![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
الإنسان المؤدلج في العموم متوحد مع منظومة أفكاره يشعر بالنصر بانتصار أفكار الأيديولوجيا التي يتبناها، وخدش فكرة من منظومة أفكاره يعتبرها إهانة شخصية.
ولكن المجتمع المسلم يأخذ هذا المبدأ الى مستوى أبعد وأكثر تطرفاً فتكون نتيجة نقد أفكار الإسلام من ناحية المسلمين، تكون النتيجة شديدة التطرف تبدأ بالضغينة وقد تصل لقتل من تجرأ على نقدها. لماذا؟ أعتقد ان السبب الرئيسي في التوحد مع منظومة أفكار الإسلام لدى المسلمين هو فشلهم على مستوى الفرد والمجتمع، لا يوجد إنجاز حقيقي لدى الفرد المسلم في العموم ولذلك يتمسك بالإنجاز الوحيد تقريباً وهو اعتناقه للأيديولوجيا الصحيحة بالوراثة عكس باقي البشر الكفار الناجحين فرغم نجاحهم هم في النهاية في النار وهو ينتصر عليهم في يوم القيامة وما بعدها. ولذلك أي خدش لمنظومة أفكاره يهدد بانهيار الانجاز الوحيد الذي يغذي شوفينيته وشعوره بالأنا. ولذلك أعتقد أن التطرف يقل حدته كلما تحقق انجاز حقيقي علي مستوي الفرد والمجتمع، وقد يزداد التطرف بنقد الأيديولوجيا لأن الأديان في العصر الحديث يمكن اعتبارها مرض نفسي والإسلام أخطرها، أرى انه لا يجب التعامل مع المسلمين منطقياً بالنقد ولكن يجب تحسين أحوال المجتمع علي مستوي الأفراد لتقليل مستوى توحد الأفراد مع الدين ويكون لديهم أكثر من الإسلام لتغذية شعورهم بالذات. ما رأيكم؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
وهذا ما لا يمكن أن يتحقق من غير العلمانية. إنَّ المسلمين رفضوا أن يفهموا معنى العلمانية ولم يحصل هذا بدون الدور الايديولوجي المغلق والغبي الذي قام ويقوم به أنصاف مثقفيهم الذين ركبوا موجة "التأسلم" السياسي للحصول على قطعة من كعكعة السلطان. 2. إنهم لا يريدون أن يدركوا بأن العلمانية لا تعني منع الدين أو رفضه من قبل الدولة (وهذا ما سأتطرق إليه في موضوع منفصل تحت عنوان ("الإصلاح" و"التحديث" والخروج من الإسلام)، بل هو الخروج من عالم الدين - بكلمة أدق هو الانتقال إلى شكل سياسي وتنظيم جماعي لم يعد للدين فيه أي دور في تحديدهما أو اشتراط طبيعتهما؛ يكف الدين أن يكون عاملاً في تحديد علاقة الدولة بالفرد. 3. عندئذ يتفرغ المسلم لحياته اليومية ويسعى إلى تحقيق أنجازه الشخصي الفردي الذي يمكن أن يعتز به ويفتخر بتحقيقه. المسلم الآن "منشغل" بالدين وغارقاً حتى أذنيه في الطقوس الدينية خدمة ودعماً - ولا شيء آخر - لسلطة الكنهوت. أن سلطة الكهنوت تكف عن العمل عندما يتم تنظيم علاقة الأفراد فيما بينهم من جهة وفيما بينهم والدولة من جهة أخرى من خلال القانون وليس الدين. 4. ليس هذا الحل "مقترحاً" ذهنياً بل هو واقعاً تاريخياً يعيشه الغرب الذي لم يتخل عن الدين، كما يدعي أنصاف المتعلمين المسلمين، بل تغيرت الصيغة التي يرتبط بها الفرد بالدين باعتبارها قضية شخصية لا غير. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
التاريخ يقول العكس.
توسع الإمبراطورية الإسلامية وقوتها كان هو نفسه زمن أمثال البخاري وعمر بن عبد العزيز. وعندما تحول الفاطميون إلى الفكر العلماني، واخترعوا دينا باطنيا جديدا، وصل المتدينون الصليبيون لبلاد المسلمين. بغض النظر عن كل هذا، تقول: التطرف يقل عندما ينجز المجتمع إنجازات فعلية. ممتاز. إذن أنت تعترف أن العصر الذهبي الإسلامي لم يكن عصر تطرف، وأن غزو العباسيين مثلا للدول الشرقية والغربية ليس تطرفا. اعتراف ممتاز. |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
المهم، انا لا أحمل أي ضغينة تجاه البخاري وعبد العزيز ولكن هؤلاء البدائيين لا تناسب أفكارهم المجتمع الذي أطمح إليه. الإسلام أيديولوجية عبيطة من وجهة نظري لذلك لا أؤمن به وأيديولوجية خطيرة ومضرة لذلك لا أقبله كقانون مجتمعي الفكرة التي احاول ان أطرحها هي، لو قلت هذه الجملة المظللة بالأحمر لمسلم من العوام المعاصرين، سيكون رد فعله في أقل الأحوال هو الشعور بالضغينة تجاهي وممكن أن تصل النتيجة لقتلي. لماذا؟ وكيف يمكن علاج هذا المسلم بحيث يعيش معي جنباً الي جنب في مجتمع مسالم يسمح لي بالتعبير عن أفكاري دون قتلي؟ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
اقتباس:
الفاطميون - أي : الإسماعيليون وفي تلك المرحلة كانوا من المتطرفين الدينيين. ثانياً: هم لم يتحولوا إلى "علمانيين" بل إلى التطرف والمغالاة. فبعد وفاة المستنصر "بالله" وأنهيار الدولة الفاطمية تحول الإسماعيليون - النزاريون إلى أعتى أشكال التطرف التي تكلل بالحشاشين: حركة القتل والاغتيالات للمنوائين لعقيدتهم. أمَّا الحياة الدينية قبل السقوط فقد كانت حياة دينية لا تقل دينية عن الفترة العباسية التي عاصرتها. فمن أين لك بـ"العلمانية"؟ ما هي مظاهر العلمانية في فترة الفاطميين؟ حياة "الفرفشة"؟ هذه هي الخلافة الإسلامية منذ بدايتها حتى انهيارها وسقوطها! 2. اقتباس:
أولاً: الفاطميون لم "يخترعوا" ديناً باطنياً بل هم طائفة باطنية منذ نشوء الأسماعيلية قبل قرون. ثانياً: لا علاقة ما بين الطبيعة الطائفية ووصول الصليبيين. لأن ظهور الحركة الصليبية لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالوضع الداخلي الإسلامي، بل هي حركة نشأت بتأثير الأهداف والتطلعات الاقتصادية والسياسية والصراعات الدينية والسياسية الداخلية في أوربا. فسواء كان على الحكم الفاطميون أم العائشيون أم الزينبيون فالأمر سواء! 3. اقتباس:
ماذا تقصد بالعصر الذهبي الإسلامي؟ الدولة العباسية في بغداد؟ هذا تخريف. هل كانت العصر الذهبي للثقافة والعلوم في بغداد وفي فترة المأمون بشكل خاص هو عصر إسلامي؟ هل كان شعر الغلمان والخمريات وعشق الغلمان وظهور أولى تيارات الإلحاد وانتشار الخمارات ومختلف أنواع الجنس التي تتحدث عنها حكايات ألف ليلة وليلة والمأرخون على حد سواء من خصائص عصر إسلامي؟ هل هذا هو معيارك للعصور الإسلامية؟ جميل. فلماذا حرمت إذن كل شيء له علاقة بالحياة؟ 4. أما التطرف الذي تتحدث عنه فهو إسلامي بالذات. فـ"العصر الذهبي" تعبير مجازي يصف الظاهرة السائدة لا عالم العباسيين بأكمله كما أنه لا يصف الفترة العباسية بأكملها. ففي الوقت الذي اعتنق فيه بعض الخلفاء العباسيين الاعتزال ورافق هذه الفترة صعود الثقافة في بغداد ولا علاقة لها لا بالعرب ولا بالمسلمين فإن الفقه المتطرف قد احتل الدولة العباسية منذ المتوكل ومن ثم ظهور الوثيقة القادرية في زمن القادر. ومنذ هذه الفترة بدأ انحدار "العصر الذهبي" حتى وصوله إلى العصر "التنكي" في زمن الفقه المتطرف. 5. هل قرأت يوماً التاريخ الذي تسموه عربياً أو إسلامياً؟ عن أي غزو للعباسيين للدول الشرقية والغربية تتحدث؟ أنتظر منك أن تتحفنا بمعلوماتك النادرة عن غزوات العباسيين للدول الشرقية والغربية؟! |
|||
|
|
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
عملياً يمكن في حال تحول الإسلام إلى دين تعبدي محض . |
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ mystic على المشاركة المفيدة: | Iam (04-20-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو برونزي
![]() |
الإسماعيلية من أكثر الطوائف علمانية في زمانهم!
لدرجة أن ابن سينا الفيلسوف لم يجد حرجا في الجمع بين دينه الإسماعيلي العلماني وبين فلسفته. غالبا أنت لا تتابع كتابات اليساريين العلمانيين اليوم عن التاريخ الإسلامي.. فهم أكثر الناس مدحا لعلمانية الفاطميين، ويعتبرونها فترة ذهبية للعلمانية. بل وفي كتابات أهل السنة أيام المماليك، ستجد مصطلح "الملاحدة" (بمعنى: المنحرفين عن الحق) مستخدما بكثرة عند الكلام عن "الإسماعيلية" :) |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
أنتم تتناقضون مع أنفسكم. لا يمكن أن تأكل الكعكة ثم تظل مالكا لها :)
تزعمون في الموضوع أن التطرف ناتج عن العجز وعن انعدام الإنجازات.. بينما تقولون أيضا أن عصور البذخ والقوة والإنجازات والانتشار كانت عصور تطرف! |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
![]() ![]() ![]() يا طريق السلامة انت عايش في صندوق وقافل على نفسك، لذلك انت لا تدرك أنك تأخذ الموضوع لكلام فاضي مقارنة بصلب الطرح الموضوعي، نحن نتكلم هنا عن مشكلة (توحد المسلم مع منظومة أفكاره) والتي تكون نتيجتها في اليوم (في التاريخ المعاصر هذا ما يهمنا) تكون نتيجتها العنف تجاه من يخدش هذه الأفكار. على أرض الواقع نحن اليوم نعيش في عالم لا يأبه أصلاً بأفكار الإسلام البدائية التي يمكن أن تكون قد ناسبت عصرها أو لا، هذا موضوع آخر. المجتمع الإسلامي اليوم عملياً فصل الدين عن الدولة بالأساس فقد حلت القوانين الحديثة محل قوانين الاسلام البدائية، تقريباً لا يوجد عبيد اليوم لا يوجد ملكات يمين في الحروب لا يوجد من يقتل من الدولة بسبب خروجه عن الدين لا يوجد من الإسلام سوى اسمه وبعض القشور من ممارساته ونتيجته علي الأفراد في المجتمع الذين يحملون الإسلام إسماً بالوراثة، هؤلاء المسلمين المعاصرين هم من يهمنا، هؤلاء المسلمين المعاصرين يرفضون اي خدش لمنظومة أفكارهم ويعتبرونها اهانة لشخصهم (متوحدين مع افكارهم). ١) لماذا؟ ٢) كيف يمكن علاج هؤلاء المسلمين المتوحدين مع أفكارهم العايشين في صندوق وقافلين على أنفسهم بحيث يمكن للجميع إبداء رأيه في الإسلام (إبداء رأيه في أي قضية أصلاً بما أن الاسلام ايديولوجيا شمولية فهو يزج بنفسه في كل مناحي الحياه) بدون التعرض للعنف من قبل هؤلاء المتوحدين مع منظومة أفكارهم ؟ انا اقترحت ان السبب في هذا التوحد والتقولب هو فشل المسلمين على مستوي الفرد والمجتمع، وأن علاج هؤلاء المسلمين المتوحدين مع أفكارهم الذين يلجؤون للعنف تجاه من يخدش أفكارهم، علاجهم هو تحقيق انجازات شخصية تغذي شعورهم بالذات بدلاً من الاعتماد علي وهم الإسلام. ما رأيك؟ كيف يمكن علاج هذه المشكلة لنعيش في عالم مسالم؟ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
المقدسات شيء , والأفكار البشرية شيء آخر
وحدة المسلم مع مقدساته شي , ووحدة المسلم مع منظومة أفكاه شيء آخر
فيجب الفصل وعدم الخلط |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond