اربع اخطاء في الاية ١٥ و١٦ من سورة نوح

[devil^sa]

باعتبار القران كتاب تم تأليفه في عصر كان الانسان فيه جاهلا بامور الطبيعة ويعتمد على ما يراه بعينه المجردة وخياله الواسع لذلك نجد فيه امور غريبة ومضحكة في نفس الوقت ، مضحكة ليس لان اولئك الناس كانو يتخيلونها وقد صدقوها لا بل لان الناس في هذا العصر لازالوا يصدقونها ويعتبرون هذا الكتاب هو كلام الله ومعجزة محمد الخالدة !!
من الامور المضحكة والغريبة هو ما جاء في سورة نوح
( أَلَمْ تَرَوْا۟ كَيْفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا @ وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ ٱلشَّمْسَ سِرَاجًا ) [ نوح : ١٥ ، ١٦ ]

عند النظر لهاتين الايتين اجد انهما مليئتان بالاخطاء والترهات والكلام التافه لدرجة اني احتار من اين ابدئ الكلام ! عندما فكرت بكتابة هذا الموضوع كنت اريد ان اتحدث عن خطأ القران في مقارنة حجم القمر بحجم الكون وكذلك مقارنة حجم الارض مع حجم الكون وعندما احضرت الايات لفتت انتباهي هاتين الايتين لكثرة الاخطاء الموجودة فيهما ولكوني وجدت من يتحدث عن وجود اعجاز في هذا الكلام السخيف !! لذلك فكرت في ان اختصر في الكلام عن حجم القمر واترك موضوع حجم الارض وساتكلم عنه في موضوع اخر قريبا ، واضيف للموضوع هذه الاخطاء التي وجدتها هنا، ويمكن ان يكون هذا المقال مقسم لعدة مقالات منفصلة لكني فضلت ان اتكلم عنها كلها وبشكل مختصر واعطي 'الزبدة' في كل موضوع .

لنبدأ من بداية الاية ١٥ من سورة نوح ( أَلَمْ تَرَوْا۟ كَيْفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا ) هنا ممكن ان تكون الجملة بصيغة استفهام اي المقصود من كلمة " ألم " هو للسؤال وبالتأكيد سيكون الجواب لا لم نرى ، اغلب مفسرين القران يذهبون الى ان المقصود ليس السؤال وانما للبيان وللتوضيح ، لكن هنا سيكون خطأ ايضا ولنضرب مثلا لتوضيح المقصود ، مثلا اذا اردت ان ابين قوة رجل ما وليكن س من الناس يمكن ان اقول : الم ترى كيف قتل س تلك العصابة لوحده . هنا لا اقصد ان اسألك ولكن لاذكرك واوضح لك ، ولكن بالتأكيد يجب ان تكون انت شاهدا وقد رأيت كيف قتل س تلك العصابة والا فما الفائدة من اخبارك ؟!! ونفس الشيء بالنسبة للاية فاذا لم نكن قد رأينا كيف ان الله خلق سبع سماوات فما قيمة هذه الاية ؟! وطبعا هناك ايات اخرى تتبع نفس الاسلوب الذي لا فائدة منه مثل ( الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل ) ونحن لم نرك كيف وماذا فعل اذا فلا قيمة لهكذا ايات وهي مجرد ثرثرة فارغه .

لننتقل الى الجزئية الثانية من الاية ١٥ من سورة نوح ( أَلَمْ تَرَوْا۟ كَيْفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا ) سبع سماوات !! لكن لحظة واحدة ما هي السماء ؟ اعتدنا ان نسمع هذه الكلمة في القران واعتدنا استعمالها في حياتنا اليومية وما نقصده بها هو الفضاء المفتوح الموجود فوق رؤسنا وما يحتويه من نجوم وكواكب وكل ما يمكننا مشاهدته ، لكن ما هو كل هذا ؟ اليس هو مجرد جزء من الكون الذي نستطيع مشاهدته ونحن على سطح الارض ، من الناحية العلمية لا يوجد شيء اسمه سماء ، يوجد شيء اسمه كون والسماء هي ما يمكننا مشاهدته من الكون الشاسع ، اذا ما معنى سبع سماوات ؟!! بهذا المعنى تكون هذه الاية والايات الاخرى التي تذكر سبع سماوات هي مجرد تخيلات وسذاجة من محمد ، قد يقول البعض ان المقصود من السماء هو الكون اي كامل الكون وسبع سماوات اي هناك سبع اكوان ! حسناً لكن هل يجرئ شخص ابن امه ليضع لنا نظرية علمية انطلاقا من القران ويقول هذا الكلام ، هناك سبع اكوان ويقدم نظريته للمجتمع العلمي ويأخذ عليها جائزة نوبل ! ام ان الاعجازيين شاطرين فقط في ايجاد ما تم اكتشافه من نظريات علمية في القران ولا يكتشفون شيء جديد ؟!

لننتقل الى خطأ اخر في نفس هذه الاية ( نوح ١٥ ) عندما يقول سبع سماوات طباقا ماذا يعني لك هذا ؟ من الواضح انه يقصد ان هناك سماء وفوقها سماء وتحتها سماء اي على شكل طبقات فوق وتحت لكن ما هو الفوق وما هو التحت ؟؟ وبالنسبة لمن هذا الاتجاه ؟؟ مثلا ما هو فوق بالنسبة لمن هو في القطب الشمالي سيكون نفس الشيء تحت بالنسبة لمن هو في القطب الجنوبي ، نحن نرى القمر فوقنا والارض تحت اقدامنا لكن بالنسبة لمن هو فوق سطح القمر سيرى العكس الارض هي فوق والقمر هو تحته وبالنسبة لرائد الفضاء الذي في مركبته التي تسبح في الفضاء الخارجي قد يرى ان الارض والقمر امامه وكلاهما في مستوى افقي واحد ، هل سمعت يوما عالم فلك يقول ان هذه المجرة فوق هذه المجرة او تحتها ؟ لا احد يتكلم بهذه الاتجاهات لان الجميع يعرف ان الكواكب هي كروية الشكل والارض واحدة منها فلا يوجد شيء اسمه طبقات ، سماوات سبع او ارضين سبع ، الا اذا كانت الارض مسطحة وليست كرة والمقصود بالسماء شيء مسطح ايضا ! واعتقد ان هذا دليل على ان محمد كان يتصور ان الارض مسطحة وليست كروية ، وساتناول موضوع سطحية الارض في القران في مقال اخر اكثر شمولا وبادلة اوضح واكثر ( انقر هنا لقراءة المقال ) .

لننتقل الان الى الاية الثانية من سورة نوح الاية 16 ( وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ ٱلشَّمْسَ سِرَاجًا ) , هنا يقصد ان القمر هو نور في السماوات السبع كلها !! بالنسبة لمن يدعي ان المقصود بالسماء هو الكون فعليه هنا ان يفسر لنا كيف يمكن ان يصل نور القمر الى مجرة " اندروميدا " وهي المجرة الاقرب الى مجرتنا " درب التبانة " وتبعد عنا قرابة 2.5 مليون سنة ضوئية !! فما بالك بكامل الكون ! اما اذا اخذنا السماء بالمفهوم المتعارف عليه وهي الجزء الذي يمكن مشاهدته من الفضاء من على سطح الارض فهنا ايضا لا يمكن ان يكون القمر نور للسماء والذي هو مجرد انعكاس لضوء الشمس , من هذه الاية نستنتج بوضوح ان محمد كان يتخيل ان الكون وكما يسميها هو السماء هي مجرد مساحة صغيرة جدا حيث يمكن ان يصل نور القمر الى كل ارجاء الكون او السماوات السبع !

* اذا كما تلاحظ فقط في هاتين الجملتيين ( الايتين ) وجدنا اربع اغلاط ! فكيف يمكن ان يكون هذا هو كلام الله ومعجزة محمد ؟! ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) [ النساء : 82 ]

[الميزان]

اولا انا مش عارف ليه اللى مش بيعرف لغة عربية بيتكلم فى بلاغة القرآن و كأن تامر و جون بيعرفوا عربى اكتر من كفار قريش اللى اعجزتهم بلاغة القرآن
ثانيا سبع سموات طباقا اى سبع اكوان متطابقة
يقول سبحانه فى تفسير طباقا هل ترى فى خلق الرحمن من تفاوت اى انها لا يوجد بينها اختلاف
هى سبع اكوان متطابقة و فى كل كون ارض و شمس و قمر
و اتحاد الثلاثة معا فى نظام شمسي مع الاف الاف الشروط الأخرى هو من يجعل إمكانية لوجود حياة على الأرض

[المسعودي]

1.
إن مشكلة تصورات كتاب محمد (أو أي من قام بتأليفه) هي تصورات ساذجة بلغة الشعر العربي ونسبها إلى وهم "الإله".
إنَّ جل الأفكار الواردة في القريان هي أفكار كانت متداولة في الجزيرة العربية وضفاف الجزيرة فتحول القريان إلى "لملوم" لتلك الأفكار المتداولة.
ولهذا فإن معرفة محمد (أو أي كان المؤلف) بها تكاد تعادل معرفتة بالصينية!
2.
فالمعنى الأصيل لكلمة السماء ذو طابع مادي ولهذا فإن تصورات الناس آنذاك قد نظر للسماء باعتبارها بناء مرفوعاً.
فالعرب يقولون: كل ما علاك سماء. فهو سقف الخيمة والبيت وأي شيء آخر. لأنه يرتفع عن الأرض "يسمو" مكانياً.
وطالما ثمة سقف فوق الأرض (أي سماء) فإنه على عادة محمد في المُبالغة الوصفية يتحول إلى سبع أسقف. أما لماذا الرقم 7، فهذا أيضاً جزء من التصورات السائدة آنذاك عن الرقم 7.
3.
ولهذا فإن أغلب تصورات كاتب القريان تعكس سذاجة التصورات السائدة وخرافات الناس بأطار شعري.
وهذا هو الأعظم من تصورات مؤلف القريان عن الأرض والكون. وهي إن صحت فإن الفضل يعود إلى تجربة الناس الصحيحة آنذاك. ولم تصح في القريان إلا أشياء بسيطة كانت هي الأخرى متداولة بين الناس آنذاك.
4.
هذه هي مصيبة القريان والمسلمين على حد سواء:
الوجه الأول للمصيبة هو إننا أمام كتاب سذاج بإطار شعري؛
والوجه الآخر للمصيبة هو إننا أمام بشر قرروا عبادة هذا الكتاب الساذج إلى حد الهوس!

[zaidgalal]

سبع سموات طباقًا هي الغلاف الجوي .. والقمر يظهر فيهن نورًا بالفعل

ولا إشكال في الآيتين

[Zyad]

سبع سماوات كل واحدة في جوف التي تليها مثل طبقات الأرض كل طبقة في جوف التي تليها وفي الأجسام الكروية كالسماوات والأرض جهة الهبوط أو التحت نحو جوف الجسم ونهاية ذلك التحت هو المركز والفوق و الصعود نحو السطح
و القمر و الشمس و الكواكب جميعها في جوف السماء الدنيا كما في قوله تعالى: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ. الآية
أما قوله: وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ ٱلشَّمْسَ سِرَاجًا. لأن السماء الدنيا في جوف التي تليها وهكذا حتى السماء السابعة. ثم إن المقصود أنه جعل القمر نورا في المجموع فإذا كان في واحدة منهن كفى.
وقوله: أَلَمْ تَرَوْا۟، أي ألم تعلموا. فهذا أسلوب إنشائي لفظا خبري معنى.

[shaki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

1.

هذه هي مصيبة القريان والمسلمين على حد سواء:
الوجه الأول للمصيبة هو إننا أمام كتاب سذاج بإطار شعري؛
والوجه الآخر للمصيبة هو إننا أمام بشر قرروا عبادة هذا الكتاب الساذج إلى حد الهوس!

تحيّة للجميع ؛

صدقت ؛ كتاب ساذج بإطار شعريّ أصبح يُقدس و يُعبد من قبل بشر أكثر سذاجة و الّدليل :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal

سبع سموات طباقًا هي الغلاف الجوي .. والقمر يظهر فيهن نورًا بالفعل

ولا إشكال في الآيتين

هذا هو اللّف و الدّوران الذي سبق و بيّناه بشيءِ من التّفصيل ، فإذا كان المقصود بالسماوات السّبع هو طبقات الغلاف الجوّي ، - بغض النّظر عن عدد طبقات الغلاف الجوّي - فماهي السّبع أراضين !؟
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .

أيضًا ::

حديث : ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر- متفق على صحته.

إذًا ؛ من أراد رؤية الله فلينتظر حين يبقى ثلث الليل و ليصعد إلى طبقة التروبوسفير Troposphere علماً بأّنها على ارتفاع 10كم من سطح الأرض ( يمكن للطائرة المدنيّة أن تحلق على هذا الارتفاع ) .

[Iam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaki

تحيّة للجميع ؛

صدقت ؛ كتاب ساذج بإطار شعريّ أصبح يُقدس و يُعبد من قبل بشر أكثر سذاجة و الّدليل :



هذا هو اللّف و الدّوران الذي سبق و بيّناه بشيءِ من التّفصيل ، فإذا كان المقصود بالسماوات السّبع هو طبقات الغلاف الجوّي ، - بغض النّظر عن عدد طبقات الغلاف الجوّي - فماهي السّبع أراضين !؟
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .

أيضًا ::

حديث : ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر- متفق على صحته.

إذًا ؛ من أراد رؤية الله فلينتظر حين يبقى ثلث الليل و ليصعد إلى طبقة التروبوسفير troposphere علماً بأّنها على ارتفاع 10كم من سطح الأرض ( يمكن للطائرة المدنيّة أن تحلق على هذا الارتفاع ) .

طبقاً لهذا الحديث الشريف فإن الله تبارك وتعالي متواجد الان في ليبيا، حيث الثلث الاخير من الليل وبعد قليل سيكون موعده جل جلاله في الجزائر وبعد ٦ ساعات تقريباً سيكون جل شأنه في تورنتو بكندا، لكن انتظر، متي يصعد تبارك وتعالي لينزل بالأساس؟ هل تقصد ان الله جل شأنه لم يصل لعلمه موضوع كروية الأرض قبل ١٤٠٠ سنة

[shaki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iam

طبقاً لهذا الحديث الشريف فإن الله تبارك وتعالي متواجد الان في ليبيا، حيث الثلث الاخير من الليل وبعد قليل سيكون موعده جل جلاله في الجزائر وبعد 6 ساعات تقريباً سيكون جل شأنه في تورنتو بكندا، لكن انتظر، متي يصعد تبارك وتعالي لينزل بالأساس؟ هل تقصد ان الله جل شأنه لم يصل لعلمه موضوع كروية الأرض قبل 1400 سنة

لو كان واضعو الأساطير، يعلمون مدى سذاجة غيرهم، لادعوا أنهم آلهة، دون لف ودوران!

[أفلاطون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميزان

كفار قريش اللى اعجزتهم بلاغة القرآن

من قال هذا؟
أعجزتهم لغة القرآن ويلقبون الرسول بالكلب الأمين،،
هذه أكاذيب الصلاعمة لا دليل على صحتها،،