ما راى عوام المسلمين فى الاحتلال الاردوغانى التركى لشمال سوريا ؟

[ديانا أحمد]

نحن اصبحنا فى عالم ساسته ومجتمعه الدولى يفتقر الى ادنى قواعد الضمير الاخلاقى. وما يجرى منذ شهور وسنوات من احتلال تركى لشمال سوريا. وايضا من الدعم الغربى والخليجى والتركى والاسلامى لربيع الاخوان والسلفيين والازهريين والدواعش فى جمهوريات الشرق الاوسط. وتمثيلية محمد بن سلمان انه علمانى ومتنور ومتحرر. والدروشة والتعصب الاسلامى لدى عبد الفتاح السيسى الذى كنا نظنه اتاتورك فاتضح انه اردوغان او حسن البنا هى مجرد امثلة. والامثلة كثيرة جدا

لكننا سمعنا كثيرا ولولة الاخوان وقطيع عوام المسلمين وجانب من العلمانيين واللادينيين المنساقين وراء البروباجندا الاسلامية والاخوانوسلفية. سمعنا ولولتهم وتباكيهم على حلب وبسبب ما يسمونه جرائم النظام السورى. فلماذا هم صامتون اليوم صمت القبور حيال الاحتلال التركى لشمال سوريا وهم الذين صدعوا رؤوسنا لسنوات بالتباكى على القدس وعلى "فلسطين". ألأن اردوغان حبيبهم فكل جرائمه وذنوبه مغفورة ما دام اخوانيا ومسلما يحارب عدوهم البعثى او العلمانى. ام لأن المسلم حين يحتل المسلم فهو ليس باحتلال بعرفهم. انما الاحتلال فقط بنظرهم هو احتلال المسيحى او اليهودى لهم. هذه العقليات المعوجة للاسف قد سادت مجتمعاتنا الان.

[DesertingFaith]

يبدو ان هناك تشتتا في الآراء حول الموضوع لاني لا ارى اما تعصبا فضيعا لاردوغان او كرها شديدا له ولا شيء في الوسط لكن أعداد معارضيه ترتفع لان معرفة جرائم تركيا في الحرب تنتشر وحلفهم مع روسيا اساء اكثر لصورتهم

[متفائل]

برايي الموضوع اعمق بكثير مما ببدو. وبحاجة لوقت طويل حتى يتضح وتكتمل الصورة .

[طارق]

قلت واقول ، العالم العربي مختبر والناس فيه فئران تُجرى عليهم التجارب ، اذا ارادت الاقدار تعذيب احدا تخلقه في العالم العربي او تضعه تحت سلطات عربية أما اردغان فما هو الا ما صنع الاسلام .

[ديانا أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

قلت واقول ، العالم العربي مختبر والناس فيه فئران تُجرى عليهم التجارب ، اذا ارادت الاقدار تعذيب احدا تخلقه في العالم العربي او تضعه تحت سلطات عربية أما اردغان فما هو الا ما صنع الاسلام .

فعلا كل ما قلته صحيح يا صديقى. ان الشرق الاوسط او العالم العربى هو جهنم على الارض.

[Agno]

لا أحد يملك رأي في العالم العربي .
الكل يغرد و ينبح و يشجب و .. غيرها من الاصوات....
العرب ضاهرة صوتية
لا وزن لصوتهم في الساسية المحلية و الدولية و المواطن العربي مثله مثل اي حجر او حشرة في بلده ليس لرأيه اي وزن حتى يرضى عليه السلطان و من قبله الدول العضمى