أمم تعبد الإله اليهودي (يهوه) بصور مختلفة!

[شاهين]

أمم تعبد الإله اليهودي (يهوه) بصور مختلفة!
شاهينيات 1542
أمم كلها تدور حول عبادة الإله اليهودي يهوه بصور مختلفة. ويهوه ليس أكثر من نسخة مشوهة عن الإله البابلي مردوخ، وإن اتفقا على عملية خلق تمت في ستة أيام .ومردوخ بدوره نسخة مطورة عن العقائد السومرية . فاليهود مثلا جعلوا ( يهوه) عنصريا ولليهود وحدهم دون البشرالذين لا يهمه أمرهم ، وفي أحسن أحوالهم ليكونوا عبيدا لليهود. ، والمسيحيون أضافوا إليه نزعة مصرية إيزيسية نسبة إلى الربة إيزيس وابنها حورس والأب اوزوريس فأصبح يهوه أبا للمسيح ، والمسيح ابنا لمريم العذراء كما هوحورس بالنسبة لإيزيس وأوزوريس، كما أضافو إليه بعدا أمميا انسانيا متسامحا.. والمسلمون جعلوه أمميا شديد العقاب ورحمن رحيم في الوقت نفسه ، وكل أمة تكفر الأخرى ولا أحد يريد أن يقرأ التاريخ ويعترف أن منشأ هذا المعتقد فكر بشري بدائي وليس إلهيا ولاعلاقة له بالخالق (أوالله إن شتم ) كطاقة عقلانية متجسدة في الكون والكائنات تسعى إلى إقامة حضارة إنسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال.هذه الأمم إما أن تكون جاهلة ، وإما أن تكون متعصبة لما تظن انه فكرها الخلاق، وإما أن تحكمها المصالح في ادعاء الاختلاف والمحافظة عليه بكل السبل. والحق أن هذه الحالات كلها تجثم على عقول هذه الأمم. إلهي يكون في عوننا!

[اياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين

يهوه ليس أكثر من نسخة مشوهة عن الإله البابلي مردوخ، وإن اتفقا على عملية خلق تمت في ستة أيام .ومردوخ بدوره نسخة مطورة عن العقائد السومرية .

هذا فكر الحادي مبني على افتراض عدم وجود اله خالق هو من خلق الكون وخلق اول بشر مؤمنين .

فاليهود مثلا جعلوا ( يهوه) عنصريا ولليهود وحدهم دون البشرالذين لا يهمه أمرهم ، وفي أحسن أحوالهم ليكونوا عبيدا لليهود. ، والمسيحيون أضافوا إليه نزعة مصرية إيزيسية نسبة إلى الربة إيزيس وابنها حورس والأب اوزوريس فأصبح يهوه أبا للمسيح ، والمسيح ابنا لمريم العذراء كما هوحورس بالنسبة لإيزيس وأوزوريس، كما أضافو إليه بعدا أمميا انسانيا متسامحا..

للاسف هذا الكلام خيالي لا اساس له من الصحه في العهد القديم اليهودي الذي بدا بسفر التكوين وخلق الانسان والتكاثر ولم يكن هناك يهود بعد ولا ديانه يهودية .. الله هو من خلق الانسان وجعل فيه الحياه ليولد ويتكاثر فكيف يكون عنصري اتجاه شعب دون الاخر ..؟! الله في كل العهد القديم كان يهتم بكل الجنس البشري بدون تفرقة وكان يعاقب من يخطئ بدون تفرقة والمسيحيه لم تضيف بعدا امميا متسامحا لان نبؤات العهد القديم عن المسيح تقول انه لكل البشرية وليس لليهود دون غيرهم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد

هذا فكر الحادي مبني على افتراض عدم وجود اله خالق هو من خلق الكون وخلق اول بشر مؤمنين .



للاسف هذا الكلام خيالي لا اساس له من الصحه في العهد القديم اليهودي الذي بدا بسفر التكوين وخلق الانسان والتكاثر ولم يكن هناك يهود بعد ولا ديانه يهودية .. الله هو من خلق الانسان وجعل فيه الحياه ليولد ويتكاثر فكيف يكون عنصري اتجاه شعب دون الاخر ..؟! الله في كل العهد القديم كان يهتم بكل الجنس البشري بدون تفرقة وكان يعاقب من يخطئ بدون تفرقة والمسيحيه لم تضيف بعدا امميا متسامحا لان نبؤات العهد القديم عن المسيح تقول انه لكل البشرية وليس لليهود دون غيرهم .

اياد كونك مسيحي مطلع هل تعتقد محمد أو من من كتب القرأن لم ينتبه على اسم اله العهد القديم يهوي عندما نسب الهه له على أنه نفس الأله كون اسم يهوي هو الاسم الذي ارتضاه اله العهد القديم لنفسه بأن يخاطبوه به وأن أسماء بعض الانبياء في الاسلام والمسيحيه قد تعتبر دليل على هذا الخطأ فهي مستوحاه من يهوي ومع ذلك تم وضعها بالقرأن دون الانتباه على معاني أسماء الانبياء مثل إلياس في الاسلام الذي اسمه الاصلي بالعبري elyahu ومعاناه My God is Yahweh الهي يهوه غير ان الاسلام ابدا لم يذكر هذا الاسم أبدا لا بالقرأن ولا السنه

[اياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء

اياد كونك مسيحي مطلع هل تعتقد محمد أو من من كتب القرأن لم ينتبه على اسم اله العهد القديم يهوي عندما نسب الهه له على أنه نفس الأله كون اسم يهوي هو الاسم الذي ارتضاه اله العهد القديم لنفسه بأن يخاطبوه به وأن أسماء بعض الانبياء في الاسلام والمسيحيه قد تعتبر دليل على هذا الخطأ فهي مستوحاه من يهوي ومع ذلك تم وضعها بالقرأن دون الانتباه على معاني أسماء الانبياء مثل إلياس في الاسلام الذي اسمه الاصلي بالعبري elyahu ومعاناه My God is Yahweh الهي يهوه غير ان الاسلام ابدا لم يذكر هذا الاسم أبدا لا بالقرأن ولا السنه

الاسهم يهوه بحروفة الاربعه التتراجرامتون لا تنتقل من العبرية الى اخرى لهذا الاجزاء المكتوبة بالارامي في العهد القديم لا تجد فيها اسم يهوه بل تجد بها رب السماوات .. ولهذا ايضا حينما ترجم اليهود العهد القديم الى اليوناني السبعينيه لم يكتبوا الاسم يهوه بل وضعوا بدلا منه kurios .. وفي العهد الجديد لانه يوناني ايضا لم يكتب اليهود فيه الاسم يهوه بل وضعوا نفس الكلمة اليونانية في السبعينيه kurios للاشارة الى الاسم يهوه ..

القران كان في الاصل صحف مترجمة للسان العربي عن مصادر اعجمية مختلفه كما يوضح في الكثير من النصوص ويشدد انه ترجمات للسان العربي سواء من التلمود والمشناه والمدارش وغيرها من الكتابات العبرية ومن الكتابات الابوكريفيه اليونانية ومن الاساطير الفارسية والسريانية .. فمن الطبيعي ان لا تجد كلمة يهوه في كتاب مترجم لان هذا الاسم لا يوجد الا في النص العبري ولا يجوز نقله الى اي لغة اخرى.

[شاهين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد

هذا فكر الحادي مبني على افتراض عدم وجود اله خالق هو من خلق الكون وخلق اول بشر مؤمنين .



للاسف هذا الكلام خيالي لا اساس له من الصحه في العهد القديم اليهودي الذي بدا بسفر التكوين وخلق الانسان والتكاثر ولم يكن هناك يهود بعد ولا ديانه يهودية .. الله هو من خلق الانسان وجعل فيه الحياه ليولد ويتكاثر فكيف يكون عنصري اتجاه شعب دون الاخر ..؟! الله في كل العهد القديم كان يهتم بكل الجنس البشري بدون تفرقة وكان يعاقب من يخطئ بدون تفرقة والمسيحيه لم تضيف بعدا امميا متسامحا لان نبؤات العهد القديم عن المسيح تقول انه لكل البشرية وليس لليهود دون غيرهم .

وقد جاء في سفر التثنية (2:14) «لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ الرَّبُّ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ.» (تث 14: 2). والفكرة نفسها تتواتر في سفر اللاويين (24:20-26): «وَقُلْتُ لَكُمْ: تَرِثُونَ أَنْتُمْ أَرْضَهُمْ، وَأَنَا أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا لِتَرِثُوهَا، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي مَيَّزَكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ.* فَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَالنَّجِسَةِ، وَبَيْنَ الطُّيُورِ النَّجِسَةِ وَالطَّاهِرَةِ. فَلاَ تُدَنِّسُوا نُفُوسَكُمْ بِالْبَهَائِمِ وَالطُّيُورِ، وَلاَ بِكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِمَّا مَيَّزْتُهُ لَكُمْ لِيَكُونَ نَجِسًا.* وَتَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي.» (لا 24:20-26). ويشـكر اليهودي إلهه في كل الصلــوات لاختياره الشعب اليهودي. وحينما يقع الاختيار على أحد المصلين لقراءة التوراة عليه أن يحمد الإله لاختياره هذا الشعـب دون الشعـوب الأخرى، ولمنحه التوراة علامة على التميّز.

[اياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين

وقد جاء في سفر التثنية (2:14) «لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ، وَقَدِ اخْتَارَكَ الرَّبُّ لِكَيْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ.» (تث 14: 2). والفكرة نفسها تتواتر في سفر اللاويين (24:20-26): «وَقُلْتُ لَكُمْ: تَرِثُونَ أَنْتُمْ أَرْضَهُمْ، وَأَنَا أُعْطِيكُمْ إِيَّاهَا لِتَرِثُوهَا، أَرْضًا تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلًا. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي مَيَّزَكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ.* فَتُمَيِّزُونَ بَيْنَ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَالنَّجِسَةِ، وَبَيْنَ الطُّيُورِ النَّجِسَةِ وَالطَّاهِرَةِ. فَلاَ تُدَنِّسُوا نُفُوسَكُمْ بِالْبَهَائِمِ وَالطُّيُورِ، وَلاَ بِكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِمَّا مَيَّزْتُهُ لَكُمْ لِيَكُونَ نَجِسًا.* وَتَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا الرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي.» (لا 24:20-26).

استاذ شاهين الله اختار اليهود المؤمنين وفصلهم عن باقي الشعوب الوثنيه واعطائهم الشرائع والوصايا والنبؤات لياتي من نسلهم المسيح فاختار ابراهيم الكداني الاشوري لاجل طاعته وايمانه لياتي من نسله من اسحق ويعقوب المسيح وتتبارك فيه جميع قبائل الارض كما ورد في سفر التكوين وعد الله لابراهيم :

١ وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِأَبْرَامَ: «ٱذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أُرِيكَ. ٢ فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ ٱسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. ٣ وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلَاعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ».

لهذا تقول رساله غلاطية في العهد الجديد :

٢٦ لِأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ ٱللهِ بِٱلْإِيمَانِ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. ٢٧ لِأَنَّ كُلَّكُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَمَدْتُمْ بِٱلْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ ٱلْمَسِيحَ: ٢٨ لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلَا يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلَا حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لِأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. ٢٩ فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ ٱلْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.

ويشـكر اليهودي إلهه في كل الصلــوات لاختياره الشعب اليهودي. وحينما يقع الاختيار على أحد المصلين لقراءة التوراة عليه أن يحمد الإله لاختياره هذا الشعـب دون الشعـوب الأخرى، ولمنحه التوراة علامة على التميّز.

هذا فكر اليهود العنصرين وليس فكر الله في التوراة .. فالله لم يكن يميز شعب عن اخر وكان يقبل كل مؤمن بل كان في هيكل سليمان دار مخصصه للامم من غير اليهود لياتوا ويقدموا فيها الذبائح والصوات للرب يهوه كما ورد في سفر الملوك والاصحاح الثامن :

41 وَكَذَلِكَ الأَجْنَبِيُّ الَّذِي لَيْسَ مِنْ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَجَاءَ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ -
42 لأَنَّهُمْ يَسْمَعُونَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَبِيَدِكَ الْقَوِيَّةِ وَذِرَاعِكَ الْمَمْدُودَةِ - فَمَتَى جَاءَ وَصَلَّى فِي هَذَا الْبَيْتِ،
43 فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ، وَافْعَلْ حَسَبَ كُلِّ مَا يَدْعُو بِهِ إِلَيْكَ الأَجْنَبِيُّ، لِيَعْلَمَ كُلُّ شُعُوبِ الأَرْضِ اسْمَكَ فَيَخَافُوكَ كَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَلِيَعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ دُعِيَ اسْمُكَ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي بَنَيْتُ.

[شاهين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد

استاذ شاهين الله اختار اليهود المؤمنين وفصلهم عن باقي الشعوب الوثنيه واعطائهم الشرائع والوصايا والنبؤات لياتي من نسلهم المسيح فاختار ابراهيم الكداني الاشوري لاجل طاعته وايمانه لياتي من نسله من اسحق ويعقوب المسيح وتتبارك فيه جميع قبائل الارض كما ورد في سفر التكوين وعد الله لابراهيم :

١ وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِأَبْرَامَ: «ٱذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أُرِيكَ. ٢ فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ ٱسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. ٣ وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلَاعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ».

لهذا تقول رساله غلاطية في العهد الجديد :

٢٦ لِأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ ٱللهِ بِٱلْإِيمَانِ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. ٢٧ لِأَنَّ كُلَّكُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَمَدْتُمْ بِٱلْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ ٱلْمَسِيحَ: ٢٨ لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلَا يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلَا حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لِأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. ٢٩ فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ ٱلْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.



هذا فكر اليهود العنصرين وليس فكر الله في التوراة .. فالله لم يكن يميز شعب عن اخر وكان يقبل كل مؤمن بل كان في هيكل سليمان دار مخصصه للامم من غير اليهود لياتوا ويقدموا فيها الذبائح والصوات للرب يهوه كما ورد في سفر الملوك والاصحاح الثامن :

41 وَكَذَلِكَ الأَجْنَبِيُّ الَّذِي لَيْسَ مِنْ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَجَاءَ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ -
42 لأَنَّهُمْ يَسْمَعُونَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَبِيَدِكَ الْقَوِيَّةِ وَذِرَاعِكَ الْمَمْدُودَةِ - فَمَتَى جَاءَ وَصَلَّى فِي هَذَا الْبَيْتِ،
43 فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ، وَافْعَلْ حَسَبَ كُلِّ مَا يَدْعُو بِهِ إِلَيْكَ الأَجْنَبِيُّ، لِيَعْلَمَ كُلُّ شُعُوبِ الأَرْضِ اسْمَكَ فَيَخَافُوكَ كَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَلِيَعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ دُعِيَ اسْمُكَ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي بَنَيْتُ.

لا تخلط بين المسيحية واليهودية يا إياد.. اليهود جميعا يقرون أن دينهم لهم فقط ويندر أت يقبلوا تهود أحد ومن أم ليست يهودية .. أما المسيحية فالبشرية كلها تعرف أنها دين أممي وقد جاءت ردا على عنصرية اليهودية .

[شاهين]

المسيحية ومعاداة اليهود
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نقش يبين عملية قتل سيمونينو الترينتي من قبل اليهود، تم اتهام اليهود في أوروبا المسيحية أحيانًا بفرية الدم مما أجج أجواء معاداة السامية.

العلاقة بين الديانة اليهودية والمسيحية معقدة ومتشعبة، فالمسيحية نشأت وأخذت مفاهيمها الأولية من بيئة يهودية صرفة؛
وإتسمت العلاقة الإنسانية بين الطرفين بالتقلب؛ تعود أصول معاداة السامية في المسيحية إلى اتهام اليهود بصلب يسوع واضطهاد تلاميذه في القرون المسيحية الأولى مستندين بذلك على قول اليهود أثناء محاكمة يسوع: "دمه علينا وعلى أولادنا". وتطورت البلاغة المسيحية والكراهية تجاه اليهود في السنوات الأولى للمسيحية وتم تعزيزها من خلال الاعتقاد بأن اليهود قد قتلوا يسوع وازدادت إجراءات معادية لليهود على مدى القرون التالية. تضمنت الإجراءات التي اتخذها المسيحيون ضد اليهود أعمال النبذ والإذلال والعنف والقتل الذي بلغ ذروته خلال الهولوكوست. حيث وعلى الرغم من أن النازية لم تكن ظاهرة مسيحية ولم تكن نتيجة "حتمية للمسيحية"، فقد شارك عدد من المسيحيين مع النازيين أو كانوا متعاطفين معهم. وعلى الجانب الآخر احتج عدد من المسيحيون ضد الفظائع النازية، حيث كان الحزب النازي معروفًا بإضطهاده للكنائس المسيحية؛ مثل الكنيسة البروتستانتية المعترف بها والكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكذلك الكويكرز وشهود يهوه، حيث ساعدوا وأنقذوا اليهود الذين كانوا مستهدفين من قبل النظام المعادي للأديان.وقد عززت معاداة السامية في الثقافة المسيحية من خلال العديد من العوامل بما في ذلك الاختلافات اللاهوتية، والمنافسة بين الكنيسة والكنيس، والحركات المسيحية لتنصير اليهود، والتي كانت مدفوعة من الإرسالية الكبرى، وسوء فهم المعتقدات والممارسات اليهودية، والعداء اليهودي المتصوَّر تجاه المسيحيين. وقد تعززت هذه المواقف في الوعظ المسيحي والفن والتعليم الشعبي لمدة ألفي سنة، والتي تحتوي كانت على ازدراء لليهود،

وكذلك القوانين التي تم تصميمها لإذلال اليهود ووصمهم.

لقد تم وصف معاداة السامية الحديثة على أنها في المقام الأول كراهية ضد اليهود كعرق وإثنية مع تعبيره الحديث المتأصل في النظريات العنصرية في القرن الثامن عشر، في حين يوصف المعاداة لليهود بأنه عداء للدين اليهودي، ولكن في المسيحية الغربية تم دمجها بفعالية في معاداة السامية خلال القرن الثاني عشر.
ناقش بعض الباحثين كيف لعبت اللاسامية المسيحية بشكل غير مباشر دورًا في الرايخ النازي الثالث، والحرب العالمية الثانية والمحرقة. ودفعت المحرقة الكثيرين داخل المسيحية إلى التفكير في العلاقة بين اللاهوت المسيحي، والممارسات، والإبادة الجماعية.بحسب دراسة قام بها رابطة مكافحة التشهير عام 2014 وجدت أن 24% من المسيحيين في العالم يملكون معتقدات معادية للسامية، بالمقارنة مع 49% من المسلمين وحوالي 21% من اللادينيين. ووجدت الدراسة أن المسيحيين في البلدان الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية أكثر احتمالاً لإيواء آراء معادية للسامية من تلك في البلدان البروتستانتية. وبحسب الدراسة كان مسيحيي لبنان أكثر مسيحيي العالم ممن شملهم الاستطلاع معاداة للسامية مع 75% منهم يملكون معتقدات معادية للسامية، يليهم مسيحيي اليونان (67%) ومسحيي كوريا الجنوبية (60%)، في حين كان مسيحيي هولندا أقل مسيحيي العالم ممن شملهم الاستطلاع معاداة للسامية مع 3% منهم يملكون معتقدات معادية للسامية، يليهم مسيحيي الفلبيين (3%) ومسيحيي السويد (4%) ومسيحيي المملكة المتحدة (6%).
محتويات

[اياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين

لا تخلط بين المسيحية واليهودية يا إياد.. اليهود جميعا يقرون أن دينهم لهم فقط ويندر أت يقبلوا تهود أحد ومن أم ليست يهودية .. أما المسيحية فالبشرية كلها تعرف أنها دين أممي وقد جاءت ردا على عنصرية اليهودية .

بالعكس بل من انت من يخلط من ادعاءات يهود عنصريين وبين العهد القديم .. لهذا صراعات المسيح في العهد الجديد كانت اليهود المتدينين ومع رجال الدين اليهود المتعصبين الذين يتعاملوا مع تعاليم راباواتهم في التلمود على حساب نصوص الوحي .. (مرقس 7) "رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم" .. رب العهد القديم هو نفسه رب العهد الجديد وليس الها اخر .. فلا تتعامل مع العهدين وكأن لكل كتاب فيهم الها مختلف عن الاخر .. ولا تخلط بين وصايا الكتاب المقدس في العهدين وبين تصرفات الناس وافعالهم البعيده عن الوصايا او الذين يستخدمون النصوص بشكل مشوه ويسيؤون التصرف بناء عليها !

ولا تنسى ان هناك لم يؤمنوا بالجزء الثاني من كتاب ربهم وهو العهد الجديد يعني ايمانهم ناقص ومشوه وغير كامل وغير واضح .. تخيل على سبيل المثال ان اتى لك بقصه واقسمها نصفين واعطيك نصف فهل سوف تفهم الراوية بدون النصف الاخر المكمل لها ..؟! طبعا لا !

العهد القديم لا يوجد به بالمطلق اي عنصرية اتجاه غير اليهود نهائيا وبتاتا واطلاقا ولا اي اهمال لغير اليهود وكون اليهودية ديانة عرقيه لا يعني ان الله يرفض البشر من غير اليهود وسبق ووضعت لك كمثال من سفر الملوك عن دار الامم وهي جزء في الهيكل مخصص لعباده يهوه من غير اليهود .. وكذلك اوصى الله اليهود بحسن معاملة الأجانب الساكنين في ارضهم (تث 10: 18، 19) وكان يبيح الله للأجانب والغرباء بأن يشتركوا في شعائر يوم الكفّارة مع اليهود (لا 16: 29) وكذلك في عيد الأسابيع (تث 16: 11) وفي عيد المظال (زك 14: 16-19) .. وكان يأمر الله شعب اسرائيل بمحبه الاعداء وعدم الشماتة والاحسان اليهم قائلا :

ام 25: 21 ان جاع عدوك فاطعمه خبزا وان عطش فاسقه ماء

ام 24: 17 لا تفرح بسقوط عدوك ولا يبتهج قلبك اذا عثر.

خر 23: 4 اذا صادفت ثور عدوك او حماره شاردا ترده اليه.

وقد حذر الله اليهود من معامله الغريب من غير اليهود بسوء او اضطهاده لئلا يعاقبهم :

خر 22: 21 ولا تضطهد الغريب ولا تضايقه.لانكم كنتم غرباء في ارض مصر.22 لا تسئ الى ارملة ما ولا يتيم. 23 ان اسات اليه فاني ان صرخ الي اسمع صراخه. 24 فيحمى غضبي واقتلكم بالسيف.فتصير نساؤكم ارامل واولادكم يتامى.

وقد اوصى الله اليهود ان يحمل قلبهم اتساعا نحو إخوتهم المحتاجين والغرباء من غير اليهود بان يقدموا لهم من الحصاد دون إحراج لمشاعرهم فيطلب من الحصادين أن يتركوا زوايا الحقل بلا حصاد ولا يلتقطوا ما يسقط من الحزم من سنابل أثناء نقلها حتى لا يتحرج المسكين أو الغريب إذ يدخل الحقل ليجد في جوانبه ما يستطيع حصاده دون خجل أو يلتقط الساقط من الحصادين كما ورد في سفر اللاويين :

لا 19 : 9 وعندما تحصدون حصيد ارضكم لا تكمل زوايا حقلك في الحصاد.ولقاط حصيدك لا تلتقط. 10 وكرمك لا تعلله ونثار كرمك لا تلتقط.للمسكين والغريب تتركه.انا الرب الهكم

ونصوص اخرى كثيره في معامله الغرباء من غير اليهود ومحبتهم وعدم الاساءه .. ومثال اخر لعدم الاطاله في قصة يونان النبي لما امره الله للذهاب لدعوة اهل نينوي للتوبة .. فهرب لانه كان يهودي متعصب يريد اهلاك هذه المدينة وكانت هذه خطية من خطايا النبي يونان .. فقال الله ليونان النبي :

11 افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة

[شاهين]

لقد قلت يا إياد أن المسيحية جاءت ردا على عنصرية اليهودية لتصبح دينا أمميا .. وأنت تدافع عن أقلية يهودية ليست عنصرية ربما جماعة المسيح وهذا الأمر جاء بعد قرون من وجود اليهودية.. طبعا كلامي هذا لا يتعلق بتاريخية شخصية المسيح الذي ثبت تاريخيا أنه لا لوجود نص تاريخي في زمنه يؤكد وجوده ، كما هي الحال مع شخصية محمد في الاسلام .. ما وجد تاريخيا أن هناك مسحاء ( ماشيح ) وليس مسيحا واحدا .. بعضهم صلب وبعضهم قتل وبعضهم هرب. بعضهم كان لديه جيش حسب يوسف زيدان