![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() |
هذه قصة حقيقية حصلت معي اليوم كتبتها بتصرف بسيط للحفاظ على أمان شخصياتها ثم نشرتها على حساب الفيسبوك الخاص بي.
--- حدثت معي اليوم صدفة مثيرة للاهتمام. كان ذلك بعدما قمت بزيارة لجهة مثيرة للفضول هي جمعية معروفة هنا للمسلمين السابقين في ولايتي (يسمون هكذا للتبسيط ولكنهم في الحقيقة لادينيون ولدوا لآباء مسلمين)، وهم يقومون بعمل رائع جدا لدعم غير المسلمين لأسباب سأذكرها هنا قريبا. وبينما أنا أحدث الناس هناك إذا بأحد الأعضاء يبدي دهشته من التعرف علي. لم أكن أذكر ذلك الشخص ولم تكن لي به علاقة مباشرة حقيقة ولكن بيننا العديد من المعارف المشتركين الذين كنت أعرف أنهم غير مسلمين ولدوا لآباء مسلمين، وأما المفاجأة الصاعقة في الموضوع فهي أن صاحبي هذا لم يكن يعرف أن أصدقاءنا المشتركين أولئك مثله تماما وأنهم ليسوا مسلمين فعلاً، بينما في الوقت نفسه لم يكن أصدقائي يعرفون عن عدم إيمانه بالإسلام شيئاً! وبعدما تركت الرجل بساعات قليلة فقط عرفت من أحد أصدقائي الذين كنا نتحدث عنهم أن صاحبي من مركز المسلمين السابقين تواصل معهم وخاضوا نقاشاً مثيراً عن تجاربهم الشخصية التي خاضها كل منهم في سرية تامة دون أن يعرف أن الآخر كان يماثله في موقفه الفكري طول الوقت! اطلعت على حقائق مثيرة للاهتمام من زيارتي لذلك المركز، أولها أن من يود الانضمام إليهم عليه أن يصطف بالدور في طابور طويل، إلى درجة أن عملية قبول عضو جديد تستغرق شهرين وسطياً! سمعت كذلك بصدف عجيبة لا يتفق أن تحصل في غياب إقبال بهذه الشدة، منها أن أخوين شقيقين فوجئ أحدهما برؤية صاحبه داخل مبنى الجمعية، يعني كان كل منهما غير مسلم في السر ولم يعلم بأمر أخيه إلا بعد تقابلهما تحت سقفها! كانت هذه الصدفة منسجمة مع مقابلتي لصاحبي الذي كان نبؤ عدم اقتناعه بدين آبائه مفاجأة صاعقة لأصدقائنا المشتركين الذين لم يحزروا ذلك قط على الرغم من تاريخ علاقتهم. كل هذا ونحن لا نعرف الأرقام الحقيقية للمسلمين السابقين لأنهم كثيرا ما يتسترون أولا وثانياً ولأن اللادينيين مستقلون كالقطط خلافا للدين الذي هو مظلّة اجتماعية بطبعه، وعلى ذلك فكل من اعتنق ديناً ما سيعرف العالم افتراضاً بما اعتنق بينما من العادي جداً لمن يترك الدين أن يتركه في صمت (حتى في غياب الخوف، فما بالك إن جمعت إليه الإرهاب الفكري؟). الأمر الثاني الذي عرفته هو أن نسبة التحويل إلى الإسلام لاحقاً قليلة جداً بين أعضاء الجمعية، بعكس النسبة المهولة للخواجات الذين يعتنقون الإسلام ليجربوه، إذ تنتقل الأغلبية الكبرى منهم خلال أشهر أو سنوات إلى تجربة عقائد أخرى (راجع الفصل الأول أو مقدمة كتاب: الملائكة تسأل الذي ألفه "خواجة"). وأنا أخمن سببين لذلك، الأول هو أن غير المسلم الذي ولد لآباء مسلمين يعرف دين الإسلام "كرج وتهجاية وعلى المقلوب" بخلاف الخواجة الذي يدخل فيه بناء على انشراح لحظيّ ولكنه قد يغير رأيه بعد تعمقه به لاحقاً، وأما الثاني فهو أن المسلم السابق نشأ لأبوين مسلمين ولهذا يدرك تماما مدى جدية مجتمعه في التعامل مع الدين ورغم ذلك لم يقتنع به وقرر التخلي عنه بعدما استقل ونضج فكرياً، بينما الغربي الخواجة متحرر من هذا الضغط ولا يرى غضاضة في الأخذ بمنهج التجربة والخطأ حتى يصل إلى ما يريحه. الأمر الثالث الذي عرفته هو المحاذير الأمنية التي تطبقها هذه المنظمة وأن نسبة معتبرة من أعضائها (لعلها أكثر من النصف بقليل) يحرصون على إخفاء هوياتهم وهم يعيشون في دولة غربية متحضرة يحكمها القانون! ممن هم خائفون يا ترى؟ بالتأكيد ليس من اليهود أو النازيين أو الروس. ممن هم خائفون ولماذا؟ لطالما سمعنا الزاعمين يلجؤون إلى تكتيك الرنجة الحمراء (كما يسمى في أدبيات فن المناظرة) فيحاولون تحوير الموضوع بالحديث عن حد الردة وأنه نادراً ما يطبق (أولئك الذين يقولون ذلك، هل يتوقعون أن يحصلوا على الشكر والعرفان مثلاً لأنهم يقتلون الأبرياء أحياناً فقط وليس دائماً؟)، لكن من قال إن "حد الردة" هو السلاح الوحيد؟ ماذا عن اغتيال الشخصية؟ ماذا عن تشويه السمعة والتحريض على المقاطعة والإيذاء؟ ماذا عن قطع الرزق والموت الاجتماعي؟ الأسباب المحتملة كثيرة جداً، ولكن ما نعرفه معرفة يقينية مبنية على المشاهدة العيانية هي أنهم خائفون وأنهم خائفون لأسباب وجيهة جداً. لست اليوم مهتماً على الإطلاق بمفاضلة فريق على فريق أو اعتقاد على اعتقاد، بعض الناس يؤمنون بالإسلام وهذا حقهم، وبعضهم لا يؤمنون وهذا أيضا حقهم. ما أثار اهتمامي حقاً هو اكتشاف مجموعة من الحقائق الصادمة التي لا يتحدث عنها أحد على الرغم من أنها مجرد حقائق موضوعية لا تختلف في حقيقة وجودها عن حقيقة وجود الشمس والقمر والنجوم، وتساؤلي عن أسباب التعتيم على هذه الحقائق، وهذه هي الحقائق باختصار: 1. الناس في عالمنا يتحدثون كثيراً عن الكفار الذين يدخلون في دين الله أفواجاً، ولكن دون أن يخبرك أحد منهم أن أغلبهم (صحيح كما قرأت، ليس نسبة كبيرة منهم، بل أغلبهم حرفياً، ومرة حصلت مع مدرب رياضي فلبيني كنت أعرفه، جرب الإسلام مدة ثم رجع نصرانياً) يخرجون منه ثانية، ودون أن يخبرك عن الأعداد الكبيرة لمن يخرجون من دين الإسلام (إلى درجة تجمّع تاريخ من الصدف الغريبة وقعت إحداها معي شخصياً -كما ذكرت للتو- ولم أسمعها من غيري حتى أشك بها)؟ ألأنهم يخافون أن يقال إن الناس "يخرجون من دين الله أفواجاً" وإن كانت حقيقة؟ 2. متى كانت آخر مرة سمعت عن أمريكي أسلم واضطر إلى إخفاء إسلامه أو ياباني تنصر فأخفى نصرانيته؟ لا أحد يتحدث عن ظاهرة اختباء المسلمين السابقين وعدم الكشف عن أنفسهم على الرغم من أن هذه الظاهرة العجيبة (ظاهرة الرعب من اطلاع أحد على تغير القناعة الدينية) لا تحصل إلا عندنا فقط؟ لماذا لا يتحدث أحد عن هذه الظاهرة المثيرة للاهتمام؟ أم أن مجرد الحديث عنها هو بحد ذاته إدانة تجعل الناس يهربون من بحثها خوفاً مما يخشون أن تفضي إليه؟ لماذا لا يجرؤ أحد على الاعتراف بحقيقة بسيطة جداً، هي إن إخفاء المسلمين السابقين لقناعاتهم الحقيقية هو إدانة للمجتمع (الذي تبدأ بالتساؤل عن نوعية الإرهاب الفكري الذي يمارسه)، وليس إدانة لهم على الإطلاق؟ 3. والآن السؤال الأكثر إحراجاً من كل ما سبق: لماذا صار الحصول على معلومات -كانت مغيبة عني لسنوات- أمراً بالغ السهولة فجأة؟ تذكر جيداً هذه القاعدة الذهبية: إن كنت ضحية بيئة تعاني من التعتيم الإعلامي واحتكار المعلومات، فإنك ستظل عاجزاً تماماً عن إدراك هذه الحقيقة حتى تنظر إليها من الخارج! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الغربيين لايدخلون في :"دين الله" افواجا ولاهم يحزنون بل العكس سمعة الاسلام الان اصبحت اسؤ بقليل من الشيوعية وافضل بقليل من النازية، الان اصبحت كلمة مسلم هي المرادف لكلمة ارهابي مختلف، وهذا للاسف سينعكس علينا كمسلمين سابقيين لان من وجهة نظر الغربيين بل وغيرهم ايضا نحن مسلمين بالهوية حتى لو تخلينا عن الاسلام ، يعني ستبقى مسلما في نظر العالم حتى لو مزقت المصحف امامهم.
اما "خير امة اخرجت للناس" فقد احترت في امرهم وما اللذي يزعجهم في موضوع الردة اقصد ما الذي سيخسروه لو تركوا "المرتدين" وشانهم ربما المسلمون انفسهم يشكون في دينهم ويعتبرون وجود مرتدين هو بمثابة تاكيد على تلك الشكوك، المشكلة ان الدول الغربية تعطي المسلمين المتعصبين وجها اكثر من اللازم وطبيعة التعصب يستغل من يسامح معه والا فكيف نفسر مسلمين سابقيين يخفون هوياتهم في دول غربية؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
خبر إسلام إنسان غربي مثير للعربي، ومثير لبعض الغربيين كذلك (بدرجة أقل) لأنه "رجعية" نوعا ما. أما خروج الغربيين من الإسلام فلا يحظى بأهمية لدى المسلم (لأنه إنسان زاغ عن الحق ولا يستحق الاهتمام) ولا لدى الغربي الذي سيعتبره إما رجوعا إلى الصواب أو "تغيير معتقد مشروع". لقد سبق ورأيت روبورتاجا عن موضوع المرتدين من المتحولين في فرنسا، لكني لا أجد له رابطا. وفيه ترى النموذج الاجتماعي الذي يتكرر غالبا للغربي الذي يتحول إلى الإسلام. بالمختصر، الغربي الأقرب إلى racaille/scum. اقتباس:
يمكنني مثلا في حال تعرفي على أصدقاء جدد أن أخبرهم منذ البداية بأمر إلحادي (لو حدث وسألوني) لأن العلاقة ستتأسس (أو لا) على هذا الأساس. لكن شريطة أن لا يكون لهم علاقة من بعيد ولا من قريب بالأصدقاء القدامى. أظن بأن تغيير المعتقد أصبح واقعا (على أسوء تقدير، طالما لا تمس المحيط الشخصي للمسلم) لذلك أصبح التعايش معه ضرورة وأصبح بذلك المسلم يستسيغة مقارنة مع حقبة كان فيها وجود الملحد خرافة. |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ربما أسهل حل أن تصبح بحق -وكما يتهمك المسلمون واليسار جميعا- إسلاموفوبيك يشيطن المسلمين ويعتبر أنهم يستحقون الجلد والسحل في الشوارع، هكذا ستجد لنفسك أصدقاءك كثرا في اليمين المتطرف. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() |
صحيح شنكوح. كنت فيما سبق أكثر تشاؤما ولكني الآن صدمت حقا بحقيقة خروج الناس من دين الله أفواجا بصورة لم أكن أحلم بها. اليوم وبعدما شاهدت بعيني النسبة المرعبة للمتحولين عن الإسلام في دائرة معارفي الصغيرة فأنا لا أستبعد أبدا أن تكون أعدادنا نحن المسلمين السابقين تقدر بعشرات الملايين حول العالم، وبغض النظر عن دقة الأرقام فنحن موقنون الآن أننا أكثر بكثير مما نبدو، والكثير منا يعيش على جزر معزولة التي هي أشبه بقنابل موقوتة لأن هذه الجزر لن تظل معزولة إلى الأبد بل سيأتي يوم تتصل فيه بجزر أخرى وتقام الجسور بينها وحينها لن يملك المسلمون شيئا أمام الطوفان الذي ينتظرهم.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
يأتي لك شخص و يحاججك في الاسلام و هو لا يقرأ حتى حرفا من القرآن او البخاري و يتهمك انك اسلاموفوبي . الخطر على اوروبا تحديديا ليس المسلمين بل اليسار الغبي . |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو جميل
![]() |
أوافق الرأي أن كمية الملحدين العرب خصوصا بالدول الغير العربية أكبر مما نعتقد خصوصا مع تطور التكنولوجيا وتوفر الانترنت للجميع
السبب الأول لعدم الإعلان عن الالحاد هو خسارة العائلة أو الأصدقاء أو حتى لو لم تخسرهم فلا أحد يريد الدخول بذلك النقاش العقيم |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
أخر مرة تكلمت مع أحد عن عدم إيماني لقد تحول ذلك الشخص وكأن القيامة قامت
قال لي يجب أن ترى طبيب نفسى فقلت له نعم بشرط أن يذهب مؤسسي علم النفس إلى طبيب نفسي كذلك لأنهم ليسو مسلمين مثلي ثم قال لي ماذا لوكنت إنسان بسيط (يتكلم عن نفسه !! هو يعتقد بكل غرور أنه إنسان ذكي جدا و من ذكائه يعتقد أنني إنسان لئيم يريد تضليل الناس عمدا) كارثة لم أجد أي وسيلة لإسكاته حتى أنني قلت له أخفظ صوتك الجميع يسمع فرد لن أسكت يجب أن يسمع الجميع ثم سكت وذهب ثم بعدها أراد مناظرة الكل ضدي وحدي إنسان غبي جدا. في البداية كنت أعتقد أنه ليس من عامة الناس فهو كان من قبل يتكلم عن الحرية و العلمانية وو.. في النهاية أدركت أنه يتكلم عن أشياء لا يعرف معناها ولا يعرف حتى دينه،ثم تخيل كم هو عدد هؤلاء. هذه آخر مرة في حياتي أتكلم فيها عن إعتقادي،ثم ماذا سأجني من ذلك ؟ لا شيئ معظم الناس لايعرفون الحلال والحرام في دينهم كل يوم يسرقون ويرشون عن غير قصد ثم يقيمون الصلاة في أوقاتها،لا يعلمون عن دينهم ولا شيئ، أنا لا أستطيع أن أفهم كيف لشخص عادي يعلم أن خالق الكون العظيم بعث رسالة عن طريق آخر الأنبياء،ولا يحاول معرفة مضمون الرسالة،أمر غير طبيعي، ربما الإنسان لا يهمه سوى مصلحته بما أن كل شيئ على ما يرام فإن الله راضى عليه،وإن كان العكس فسوف يتدين حتى يصبح على مايرام لا يهمه لا الله ولا محمد سوى نفسه . |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو برونزي
![]() |
وماهو النفع من الجمعيات اصلا غير تبيض الاموال واستغفال القطيع لنهب ماله
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
انا وان كنت اميل الى الليبراليين في معظم القضايا لكن للاسف هم مخطؤون في تساهلهم مع المسلمين ، ربما هذا الشان الوحيد الى اخطؤوا فيه ، ولكنه خطأ قد يكون قاتلا وغلطة الشاطر بالف لان الكل سيقلده فيها، للاسف مشكلة الليبراليين (اليسار في امريكا) هو انهم يظنون التسامح مع غير المتسامح تسامح زيادة لكن الحقيقة ان هذا نقيض التسامح
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| معي, اليوم, بعد, حدثت, خواطر, حقيقية, صدفة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مشروع المسلمين لتدمير الدول العلمانية ثقافيا واجتماعيا بعد ما انتهوا من بلدانهم | الأسطورة | العقيدة الاسلامية ☪ | 15 | 01-31-2019 01:34 AM |
| خواطر- كلام في كل شيء: خواطر مراهق ملحد | مهند السعداوي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 14 | 09-09-2017 06:47 PM |
| مواقف حدثت مع ملحدين .. متجدد بان الله | علي | استراحة الأعضاء | 2 | 05-21-2016 03:09 AM |
| خبر مفجع لمسلمي السعودية: لا شطرنج بعد اليوم. | nightone | العقيدة الاسلامية ☪ | 37 | 01-24-2016 02:28 AM |
| حصة اليوم من حصة خواطر يوقل الالحاج سبب كل المشاكل و الصلاة معجزة | المنهج التجريبي العلمي | العقيدة الاسلامية ☪ | 8 | 07-10-2014 07:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond