ليتني لم ألحد

[جندل]

كم هو فضيع أن تصبح ملحد بجميع الأديان و كم هو مفجع معرفة أن الله غير موجود ليتني لم ألحد ليتني بقيت على إماني السابق كنت على الأقل مرتاح نفسيا عقليا و روحيا أما الآن فلم أعد كما كنت أصبحت بائسا يائسا و لا أكثرت لأي شيئ لأنه لاشيئ يستحق التعلق به و المصيبة الكبرى أنني حاولت أن أعود لإماني السابق لاكنني لم أفلح عقلي أصبح لا يقبل الخرافات
لذلك لا أبشر و لا أدعوا للإلحاد لا أريد لأحد أن ينفجع مثلي فالإمان بالخرافة مع راحة البال أحسن من غيره ولو كانت إكتشافا للحقيقة

[Skeptic]

تحياتي جندل
المؤمن المستريح البال اما:
1. مغفل تماما، يصدق كل شيئ وهذا نادر جدا: المسلمون ياخذون الاسلام جديا، ولكن ليس حرفيا
2. اما ملحد يدعي الايمان، بشكل او بأخر...
المؤمن العادي يعاني من الشك، ويراوغ في الايمان من اجل الحياة...
الدين مجرد خرافات وبالتالي لا يمكن التعايش معه بدون ان تخدع نفسك...
تحياتي

[yosif]

الضياع هو سمة العربى عندما يفهم
ليس فقط فى الايمان والإلحاد بل حتى فى السياسة
العربى الذى يقدس الحاكم ربما يكون حالته النفسية
افضل بكثير من العربى الذى يفهم عن الفساد
انا اشعر براحه عندما استمع لاتباع الحاكم
تجد أن الدنيا حلوة وهنحمى وطنا واخر حلاوة
لكن مع المعارضين مصر خربت وهتعلن افلاسها بعد دقيقتين والديون والفساد والخراب وصندوق النقد
كلام يدمر نفسية اى شخص ولايرى اى مستقبل
نفس الشئ الإلحاد أدركنا أن الدين كذبة وماذا بعد
ستتعذب وسط المتدينين إلى أن تموت
أو تهاجمهم فيتم نبذك بعيدا عن القبيلة
فالحل هو ما أفعله عندما ارى الدنيا سواد
اذهب لاتباع الحاكم والعقل لايفهم شئ
اذا وجدك وسط أناس سعداء سيجعلك سعيد
واذا وجدك بين أناس محبطين سيجعلك محبط

[Devil Himself]

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

شايف ازاي غيرو لك الفطره السليمه

نحن البشر ملحدين اصلا يا صديقي

والدليل على ذلك جئنا للدنيا

مبنعرفش نصلي ولا نصوم

ولا حتى نعوم ههههه

فيأتي رجل الدين

فيقوم بعمل تهيئة لبرمجيات النظام


وعلى سوفت وير الاسلامي المقلد

ليس مثل سوفت وير الصحابه والرسول هههه

فذلك هو الاصلي

تماما مثل الذي عند داعش وطالبان




يا عزيزي لا يوجد راحة بال لا راحة حال

هذه الحياه اما ان تقودك افكارك وافكار رجل الدين

الى الهاويه

او ان تقود انت تلك الافكار بقوة العقل والمنطق والسؤال

والبحث والتساؤل

غير كذا مش حتلاقي

وتعرف على افكارك

تتعرف عليك

وتعرفك ثم تستطيع من خلالها ان تسيطر عليها

وتطور منها وتتحكم بها

وترتاح بها

وترتاح عليها

وهي في الغالب

خيارين لا اكثر

وجه نفسك ، لا تدع شيئا في نفسك للتساؤل والحيره

والضياع

تأكد من هذه التساؤلات

واخيرا

تأكد ان الاسلام صناعه بشريه

واداة سياسيه منذ القدم

للسيطره والتحكم

عليك

ليس لشيء

1 لكن ليستفيدو هم

2 يضيع عمرك انت

3 ثم ترحل من الحياة

4 هم لازالو مسيطرين

5 وحتى لا تصبح اذكى منهم

ولا يستفيدو

او يسرقو مالك ومال اولادك

كن ذكيا كن مفكرا وكن امنا

وكن مرتاحا ايضا .

اين المشكله

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif

الضياع هو سمة العربى عندما يفهم
ليس فقط فى الايمان والإلحاد بل حتى فى السياسة
العربى الذى يقدس الحاكم ربما يكون حالته النفسية
افضل بكثير من العربى الذى يفهم عن الفساد
انا اشعر براحه عندما استمع لاتباع الحاكم
تجد أن الدنيا حلوة وهنحمى وطنا واخر حلاوة

هذا كلام فارغ، ليس مهم ما تؤمن به، ولكن الواقع...
اذا آمنت بان الوضع في مصر ممتاذ، والوضع سيئ فانت فقط المضار. عندما تؤمن بأشياء لا تماثل الواقع، هناك دجالين يستفيدون من ذلك..
عندما تفكر لنفسك، لا احد يخدعك، وتعمل لنفسك.
انصحك بأن لا تنخدع بشعارات المؤميدون، فكر لنفسك، كلها شعارات فارغة. تعامل معها علي انها دعاية، لا قيمة لها.

[yosif]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

هذا كلام فارغ، ليس مهم ما تؤمن به، ولكن الواقع...
اذا آمنت بان الوضع في مصر ممتاذ، والوضع سيئ فانت فقط المضار. عندما تؤمن بأشياء لا تماثل الواقع، هناك دجالين يستفيدون من ذلك..
عندما تفكر لنفسك، لا احد يخدعك، وتعمل لنفسك.
انصحك بأن لا تنخدع بشعارات المؤميدون، فكر لنفسك، كلها شعارات فارغة. تعامل معها علي انها دعاية، لا قيمة لها.

يعنى لما تؤمن أن الوضع سئ فى حاجة هتتحرك
العلمانيين والملحدين على طول عدة قرون لم يتحركوا شبر واحد
انا بعد اكتشاف للتاريخ الحقيقى للمسلمين أصبت بيأس فظيع أن كان المفروض الوضع يتغير من ٥٠ عام
لكن العلمانيين شغالين قط وفار مع الإسلاميين
الوضع لم يتغير ولن يتغير
وكما قلت العقل لايفهم
فلماذا ستعذب نفسك
فبامكانك أن تجوع وانت تشعر أن جوعك يستخدمه الجيش فى حروب عظيمة لحماية الوطن
أو أن تجوع لان أحدهم سرق قوتك ولو سألته عن ذلك لن تعرف الشمس مرة أخرى

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif

فبامكانك أن تجوع وانت تشعر أن جوعك يستخدمه الجيش فى حروب عظيمة لحماية الوطن
أو أن تجوع لان أحدهم سرق قوتك ولو سألته عن ذلك لن تعرف الشمس مرة أخرى

عندما تعلم بانهم يسرقون قوتك بشعارات، هذا يجعلك تتصرف بطريقة مختلفة.
مثلا انت هنا تثتثمر في نفسك، لا تتبرع لصندوق تحيا مصر، عندما يخدعوك بكلام عن تحسن الاحوال والدولار سوف ينزل، تعلم بانهم يخدوعونك وتحول اموالك مثلا الي الذهب او غير ذلك.
انت في تلك الحالة لا تصدقهم وبالتالي لا يخدوعنك ويسرقونك..

اما كلامك عن العلمانيون ووو لا ادري عن ماذا تتحدث، ما تجدة في الاعلام هو مجموعة من النصابين... أما حكامك، فهم ليسوا مغلفين، لا احد منهم يؤمن بالخرافات...
الخلاف بين السيسي والاخوان هو السيطرة علي الاسلام. السيسي يرغب في ان تكون السيطرة علي الاسلام عن طريقة هو فقط. الاخوان وغيرهم كان لهم دور قديما:
1. قبل الثورة، كانت مهمتهم مهاجمة الشيوعيون هم ونظام عبد الناصر، عبد الناصر اخذ فكرة الاسلام السياسي من الاخوان، وبعد ذلك انقلب عليهم وساهم في منع انتشار الشيوعية في الشرق الاوسط.
2. بعد ذلك، مات عبد الناصر وانتقلت قيادة الاسلام السياسي للسعودية واستخدمت الاخوان في ذلك وبعد انهيار الأتحاد السوفيتي، لم يعد هناك حاجة للاسلام السياسي...
ببساطة، الاسلام وخاصة السني، مخترق انت العوبة في يد الدول العظمي...
عندما كنت في الثانوية، كان لي زملاء ذهبوا للجهاد في افغانستان، عدم ايماني بالخرافات في ذلك حماني من الذهاب للجهاد هناك.ببساطة لم اتأثر بالشعارات..

[yosif]

بتكلم عن العلمانيين على اليوتيوب
انا كنت علمانى ليومين فقط بعدها وجدتهم يبجلوا الاحتلال الفرنسى والاحتلال الانجليزى وأننا عدنا للتخلف والرجعية بعد الاحتلال الانجليزى المستنير
غير أنهم لاينتقضون الحاكم ويشتبكوا فقط مع الاسلام والإسلاميين فى مواضيع لاتغنى ولاتسمن
فأدركت أنهم خونة للوطن لكن بقناع علمانى
كل تيار لديه جزء اسود بداخله
مما يجعل العسكر هم الافضل
تحكمهم فى العرب هو نتيجة طبيعية
لذلك ولادولة عربية ديمقراطية
لأنهم بين علمانى خائن للوطنية
أو اسلامى رجعى تخلفى وليس لديه وطنية أيضا
لقد فقدت هذه الأمة هويتها بالفعل
واصبحوا يلهثون وراء محتل غربى أو محتل شرقى
امجاد ماضى وهمية ديمقراطية وهمية
بامكانك أن تقول أننى كفرت بكل التيارات

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif

بتكلم عن العلمانيين على اليوتيوب
انا كنت علمانى ليومين فقط بعدها وجدتهم يبجلوا الاحتلال الفرنسى والاحتلال الانجليزى وأننا عدنا للتخلف والرجعية بعد الاحتلال الانجليزى المستنير
غير أنهم لاينتقضون الحاكم ويشتبكوا فقط مع الاسلام والإسلاميين فى مواضيع لاتغنى ولاتسمن
فأدركت أنهم خونة للوطن لكن بقناع علمانى
كل تيار لديه جزء اسود بداخله
مما يجعل العسكر هم الافضل
تحكمهم فى العرب هو نتيجة طبيعية
لذلك ولادولة عربية ديمقراطية
لأنهم بين علمانى خائن للوطنية
أو اسلامى رجعى تخلفى وليس لديه وطنية أيضا
لقد فقدت هذه الأمة هويتها بالفعل
واصبحوا يلهثون وراء محتل غربى أو محتل شرقى
امجاد ماضى وهمية ديمقراطية وهمية
بامكانك أن تقول أننى كفرت بكل التيارات

يوسف
لقد شاهدت وانا صغير المتاجرين باسم الوطن والدين، لكن هذا اخذ وقت طويل حتي ادركت بانها شعارات يلتف حولها المنتفعين.
آدم سميث ذكر منذ اكثر من ٤٠٠ عام، اذا عمل كل انسان لصالح نفسه كان ذلك لصالح الجميع..
هؤلاء المتاجرين باسم الوطن او الدين، يبحثون عن الاتباع والتأثير عليهم.
افضل شيئ تصنعه للمسلمين والعرب هو ان تعمل لصالح نفسك وان تدعو الجميع لذلك.. فهذا يحسن اوضاع الجميع ويقضي علي المتجاجرين بالشعارات. ببساطه عندما يدعي احدهم بانه يمتلك الحقيقة والفهم وفهمناها سليمان، هو نصاب، ببساطة عندما يفكر الجميع لنفسه هذا يقربنا من افضل الحلول، وليس الحل الصح،لانه ببساطة في الغالب غير موجود..
عندما ينتشر المتاجرين بالوطن او الدين، يعمل الجميع لصالح فئة صغيرة، ويكون هناك احتكار للموارد وعدم مساواة وعدم كفاءة في الادارة.
هناك ابحاث علمية كثيرة عن تلك الفكرة، وهي مؤيدة بالعديد من التجارب والمشاهدات، واعلم بانها مخالفه لما اعتدنا علية من شعارات.. واعلم بانك سوف تتحدث عن السارق، وغيرة، لو الجميع تحول لسارق المجتمع سوف ينهار، لكن هناك شروط للتعاون يقضي علي تلك الفئة وهناك شروط من عدم الاضرار بمصالح الاخرين كشروط لتلك الفكرة. بمعني اعمل لصالحك مادمت لا تضر بمصالح الاخرين..
لذلك في مجتمع ينتشر فية الولاء، سوف ينتشر فية من يهاجم الاخرين فقط للحصول علي الولاء من عدد اكبر من المواليين.
ببساطة هؤلاء ادلتهم ليست ايجابية، هي فقط الاخرين دجالين، ولا توجد فكرة صحيحة وبالتالي يكسبوا الولاء..

[Skeptic]

يوسف حتي اوضح اكثر:
في العلوم نقول: كل النماذج خاطئة ولكن بعضها مفيد..
بمعني لا يوجد ابدا فكرة صح، كلها افكار تقريبية، لها مجال صلاحية، ليست مطلقة، فنظرية نيوتن مثلا تصلح لحساب مدار مجس وبدقة في المجموعة الشمسية، ولكن تفشل في حالة الثقوب السوداء...
كل شيئ تقريبي وهو مفيد فقط في مجال صلاحية محدد...
متاجروا الدين او القومية او الايديولجية (الشيعوعية مثلا او الناذية مثلا) يلجؤون الي مهاجمة الافكار المختلفة، فمثلا انا مثل رشيد دجال مسيحي، انقد الاسلام واوضج بانه دين دجل، وانا بالتالي لا اقدم اية دليل علي صحة المسيحية، او يأتي زيدات يقدم بان المسيحية دجل ولكن في نفس الوقت لا يقدم دليل ايجابي علي صحة الاسلام..
هكذا الوضع، من السهل نقد افكار الآخرين ولكن ليس من السهل ان تقدم دليل علي صحة كلامك (أذا كنت دجال، اي كان، قومجي او غيرة)...
ما اقولة هو ببساطة، انا لا ادري النظام الصح، ولكن اذا عمل كل انسان لصالح نفسة، هذا يحسن احوال الجميع، وبالتالي سوف يكون افضل من الوضع السابق وفي الحقيقة هذا يؤدي الي التعاون بين الجميع (نعم ان تعمل لصالحك سوف يؤدي الي ان تتعاون مع جارك لاسباب كثيرة منها انك تنظر منه ان يقابل عملك باشياء اخري عندما تحتاج).

وهذا يؤدي الي مجتمع more sophisticated مجتمع ارقي...
تحياتي