لماذا للملحد حدود اصلا

[مُهتدي]

لماذا للملحد حدود اصلا؟ ما المانع من ان تشرب و تمارس الجنس حتى الادمان طالما لا يوجد مانع حقيقي ؟ لماذا بدلا من ذلك تختار عيش حياة معتدلة و انت لا مانع لديك من ان تنغمر بشهواتك حتى القاع ؟ نحن المسلمون لدينا رادع و هو الدين و الفطرة ، انتم ماذا لديكم؟

[القط الملحد]

الحدود هي "أنا" و"المجتمع"

الرادع المتعلق بالمجتمع معروف ولا حاجة لشرحه

الرادع المتعلق بـ"أنا" هو تجنب الضرر أو أني لا أريد أن أنحط بنفسي أو أني أجد بعض الأفعال شنيعة لدرجة لا أستطيع مجرد التفكير بفعلها... إلخ فهنا لا حاجة لرادع خارجي لأن "الذات" صارت رادعا كافيا.

ماذا عنك هل لديك رادع نابع من ذاتك أم أن رادعك الوحيد هو الخوف؟

مثال توضيحي من قناتي:

مثال يوضح زيف اعتماد المؤمن على الدين مرجعيةً أخلاقية: لو نظرنا إلى الأمور من زاوية الحلال والحرام وحدها، لوجدنا أن شرب الخمر وترك الصلاة من أعظم الكبائر في الإسلام، حتى أن الثانية تعد مخرجة من الملة. وعليه نتوقع من المؤمن أن يقابل هذين الفعلين بأعلى درجات الاستشناع الأخلاقي، وعندئذ بدلاً من أن يحاول إحراج الملحد بسؤال: "ما الذي يمنعك أن تنكح أمك" نتوقع منه أن يسأل "ما الذي يمنعك أن تشرب الخمر" باعتبار أن شرب الخمر من الكبائر عنده وبوصلته الأخلاقية تتجه نحو استفظاعه أشد الاستفظاع. لكن الواقع غير ذلك، فقد وُجدت أو توجد مجتمعات مسلمة لا ترى بأساً كبيراً في شرب الخمر، وأما ترك الصلاة فهو مقبول اجتماعياً في كل المجتمعات المسلمة وأحياناً حتى سب الله يُتساهل معه أو يصبح شيئاً رائجاً. لماذا لا يهلع المؤمن لهذه الأعمال بقدر هلعه لزنا المحارم أو أكل لحوم البشر أو النكيروفيليا؟ ربما لأنه يشعر في قرارة نفسه أنها أبشع حتى من الكفر؟ أليس هذا إقراراً ضمنياً بوجود سلطة أخلاقية أعلى من الحلال والحرام؟

استشناعك لزنا المحارم أو أكل لحوم البشر أو نكاح الجثث، منبعه ذاتك في المقام الاول، والمجتمع في المقام الثاني، والدين في المقام الثالث

الملحد يتفق معك في الأولى والثانية، فتصبح الثالثة من نافل القول

[عربي]

السجون في العالم الإسلامي ممتلئة عن آخرها لماذا لم يردعهم إيمانهم بالله مثلا؟ هناك وازع أخلاقي إنساني مجتمعي و فطري يمنع الإنسان الملحد أو المؤمن بإله ما من فعل أمور معينة، إضافة إلى ذلك هناك القانون الذي يلجم كل منتهك له و ينظم علاقات البشر فيما بينهم في إطار الحقوق و الواجبات.

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد

الحدود هي "أنا" و"المجتمع"

الرادع المتعلق بالمجتمع معروف ولا حاجة لشرحه

الرادع المتعلق بـ"أنا" هو تجنب الضرر أو أني لا أريد أن أنحط بنفسي أو أني أجد بعض الأفعال شنيعة لدرجة لا أستطيع مجرد التفكير بفعلها... إلخ فهنا لا حاجة لرادع خارجي لأن "الذات" صارت رادعا كافيا.

ماذا عنك هل لديك رادع نابع من ذاتك أم أن رادعك الوحيد هو الخوف؟

مثال توضيحي من قناتي:



استشناعك لزنا المحارم أو أكل لحوم البشر أو نكاح الجثث، منبعه ذاتك في المقام الاول، والمجتمع في المقام الثاني، والدين في المقام الثالث

الملحد يتفق معك في الأولى والثانية، فتصبح الثالثة من نافل القول

ما المعنى من الرادع الذاتي هذا ، في حالتك لو تخليت عن هذه العقلية لا يوجد رادع حقيقي لفعل اي شيء ، ما المانع من قضاء ايام كاملة من السكر و الجنس طالما هذه الأشياء تعطيك النشوة و لا يوجد ما يوقفك عند حدك ، المانع الشخصي أو المجتمعي ليس كافي ، يجب وجود رادع ديني

[القط الملحد]

ربما هو غير كاف لك، وهنا ستكون المشكلة "أنت"

لو تخليت عن هذه العقلية سيكون هناك أضرار، هذا أولا
ولا اتكلم فقط عن الاضرار الصحية لكن الانغماس في الجنس العشوائي والشرب المفرط سيدمرك على المستوى النفسي. الجنس العشوائي يدمر غريزة الارتباط العاطفي ويجعل الشخص عاجزا عن بناء علاقة ذات معنى في المستقبل (الاحصائيات تقول ان المكثرين من الجنس العشوائي هم أكثر الناس خيانة وفشلا في العلاقات) أما السكر المفرط فيجعلك كائنا بلا فائدة غير قادر على أداء المهام اليومية بشكل صحيح وغير قادر على التفاعل مع أحداث الحياة بشكل صاحي.

بالنتيجة هذه السلوكيات ستجعلك تخسر ما هو ذو قيمة في الحياة على المدى البعيد

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد

ربما هو غير كاف لك، وهنا ستكون المشكلة "أنت"

لو تخليت عن هذه العقلية سيكون هناك أضرار، هذا أولا
ولا اتكلم فقط عن الاضرار الصحية لكن الانغماس في الجنس العشوائي والشرب المفرط سيدمرك على المستوى النفسي. الجنس العشوائي يدمر غريزة الارتباط العاطفي ويجعل الشخص عاجزا عن بناء علاقة ذات معنى في المستقبل (الاحصائيات تقول ان المكثرين من الجنس العشوائي هم أكثر الناس خيانة وفشلا في العلاقات) أما السكر المفرط فيجعلك كائنا بلا فائدة غير قادر على أداء المهام اليومية بشكل صحيح وغير قادر على التفاعل مع أحداث الحياة بشكل صاحي.

بالنتيجة هذه السلوكيات ستجعلك تخسر ما هو ذو قيمة في الحياة على المدى البعيد

يعني الأمر يعتمد على تفضيلاتك

[القط الملحد]

لنقل هذا مبدئيا

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد

لنقل هذا مبدئيا

انت تعرف انك هذا بالفعل تؤكد ما ذكرته بموضوعي ، اليس كذلك ؟

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

لماذا للملحد حدود اصلا؟ ما المانع من ان تشرب و تمارس الجنس حتى الادمان طالما لا يوجد مانع حقيقي ؟ لماذا بدلا من ذلك تختار عيش حياة معتدلة و انت لا مانع لديك من ان تنغمر بشهواتك حتى القاع ؟ نحن المسلمون لدينا رادع و هو الدين و الفطرة ، انتم ماذا لديكم؟

انت تصف حكام البلاد الاسلامية...
الله يرحم سيدنا أمير المؤمنين هولاكو
ما تصفة هو حال امرائكم...
بالنسبة لي، نعم انا اشرب الخمر، ولكن لست مدمن، ببساطة اعيش حياة معتدلة، الغرض من منع الخمور هو السيطرة، وايضا منع الرفاهية: نكتة سوفيتية تفضح الفكر العقائدي....
ببساطة خدعوك، وروجوا لك افكار من اجل السيطرة عليك...
حكامك يمارسون الجنس ويشربون الخمور بأدمان، وفساقة...

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

انت تعرف انك هذا بالفعل تؤكد ما ذكرته بموضوعي ، اليس كذلك ؟

اكيد لا، لأن التفضيلات ليست متساوية

انت ترتكب الان مغالطة شائعة اعرفها جيدا، تفترض سلفا أن التفضيلات او ووجهات النظر المختلفة لها نفس القيمة أو بينها نوع من "المساواة"

مثلا واحد تفضيلاته أن يدمر نفسه وهو يعلم فداحة ما يفعل لكنه متقبل للأمر؟ هنا المشكلة فيه وفي تفضيلاته هو وحده وليس في المفهوم. لمجرد أن هذا الشخص لديه تفضيلات سيئة فلا يعني هذا أن أصحاب التفضيلات الجيدة لديهم مشكلة.