![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا قَوْمًا نِعالُهُمُ الشَّعَرُ، وحتَّى تُقاتِلُوا التُّرْكَ، صِغارَ الأعْيُنِ، حُمْرَ الوُجُوهِ، ذُلْفَ الأُنُوفِ، كَأنَّ وُجُوهَهُمُ المَجانُّ المُطْرَقَةُ، وتَجِدُونَ مِن خَيْرِ النَّاسِ أشَدَّهُمْ كَراهيةً لِهذا الأمْرِ حتَّى يَقَعَ فيه , والنَّاسُ مَعادِنُ، خِيارُهُمْ في الجاهِلِيَّةِ خِيارُهُمْ في الإسْلامِ، ولَيَأْتِيَنَّ علَى أحَدِكُمْ زَمانٌ، لَأَنْ يَرانِي أحَبُّ إلَيْهِ مِن أنْ يَكونَ له مِثْلُ أهْلِهِ ومالِهِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 3587 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] هناك من يزعم أن في هذا الحديث إعجازا غيبيا وأنه تنبأ بقتال المسلمين للمغول، انظر هذا المقال نموذجا: https://quran-m.com/%d9%82%d8%aa%d8%...%d8%aa-%d8%a7/ الملاحظ أن الأوصاف المذكورة في الحديث دقيقة ومحددة، بخلاف معظم النبوءات الإسلامية المطاطية التي تنطبق على أي عصر وعلى مليون شيء، كولادة الأمة ربتها والكاسيات العاريات. ونعرف طبعا أن الغزو المغولي وقع بعد موت محمد بفترة طويلة وحتى بعد عصر التدوين الذي صنفت فيه كتب الحديث. فمتى كان من الممكن وضع مثل هذه النبوءة الدقيقة؟ هل نحن أخيرا أمام نبوءة إسلامية صالحة؟ إعجاز غيبي حقيقي؟ لا أريد أن أخيب أملك عزيزي القارئ، ولكن للأسف لا.. لماذا؟ لأن هذه النبوءة ليست متعلقة بالمغول من الأساس! يشير هذا الحديث إلى أمر وقع في آخر عهد الصحابة، وهو قتال المسلمين للترك الموجودين في وسط آسيا (تركمنستان، أوزبكستان... إلخ) يعلق ابن كثير على الحديث كالآتي: "والمقصود أن قتال الترك وقع في آخر أيام الصحابة قاتلوا القان الأعظم فكسروه كسرة عظيمة" - البداية والنهاية، الجزء السادس، فصل في قتال الترك - https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A...AA%D8%B1%D9%83 هذه شهادة ابن كثير أن الحديث يتعلق بقتال الترك في عهد الصحابة قبل الغزو المغولي بقرون، أما بعده فقد ظهرت تفسيرات بديلة تسقط الحديث عليه. ليست صدفة أن الأوصاف تنطبق على الترك والمغول في نفس الوقت، فهما بالأساس شعبان شقيقان ويتشابهان للغاية، على الأقل في ذلك الزمن. ولولا هذا التماهي بين الشعبين لما استطاع المفسرون إسقاط الحديث على المغول، وذلك لأنه يذكر الترك بصريح العبارة. فحتى في المقال "الإعجازي" الذي أرفقناه أعلاه يستخدمون تسمية "الترك المغول" ويسهبون في شرح العلاقة بين الشعبين، ويمكن الرجوع إليه للاستزادة. فهذا التشابه الذي برر لهم تفسيرهم هو عينه المسؤول عن عدم إلزامية ذلك التفسير، وبالتالي فشل الإعجاز المبني عليه لأن الإعجاز يتطلب حجة ملزمة للآخر. بالمختصر إذا: هذه ليست سوى نبوءة مكتوبة بأثر رجعي، أي بعد وقوع الحدث وليس قبله. ولا شيء يمنع من ذلك لأن الحدث وقع في فترة مبكرة تسبق مصنفات الأحاديث. للمزيد حول الشعوب التركية في وسط آسيا: https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%...83%D9%8A%D8%A9 https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 08-18-2021 الساعة 10:43 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لكي تؤخذ النبوءة بجدية يجب أن تحقق الشروط الآتية:
1- امكانية التأكد من أنها ليست مكتوبة بأثر رجعي (أي بعد تحقق الحدث) 2- أن تكون محددة المعنى ودقيقة بما يكفي 3- أن تكون مؤطرة زمنيا (ليست مفتوحة إلى ما لانهاية) (على الأقل أطالب بتحقق الشرط الأول + أحد الشرطين الآخرين) فهل في الاسلام نبوءات صادقة تحقق هذه الشروط؟ - احذف النبوءات التي لا نستطيع التأكد من أنها كتبت قبل الحدث، مثل غلبت الروم، عدم اسلام ابي لهب (ان اعتبرناها نبوءة أصلا)... أي باختصار كل ما يتعلق بأحداث وقعت في الفترة المبكرة للاسلام. - احذف النبوءات التي هي عبارة عن كلام عام فضفاض مثل تلد الامة ربتها وكاسيات عاريات.. وما أكثرها. - احذف النبوءات المفتوحة زمنيا، أي بطبيعة الحال كل النبوءات الاسلامية تقريبا... ومنها تلك النابعة من التمنيات، مثل عودة جزيرة العرب مروجا وانهارا وتطاول العرب في البنيان وفتح القسطنطينية. فماذا بقي من نبوءات الاسلام؟ لماذا أركز هنا على التأطير الزمني؟ لأنه بدون تأطير زمني يمكن المماطلة إلى ما لانهاية، فأي نبوءة تقريبا يمكن أن تتحقق إذا انتظرت ما يكفي من الزمن.. 1400 سنة.. 2000 سنة.. 3000 .. 5000 ... وذلك لأن الواقع في تقلب مستمر واستنفاد للاحتمالات. لا سيما إن ترافقت النبوءة مع الحث والتشجيع على السعي لتحقيقها مثل فتح القسطنطينية. لقد تنبأ محمد بفتح روما أيضا فهل تحقق ذلك؟ لا مشكلة عند المؤمن في الانتظار 1400 سنة أخرى. هذه ليست معجزة بل لعبة مماطلة. ملاحظة: لا تُقبل التأويلات الانتقائية لنبوءةل، فمثلا اذا كنت ستحتج بنبوءة "نار تخرج من أرض الحجاز" فلا تحاول تأويل الشطر الثاني المستحيل "تضيء أعناق الإبل ببصرى" لأن تأويلك لا يلزم أحدا. والآن هل هناك نبوءة اسلامية صالحة حسب هذه الشروط؟
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 01-18-2023 الساعة 10:25 AM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هناك ملاحظة أخرى بشأن الحديث:
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
وشهد شاهد من أهلها!
منقول من ملتقى أهل التفسير، بقلم أبو علي: https://vb.tafsir.net/forum/%D8%A7%D...AF%D8%AF%D9%8A اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 08-23-2021 الساعة 06:23 PM.
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتى حنفا
مشاركتى تلك ،الغرض منها تتبع سياق تلك الرواية الإسلامية ،و عرض إفتراض أنها أحد أصداء عقيدة يهومسيحية تسربت لاذان محمد أو واضعى تلك الأحاديث من بعده.. ومثلها كاى رواية عقائدية إسلامية ،يجب تحديد مصدرها و من أين نشأت فكرتها؟ هل هى صدى معتقدا سابقاً لها؟ أم أحداثاً زمنية عاصرت راويها،وبناها على تلك الأحداث؟ النقطة الأولى عرض الرواية و أشباهها : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا قَوْمًا نِعالُهُمُ الشَّعَرُ، وحتَّى تُقاتِلُوا التُّرْكَ، صِغارَ الأعْيُنِ، حُمْرَ الوُجُوهِ، ذُلْفَ الأُنُوفِ، كَأنَّ وُجُوهَهُمُ المَجانُّ المُطْرَقَةُ، وتَجِدُونَ مِن خَيْرِ النَّاسِ أشَدَّهُمْ كَراهيةً لِهذا الأمْرِ حتَّى يَقَعَ فيه، والنَّاسُ مَعادِنُ، خِيارُهُمْ في الجاهِلِيَّةِ خِيارُهُمْ في الإسْلامِ، ولَيَأْتِيَنَّ علَى أحَدِكُمْ زَمانٌ، لَأَنْ يَرانِي أحَبُّ إلَيْهِ مِن أنْ يَكونَ له مِثْلُ أهْلِهِ ومالِهِ. الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري تعتبر هذه الصفات صفات أفراد المجموعة التركية المنتشرة في شرق وجنوب وشمال شرق آسيا وفي وسطها... *لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ*التُّرْكَ، قَوْمًا وُجُوهُهُمْ كالْمَجانِّ المُطْرَقَةِ يَلْبَسُونَ الشَّعَرَ، ويَمْشُونَ في الشَّعَرِ. الراوي :*أبو هريرة*|*المحدث :*مسلم*|*المصدر :*صحيح مسلم *لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا خُوزًا، وكَرْمانَ مِنَ الأعاجِمِ حُمْرَ الوُجُوهِ، فُطْسَ الأُنُوفِ،*صِغارَ*الأعْيُنِ*وُجُوهُهُمُ المَجانُّ المُطْرَقَةُ، نِعالُهُمُ الشَّعَرُ. الراوي :*أبو هريرة*|*المحدث :*البخاري*|*المصدر :*صحيح البخاري خُوز بلاد الأهواز وتستر. كِرْمان إقليم بين فارس وسجستان. قال ابن حجر العسقلاني في شرح الحديث: «... تَقَدَّمَ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي قَبْلَهَا تُقَاتِلُونَ التُّرْكَ وَاسْتُشْكِلَ لِأَنَّ خُوزًا وَكِرْمَانَ لَيْسَا مِنْ بِلَادِ التُّرْكِ أَمَّا خُوزٌ فَمِنْ بِلَادِ الْأَهْوَازِ وَهِيَ مِنْ عِرَاقِ الْعَجَمِ وَقِيلَ الْخُوزُ صِنْفٌ مِنَ الْأَعَاجِمِ وَأَمَّا كِرْمَانُ فَبَلْدَةٌ مَشْهُورَةٌ مِنْ بِلَادِ الْعَجَمِ أَيْضًا بَيْنَ خُرَاسَانَ وَبَحْرِ الْهِنْدِ، وَرَوَاهُ بَعضهم خور كرمان بِرَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَبِالْإِضَافَةِ، وَالْإِشْكَالُ بَاقٍ و قال ياقوت الحموى ( 4/ 454 ) ( كرمان : ناحية معمورة ذات بلاد و قرى و مدن واسعة بين فارس و مكران و سجستان و خراسان ، فشرقيها مكران و غربيها أرض فارس و شماليها مفازة خراسان و جنوبيها بحر فارس . و أمّا فَتْحُها فإن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ولى عثمان بن العاص البحرين فعبر البحر إلى أرض فارس ففتحها و لقى مرزبان كرمان فى جزيرة بركاوان فقتله فوهى أمر كرمان .و كرمان أيضاً : مدينة بين غزنة و بلاد الهند . ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ خَالَتِهِ قَالَتْ: خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَاصِبٌ إِصْبَعَهُ مِنْ لَدْغَةِ عَقْرَبٍ فَقَالَ: " إِنَّكُمْ تَقُولُونَ لَا عَدُوَّ وَإِنَّكُمْ لَا تَزَالُونَ تُقَاتِلُونَ عَدُوًّا حَتَّى يَأْتِيَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ عِرَاضُ الْوُجُوهِ، صِغَارُ الْعُيُونِ، صُهْبُ الشِّعَافِ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ " *المصدر :مسند أحمد . ربط الراوى(سواء كان محمد أم تلك المرأة المجهولة ) يأجوج ومأجوج بالعنصر التركى بمفهوم ذلك الزمان ،له سبباً : نجد فى كتاب اليوبيلات و يعود للقرن الاول قبل الميلاد ،استخدام كلمة جوج على انها منطقة مجاورة لحدود يافث. أى بجوار آسيا الصغرى ...و إعتقدوا بأن مأجوج هم شعب (السكوثيون) من نسل ماجوج بن يافث.. فيعتبر مؤرخ القرن الاول الميلادى اليهودى يوسيفوس أن يأجوج ومأجوج هم شعب السكوثيون من نسل ماجوج بن يافث ،ويافث هذا هو أحد أبناء نوح ،طبقا للعهد القديم قام نوحا بأعطائه الأراضى التى تقع شمال البحر الأسود، ووفقا ليوسيفوس ،قام الإغريق بتسمية السكوثيون Scythia Magogia يقول فى كتابه " حروب اليهود" اقتباس:
نجد بعد ذلك،وفى نفس السياق فى الفصول 19: 11-21: 8 من سفر الرؤيا ، التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الأول الميلادي ، يروي الكاتب كيف سيتم سجن الشيطان لألف سنة ، وكيف ،بعدما إطلاق سراحه ، سوف يحشد " الأمم في أركان الأرض الأربعة ، جوج ومأجوج ، "إلى معركة نهائية مع المسيح وقديسيه "مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الأولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم، بل سيكونون كهنة لله والمسيح، وسيملكون معه ألف سنة. ثم متى تمت الألف السنة يحل الشيطان من سجنه، ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض: جوج وماجوج، ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر. فصعدوا على عرض الأرض، وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة، فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم.وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت، حيث الوحش والنبي الكذاب. وسيعذبون نهارا وليلا إلى أبد الآبدين." (رؤ 6:20-10) تضيف مدونة تنوير: اقتباس:
في الأساطير المسيحيّة السريانية: اقتباس من مقال ابن المقفع : اقتباس:
اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ*وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ. الراوي :*حذيفة بن أسيد الغفاري*|*المحدث :*مسلم*|*المصدر :*صحيح مسلم وكما قيل فى المصادر اليهودية أنهم سيحاصرون اليهود فى أورشليم نجد تلك الرواية الاسلامية أنَّ المؤمنينَ يتحصَّنونَ بهِ [ أي بيتِ المقدِسِ ] مِن*يأجوجَ*ومأجوجَ الراوي :*-*|*المحدث :*ابن القيم*|*المصدر :*المنار المنيف الصفحة أو الرقم:*75*|*خلاصة حكم المحدث :*صحيح وكما قيل ان عددهم كرمال البحر فى المصادر اليهومسيحية يقولُ اللَّهُ تَعالَى: يا آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخَيْرُ في يَدَيْكَ، فيَقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قالَ: وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها، وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بسُكارَى، ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وأَيُّنا ذلكَ الواحِدُ؟ قالَ: أبْشِرُوا؛ فإنَّ مِنكُم رَجُلًا، ومِنْ يَأْجُوجَ*ومَأْجُوجَ*ألْفًا. الراوي :*أبو سعيد الخدري*|*المحدث :*البخاري*|*المصدر :*صحيح البخاري *سيوقِدُ المسلمونَ منْ قِسِيِّ*يأجوجَ*ومأجوجَ ونُشَّابِهمْ وأَتْرِسَتِهمْ سبعَ سنينَ الراوي :*النواس بن سمعان الأنصاري*|*المحدث :*السيوطي*|*المصدر :*الجامع الصغير الصفحة أو الرقم:*4771*|*خلاصة حكم المحدث :*صحيح ولدَ نوحٌ ; سامٌ وحامٌ ، ويافثُ . فولدُ سامٍ العربُ وفارسُ والرُّومُ ، والخيرُ فيهِم . ووُلِدَ ليافثَ*يأجوجُ*ومأجوجُ والتُّركُ والصَّقالِبةُ ، ولا خيرَ فيهِم . ووُلدَ لحامٍ القِبطُ والبَربرُ والسُّودانُ الراوي :*أبو هريرة*|*المحدث :*العراقي*|*المصدر :*محجة القرب الرواية الاسلامية السابقة وأشباهها ، يمكن الافتراض مبدئياً أنها نبوءة مكتوبة بأثر رجعي، أي بعد وقوع الحدث وليس قبله .. لكن هناك نقطة تؤخذ أيضا بالاعتبار .. لنقرأ الرواية التالية : ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذلكَ فِينَا، فَقالَ: ما شَأْنُكُمْ؟ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً، فَخَفَّضْتَ فيه وَرَفَّعْتَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَقالَ: غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي علَيْكُم، إنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فأنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ، وإنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتي علَى كُلِّ مُسْلِمٍ، إنَّه شَابٌّ قَطَطٌ، عَيْنُهُ طَافِئَةٌ، كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بعَبْدِ العُزَّى بنِ قَطَنٍ، فمَن أَدْرَكَهُ مِنكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عليه فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ، إنَّه خَارِجٌ خَلَّةً بيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ، فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالًا، يا عِبَادَ اللهِ فَاثْبُتُوا، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما لَبْثُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، فَذلكَ اليَوْمُ الذي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فيه صَلَاةُ يَومٍ؟ قالَ: لَا، اقْدُرُوا له قَدْرَهُ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما إِسْرَاعُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَيَأْتي علَى القَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ، فيُؤْمِنُونَ به وَيَسْتَجِيبُونَ له، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ، وَالأرْضَ فَتُنْبِتُ، فَتَرُوحُ عليهم سَارِحَتُهُمْ، أَطْوَلَ ما كَانَتْ ذُرًا، وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ، ثُمَّ يَأْتي القَوْمَ، فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عليه قَوْلَهُ، فَيَنْصَرِفُ عنْهمْ، فيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ ليسَ بأَيْدِيهِمْ شيءٌ مِن أَمْوَالِهِمْ، وَيَمُرُّ بالخَرِبَةِ، فيَقولُ لَهَا: أَخْرِجِي كُنُوزَكِ، فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ، ثُمَّ يَدْعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا، فَيَضْرِبُهُ بالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الغَرَضِ، ثُمَّ يَدْعُوهُ فيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ، يَضْحَكُ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ، بيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ علَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ، إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ، وإذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ منه جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ، فلا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ، فَيَطْلُبُهُ حتَّى يُدْرِكَهُ ببَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يَأْتي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قدْ عَصَمَهُمُ اللَّهُ منه، فَيَمْسَحُ عن وُجُوهِهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ بدَرَجَاتِهِمْ في الجَنَّةِ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إلى عِيسَى: إنِّي قدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلى الطُّورِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ*وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِن كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ علَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ ما فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فيَقولونَ: لقَدْ كانَ بهذِه مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، حتَّى يَكونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِن مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَومَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، فيُرْسِلُ اللَّهُ عليهمُ النَّغَفَ في رِقَابِهِمْ، فيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى الأرْضِ، فلا يَجِدُونَ في الأرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إلى اللهِ، فيُرْسِلُ اللَّهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ البُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ مَطَرًا لا يَكُنُّ منه بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ، فَيَغْسِلُ الأرْضَ حتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَومَئذٍ تَأْكُلُ العِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بقِحْفِهَا، وَيُبَارَكُ في الرِّسْلِ، حتَّى أنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإبِلِ لَتَكْفِي الفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ البَقَرِ لَتَكْفِي القَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ وَاللِّقْحَةَ مِنَ الغَنَمِ لَتَكْفِي الفَخِذَ مِنَ النَّاسِ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعليهم تَقُومُ السَّاعَةُ. الراوي :*النواس بن سمعان الأنصاري*|*المحدث :*مسلم*|*المصدر :*صحيح مسلم الصفحة أو الرقم:*2937*|*خلاصة حكم المحدث :*[صحيح] ...................... فكرة قتال المؤمنين ليأجوج ومأجوج (أتراك اسيا بتعريف الربوبيون عامةً ،وأيضاً كما رأينا فى الرواية الاسلامية) قرب الساعة ،موجودة بالفعل فى توقعات هؤلاء .. بالتالى يمكن إفتراض وقوع مثل تلك الرواية قبل اى احتكاك للمسلمون بهؤلاء .. أى أن راوى الحديث سمع الرواية التى تتكلم عن ياجوج وماجوج كعلامه للساعه، وأراد وضع رواية توضيحية ،بدلا من ان يقول فيها ( ياجوج وماجوج) ،قال (الترك) .. إن صح ذلك الافتراض ،بالتالى الراوى لم يكن متأثرا بالظروف المحيطة عند وضع روايته ، ولا تصلح حينئذ للانطباق على ماحدث مع الترك مباشرة بعد محمد أو مع المغول ... فحديث مُسلم لا يدع مجالا للشك بان حدث ياجوج وماجوج سيكون بعد نزول الدجال ونزول عيسي.. ومما يدعم ذلك أن أبو هريرة نفسه أيضا ،روى رواية عن قتال أخر مع الروم قرب الساعة وعند نزول عيسي روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي قال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بالأعْماقِ، أوْ بدابِقٍ، فَيَخْرُجُ إليهِم جَيْشٌ مِنَ المَدِينَةِ، مِن خِيارِ أهْلِ الأرْضِ يَومَئذٍ، فإذا تَصافُّوا، قالتِ الرُّومُ: خَلُّوا بيْنَنا وبيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقاتِلْهُمْ، فيَقولُ المُسْلِمُونَ: لا، واللَّهِ لا نُخَلِّي بيْنَكُمْ وبيْنَ إخْوانِنا، فيُقاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لا يَتُوبُ اللَّهُ عليهم أبَدًا، ويُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ، أفْضَلُ الشُّهَداءِ عِنْدَ اللهِ، ويَفْتَتِحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُونَ أبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ الغَنائِمَ، قدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بالزَّيْتُونِ، إذْ صاحَ فِيهِمِ الشَّيْطانُ: إنَّ المَسِيحَ قدْ خَلَفَكُمْ في أهْلِيكُمْ، فَيَخْرُجُونَ، وذلكَ باطِلٌ، فإذا جاؤُوا الشَّأْمَ خَرَجَ، فَبيْنَما هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّهُمْ، فإذا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ، ذابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في الماءِ، فلوْ تَرَكَهُ لانْذابَ حتَّى يَهْلِكَ، ولَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بيَدِهِ، فيُرِيهِمْ دَمَهُ في حَرْبَتِهِ. الخلاصة يمكن فهم الرواية الاسلامية على أنها متأثرة بسياق اسخاتولوجى يهومسيحى .. وحينئذ لم يكن مقصد كاتبها ،ولم يكن لِيَرضى أن يقال عنها انها تنطبق على ما حدث فى ما بعد بدايات الاسلام او بعدها ... وذلك تناولاُ إضافياً تبادليا مع تناول أن الرواية و أشباهها مكتوبة بأثر رجعي، أي بعد وقوع الحدث وليس قبله .. و أُضيف إفتراضاً ثالثاَ ..ماذا لو إفترضنا بأن الرواية ليست باثر رجعى ،وليست متأثرة بالفكرة الاسخاتولوجية اليهومسيحية،أو حتى بباقى الروايات عن يأجوج ومأجوج ؟ حسناَ أقول لصاحب الرواية : قَاتَلَ المسلمون الترك و لا عجباً ،قَاتَلَ المسلمون الفرس و لا عجباً ،قَاتَلَ المسلمون الهنود و لا عجباً،قَاتَلَ المسلمون الروم بمختلف اممهم واجناسهم و لا عجباً،قَاتَلَ المسلمون الروس و لا عجباً، قَاتَلَ المسلمون الزنوج و لا عجباً، قاتل المسلمون أنفسهم و لا عجباً، قَاتَلَ المسلمون ذباب وجوههم .. ولم ولن تقوم الساعة ..
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 01-14-2023 الساعة 02:07 AM.
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شكرا لك على هذه الإضافة الغنية عزيزي
بالمناسبة هناك تفسير آخر لدى المسلمين يربط النص بحادثة اخرى وقعت قبل التدوين (= قابلة للتنبؤ بها بأثر رجعي) وهي حركة بابك الخرمي، اقتبس من الزميل الغريب بن ماء السماء في منتدى اللادينيين العرب: اقتباس:
يقول ابن حجر هنا ان الترك لم يكونوا ينتعلون الشعر، ولا ادري مدى صحة ملاحظته هذه فلم أجد غيره ينفي أن يكون الحديث منطبقا على الترك [من فسره بالمغول فقد فسره تلقائيا بالترك لأن المغول من الترك بطبيعة الحال وان كان الترك في وسط اسيا لا ينتعلون الشعر فهذا يصدق غالبا على المغول لتشابه الثقافتين] ولذا يقترح ابن حجر حلا ثالثا هو أتباع بابك الخرمي، ولكن المشكلة هنا هل تنطبق الصفات المذكورة الاخرى عليهم؟ الظاهر نعم لأنه حسب علمي بعض الشعوب التركية ما زالت تحيي بابك الخرمي الى اليوم مما يعني أن اجدادهم كانوا من اتباعه، قد ابحث في هذا لاحقا.
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 01-20-2022 الساعة 02:46 PM.
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
رافد للموضوع:
https://www.il7ad.org/showthread.php?t=22319 |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond