دليل اخر على كمال الله

[مُهتدي]

الله كامل ، لان الله ازلي ، و الازلي كامل غير متغير لان المتغير حادث.
الدليل :
التغير يشتمل على حركة والحركة دليل الحدوث لانها(أي الحركة) ان كانت في الجوهر تسمى صيرورة كصيرورة المعدوم موجودا بفعل الموجد وان كانت في المكان تسمى نقلة او انتقال كحركة الاجسام من نقطة الى اخرى في المكان وان كانت في الكم تسمى نمو او ذبول او زيادة او نقصان... وان كانت في الكيف تسمى استحالة كاستحالة اللون الاحمر الى اصفر بانضياف الابيض او كاستحالة الماء البارد حارا وبالعكس.
فكل هذه التغييرات تصحبها حوادث ومعنى الحادث انه لم يكن ثم كان فالمعدوم صار موجودا(في الجوهر) والصغير صار كبيرا(في الكم) والبعيد صار قريبا(في المكان) والحار صار باردا(في الكيف) ومعلوم ان هذه الحوادث لم تكن قبل الحدوث.

مأخوذ من هذا الموقع :
https://www.aqaed.com/faq/7188/

[ملحد مفكر]

تحياتى لك
عليك اولا إثبات وجود الله قبل مناقشة ما إذا كان كاملا ام لا ، الله ليس كاملا كما يدعى المؤمنون لأسباب عديدة سأذكر بعضها:
1- من صفة أى شئ موجود هو التغير فلا يصح لموجود أن يكون موجودا ولا يتغير فعدم التغير يعنى العدم، فإذا كان يتغير فهذا يعنى أنه غير كامل و إذا كان لا يتغير فهذا يعنى أنه غير موجودا أساسا و يعنى أيضا أنه لا يقوم بأى فعل و لم يقم بأى فعل لأن أى فعل من خلق أو إحياء أو إماتة فهو تغير، فكيف لى أن أصدق أن هناك إله أزلى لا يتغير و عدم التغير يعنى العدم و لا يمكن حتى تجربته علميا و أرفض حقيقة أن المادة موجودة و يمكن تجربتها علميا و هى أزلية و تتغير.

2- الله قبل الخلق لم يكن كاملا فهو لم ينجز عملية الخلق بعد فبالتالى هو لم يكتمل لعدم انتهاء عملية الخلق و هناك سؤال يطرح نفسه ماذا كان يفعل الإله قبل الخلق و لماذا قرر خلق هذا الكون فقط ليصل الى الكمال ؟ حيث ان الكمال هو أنه أنجز كل أعماله إذا هو ليس كاملا بدون الخلق لذلك يوجد تناقض كبير بين الخلق و الكمال.

3- الله إذا كان محدود فى الزمان و المكان إذا فهو ناقص و محدد كوحدة وجودية ضمن الوجود و أما إذا كان غير محدود فهذا يعنى أنه فى تزايد مستمر إذا هو غير مكتمل حيث كونه فى تزايد يبحث عن الاستكمال ينفى عنه صفة الكمال.

4-إذا كان الله كاملا فهذا يعنى أن كفاءته فى اعماله و أفعاله كاملة لا يشوبها نقص ومن ضمنها الخلق ولكن كيف يكون كاملا و هناك أطفال يولدون مشوهون و يخضعون لعمليات تجميل لمعالجة هذه التشوهات لو كان كاملا لم يكن ليسمح لأى كائن فى تعديل خلقه أو إصلاح أخطاءه.

5- العبادة تتعارض مع الكمال حيث أن الإله الكامل لا يحتاج ليخلق ليصل إلى الكمال فمن المفترض أنه كامل من الأزل ولا يحتاج لشخص يمجده و ينزهه عن النقص فهو فى الأساس كامل ولكن ما نجده فى القران هو أنه خلقنا للعبادة إذا هو لم يكن كاملا و كان يشعر بنقص فخلق هذه الخلوقات ليزداد كمالا بتعظيمهم و عبادتهم له بل و أيضا يغضب و يعذبهم إذا لم يعبدوه مما يجعله يبدو فى حاجة إلى الخلق و العبادة ليكتسب صفة الكمال.

هذه بعض الأسباب التى تجعل فكرة الكمال غير منطقية أما إذا كنت تريد معرفة المزيد من الأسباب التى تجعل فكرة وجود الله و فكرة كماله غير منطقية فأنصحك بقراءة موضوع ( خمسين حجة تفند وجود الإله لسامى لبيب)
https://il7ad.org/showthread.php?t=5194