![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
من mscperu يشكّل الإدمان خطراً على الحياة الشخصية, العائلية, المهنية والاجتماعية, خصوصاً لمن يتناسى بأن اللعب عبارة عن نشاط هدفه التسلية وليس التخريب وزرع الآلام. ربما كلنا قد لعبنا ودخلنا رهانات, بلحظة ما, بهدف الربح, وربما أننا غضبنا وانزعجنا لأننا قد خسرنا, لكن بعضنا حوّل القمار إلى هاجس قاده لخسارة الكثير: النقود, الصحّة والأمان الشخصيّ, العائليّ والمهنيّ, وربما ببعض الحالات فقدان الحريّة جرّاء ارتكاب جرم ما, اضافة لخسارة بعض المقامرين لحيواتهم عبر الانتحار. وبناء على ما تقدّم, صنَّفت الجمعية الأميركية للطب النفسيّ " لعب القمار المرضيّ " بوصفه " اضطراب في السيطرة على الانفعالات ". ويشكّل هذا الاضطراب مرضاً ذهنياً مزمناً لا يؤثر فقط على من يعانون منه, بل يؤثر على كل الاشخاص الذين تربطهم به علاقة. بالرغم من انتشار هذه الظاهرة بين الذكور بصورة أكبر, فقد انتشرت مؤخراً بين الإناث لدرجة تركهن المنزل والأولاد للذهاب إلى لعب القمار. ربما يعرف الكثير منا شخص يعاني من هذا المرض, لكن وبعيداً عن فهمه كمشكلة صحيّة يمكن إيجاد حل لها, فهو يبدو بوصفه هاجس عابر لا مرض, وهذا ما يدفع لتدهور نوعيّة حياة الشخص المُبتلي به. تتركّز حياة هذه النوعيّة من الأشخاص على طاولة القمار أو المراهنات, وتنحصر سعادتهم حين يكونوا قيد المواجهة كلاعبين على تلك الطاولة, وما يميز المراهنين عن أولئك المدمنين: هو رغبتهم الجامحة بتحقيق ربح اقتصادي من خلال لعبة تعتمد على الحظ وبأيّ ثمن. تكون الألعاب الجاذبة لأولئك الأشخاص كثيرة, سواء منها ورق اللعب أو ذات طابع رياضي: سباق الخيل, سباق الكلاب, جاي ألاي, طاولات القمار بالكازينوهات, البينغو, ورق اليانصيب وصولاً للأسهم وأسواقها. من enbuenasmanos لكن ما هو الفارق بين المُقامر العرضيّ والمُقامر المُدمن أو المريض؟ بالنسبة للأوّل لا يكون القمار شيء هام, بل جزء من تسلية, بينما بالنسبة للثاني يشكل القمار هاجس يشغل مكان هام بذهنه وبنشاطاته اليومية. جرى تصنيف إدمان القمار كمرض, لأنه بين أشياء أخرى: عُثِرَ على تشابهات في عمل وصور الدماغ بين مقامرين مدمنين ومدمني مواد كيميائية خاصة. لكن كذلك هناك ملامح أخرى: القلق أو الهياج عند محاولة إيقاف أو ضبط لعبته, الاحتياج للمراهنات ليتمتع " بشعور جيد ", إبداء نوع من المداهنة لدى طلبه المزيد للحصول على ذات النتائج المُرضية. كذلك نجد مشكلة إضافية لدى المُقامر المُدمن, فبالعموم يميل للإدمان على التدخين, المشروبات الكحولية ومواد أخرى, الأمر الذي يؤدي لزيادة مخاطر صحية واندماجية. يكون ضرورياً وقبل خسارة كل شيء, التوجُّه لاخصائيّ تحليل نفسيّ يقدم العون بضبط المشكلة الذهنية المتولدة عن إدمان القمار هذا. النص الاصل بالقسم الأجنبي تعقيبي ربما الكثيرين منا عاشروا أو عرفوا لاعبي قمار مدمنين أو عاديين, ويعطينا النص أعلاه فكرة علمية أولية عن هذه الحالة والتي آمل أن يتخلص منها كل إنسان وقع بها لما تحمله من آلام للمحيطين به دوناً عنه! أشكر أيّ تصويب أو إضافة ![]() |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إيمان, القمار |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| هي أحلام يقظة أم هلاوس؟ | أفلاطون | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 9 | 07-25-2020 12:54 AM |
| أحلام اليقظة والقرآن | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 03-20-2018 08:41 PM |
| أحلام مادية طاقوية ! | شاهين | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 0 | 03-27-2016 04:58 AM |
| لجمال الطبيعة عنوان | اشور | ساحة الفنون و الموسيقى و الأعمال التصويرية | 2 | 02-27-2015 08:28 PM |
| إيمان وثقافة مُدمرة– | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 06-10-2014 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond