كثيرة هي الانحرافات المتطرفة في الأديان؟ لماذا نجد أغلب الحروب دينية بالأساس '' إيرلندا الشمالية, فلسطين, كاشمير, إندونيسيا ...'' ؟ هنالك جواب : '' لأنه يوجد مجانين وأغبياء في كل مكان. جواب ليس بالكافي لتفسير ظاهرة التطرف التي تمس كل الديانات. حين نعرف أن الناس تعتقد فقط وبالتالي لا تفكر, فإن العديدين من هؤلاء سيأخذون النص على محمله الحرفي وسينفذون الخزعبلات والترهات المكتوبة فيه// ظاهرة التبليغ والهجرة ,الحكم بما أمر الله أو الحاكمية وهلم جرا // المترجم . الشيطان : قليل هم الذين يعتقدون بوجود الشيطان في زمننا الحالي, أو لنقل أن المعتقدين بوجود الله هم الأغلبية الساحقة, مع أن الإنجيل يتحدث عن الشيطان بكل الجدية التي يتحدث بها عن الله. لماذا في هذه الحالة نؤمن بالله وليس بالشيطان؟ إن فكرة الشيطان قديمة جدا بل وأقدم من فكرة الله ولا تقدم إجابات عن الإشكالات الميتافيزيقية للإنسان , مايفسر عدم الإيمان أو قلة الإيمان بها ... قوة الاعتقاد : يحاول البعض لفت نظري لكون الاعتقاد بالله يجعل الناس أقوياء, وأنا متفق تماما مع ذلك , نستطيع أن نظن أن كون الإنسان قويا جوانيا إنما هو دليل على صحة أفكار الشخص; في حين أ هذا لا يثبت سوى درجة اعتقاد الشخص بما يؤمن به . يستطيع شهود يهوه أن يتركوا أطفالهم يموتون بسبب امتناعهم عن ارتكاب نقل الدم , إنه أمر قوي , قوي جدا جدا ...لكن هذا لا يمنح اعتقادهم الحقية التي تميزه عن اعتقاد بعض المسلمين الذين ضحوا بأنفسهم في أضاث الحادي عشر من سبتمبر , أو من يقضون كل حيارهم في معابد يصلون للأبد. برأيي :من الأفضل أن يكونو الشخص أقل '' قوة'' وأكثر صوابا , أليس كذلك ؟ الإيمان النفعي ؟ قيل لي مرات عدة أن * للإيمان بالله امتيازات ,إذ هنالك دائما ربح ما, ونستطيع الذهاب للجنة في حين أن الملحد لا يستطيع ذلك * ذلك ما أسميه الإيمان النفعي. معناه أن لا تؤمن بالله لأنه موجود ولكن لأن هذا الإيمان يستطيع جلب منفعة ما. سيكون من الغباء أن نعتقد بأن لا حياة بعد الموت وأن نؤمن بالله رغم ذلك, إذ لا يمكننا الإيمان فقط من أجل المنفعة . العلم والدين : من البديهي أن الدين لا يمكنه التعاطي مع العلم أو تمحيص العلم, فلو أثبتنا علميا أن للمسيح أبا بيولوجيا وأنه كان إنسانا, لتعرضت المسيحية لمحك حقيقي وخطير , إن فكرة الله بعيدة كل البعد عن العلم بل أبعد من بعد العلم عن الدين. كلنا معا من أجل إله واحد ( ياللروعة ...) إله واحد وديانات عدة : إذا كنتم عنيدين فعلا , أي أنكم مازلتم مؤمنين إلى حد هذه الفقرة من النص, فستظنون أن الديانات كلها مستمدة من إله واحد أو ـ وهو الأدهى ـ أن دينكم هو الصواب الأوحد , في هذه الحالة سأكون مضطرا لأسألكم : لماذا ؟ إذا لم يكن إلا إله واحد , لماذا عديدة هي إذن الديانات؟ وهل للطوائف نفس إله ديانتكم؟ هل تعتبرون المايا على حق حين يقدمون قرابين بشرية من أجل محاصيل جيدة؟ ألم يكونوا أفضل من البابا حين يحرم ممارسات جنسية ممتازة؟ هل سيكون مصيركم جهنم إن لم تتقربوا بقرابين بشرية؟ لن نذهب بعيدا , إذا كنتم مسيحيين فأنتم لا تصومون رمضان, هذا معناه أن بنظركم الخاص, لا صالح ولا نافع إلا ممارساتكم الدينية , أليس ذلك نوعا من الأناـ المركزية Egocentrisme؟ هل من برهان بسيط يجعلكم تعتقدون بأن دينكم هو الأصح؟ وإذا كنتم تعتقدون بأن ممارساتكم الدينية ليست وحدها الجيدة , فلماذا لا تمارسون شعائر الآخرين ؟وبالعكس, ما جدوى شعائركم إذا كان هنالك أناس يعتقدون بنفس إلهكم وينكرونها تماما ؟ لماذا اتباع التوراة أو الإنجيل وليس القرآن ؟هل يريد الله منكم اتباع تعاليم الهندوسية أم الأرثوذوكسية؟( ربما عليكم سؤاله عن ذلك , ما رأيكم ؟). كم من مخلص, كم من ديانة؟ لنفترض أن الله موجود فعلا وأنه بعث مخلصا للأرض, من سيكون هذا المخلص النبي إذا كان كل واحد منهم ( محمد, المسيح ...) يدعي أنه الأوحد ولا يعترف بغيره, أو أن دينا واحدا هو الأصح والباقي باطل, سيكون من الجرأة بمكان ادعاء أن دينا ما يمتلك من الشعائر ما يجعله يدعي أنه الأصح وأنها أي الشعائر هي الأحسن في حين أن نبيه ليسا مبعوثا ولا مخلصا ولم يتلق تعاليمه من السماء إلخ .... معجزات, وديانات؟ هذه المدعوة (معجزات) متواجدة في كل الديانات أو جلها كما رأينا في السطورأعلاه ,ومن المستحيل أن تكون ديانات عدة على صواب, معناه أن كل المعجزات هراء وفي كل الديانات باستثناء واحدة منها. وإذا كانت المعجزات سهلة البرهنة (حيث أن الإنسان إن لم يفهم ظاهرة طبيعية ما أو أن هناك تحايلا ما )فلماذا لا يكون الأمر كذلك في الديانة الوحيدة التي تحتمل التصديق. الممارسات العقدية والثقافة غالبا ما تكون الممارسات الدينية موروثا ثقافيا عن الماضي, موروثا كان ذكيا وسباقا في زمن ما , لكن في زمننا هذ, سارت الممارسات المذكورة غبية وتعكس جمود وعدم تطورية الأديان.مثال ذلك: رمضان, حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى المغيب, أمر مقبول في المغرب العربي مثلا, حيث الأيام والليالي متكافئة توقيتيا إلى حد ما صيفا أو شتاء. تصوروا معي أن يقع رمضان في شهر يونيو(حزيران) وأن يكون المسلم في القطب الشمالي المتجمد, حيث لا يحدث الغروب ولمدة أشهر عدة. هنا واستنادا لديانته , لا يستطيع المسلم الإفطار طول تلك المدة, ما يظهر لنا أن الديانات كانت من اختراع الإنسان استنادا لثقافته, ما ينفي كونها ثمرة إرادة إلهية... أمثلة أخرى :الأبقار مقدسة لدى الهندوس, لكن الأكيد أن تلك الديانة لو كان لها أن تنشأ في الصحراء لكان الجمل هو المقدس لديها... إذا كان للماء قدسيته في القرآن فلاعتبارات مناخية خاصة بالبلاد التي ولد فيها الإسلام( انظر للتعابير التجارية في القرآن : بيع/ شراء/ ميزان/ قسطاس/ ربح /ربا... مايعكس النظام التجاري لمكة والاهتمام التجاري لصاحب الدعوة /المترجم. الحقيقة, كم هي مرعبة للمؤمنين تجربة صغيرة تجربة صغيرة ,قد تكون لاممكنة حاليا,أكيد , لكم لنا أن نتصورها: نأخذ شخصا ونفبرك نسخة منه ذرة بذرة. ستتهقق لدينا نسخة طبق الأصل من الشخص الأول, بما في ذلك الدماغ والجسد. أنا شخصيا أظن (ولهذه المسألة حل فعلي) أن الشخص الجديد سيكون حيا وسيكون أفكارا مثل أفكار الأول , وستكون له نفس السيرة(على الأقل سيتكون لديه انطباع بذلك),نفس الذوق... كل هذا لن يمنعه من أن يتطور كنسخة بشكل مستقل, أيدا يمكننا تحقيق نفس الأمر مع أحياء أخرى : قردة , نباتات, بكتيريا, فيروس.. برأيي سينجح الأمر تماما. هذا يثبت وجهة نظري المتعلقة بالحياة الإنسانية, وينفي وجود روح في الإنسان (ونفخنا فيه من روحنا : أي روح يا هذا /المترجم), فقط هنالك دماغ ذو تركيب معقد جدا في جسد أقرب للتلف وعدم الاكتمال, ثم لسنا سوى حيوانات ذكية أكثر من غيرها.إنها أفكار تعاكس التوجه الإنجيلي الذي يتصور أن الإنسان من صنع الرب وأن لديه روحا بعكس الحيوانات التي لا تملك روحا, وهي أفكار لا يمكن مقارنتها بنظرية التطور. بل يمكننا القول أن جسد الإنسان ليس سوى جسم مادي, ولا توجد روح خارج هذا الكم المادي أو عداه. الحياة لنعد للواقع ولنذكر بأن الحياة ليست سوى حركة الموجات والجزيئات المنتظمة في أبعاد أربعة(ثلاثة أبعاد للفضاء وبعد واحد للزمن) اعلموا إذن أنكم مكونون فقط من مجموعة إلكترونات .الشم والتفكير, أي فعل الحياة ذاته, هو فقط تحريك للجزيئات. وأعتقد أن الإنسان كما باقي الكائنات هو مجرد آلة, مصنوعة بشكل جيدا جدا(حقا جيدة الصنع), لكن تظل آلة.إنها مادة مفكرة, قد تكون الجملة صادمة: نحن نتفق أن الكائنات الحية تفكر,تبدع,لها مشاعر, ولها أفكار,أي بعكس الآلات التي صنعها الإنسان, لكن أتحدث هنا عن آلة بالمعنى الفيزيائي , أي خضوع الجسم لقوانين فيزيائية. لنودح كيف للإنسان أن يكون ذكيا مع أنه مجرد تكتل خلايا, علينا أن نرجع لبداية التطور. إنه لمن السهل تخيل بدايات الحياة :غازات غريبة, برق, وأحجار فضائية ما يكون خلايا متناهية الصغر, فأخرى أكبر لنحصل على البروتين, ثم أشياء أخرى أكثر فأكثر تعقيدا, لنفهم كيف ظهرت الحياة. إلى هنا تتوفر لدينا جسيمات لا تستطيع التفكير(بكتيريا, نباتات...) تشبه الآلات بشكل كبير: بوجود الضوء والماء تنمو تلك الجسيمات, وقد يظن البعض أنه من الصعب المرور من النبات إلى الحيوان, غير أن المدهش هو كون الحدود بين عالم النبات وعالم الحيوان هلامية , وللعلم فإن هناك كائنات في منتصف الطريق بين النبات والحيوان: النباتات المفترسة ...وبمجرد ظهور الكائنات النباتوحيوانية , نستطيع المرور نحو الكائنات الذكية أكثر, صدفيات (غبية جدا) حشرات (لا بأس بها) , ثدييات (يبدأ معها الذكاء ) إلخ...وهكذا نمر من المادة نحو الإنسان ...وبدون الله ! الموت الموت معناه عدم الإحساس, عدم التفكير, لكن أولا وإطلاقا عدم الحياة. وإلا سألتكم :أين ؟ ومع من ؟وبأي شكل ؟ لأنه وبكل صدق إذا كنا سنحيا في الموت سيكون الأمر مريبا,مهما طمأن ذلك المؤمنين, إنه أمر معيب. بالنسبة لي لا يمثل لي الموت شيئا , فقط عدم التفكير وعدم الإحساس والإدراك, كما لو لم نكن إطلاقا,أو كما قبل الوجود. فلتقولوا لي إذن : هل عشتم مشاكل ما أو متاعب قبل ولادتكم؟لااااا....طيب, سيكون الأمر مماثلا بعد الموت ولن تعانوا مشاكل من نوع, ثم لا تنسوا أن الحياة لا تستحق أن نحياها إلا إن كانت منتهية في الزمن. ما الفائدة من حياة خالدة أبدية ؟ سيكون الأمر مرهقا حد القرف ! السعادة هكذا ,و من خلال هذه الشروحات البسيطة المتعلقة بالموت والحياة , يمكننا أن نرى انعدام الحاجة لله لفهم الظواهر .قد يحكم البعض على هذه الرؤية بكونها تشاؤمية, وأجيب :كلا . نحن أحياء ونحيا, لا نعرف لماذا وبالضبط لماذا نحن بالذات, لكن لنلاحظ أننا لو لم نكن ما كنا لنطرح السؤال. والأمر لا يستحق كل هذا العناء ,فالحياة فرصة, وعلينا استغلالها لنكون سعداء(طبعا, تصرفوا كما تشاؤون, فلا يعدو الأمر كونه نصيحة جيدة)وهو الأمر الأهم في هذه الحياة. على أن لا تفهموا مما سبق أن الأمر يتعلق بأنانية متطرفة: أنا سعيد كون الآخرين سعداء, وسعادتي مرتبطة جزئيا بسعادتهم وعبرها, ولكي أتصرف بطريقة تسعد أكبر عدد ممكن من الناس, أضع نفسي مكانهم طارحا على نفسي السؤال : ما الذي أحب أن يقوم به الآخر /أنا/؟ ولكي أفهم الآخرين, أتساءل عما يمكنني فعله أو ما سأفعله إن كنت مكانهم. بعد ذلك أقارن معياريا بين *النعم * و*اللا* ثم أتصرف. حقا إن نظرنا للأمر بهذا الشكل فسيكون كاريكاتوريا, لكنها فلسفة أكثر منها وصفة طبخ. الصدفة يطرح المؤمنون غالبا هذا السؤال :" كيف للإنسان, هذا الكائن المتقن الصنع, أن يكون ثمرة صدفة؟". ملاحظة أولية : إن كنتم تعتقدون أن الذكاء الإنساني إنما هو نتيجة ذكاء أكبر (ذكاء الله مثلا) فإننا سنسقط في إشكالية أصل الإله التي تحدثت عنها أعلاه(فقرة :الإله المهرج) في الواقع لو كان الإله شديد الذكاء لصعب علينا فهم الصدفة التي أوجدته؟ هنا تعود فكرة الإله الأعلى للواجهة( إله خالق لإله آخر وهكذا دواليك /المترجم/)...إذن تكون الفرضية عديمة الجدوى . الملاحظة الثانية :حتى لو كانت الحياة على هذه الأرض مجرد صدفة كبيرة, فلنتذكر أنه لو لم نوجد ما كنا لنطرح السؤال " أي صدفة أوجدتنا ؟". بطريقة أخرى, أيا كان احتمال وجود حياة إنسانية, فالاستفهام "لماذا" كان سيطرح مائة بالمائة. الانطباع الأولي , يوحي بأن خلق الحياة يمكن أن يكون إعجازيا. عوامل عدة كان يجب أن تتوافر بالضرورة لتظهر الحياة على الأرض: المسافة أرض ـ شمس, الجو, غطاء الأوزون ... ولنلاحظ أن الحياة لا توجد في الأغلب الأعم من الكواكب. وكوكب الأرض هو واحد من ملياردات ملياردات الكواكب, ويشهد الحياة, هل هي فعلا صدفة عظيمة أن تظهر الحياة خلال ملياردات السنين على واحد من ملياردات الكواكب ولمرة واحدة ؟ ليس الأمر كذلك بالنسبة لي. بعض الناس يعتقد بوجود "شيء ما" لأنهم يعاينون مصادفات صعبة الاحتمال, والتي لا يمكن أن تعود للصدفة بتصورهم الخاص.لن أنخرط هنا في بحث تحليلي حول الخارق كمفهوم (البارانورمال), لكن سأكتفي بضرب بعض الأمثلة,لنتصور أن أحدهم يدعو ويصلي ثم تتحقق صلاته والحدث المقصود من الدعاء , سيقول لنفسه (جيد, الدعاء مُجْدٍ), لكن لن يتذكر أن 80% من دعائه لم يتحقق. بالنسبة للأحلام (الرؤى في المصطلح الديني/المترجم) الاستباقية أو الكشفية , فتفسيرها بسيط كظاهرة. فالأحلام في الغالب تتأسس على وقائع حقيقية , فإن تحقق بعضها فلا عجب.كذلك الأمر إن حصل معكم شيء غير متوقع(ضعيف الاحتمال لكنه ليس مستحيل الحدوث) هنا تذكروا فقط أن الأيام السابقة لم تعرف حدثا مثيلا , وبالنظر لعدد المرات التي لا يقع فيها حدث لا متوقع, فمن العادي أن يحدث من وقت لآخر حدث ضعيف الاحتمال أي صعب التحقق . من الأكثر قابلية للتصديق ؟ حاولوا أن تفهموا لماذا تصدقون إنسان لا تثقون فيه إطلاقا( بالمناسبة , فالبابا لديه أفكار تستحق نقاشا طويلا تتعلق بالمثلية والنساء ...) فأنا شخصيا أدافع عن الحق في استعمال العازل ,وعن المساواة بين الرجل والمرأة, وعن الممارسات الجنسية التي حرمتها الكنيسة . بل أكثر من ذلك , لاحظوا معي أن البابا لا يعير اهتماما للعازل,والسبب أن قضيبه مجرد ديكور لا أكثر ... ثم أود أن أطرح سؤالا :هل من الممكن أن لا يكتشف رجل جسده أو امرأة جسدها ؟ لو حاولت تدقيق السؤال لقلت : ألم يعرف الرهبان والأخوات "الخطيئة "؟ برأيي الشخصي , نعم , وجوابي يتعلق بنسبة هامة منهم , والباقي مجموعة ميؤوس منهم , أين الضرر إذن ؟ ما الفائدة المرجوة من الحرمان من السعادة ؟ هنالك اضطراب نفسي من القوة بمكان , لم يحصل بعد لكنه قادم, على الأقل هذا ما أتمناه تطور العقائد أميزبين ثلاث مراحل من التطور الإنساني.الأولى تتعلق بإنسان ما قبل التاريخ, حيث كان الإنسان بلا قانون ولا إيمان, أناني قادر على فعل الكثير من الشر من أجل سعادته الضيقة. هذا الإنسان لم يكن يعتقد بوجود الله ولا يلتزم بدين ولم يتساءل أصلا إن كان الله موجودا أم لا . المرحلة الثانية تقودنا نحو الدين , هنا نجد الناس مؤمنين , يعيشون على الوهم وهم سعداء بذلك ويحترمون بعضهم البعض اسنادا لقناعات دينية... هذه الفئة موجودة منذ زمن طويل جدا . ثم نأتي على المرحلة الثالثة والأخيرة حيث الإنسان ملحد, ومقتنع بأن الله لم يكن سوى رغبة أخذت على محمل الحقيقة , إنه سعيد وسيحترم أمثاله من أجل سعادة الجميع (الأمر والنهي الصادر من الذات وفي علاقة أفقية هو الأقوى إقناعا والكفيل بخلق السعادة إذ لا إكراه فيه وهو بديل العلاقة العمودية التي ربطت الإنسان بإله يصدر أوامر من أعلى /المترجم). طبعا هذه ليست سوى خطوط عريضة وإطلاقات, والأكيد أن هذه الفئات ليست متناغمة تماما , إذ كل إنسان مختلف بذاته, وربما أكثر أو أقل إيمانا , أو متسامح ....إلى ما غير ذلك من الأوصاف . التطور ليس بالأمر الهين نحن نعيش مرحلة استثنائية في التاريخ البشري, لقد اكتسبنا في أربعمائة سنة عشرة أضعاف ما اكتسبناه كجنس بشري على مدى ثلاثة ملايين من السنين .فكان من الطبيعي أن يصعب على العقول أن تتأقلم مع المعطى الجديد. وأظن أنه في يوم ما , ربما في فرنسا على الأقل, سنقول " كان هنالك من يعتقد بوجود الله منذ قرنين من الزمن فقط", كما نسخر اليوم من الاعتقادات القديمة التي تعود لكم قرن فقط: تذكروا معي لويس الرابع عشر الملك المطلق الحاكم باسم القانون الإلهي,أو الفراعنة الذين كانوا يعتقدون بالذهاب نحو عوالم أخرى, بأفرشتهم وأشياءهم التي لا تنفع لشيء والمدفونة في مقابرهم. كم من الوقت يكفي ليكون الملحدون هم الأغلبية والمؤمنون الأقلية؟ العلم عند الله( أخرف طبعا) , لقد اظلت الكنيسة 350 سنة منكرة لكروية الأرض وأنها تدور حول الشمس , كم من الوقت يلزمها لتعترف بعدم وجود الله ؟ مزحة أخرى. خاتمة أنا معارض لوجود الله كما تم تصوره في الأديان, على الرغم من اعترافي بما يمكن أن ينخرط في ذلك الوجود أحيانا من (تسامح واحترام ....ربما نظريا فقط ). وقبل أن أترككم , تذكروا ما يلي : فكروا اعتمادا على أنفسكم. وأتمنى أن يكون هذا النص قد ساعدكم معرفيا و أقنعكم , وأن تكونوا قد استوعبتم المفاهيم التي تنبني عليها نظرتي للحياة. ************* وألف شكر للكاتب الرائع marquenet matthieu وهنا رابط الموضوع الأصلي http://atheisme.ca/repertoire/marquenet ... eu_fr.html وإليكم عنوان الكاتب الإلكتروني mailto:marquenm@hotmail.com مع تحيات باخوس وألف شكر للمتابعة |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتنعت اليوم أكثر من ذي قبل أن المسيحية الحالية محرفة و ليست المسيحية الحقيقية التي يصرح فيها سيدنا عيسى أنه مجرد بشر مثلنا و ليس ابن الله
و تأكدت أن أكثر ملحدي العالم ذو خلفية مسيحية العلم أثبت أن للكون بداية و أنتم لازلتم تتمسكون بالأزلية، حسنا إذا كان أزلي ماهو الشيء الأول في الأزل؟ و لماذا أنا لست أزلي معه؟ لماذا جئت إلى الوجود سنة1990؟ بالتأكيد هناك من اختار و نظم موعد ولتدة و ظهور كل شيء. تلخطأ الذي تستخدمونه هو إخضاع الله للزمن و المكان و هذا الذي يأخذ ربما ربع مواضيع الملحدين البشر هم الذين رفضوا الإستماع إلى الرسل الذين أرسلهم الله ليبينوا لهم ضلالهم و عبادة الله الخالق بدل عبادة الشمس و الكواطب و الظواهر الطبيعية و جعلها آلهة و أصناما و برفضهم طاعة الرسل بقيت تلك المعتقدات و الديانات إلى الإن و الإسلام خاتم الديانات السماوية و هو الدين الذي يجيب على تساؤلاتنا و مصيرنا و أصلنا و يحثنا على العلم و اكتشاف المخلوقات في السماء و الأرض كل شيء يخضع لعبادة الله في الأرض من أصغره إلى أكبره و الموت الذي تتحدث عنه مخلوق من الله مثل الحياة إذ لا يعقل للطبيعة أن تهبنا الإثنان معا، إما حياة أو موت و نحن لا نخاف منه الحمد لله أني تعرضت للشبهات و أنا صغير، لقد أمضيت أكثر من سنة ضائعا تائها لا أنام الليل و أصبت بأمراض نفسية و صرت لا أدري أين الحقيقة. أنتم تقولون فكروا لانفسكم فكر حر، حاولت ذلك فكرت عميقا و وجدت أن الإلحاد مبني على سوء فهم للدين و تفسير شخصي للآيات و عدم دراسة صفات الله كما ينبغي و أخطاء كبيرة لذا قررت تحديد مصار لحياتي فعدت إلى إسلاممي. لكن إكتسبت كثيرا من المعلومات في هذا المنتدى عن الكون و الدنا و الخلايا و الإنسان زادتني تمسكا بالله الوجود بالنسبة للملحد هو: صدفة منظمة بشكل. عشوائي متقن لدرجة الخراب المنسق بأسلوب خبطي. مبني على. الإتزان |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
زائر
|
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
زائر
|
مرحبا يا سيد مطرقة
موضوع طويل لكن اكثر من رائع ، و يمكن تطبيقه على الإسلام في كل جزئياته. حتى في القرآن يذكر خلق السماء قبل الأرض. |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
زائر
|
اقتباس:
تحياتي معنى أسم يهوه : يسبب أن يصير وهذا أمر مهم لفهم الكتاب المقدس لفتت نظري هذه الفقرة لأنها غير صحيحة وسفر التكوين لم يذكر عمر الأرض . لأن سفر التكوين أساساً لم يصف خلق الكون هو فقط وصف كيف جعل الرب الأرض صالحة للعيش فيها خلال الست أيام كما شاهدها موسى في الوحي ووصفها لنا حسب مشاهدتة للأحداث . لنقرأ من سفر التكوين 1 :1 في البدء خلق الله السموات و الارض قبل الست أيام الله كان خالق السموات والأرض . 1 :2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه الرب خلق السماء والأرض والماء قبل جعل الله كوكب الأرض مكان مناسب للعيش خلال الست أيام المذكورة في التكوين . _____________________________________ لننتقل الى زعم الكاتب أن الطيور خلقت قبل باقي الحيونات وهذا خطأ . 1 :20 و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء 1 :21 فخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه و راى الله ذلك انه حسن العلم يقول أن الكائنات الحية خرجت من الماء ، وهذا ما يقولة سفر التكوين ، ولا ننسى ذكر السفر للزواحف الطائرة (التنانين العظام) وهو أيضاً يتوافق مع العلم لأن أول طائر كان من الزواحف . وربما تكون لي عودة لرد في أسهاب أكثر أن وجدت الطاقة اللازمة لهذا لأن النقاش الديني العلمي ممل بكل صراحة . أحترامي |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الله, الإنسان, العكس؟, خالق |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الكفار هم من تحدوا محمد و ليس العكس | hapower | العقيدة الاسلامية ☪ | 14 | 10-28-2021 02:24 AM |
| الله : خالق ظالم ام فاشل ؟ | كاره الله | العقيدة الاسلامية ☪ | 20 | 04-28-2018 03:46 PM |
| لم أفهم! الله خالق أم صانع؟ | Yan | العقيدة الاسلامية ☪ | 33 | 07-21-2017 11:27 PM |
| الله خالق الطبيعه الخضراء وبيته بالصحراء | كويتي | العقيدة الاسلامية ☪ | 5 | 06-05-2017 11:16 AM |
| لا يخدعونك يا مسلم...هناك فرق بين (خالق الكون) والإلاه الوهمي(الله) | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 1 | 08-30-2013 12:17 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond