![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() المقدمة: يخبرنا أقرب المقربين إلى "رب العالمين!" و"الرحمن الرحيم" "آخر المصطفين!" بأنَّ "الله" قد خلق آدم، ثم أخذ قبضة من الخلق بيمينه وقال "هؤلاء إلى الجنة "ولا أُبالي"؛ وأخذ قبضة بشماله وقال وهؤلاء إلى النار" ولا أُبالي". فقال قائل: "يا رسول الله فعلى ماذا نَعْمَلُ؟"، فأجابهم بسرعة البرق: "على مواقع القَدَر"! المفروض: من المفروض أنَّ "رب العالمين" و"الرحمن الرحيم" هو الذي "لا يبالي" لمصير "خلقه" والأمر بالنسبة له سواء: من يطير إلى "الجنة" ومن يسقط في "الجحيم". فهل الأمر هكذا حقاً؟ 1. لا أعتقد أنَّ بإمكان القارئ المعاصر أنْ يتصور بأنَّ هذا الكلام الركيك والمنطق الفج يعود إلى "رب العالمين" و"الرحمن الرحيم" القادر المهيمن الجبار بشهادة "آخر المصطفين" والذي يصفه المسلمون بكل ما لذ وطاب من مدائح اللغة العربية - وهي مدائح لا يمكن قياسها إلى بآلاف المجلدات؟! فـ"الله لا يبالي" بنتائج "قراراته" – فهو كالملوك العرب، مصون وغير مسؤول. وبلغة التسعيرة التجارية: فإن مصير البشر لا يساوي فلساً واحداً بالنسبة لـ"رب العالمين"! ومن لا يعجبه "كلام" رب العالمين هذا فما عليه إلا أن" يبلط البحر"! 2. لمن يتأمل هذا النوع من التصريحات الفجة [طبعاً مَنْ فقد نعمة التأمل والتفكير خارج حساباتي] وبغض النظر عن طبيعة إيمانه أو لا إيمانه فإنه سوف يصطدم بالحقيقة التالية: إنَّ خرافة "الله" التي اختلقها محمد هي نموذج للصانع المبتذل الذي لا يكترث بما صنعه حتى لو تحول إلى وقود في موقد النار. 3. وهذا أمر مناف لأبسط قيم "الخَلْق!" سواء كان الخالق بشراً أم حيوانات. فالإنسان يتفانى من أجل أطفاله ويقلق دائماً على مصيرهم ويدافع باستماتة عن داره الذي بناها بيديه؛ والطيور تدافع عن فراخها بتفان وشجاعة مضحية بحياتها من أجلهم. بل أنَّ الطيور تدافع باستماتة عن أعشاشها التي بنتها بجهد وتعب. إلا هذا الـ"الله" فإنَّ مصير البشر - الذين يفترض أنهم من "خلقه"، لا يساوى شروى نقير: فإن ذهبوا إلى "الجنة" وإنْ صاروا حطباً في "جهنم [أو كما يقول هو شخصياً بصورة "عذبة!" و"كريمة!" و"مهذبة!": وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ] " فإنَّ الأمر سواء! 4. وهكذا وبعد أنْ يقوم "الخالق!" بتلطيخ يديه وملابسه بالطين اللازب ويصنع دميته الغبية سماها "آدم" يعلن تمرده على "الخلق" وكراهيته لهم مقرراً بـ"سماحة خلق" و"هيبة" و"عدالة منقطعة النظير": هذا يذهب إلى "الجنة" وذاك إلى "جهنم" ويعتزل في صومعته سائراً على طريق القردة الثلاثة: لا يسمع نداء أحد! لا يرى عذابات أحد! ولا يكلم أحداً! إنه يسقط في حالة سبات عميقة معتزلاً عن مسؤولياته "الجسام" إزاء "خلقه" – فطالما "خلقهم" فإنه في حلِّ من أمرهم "وإلى حيث ألقت رحلها أم قشعم"! [توضيح لمن لم يتضح له الأمر: "أم قشعم" هي الموت. والمثل أعلاه هو جزء من بيت شعر لزهير بن أبي سلمى ويستخدم عادة بالدعاء على ما يسوء المرء ليذهب من غير رجعة – أو كما يقول "صاحبنا": إلى جهنم وبئس المصير!] 5. والآن "لنضع النقاط على الحروف!": بعد أن اتضح لدى العقلاء [الذين لا يؤمنون بخرافات الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة والجن والعفاريت] ومنذ مئات السنين ومن بينهم من غير شك أبو العلاء المعري الذي ما عليَّ إلا أن أردد ما قال: قلتم لنـا خالـــــقٌ حكيـــمٌ . . . قلنــا: صدقتــم كــذا نقـــولُ زعمتمـــوه بــــلا مـــكانٍ . . . ولا زمــــــانٍ ألا فقـــولــــوا هــذا كــلامٌ له خَـــــ،،ـبِيٌّ . . . معنـاهُ ليست لنا عُقـــــولُ ولأننا أصحاب عقول فإنَّ لا وجود للأرباب غير أن تكون خرافة فجة خرَّبت حياة البشر. ولهذا فإنْ يكون له "كلام" فإنَّ علينا أن نقبل أيضاً أنَّ للفيل الطائر كلاماً وحكمة. المطلوب إثباته: فإنْ لم يكن الكلام من نوع "لا أبالي" لرب ما – وهذا أمر ثابت إذ لا وجود له – فلمن هو يا ترى؟ إنَّه كلام قثم. وهذا أمر لا ريب فيه. للموضوع بقية [ملحق] . . .
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 01-10-2024 الساعة 12:02 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
موضوع جيد
شكرا على الموضوع اعتقد انك الان تشعر براحة نفس او ربما أن يكون موضوعك صفر ردود يشعرك براحة أكبر فاعتذر عن المشاركة أن ازعجتك |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جميل
![]() |
الله لا يبالي، والكون لا يبالي، والطبيعة لا تبالي.
نحن البشر من يبالي. نحن البشر تحدينا كل القوى الكونية، وحتى الآلهة الما وراء كونية. نحن نبالي ونهتم. وبعضنا يشد بعضا. آآخ، الحيوانات ايضاً تبالي. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
هذا الكلام مزعج لانه على غير صواب
معنى الحديث أن الله غالب على امره فلو أمن كل البشر أو كفروا لن يبالى أن آمنوا ادخلهم الجنه ولن ينقصه ذلك شئ وان كفروا ادخلهم النار ولن ينقصه ذلك شئ لذلك قال الرسول أن الحل أن نسير على إرادة الله لكن فكرة أن نأخذ كلمة من سياقها ونضع لها موضوع فى اتجاه لا محل له من الاعراب فمردود عليه انه أن كان الاله لايبالى بالبشر لماذا ارسل الانبياء والرسل والكتب السماوية ولماذا أمر بنى اسرائيل مثلا أن يذهبوا لاورشليم لو نظرت ستجد أنهم قبائل بالالاف خرجوا للصحراء والصحراء لن تسعهم فأمرهم بتحرير أورشليم من المعتدين مقابل أن يسكنوا فيها ويتم إنقاذهم لكنهم رفضوا وقالوا لن ندخلها مادام المعتدين فيها ثم حكم عليهم بالتيه اربعين سنه لكن فى حقيقة الأمر هذا هو المجرى العادى للأمور أن يتوهوا فى الصحراء فكأن عقاب الإنسان هو ألا يسير على طريق الهدى وبعد أربعين عام المفترض أنه تم قضاء العقوبة لماذا إذا تجمع بنى اسرائيل ودخلوا أورشليم لان فترة الاربعين سنه كانت الفترة التى احتاجوها ليدركوا أن الله ما أراد بهم الا النجاه فبدون أمر هذه المرة أو عقاب ذهبوا لاورشليم فهذا مثال على أن الله يبالى بعباده وإجابة لماذا لا يحل الله مشاكلنا مثلا فالاجابة هل فعلا نريد أن نكون ملائكة لانأكل لانتزوج مجرد كائنات مضيئة هل هذا هو ما نريده اى انسان سيقول لا أنه يريد أن يكون بشر له إرادة يجرب كل شئ يعرف طعم السعاده وطعم الحزن طعم الهزيمة وطعم الانتصار وتلك هى ضريبة الدنيا لذلك قال الله على الإنسان إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا وايضا قال وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ وفى كل أحوال الرسول الوحى كان معه وتم تنزيل كتاب سماوى فيه الأوامر والنواهى والعظات وبعد ذلك للإنسان كامل الإرادة فيما يريده لكن أن فكرت فى أن الله يحتاج إلى عبادتك أو سيضطر لشئ ما أن قرر كل البشر معصيته ففى هذه المقارنه الله يخبر البشر أنهم هم من يحتاجون الهدى |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو جميل
![]() |
الآلهة عجزت عن حل مشكلاتنا
ونحن البشر سنطل هم الغالبون. نحن من نضع البشرية خارج بوتقة الفناء.... وكذلك هم الغالبون |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو جميل
![]() |
لو أنني احسب أن الآلهة تحتاج لايماني لكفرت بها من اللحظة الأولى.
ولكن إتضح لي انها فعلا تحتاج لي، ولا خيار لي غير عتابها أو تكفيرها لي لأنني خالفت تعاليمها وتعاليها |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو جديد
![]() |
كل الإشكاليات الدينية بالنسبة لي لم تستطع أن تغير رأيي في وجود الله، كنت أقول دائماً لا بد أن هناك تفسير ما لهذه المشكلة ولن أتعب عقلي الآن في البحث عنها. مجرد كتابة "الرد على شبهة كذا وكذا" على غوغل كفيل بإراحة نفسي. بالإضافة طبعاً إلى اعتقادي أن هناك الكثير من المصادر المكذوبة، الأحاديث الموضوعة، الافتراءات وغير ذلك.
الشيء الوحيد الذي نسف إيماني هو أن الله لم يساعد السوريين، لم يُعنهم في ضعفهم، ولم يستجب دعاءهم، وأنا كنت منهم. وما زادنا الصبر إلا ألماً، وأنا منهم. لهذا السبب رحل الله من عقلي، ورحلت الغشاوة معه، وأصبحت قادراً على رؤية هذه الإشكالات، التناقضات، العيوب، قصص الأطفال، الخرافات، كلها! بت قادراً على رؤيتها على أنها مشاكل حقيقية. أحياناً تجربة بسيطة في شرحها، عميقة في أثرها، كفيلة بتغيير حياتك. حتى أنني صرت قادراً على اكتشاف عيوب في الأديان من تلقاء نفسي، وبدون خوف من أن يمسني الله بسوء! فالسوء الذي مسني من سكوته كان أعتى وأعنف. تحياتي لجهود الكاتب.. |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
1. لا أعرف عدد المرات في الماضي، وسوف أكرر هذا الكلام في المستقبل، أنَّ ثمة نوعين من المسلمين: نوع ودَّع عقله وحلَّ محله الإيمان إلى الأبد [ أو أنَّ الطبيعة قد بخلت عليه بالعقل منذ البداية]؛ ونوع لم يودع عقله وظلت قدرته على التفكير النقدي خابية كالجمر تحت ركام الإيمان. غير أنَّ الطبيعة قد حَبَتَه بعقل عاملٍ وأجلاً أم عاجلاً سوف يرى الوقائع بأمِّ عينه ويكتشف الخرافات بنفسه. 2. وأنت من هذا النوع: لم تودع عقلك. فالمسلمون الذين سلموا أمرهم لـ"كيان" أسطوري أخرق الصنع عاجزون عن رؤية ما ينظرون إليه. فقد فقدوا القدرة على الرؤية وأخذوا ينظرون إلى الوقائع بعين الإيمان - وهنا من ينظر بعين السذاجة التي لا أحد يحشدهم عليها. ولهذا لا يرون شيئاً غير سخف الإيمان وعبثية الامتحان. وهم إذ يَقُرُّون بأنَّ " ما أصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإذْنِ الله!" فإنهم في حقيقة الأمر عاجزون عن طرح السؤال الذي لابد وأنك قد طرحته على نفسك: لماذا ينبغي مثل هذا "الرب" الأحمق أن يبعث المصائب والمآسي للناس لكي يثبت "ربوبيته"؟ والجواب لن يتأخر: لا وجود لمثل هذا الرب الأخرق الذي سموه "الله"! للإطلاع: ما أصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإذْنِ الله! 3. إن "قدرة" وعظمة" و"علو" أي كائن هي في نُبْل القيم الأخلاقية والموقف من الإنسان لا في انحطاطها على طريقة عقيدة محمد حول "رب" العالمين والباذنجان واليقطين. هنا يسقط الوهم بسهولة – وبسهولة تامة، يكفي أنْ يمتلك الإنسان عقلاً يعمل. وهذا هو السبب الذي جعل الآلاف من المسلمين مغادرة "حظيرة" الإسلام التي كانوا يعتزون بها وسوف يغادرها الآلاف في المستقبل. لأنَّ العقيدة الإسلامية تتناقض مع العقل - إنها تتناقض مع العقل البشري السوي. 4. ولهذا فإنني لا أستطيع أن أقبل حتى عبارات من نوع: اقتباس:
وهو أنًّ "رب" العالمين والباذنجان واليقطين ليس "عاتياً" ولا "ساكتاً"! هو قضية إيمانية ولا وجود له إلا في رؤوس المسلمين. للإطلاع: عندما يؤمن المسلم بـ"اللاشيء"! |
||
|
|
|||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond