القران أم الاحاديث

[افاتار]

تحية طيبة للجميع


في هذه الحلقة من برنامج خواطر يتحدث احمد الشقيري عن موضوع العبودية
حسب ما ذكره الشقيري العبودية موجودة قبل الاسلام بسبب تسلط البشر الاقوياء على الضعفاء والاسلام جاء لينهي العبودية ويجعل الناس سواسية كأسنان المشط وبان اسواق النخاسة لم تكن موجودة في زمن محمد والخلفاء الراشدين لكن التطبيق الخاطئ للاسلام في زمن الامويين والعباسيين هو الذي ادى الى استمرار العبودية على حد قوله
ثم تحدث بعدها عن العبودية والتفرقة العنصرية في العالم خاصة امريكا والتي انتهت في الستينات من القرن الماضي واصبح الناس سواسية كاسنان المشط كما اراد الله لهم في الاسلام
وحديث الناس سواسية كاسنان المشط هو حديث ضعيف ومكذوب حسب ما قاله علماء الاسلام
مقتبس

فحديث: الناس كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية.
رواه ابن عدي في الضعفاء، وحكم عليه بالوضع -أي أنه مكذوب- وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات، وتعقبه السيوطي بذكر طريق أخرى له، ولكنها ضعيفة جداً، كما قال العلامة الألباني.
وخلاصة القول فيه أنه ضعيف جداً، ومن أراد طرقه وأسانيده فلينظرها مجموعة في سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني تحت الحديث رقم: 596
وأما بلفظ: الناس مستوون كأسنان المشط ليس لأحد على أحد فضل إلا بتقوى الله.
فقد عزاه صاحب كشف الخفاء إلى الديلمي ولم يذكر سنده، ويكفي في تعليله تفرد الديلمي به.


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=36401


وهنا اتساءل لماذا لجأ الشقيري الى هذا الحديث الضعيف المكذوب في كلامه عن العبودية وأعاده على اسماعنا اكثر من مرة وترك ايات القران المتفق على صحتها من قبل المسلمين والتي تتكلم عن العبيد

من هذه الايات

وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك ... في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا



يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان


وأن خفتم ان لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت ايمانكم





ما الذي حصل للقران الصالح لكل زمان ومكان هل انتهت صلاحية هذه الايات

واصبحت الاحاديث الضعيفة هي ما ينفع في هذا الزمان

تحياتي