![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
هل حدث وتناقشت مع شخص يعارضك حتى يثبت انك على خطأ مهما فعلت
مثلا تحدثه عن فؤائد الاستحمام بالماء البارد او الفاتر, فيقول لك هذا سيء فالماء الساخن افضل للاستحمام, فان قلت فوائد الماء الساخن فيرد ان للماء البارد او الفاتر فوائد اكبر. تقول له كان لابد من ثورة في بلادنا, وخصوصا ما يحصل في سوريا الان فيقول ثورة كافرة, فأن قلت ليته لم تحصل ثورة في بلادنا فيرد ويقول كان لابد منها فالحكام كفار. تقول مثلا الشعوب في بلادنا بحاجة الى رعاية واهتمام كي تنضج وتبدع فيرد ويقول شعب لا مبالي, وان قلت شعب لا مبالي فيرد ويقول لانه لم يلقوا الرعاية والاهتمام. طبعا لا اعتراض في ان كل فكرة وقضية قابلة للنقض والنقاش الى ان يستقر العقل على شيء, لكن ان يعترضك الشخص كي يثبت انك على خطأ ولا يهمه ان كان على صواب. مشكلتي مع هؤلاء الناس اني احتك بهم واتعامل معهم بحكم القرابة او الصداقة وعلى الرغم من كل الصدامات في الحياة, فأنك تصدم بهم وتشعر انك في معركة مستمرة. يجروك في الحديث بما يناسب منطقة الراحة لديهم, فأن قلت رأيك يخالفوك وان التزمت الصمت يقول انك دون رأي, لا يوجد لديهم مبدأ بل حياتهم مبنية على اللامبدأ. فان ابتعدت عنهم فأنك بلا عاطفة, وان توددت لهم فالعاطفة مسيطرة عليك. مشكلتي مع العربي بما اني عربي ليست قضية خلاف على الدين وحسب, يعني اية قضية تطرح تكون قضية خلاف. قد يبدو اني ابالغ في الامر ولا يعجبني شيء حتى اني اضع اللوم على نفسي احيانا, وبذلك احاول خلق بيئة معينة يتم التعامل من خلالها الا انني افشل دائما والسبب اولا لا يوجد مواضيع مشتركة يتم من خلالها التفاهم على طريقة الحوار والاقناع حتى وان وجدت فهي ضيئلة ولا تعني له شيء فعلى حسب رأيه انها قضايا تافهة فاي موضوع تطرحه يتم نسفه بكم هائل من السلبيات, اما السبب الاخر فعلى الاغلب انه سوف يقوم بأسغلال البيئة التي اوجدتها ويتم نسفها ايضا. طبعا نعود للدين اساس المشكلة, فأنا عندما اتحدث عن شيء او اقرأ عن شيء لاني ابحث عن اجوبة اعرف اني منتقص لبعض المعرفة في موضوع ما, اما المتدين يعتبر من نفسه انه انسان مكتمل فالعلم الذي تعلمه والمعرفة والقضايا الحياتية التي يصل ويناقش بها, فهو يعتبرها سخرة له في هذه الحياة العابرة وحين يطرح عليك فكرة ما فهو يمن عليك بالافادة واهدار الوقت معك وانت لا تنكر ذلك حتى ولو كان ذلك الشخص متسكع. بعد ان عادت زوجتي من بلد الحرب سوريا, حيث لم ترى سوى البؤس هناك كما يعلم الجميع, كانت ردة فعل عائلتي عن اولادي عن نسبة الوعي والمحبة التي يحملوها في قلوبهم رغم علمهم انهم تربوا في بيت الوالدين غير متديينين. انا لا اريد ان اثبت لهم فهم لا يبحثوا عن ذلك المهم ان الاولاد تربوا تربية صالحة بنظرهم وان عادوا مرة اخرى الى هذا البلد فسوف نلوث عقلهم بالفكر الديني, كي يكتمل حس الوعي لديهم وبدوري لن اسمح في ذلك فولدي مسؤولية عليّ الى ان يكون قادر على صنع الخيار بنفسه ومستعد لمجابهة العراك في هذه الحياة, فطالما الخيار له فلا هم لي, ليس كما علمنا اباؤنا رغم معرفتي بحسهم العاطفي تجاهي, فقد قاموا بتربيتي وامنياتهم لي ان اكون قادر على فعل شيء وان اكون مكتمل بقدر الامكان لكن بنفس الوقت تجدهم يفرضون عليك ما فرض عليهم. يريدون منك ان تكون مسؤول عن تصرفاتك ويخافون من المسؤولية, يريدون منك انسان متعلم ومتحرر لكنهم يكبلوك بنصوص الدين وخزعبلاته, هذه ليست مشكلة اب وام انها مشكلة مجتمع يخاف ويفرض عليك امور لا قيمة لها تحسبا لعواقب وخيمة في نظرهم. انها مشكلة مجتمع يخاف من الاحتمالات فلا يمكننا الوصول الى نتيجة, مشكلة مجتمع متدين يتساو فيه المتعلم مع غير المتعلم لكنه متدين, انها مشكلة مجتمع يقول عن الانسان المتعلم انه مجنون ومصروع فقط لانه لم يؤمن بخرافاتهم وببعض عاداتهم السلبية. هذا الموضوع عبارة فشة خلق, بما انه يوم نهاية الاسبوع حين نلتقي مع الاحبة والاصدقاء وشعاري دائما في هذه المناسبات اذا كانت الافكار تفرقنا فشرب الخمر يجمعنا. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لا عليك اخي لست وحدك في هذا، انا لطالما شعرت بالغربة وانا في وطني وبين افراد عائلتي وكأني ولدت في المكان الخطأ ، وكان الكون اخطأ وما كان له ان يخطئ فكيف يخطئ ماهو ليس بعاقل وكيف يهتم بي وبك، ولكن ما حدث قد حدث، على الاقل انت خرجت من السجن الكبير ربما نحو غربة اخرى ، ربما قدرنا العيش في الغربة اينما ذهبنا ولكن الحياة ليست عادلة ماباليد حيلة
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جميل
![]() |
شكرا اخ القيصر
المشكلة اني في هذه المواقف الصعبة الوم نفسي في نهاية المطاف, ولا اعرف ان كان ضعف مني او خوف, لكن كما تفضلت الحياة صعبة, واخذ القرارات يجب ان تكون جماعية وبحكمة وهذا محال ان كان الجميع يرفضنا لان هناك دين واله يسير امورنا. ابي مثلا انجب سبعة اولاد ونحن كاولاده لم نلقى الرعاية والاهتمام اللازمين لان الدين والمجتمع قالوا له ذلك وقالوا له ان الله المدبر فلا تقلق, فقضى حياته في الهلاك وعدم الرضا ونحن بالطبع تأثرنا في ذلك. طبعا انا اتكلم عن حالتي ولا اعتب على من يملك القدرة والامكانيات. و لان الدين عمليا لا يساعد فتبدأ الناس بالاحتيال والعمل بالاساليب الملتوية كي يرضوا الههم وان الاله سوف يسامحهم فهو الذي طلب منهم ذلك ولا يهم ان احدثوا ثغرات في الدنيا ومن سيقع بها. ولذلك كما نعرف جميعا كيف ان الدين والحاكم اعتمد واشرك الجميع في قضية الفساد كي تتم السيطرة على الشعب بشكل محكم وما باليد حيلة, يعني في بلادنا هناك من يتمنى ان يعمل ويكون انسان سوي لكنه غير قادر وغير مسموح له. شعب مقموع مستحيل ان يبدع |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جميل
![]() |
اعيش نفس حالتك في مجتمعي المريض
حتى اصبحت اشك في نفسي واقول ربما انا المجنونة وهم العقلاء طاقتي في الصبر والتحمل اوشكت على الانتهاء |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| المجتمع, شؤون, على |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| نحارب الخرافة للقضاء على الاستبداد، وليس على الدين | حكمت | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 0 | 11-10-2018 03:44 PM |
| انتصار الدين على العلم | haithem | العقيدة الاسلامية ☪ | 34 | 06-12-2017 08:50 AM |
| المجتمع العربي و الدين، قدر محتوم | عربي | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 2 | 02-20-2017 04:11 PM |
| كيف حافظ الدين على استمراريته | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 16 | 09-01-2016 02:37 AM |
| أزمة الدين كما يُفهم ويُطبق في المجتمع السعودي | ابن دجلة الخير | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 1 | 01-17-2016 09:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond