![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
لاحظت أن بعض الناس و خصوصا الشباب يلحدون و لكن سرعان ما يعودون الى الدين و يظن المؤمنون أن عودة هؤلاء إلى الدين دليل على صحته و على أن الإلحاد خطأ و ترفضه الفطرة و إلخ من كلام المؤمنين و لكن هناك أسباب لذلك ، هذه 5 أسباب التى من وجهة نظرى تجعل بعض الناس يتركون الإلحاد و يعودون إلى خرافات الأديان و هذه الأسباب هى من ملاحظتى الشخصية لما شعرت به أنا شخصيا و من تحليلى لكلام بعض الذين "اعلنوا توبتهم" .
1- الرادع النفسى ، حيث أن الشخص الذى نشأ فى بيئة متدينة و ترسخ فيه الإيمان بالله و العقيدة الإسلامية يكون من الصعب عليه أن يتخلص من معتقده لأن ذلك يعتبر بمثابة عملية هدم تام لأفكار الشخص و معتقداته و من الصعب أيضا تقبل فكرة أن الدين الذى نشأت عليه و تؤمن به بشدة هو مجرد أساطير خيالية ، فالرادع نفسى إما أن يتخطاه الإنسان و يتخطى إكتئاب ما بعد الإلحاد و يتقبل الحقيقة و إما أن يعود مرة أخرى إلى الإيمان بالخرافات ليشعر بالطمأنينة و الأرتياح مرة أخرى. 2- ردة فعل المجتمع المتدين قد تجعل الشخص يترك الإلحاد بل و قد يرفض أن يصبح ملحدا من البداية حتى لو تأكد تماما أن الأديان ليست إلا خرافات حيث أن الشخص الذى يمتلك أصدقاء أو عائلة متدينة من الممكن أن ينفروا منه إذا علموا بإلحاده بل قد يعاملوه معاملة أنه مجرم كافر و يشعروه أنه خرج عن الصواب مما قد يسبب حالة شك للبعض مما قد يجعله يشعر بأنه منبوذ و أنه على خطأ و هذا الشعور لا يمكن أن يتحمله إلا فئة قليلة ترفض تسليم عقلها للخرافات، أما فى المجتمعات المتشددة فقد تصل ردة فعل المجتمع إلى القتل لأنه كافر فى نظرهم . 3- عدم اليقين التام بسبب عدم البحث الكافى عن الحقائق ، حيث أن البعض يتكاسلون عن البحث الدقيق و المفصل عن أخطاء الأديان و عن النظريات العلمية و الحجج المنطقية التى تفند وجود إله و يلحدون بسبب الأسئلة التى تدور حتى فى ذهن الأطفال و بمجرد سماع بعض قصص المعجزات أو الحجج التافهة و المضللة التى يستخدمها رجال الدين يعودون مرة أخرى إلى حظيرة الأديان . 4- ترسيخ المجتمع فى عقل الشباب منذ الصغر أنه لا يمكن التفكير أو شك فى وجود الله و أن الأديان مقدسة و لا يمكن نقدها مما قد يسبب الشعور بالخوف عند القراءة عن نقد الأديان أو التفكير فى الأسئلة الوجودية مما يسبب رفض خوض رحلة البحث عن الحقيقة بسبب الخوف . 5- هناك من يعتقد أن بعض الأحداث التى تحدث بعد إلحاده مثل المرض أو مشاكل مع العائلة أو مشاكل مادية هى علامات من الله وهى أمور تحدث لكل البشر و ليس لها أى علاقة بخرافة أن هذا غضب الله أو علامة من الله. الخلاصة أن السبب الرئيسى لتراجع البعض عن الإلحاد هو الخوف و ترسخ الإيمان منذ الصغر و قلة العلم و البحث و لكن من يفضل العقل و العلم عن الإيمان الأعمى و عنده جرأة كافية فهو الذى نراه يتمسك فعلا بالإلحاد و يرفض الأساطير و الخرافات بسبب ما توصل له من حقائق. تحياتى |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
أتفق معك إلى حد كبير حول الأسباب التي تجبر من يغادر الإسلام "العودة" من جديد إلى "الإسلام. في موضوع جاهز للنشر حول "المسيحيون المسلمون!" [إنها مفارقة ولكن حقيقة] قد أشرت إلى هذا الموضوع. فقد أشرت إلى أن "واحدة من أهم التحديات التي لابد وأنْ يواجهها "المسلم" الذي يغادر "حظيرة" الإسلام هو التغلب على المشاعر الدينية الإسلامية المتغلغلة في أعماقه. ولا أظن أن الأمر سهلاً أن يتخلى المرء بـ"ضغطة زر" وينتهي الأمر. إذ لابد أن يحمل المشاعر "الإسلامية" فترة طويلة حتى يتخلص منها شيئاً فشيئاً نهائياً. لكن ملاحظاتي العيانية تقول لي أن هناك من الذين يغادرون الإسلام تظل المشاعر الدينية الإسلامية عالقة بهم كفيروس التدرن الرئوي في جسم الإنسان: فهي بعد شفاء الإنسان من أعراض المرض تبني حولها خلايا الجسم وتغط في "كمون" تستيقظ منه حالما تتوفر الشروط الملائمة". 2. بل هناك "ملحدون" [أو هكذا يدعون] يحملون نوعاً من "المشاعر" والمحاكمات الإسلامية، حيث تظهر أو بكلمة أدق "تقفز" بالعلاقة مع موضوعات ليست قليلة من بين السطور مغاطات بإدعات إلحادية مزيفة. لا يمكن التخلي عن "المشاعر الإسلامية" بضغط زر. فالأمر يحتاج أن يعمل المرء على نفسه وإن يكتشف الحقائق الثقافية والفكرية الحاسمة للإلحاد وليس "الكراهية" أو "الإنزعاج" من العقيدة الإسلامية [التي هي مزعجة من حيث المبدأ]. 3. وعندما يرفض المرء الدين - والدين الإسلامي بشكل خاص فإن أسوء الأسباب وأكثرها ركاكة هي من قبيل أن "الله" ليس عادلاُ، أو ظالماً، أو يشجع على القتل والإرهاب وإلى آخره من الأسباب المتعلق بطبيعة "الله" التي لا علاقة لها بالإلحاد. 4. هذه الأسباب ذات طابع ديني محض. هذه "أسباب" و"مبررات" لا تصلح لأن تكون أساس التفكير الإلحادي. المغادرة "الإلحادية" للمرء ليس بسبب طبيعة "الله" ولا بسبب "طبيعة" الإسلام المتخلفة. بكلمة واحدة: الموقف الديني ينطلق من حقيقة أساسية لا يجب التفريط بها: لا وجود لشيء اسمه "الله". ووجود "الله" لا يختلف من حيث وجود أية خرافة. ومن هنا يسقط كامل البناء الديني الإسلامي الخرافي: "الوحي" و"النبوة" و"الإمامة" وكل ما يرتبط بهذا البناء من خرافات وأكاذيب وأساطير وسخف لاهوتي. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: | النجار (11-10-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
انا اعتقد ان هؤلاء القلة الذين يعودون للدين بعد الإلحاد لم يلحدوا بعد تعمق و كانوا انصاف ملحدين. و الحدوا لاسباب تافهة . تلك الاسباب التافهة التى شككتهم ( و جعلتهم يتسرعون فى اعلان الحادهم) بمجرد ان يسمعوا ان هناك تفنيد لها . يعودون بنفس السرعة ( عندما اعلنوا الحادهم) الى الدين.
و خلى بالك كل هؤلاء لن تجد من بينهم فرد واحد افاد الخطاب الالحادى عندما اعلن انه ملحد. بل ستجدهم اثناء فترة اعلان الحادهم يكتبون اشياء عديمة القيمة و فرقعات هابلة يظنون انها ناقدة للاديان. مثال على ذلك حدث فى المنتدى و كان الحالة الوحيدة لشخص دخل المنتدى و قال انه ملحد و بعدها بدا يكتب اشياء تشعرك انه (ملحد سلفى) و يهاجم احاديث (تصنف انها صحيحة اسلاميا) و يستخدم لغة تشعرك انه مضطرب نفسيا . بعدها قال انه عاد للايمان. هؤلاء مصلحة للملحدين ان لا يكونوا بينهم. من العار ان يكون هناك ملحدون بهذا المستوى المتدنى علميا و منطقيا و المضطربون نفسيا. يحضرنى هنا موقف حدث مؤخرا . و هو عودة ناهد متولى للاسلام بعد تركها للمسيحية. لو استمعت لاسباب تركها للاسلام و ايضا اسباب دخولها و تركها للمسيحية . ستجد اسباب ساذجة من عجوز انحطت قدراتها العقلية . فلا تقدم لك اسباب عقلانية قوية لترك هذا او دخول هذا. معظم الذين يتركون المسيحية و يدخلون الاسلام او يلحدون اجدهم يذكرون ان اهم سبب هو (التثليث) . لكن كثير منهم يعود للمسيحية مرة اخرى. لماذا؟ لان السبب يمكن تفنيده بل و جعله مقبولا بل و عقلانى ... يضاف لذلك كما قال نبينا المسعودى : هناك من الذين يغادرون الإسلام ( او المسيحية) تظل المشاعر الدينية عالقة بهم كفيروس التدرن الرئوي في جسم الإنسان. يعنى المسالة خليط بين العاطفة التى مازالت عندهم كامنة (حنين لتعاطى افيونة الشعب ) مرة اخرى. و اسباب ليست عميقة للشك تتبخر عندما يسمعون من يفندها. طبعا كل من الحدوا و دخلوا المنتدى. ثبت المنتدى عقولهم على خيار اللادينية و شكرونا . و قالوا ( لولاكم لوقعنا ضحية الترقيعات الاسلامية التى يبثها الحمير المسلمون والمسيحيون فى منتدياتهم) |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | Devil Himself (06-30-2024) |
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة :
هناك عامل يضاف لما ذكره الزملاء و هو أن هناك نوعاً من البشر يمكنك اعتبارهم شخصيات متقلبة و قلقة , يصبح مسلماً و يمسي يهودياً , و يمسي ملحداً و يصبح مسيحياً ... لا يستقر على حال , أو كما نقول في المثل الشعبي : كلمة تاخده و كلمة تجيبه ... |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو جميل
![]() |
لن اعود للدين ولن اتدين ولن اسلم ولا اريد الجنه والحور العين ،لن ادخل الجنه المزعومه ولو ارغمت على ذلك
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ wisker30 على المشاركة المفيدة: | Devil Himself (06-30-2024) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond