![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
قواعد العقائد القاعدة الأولى : ما أدركه بحواسي لا شك أنه موجود . هذه بديهة عقلية مسلّمة ، ولكن المشاهد أن أمشي في الصحراء ساعة الظهيرة فأرى بركة ماء تلوح ظاهرة للعين فإذا جئتها لم أجد إلا التراب لأن الذي رأيته سراب ، وأضع القلم المستقيم في كأس الماء فأراه منكسراً وهو لم ينكسر . ويكون المرأ في سهرة ، الحديث فيها عن الجن والعفاريت ثم يذهب إلى دراه ، فإن كان الطريق خاليا مظلما وكان مخلوع القلب واسع الخيال رأى أمامه جنيا أو عفريتا ، فشاهده وأحس بوجوده وما ثمة شيء مما رأى ، والسحرة والمشعوذون يعرضون غرائب تراها ولا حقيقة لها . فالحواس إذن تخطئ ، وتخدع ، وتتوهم ، أو يتوهم صاحبها . فهل أشك لهذا وجود ما أحس به ؟ لا ، لأني إن شككت فيما أرى وأسمع وأحس ، تداخلت لدي الحقائق والخيالات وصرت أنا والمجنون سواء . ولكن أضيف شرطاً آخر لحصول العلم ( أي اليقين ) بوجود ما أحسه - هو ألا يحكم العقل بالتجربة السابقة أن الذي أحس به وهم أو خداع حواس ، والعقل يُخدع أول مرة ، فيحسب أن السراب ماء ، فإذا رآه مرة أخرى أدرك أنه سراب . والعقل يحكم بعد أن رأى القلم منكسراً أول مرة أنه لا زال مستقيما كما كان وإن بدا للعين منكسرا . والأمور التي تخطئ فيها الحواس أو تخدع أمور محدودة معدودة معروفة لا تبطل القاعدة ولا تؤثر فيها ومنها عمل سحرة فرعون ، وما يعمله سحرة ( السيرك ) في هذه الأيام . |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي في القضاء مثلا، لا يعتد كثيرا بشاهد العيان، لو كانت هناك جريمة ما، وليس هناك دليل غير شاهد العيان، ممكن لأقل محامي جعلها بدون قيمة.. في الغرب هناك تجربة بقوم بها اطفال الصف الثاني الابتدائي، وهي انهم يقومون بنقل محادثة تليفونية، فاحد الطلاب يتلقى المحادثة، ينقلها ألي زميلة، وهكذا.. بعد فترة نجد بان القصة تختلف تماما عما قيل في المحادثة، ولذلك التواتر او شاهد العيان ليس له قيمة كبيرة دليلية... في القضاء، هنا في أستراليا، المواطنين بالقرعة يختاروا كمحلفين، وأذا اختيرت كمحلف يقدم لك الأدلة التي تدين الشخص، وقيمة شاهد العيان ضعيفة أمام أدلة مثل الدي ان أية، القدرة علي تمثيل الجريمة، البصمة، جزء من الملابس، وهكذا أشياء مادية أخري تدين الشخص، وبالطبع ان يكون هناك غرض او هدف من القتل مثلأ، منفعة او شيئ من هذا القبيل... الإسلام والمسيحية واليهودية (وباقي الأديان) يعتمدون علي شاهد العيان، حيث انها بالتواتر، ولا نجد أية دليل مادي علي أية منها، وهذا يجعلنا نشك في صحتها.... لا يوجد حفريات تؤيد القصة الإسلامية، ولا يوجد أحفريات تؤييد القصة المسحية للمسيح، نجد أنها أديان بدون أدلة.... الفكر العقائدي يحد من قدرتنا علي الوصول للحقيقة، فنحن نفسر الواقع من خلالها.. أكبر مثال لذلك هو مركز الأرض في الكون، منقول من موضوع: موس أوكام (بارسيموني) تحياتي للجميع كمحاولة مني لمحاربة الظلام الذي تعيش بة شعوب المنطقة، والخرافات، قررت أن اقدم موضوع عن موس أوكام، وهو مبدأ مهم جدا في العلوم.. لفهم الغرض منة نتحدث عن أشهر تطبيق له... حركة الكواكب حول الشمس، قدم Eudoxan تفسير لحركة الكواكب http://faculty.fullerton.edu/cmcconnell/Planets.html كان البشر قديما يشاهدون حركة المريخ: وتلك حركة غريبة، المريخ يسير في أتجاة وبعد ذلك يغير أتجاه حركتة، في حركة أرتجالية، ويعود في نفس الأتجاة مرة أخري... حاول بطليموس تفسير الظاهرة، ولكن كان لبطليموس عقيدة، و هي ان الأرض هي مركز الكون، وان الأجرام تدور حول الأرض، فكان تفسيرة: لكن بسبب تفسير الصباح والمساء، وغيرة من الظواهر قدم Eudoxus Retrograde Loops بسبب ان تفسير بطليموس فشل في تفسير تلك الظواهر... شاهد تطابق ما قدمة Eudoxus مع المشاهدة... كلا الحلان يفسران الظاهرة... لكن حل كبلر أبسط، غير أيديولوجي... أذا هناك معضلة فعلا في الفكر العقائدي، وهو انة لا يصل بنا الي حلول موضوعية.. تحياتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
القاعدة الثانية : هناك أشياء ما شاهدناها ولا أحسسنا بها ، ولكن نوقن بوجودها كما نوقن بوجود ما نشاهده ونحس به ، نوقن بوجود الهند والبرازيل ، لم نزرهما ولم نرهما ، ونوقن بأن ( الاسكندر المقدوني ) فتح بلاد فارس ، ( والوليد بن عبد الملك ) بنى الجامع الأموي ولم نحضر حروب الاسكندر ، ولا شهدنا بناء الجامع الأموي . ولو نظر كل واحد منا في نفسه لرأى ما يوقن بوجوده من الأشياء التي رآها من الممالك والبلدان ، من حوادث التاريخ الذي كان ومما يقع الآن . فكيف أيقن بوجود هذه الأشياء وهو لم يدركها بحواسه ؟ أيقن به حين نقله جماعات عن جماعات ، لا يتصور إمكان اتفاقهم ( في العادة ) على اختراع هذه الأخبار ، ونقلها كذبا . فالقاعدة الثانية : أن اليقين كما يحصل بالحس والمشاهدة ، يحصل بالخبر الذي نعتقد بصدق صاحبه . . . . يتبع ... |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
... .
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
القاعدة الثالثة : ما مدى العلم الذي تبلغه الحواس ؟ وهل تستطيع أن تصل إلى إدراك كل موجود ؟ إن مثل النفس والحواس مع الموجودات كمثل رجل سجنه الحاكم في برج القلعة وسد عليه الأبواب والنوافذ ولم يترك له إلا شقوقا في جدار البرج ، شقا يطلع منه على النهر يجري في الشرق ، وشقا على الجبل الذي يقوم في الغرب ، وشقا على القصر الذي يجثم في الشمال ، وشقا على الملعب الذي يقع في الجنوب . السجين هو النفس ، والقلعة الجسد ، وهذه الشقوق هي الحواس ، حس النظر يشرف منه على عالم الألوان ، وحس السمع على عالم الأصوات ، وحس الذوق على عالم الطعوم ، وحس الشم على عالم الروائح ، وحس اللمس على عالم الأجسام . 1- والسؤال الآن : هل أدرك بكل حاسة من هذه الحواس كل ما في العالم الذي تشرف عليه ؟ السجين عندما ينظر من شق النهر لا يرى النهر كله ولكن جزءاً منه وكذلك العين حين تشرف على عالم الألوان لا تراه كله بل ترى بعضه . أنا لا أرى نملة تمشي على بعد ثلاثة أميال مع أن النملة موجودة ، ولا أرى الجراثيم والحوينات ( حوين : تصغير حيوان ) في كأس الماء الصافي مع أن في الكأس الملايين من هذه الجراثيم ، ولا أرى الكهارب التي تدور وسط الذرة دوران الكواكب في فضاء الأفلاك ، وإن لهذه النملة صوتاً ، ولكني لا أسمعه ، لأن أذني تلتقط الهزات من خمس إلى عشرين ألف ، فما نقص لا تسمعه وما زاد ثقب طبلة الأذن فبطل بذلك السمع . وأنا لا أشم للسكر رائحة مع أن النملة والذباب يشمه ويسرع إليه . فالحواس إذن لا تدرك من العوالم التي سلطت عليها إلا جزء منها . 2- ثم ألا يمكن أن يكون بين عالم الألوان الذي تشرف عليه العين وعالم الأصوات الذي تطله عليه الأذن عالم آخر ، لا أدركه أصلاً لأنه ليس عندي الحاسة لإدراكه ؟ ألا يمكن أن يكون بين النهر وبين الجبل ( بالنسبة لسجين البرج ) بستان عظيم لم يره ولم يعلم به ، لأنه لا يجد شقاً يطله منه عليه ؟ فهل يحق له أن ينكره لأنه لا يراه ؟ الأكمه ( الذي ولد أعمى ) قد يستطيع بالسماع معرفة أن البحر أزرق والمرج أخضر ولكنه لا يستطيع أن يدرك ما هي الزرقة وما هي الخضرة ، والأصم قد يعرف بالتعلم أن في الأنغام : البيات ، والرصد ، والسيكا ، ولكنه لا يستطيع أن يدرك حقيقة النغم ، فهل يحق للأعمى أن ينكر وجود الخضرة ، وللأصم أن يجحد حقيقة النغم لأنه لا يدركها ؟ إن الغرفة التي تبدو لك ساكنة سكوناً عميقاً فيها – في جوها – جميع الأغاني والأصوات التي تذاع الآن من جميع الإذاعات ، أنت لا تحس بها لأنها ليست لوناً تراه بعينك ولا صوتاً تسمعه بأذنك إنها اهتزازات من نوع آخر فيها صوت ولكن لا تدركه الأذن فإذا جئت بالراد ( الراديو ) الذي يردّها عليك ، سمعتها . الضغط الجوي لا تحس باختلافه القليل لأنه ليس لديك حاسة تدركه بها ، فإذا جئت بـ( البارومتر ) أدركته به ، الهزات الخفيفة لا تدركها ولكن ( الرادار أو الرختر ) يدركها ، ففي الوجود أشياء كثيرة لا تدخل في نطاق الحواس لأنها ليست لونا يُرى ولا صوتا يُسمع ولا جمادا يُلمس ولا رائحة تُشم ولا طعماً يُذاق فهل يحق لي أن أنكرها لأن حواسي المحدودة لا تدركها ؟ 3- والحواس هل هي كاملة ؟ كان الأقدمون يحصرونها في خمس حواس فقط لا يتصورون إمكان الزيادة عليها . ولكن كُشفت في الإنسان الآن حواس أخرى أودعها الله فيه ، وما يقبل بالزيادة يوصف بالنقصان . أنا أغمض عيني وأبسط يدي أو أقبضها فأحس بأنها مبسوطة أو مقبوضة ، لم ألمسها ولم أرها ، فبأي حاسة أحسست بها ؟ بما يسمى ( الحسّ العضلي ) وأحس بالتعب والونى وبالغثيان وبالانبساط أو الانقباض وما أحسست بذلك بواحدة من الحواس الخمس ، ( بل بالحس الداخلي ) ، وأمشي فلا أميل مع أن الطفل أول مشية يميل ، وأركب الدراجة ولاعبوا السيرك الذين يأتون بالعجائب بأي حاسة ضبطوا توازنهم ؟ إن هناك حاسة ثامنة هي ( حاسة التوازن ) وأذكر أنهم كشفوا موضعها الذي وضعها الله فيه ، في الأذن الداخلية مادة سائلة قليلة بها يكون التوازن ، وأذكر أنهم ( في تجاربهم ) استخرجوها من الأرنب فصارت تمشي الأرنب مترنحة كأنها سكرى . فالقاعدة الثالثة : هي أنه لا يحق لنا أن ننكر وجود أشياء لمجرد أننا لا ندركها بحواسنا . . . . يتبع .. . . |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
القاعدة الرابعة : قلنا أن الحواس محدودة المدى ، فأنا لا أستطيع أن أرى ببصري كل مرئي ، وهذا صحيح ، ولكن الله أعطانا ( ملكة ) نتم بها نقص الحواس ، هي الخيال . أنا إن لم أستطع أن أرى داري في دمشق وأنا في مكة ، أستطع أن أتخيلها فكأنني أراها ، فالخيال يكمل الحواس ، فهل للخيال حدود ؟ أم أنه مطلق غير محدود ؟ هل أستطيع أن أتخيل شيئاً لم أدركه بالحواس ؟ الخيال عند علماء النفس خيالان : خيال مرجع ، كتخيلي الدار في دمشق ، وأنا في مكة ، وخيال مبدع ، هو خيال الشعراء والقصاصين والرسامين وسائر أهل الفنون . فانظروا إلى إلى خيالات هؤلاء الفنانين ، هل جاؤوا بشيء غير ما في الواقع ؟ الذي نحت تمثال ( فينوس ) جاء بصورة لم نر من يماثلها تماماً ، ولكن هل كانت جديدة أم أخذ أجزاء من الواقع ، فألف بينها ؟ أخذ أجمل أنف رآه وأجمل فم وأجمل جسم فجمع هذا إلى ذاك ، فجاء بجديد ، ولكن هذا الجديد مؤلف من أجزاء قديمة . وتمثال الثور المجنح الأشوري في متحف باريس ، ما فيه إلا أن ناحِتَهُ أخذ رأس رجل فوضعه على جسد ثور ، ووضع له أجنحة طائر . صورة جديدة ، ولكنها مؤلفة من أجزاء قديمة . وكذلك الحيوان العجيب الذي تخيله القزويني ، وخيالات الشعراء مهما أوغلت في باب الاستعارة والتشبيه والكناية والمبالغات العجيبة ، لا تخرج عن كونها جمعا بين أجزاء متفرقة في الواقع . بل إننا إذا أوغلنا في الإغراب في جميع هذه الأجزاء ، نجد الخيال نفسه قد عجز عن الإلمام بهذا الجمع ، خذوا – مثلا – جزءاً من عالم اللون ، وجزءاً من عالم الصوت : فقولوا إن فلانا المغني قد غنى نغمة معطرة بعطر الورد ، أو أن العطر الفلاني له رائحة لونها أحمر واعرضوا هذه الصورة على خيالكم ، تجدوا أنكم لم تستطيعوا أن تتخيلوها ، مع أنها جميعا ما خرجت عن عالم الواقع . فنحن لا نستطيع أن نتخيل نغمة عطرة ولا رائحة حمراء ولا نتصور إلا الأبعاد الثلاثة ( الطول والعرض والارتفاع ) ، لا نستطيع أن نتصور بعداً رابعاً ولا دائرة ليس لها محيط ولا مثلثا ليس له زوايا ، فكيف ( إذن ) نتخيل الآخرة وما فيها وهي عالم يختلف عن عالمنا ؟ إن الآخرة بالنسبة لهذه الدنيا ، كالدنيا بالنسبة لبطن الجنين ، لو أمكن أن نتصل بالجنين ونسأله وأمكن أن يجيب ، وقنا له : ما الكون ؟ لقال : إن الكون هو هذه الأغشية التي تغشاني ، وهذه الظلمات التي تحيط بي . ولو قلنا له : إن هاهنا كونا آخر فيه شمس وقمر وليل ونهار وبر وبحر وسهل وجبل ، وصحاري قاحلة وجنات عارشات ، لما فهم معنى هذا الكلام ولو فهمه لما استطاع تخيل حقيقته . ومن هنا قال ابن عباس : " ما في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء " . فـخمر الآخرة كخمر الدنيا ولا حورها كنسائها ، ولا نار جهنّم كنارها ، ولا الصراط الممدود على جهنّم كالجسور الممدودة على الأودية والأنهار . فالقاعدة الرابعة : أن الخيال البشري لا يستطيع أن يُلمّ إلى بما أدركته الحواس . . . . يتبع . . . . . . |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لم أصدق بقصص أخبرها أشخاص، ولا يوجد دليل مادي يؤيدها... لم نحضر حروب الأسكندر، ولكن هناك ادلة تاريخية، من مسلات، وعملات وغيرة تم أكتشافها، ليس فقط قصص تم تردديها من أشخاص... كما ذكرت مرارا، شاهد اليقين هو دليل ضعيف جدا، لا يوجد محكمة او هيئة علمية تأخذ بشاهد العيان كدليل كامل.. تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
البشر تغيروا تماما، ليس كل شيئ ندركة بحواسنا... الألكترون لم ندركة بحواسنا، ومع ذلك نعلم وجودة، من خلال أدلة مادية أخري... انت تقول ببساطة: أذا أتي الينا شخص ثقة يخبر عن شيئ، مهما ان كان، فهو صحيح.... لذلك يصدق المسلمين قصص كثيرة من الحمار الطائر، وغيرة... حاول قراءة موضوع: نيل دي جراس: توسل بالمجهولالمهم في أستراليا، حيث أعيش، المواطن ممكن أختيارة كمحلف، وحدث ذلك لي مرتان، حتي الآن.. ميزة تلك العملية هي انها تعلم العامة كيفية الحكم علي الأشياء، وهناك بعض القواعد الأحصائية التي تجعل هذا النظام قريب من العدالة، وبة فساد قليل، حيث ان القاضي ليس من يقرر من المخطأ، ولكن الملحفين الذين يتم أختيارهم عشوائيا، من العامة، مع تعريفهم بأهمية الدليل المادي، وشرح مدي قوة الدليل وغيرة، ولكن القرار في يد المحلفين، الذين من العامة... الشرق الاوسط غارق في التخلف، وهذا بسبب التعليم، واحاديث الثقات.. انت تصدق أية شيئ يقولة لك أنسان ثقة... البشر يخطأون، وحتي لو كان أنسان ثقة، ليس معناة ان ما رآة صحيح، او انة لم يتخيل شيئ... لا يمكن تصديق شيئ، بدون ادلة مادية... في استراليا متاحف، وبها مثلا عظام الديناصورات، هناك مثلا كهوف نشاهد بها عظام لكائنات قديمة، يجب ان تتحرك، وتخرج من مكانك، التعليم ليس تلقين.. http://en.wikipedia.org/wiki/Michael_Shermer لة كتاب مهم، هو لماذا نؤمن بأشياء؟ او العقل المؤمن، لماذا هناك أهمية ان نؤمن بان هناك أسد في الغابة، بدلا من عدم الأيمان بذلك... المهم في كتابة هذا قام بوضع أختبارات للمدارس، والطلبة، ووجد ان التعليم المبني علي تلقين الحقائق، او أخبار الأطفال ما نريدهم ان يتعلموا هو أساس كل شيئ سيئ.. التعليم يجب ان يكون عبارة عن تعليم كيف تصل للحقائق، وليس تلك هي الحقائق فأحفظها، او تعلمها... التعليم التلقيني هو أساس تخلف شعوب المنطقة.. تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
اقتباس:
كيف عرفت بأنها فعل فاعل وصدقت ذلك ، ولم تصدق بأن كل هذه المخلوقات الكونية والأحياء ليست بفعل فاعل ؟ وإذا كانت الأحياء من ضمنهم البشر مكونين من ذكر وأنثى كيف عرف الكائن الذكري بأن يلزمه كائن آخر أنثوي لتكتمل دورة الحياة ولا تنسى النباتات أيضا تتكون من ذكر وأنثى فكيف يكون ذلك ؟ اتقوا الله فإن الله غفور رحيم ،، وشديد العقاب أرجو النقاش الجاد وعدم نقل الروابط |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
القاعدة الخامسة : لما أبصرت العين العود المستقيم أعوج ، وهو في كأس الماء لم ينخدع العقل بما رأت العين بل عرف أنه لم يزل مستقيماً ، ولما رأت التراب ما في الصحراء عرف العقل أنه سراب وأنه ليس ماء ولكنه تراب ، ولما أبصرنا ساحر السيرك يخرج من فمه مئة منديل ومن كمه عشرين أرنباً أدرك العقل أنها خدعة . فالعقل أصبح حكماً وحكمه أبعد مدى ، ولكن هل يحكم على كل شيء ، ويمتد مداه إلى غير ما نهاية ؟ إن العقل لا يستطيع أن يدرك شيئاً ، حتى يحصره بين اثنين : الزمان والمكان ، فما لم ينحصر بينهما لم يدركه العقل بنفسه ، فلو قال لك مدرس التاريخ ، إن حرباً وقعت بين العرب والفرس ولكنها لم تقع قبل الإسلام ولا بعده ، ولم تقع في زمن من الأزمان ولكنها وقعت فعلاً ، لم تدرك ذلك ولم تصدقه ولم تقبله . ولو قال لك مدرس الجغرافيا إن بلدة ليست في سهل ولا جبل ولا في بر ولا في بحر ولا في أرض ولا سماء ولا في مكان من الأمكنة ، ولكنها موجودة ، لم تدرك ذلك ولم تصدقه ولم تقبله . فالعقل لا يحكم إلا في حدود الزمان والمكان . فما كان خارجاً عنهما من مسائل الروح وأمور القدر وآلاء الله وصفاته فلا حكم للعقل عليه . ثم إن العقل محدود لا يحكم على غير المحدود ولا يستطيع أن يحيط به . تصور خلود المؤمنين في الجنة ! إن عقل المؤمن موقن بأنه حقيقة ، وقد جاءه هذا اليقين من الخبر الصادق . ولكن انظر هل يحيط عقلك بالخلود ؟ ركّز فكرك فيه تجد أنك تتصور بقاءهم في الجنة قرناً وقرنين ، ومائة قرن ، ومليون وألف مليون ، ثم تجد عقلك يقف عاجزاً ويسأل : وبعد ؟ إنه يريد أن يضع لذلك نهاية . إنه لا يدرك ألـ( لا نهاية ) وإذا افترض الوصول إليها وقع في التناقض الذي يقول ببطلانه . إن الفيلسوف الألماني ( كانْت ) ألف كتاباً مشهوراً في إثبات أن العقل لا يستطيع أن يحكم إلا على عالم المادة وحده . ولكن ما قال به ( كانْت ) قاله علماؤنا من قبل ورددوه وأثبتوه حتى صار كالبديهية المسلّمة ، وصار الكلام فيه كالحديث المعاد . حتى متناقضات ( كانْت ) المشهورة ، سبق إليها علماؤنا وبينوا بالأدلة الرياضية أن ( الدور والتسلسل ) باطل . من أقرب أدلتهم هذا الدليل وهو أن تخرج من نقطة (م) مثلا ( في الشكل ) شعاعين ، أي خطين مستقيمين متباعدين ، وتفرض مدّ كل خط إلى ما لا نهاية له (∞) وتصل بين الخطين على أبعاد متساوية خطوطاً : (ب جـ) و (ب1 جـ1) (ب2 جـ2) وهكذا ، حتى تصل إلى الخط (∞ ∞) هل هذا الخط محدود ، أم هو غير محدود ؟ ![]() إذا قلت إنه محدود يردّ عليك أنه بين لا نهايتين ، فكيف يكون محدوداً ؟ وإذا قلت إنه غير محدود ، ردّ عليك بأنه بين نقطتين ، فكيف يكون غير محدود ؟ فهو محدود ، وغير محدود ، وهذا تناقض ! .فثبت أن العقل يختل ميزانه إن حاول الحكم على غير المحدود ، ويقع في التناقض المستحيل ، إذا بحث فيما لا ينتهي . فالعقل إذن لا يستطيع أن يحكم ، ولا يصح حكمه إلا في الأمور المادية المحدودة . أما ( ما وراء المادة ) ، أي عالم الغيب ( الميتافيزيك ) فلا حكم للعقل عليه . وهذا الذي أثبته ( كانْت ) في كتابه ، وقاله علماؤنا من قبل ، موجود في كتاب شرح المواقف للسيد ، ورسالة ( المقصد الأسنى ) للغزالي وسائر كتب علم الكلام . . . يتبع ... . . . |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| العقائد, قواعد, قواعد العقائد |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| إحترام العقائد و الأديان في الاسلام | دوموزيد. | العقيدة الاسلامية ☪ | 38 | 09-28-2017 03:08 AM |
| قواعد الإسلام الجديد ؟ | روماني | العقيدة الاسلامية ☪ | 9 | 04-10-2017 09:28 PM |
| قواعد داعش الفقهية | ابن دجلة الخير | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 07-14-2016 10:00 PM |
| فيلم وثائقي اصل الشرور : خطر العقائد و الايمان | Anoir san | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 11-28-2015 12:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond