حقيقة الحج

[Carbon]

في البداية اعتذر عن انقطاعي عنكم وانما التوهان الفكري سرح بي إلى آفاق العزلة اما ما أود أن اتكلم عنه فهو هذه المناسبة الإسلامية لأن أسئلة كثيرة قد تهاوت إلى عقلي عن هذا الطقس الديني مما جعلني أنقب عنه كثيرا واربط الأقوال والسجن والشعر والتفسير والأخبار والأحاديث لأكشف الستار عن ماهيته وفي الحقيقة مازلت عائمة في خضم سيول المتناقضات الإسلامية وحيث أن الفكر قاصرا إذا استودعتك بعقل واحد ومجدي إذا تشارك به العقول بالإضافة والتصويب والنقد والجرح والتوجيه فتوجه لأن ارد بحثي هنا لهذه الغاية وبسم الآلهة إيل ابدأ
اولا ان اي نشاط يقوم به الناس فهو لأسباب تتعلق بالبيئة المحيطه به والتكيف على الحياة فيها فبالتالي أن الحج لم يأتي به الإسلام ولا يمكن القبول بما ذكره هذا المصدر الخرافي انه من ديانه سابقة لأن العقلاء الذين لا يخلون بين العقل والعاطفة ويكونون في حياء يصلون إلى هذه الحقيقة اما من يعظم الدين أو يحارب فهو سيتجه نحو عاطفته ستعمل بصيرته يقول المسلمون أن الحج في لغة العرب هو القصد مأخوذ من الأصل حجج إلى آخره من التكهنات العاطفية ولكن ما بدا لي فهو خلاف ذلك لسببين أن العربية هي تطور للغات سامية سابقة وهي على الأرجح أقرب للآرمية والسبأية اي المسند والسبب الثاني هو أن النشاط الإنساني قبل الإسلام لا يطابق تلك التكهنات ومن المتناقضات أن الشهر المسمى ذي الحجة لايمكن أن يقال شهر القصد وما استقر إلى نفسي هو أنه وصف لشهر البيع والشراء ولا يهم الأصل في التسمية على قد وصف الحال الذي يبعد تفسيره لهذا الاسم حيث أن العرب اعتادت أن سنتها اثنا عشر شهرا و لديها أشهر حرم اي لا تقاتل فيها وهي أربعة ذي القعدة وذي الحجة وصفر ورجب أن هذا الشهر البعيد عن تلك الثلاثة يعد علامة استفهام ورأيت انه من المعقول جدا أن تكون هي وفقا للأبراج والتي تستخدم لمعرفة المواسم وهي مهمه جدا للقرشيين كون حياتهم تعتمد على موقعهم وهو طريق التجارة ما يسمى طريق اللبان وطريق البخور وستكون الحركة أو النشاط في هذه الطرق في فترة ما بعد جني الثمار أثناء نقلها وبهذا فأن الأشهر كانت تتماشى مع فترة الاعتدال الربيعي والاعتدال الخريفي وبهذا كانت أسواقهم في تلك الأشهر وحيث أن الابراج لاتكون ثابته لتحديد تلك المواسم فهي تتغير في الأزمنة فهي تحتاج إلى مرشد أو عالم بالابراج فذلك كان هو النسأ والذي ورد في القرآن إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) سورة التوبة وهذا الشخص يقوم بأخبارهم عن الموعد القادم في السنة التالية وليس كما فهمه النبي محمد وفسره المسلمون المتأخرين حتى أن عمر بن الخطاب أعاد استعمال الابراج لجباية الزكاة والجزية لأن تثبيت هذا الشهر بهذه الطريقه من الغباء فقد يكون قبل المحصول وبهذا محمد غير صرفة الحج لأنه لم يكن يفهم ذلك التنظيم الاجتماعي الذي عاش عليه الناس في تلك المنطقة وهناك أدلة كثيرة تشير إلى تأكيد هذا الافتراض سأذكرها في وقت آخر وتقبلو تحياتي

[مستنير]

عبادة وثنية اقتبسها محمد من دينه الأصلي "عبادة القمر" ودمجها فيما دمج بعد السرقة والنسخ من توراة اليهود

[Carbon]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير

عبادة وثنية اقتبسها محمد من دينه الأصلي "عبادة القمر" ودمجها فيما دمج بعد السرقة والنسخ من توراة اليهود

اهلا بك مستنير شكرا على المشاركة في الحقيقة أن الذي وصلت إليه أن محمد وغيره في تلك الفترة كانوا على دين الحميريين وكان آلهتهم تدعى إيل وهو ابو جميع الآلهة الأخرى ومنها ما ورد في القرآن (كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) سورة التوبة وفي تفسير كلمة إلا تعني اله محمد وهذه الآلهة للحميريين وكان يمسى رئيسهم قيل ولذلك محمد عندما يتكلم عن الأوسط والخزرج ومنها حديثه :( يأبى الله ذلك وأبناء قيله ) كونهم من اليمن فيبدو أن ربهم هو إيل لمعرفة العرب به

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير

عبادة وثنية اقتبسها محمد من دينه الأصلي "عبادة القمر" ودمجها فيما دمج بعد السرقة والنسخ من توراة اليهود

الزميل العزيز مستنير,
أين كل هذه الغيبة يا رجل؟ لقد أفتقدناك كثيرا
سعيد جدا بعودتك الينا من جديد

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carbon

اهلا بك مستنير شكرا على المشاركة في الحقيقة أن الذي وصلت إليه أن محمد وغيره في تلك الفترة كانوا على دين الحميريين وكان آلهتهم تدعى إيل وهو ابو جميع الآلهة الأخرى ومنها ما ورد في القرآن (كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) سورة التوبة وفي تفسير كلمة إلا تعني اله محمد وهذه الآلهة للحميريين وكان يمسى رئيسهم قيل ولذلك محمد عندما يتكلم عن الأوسط والخزرج ومنها حديثه :( يأبى الله ذلك وأبناء قيله ) كونهم من اليمن فيبدو أن ربهم هو إيل لمعرفة العرب به

أهلا بعودتك مجددا زميل كربون,
لكن لماذا نذهب بعيدا الى آلهة اليمن وحمير وكتب السير والأحاديث النبوية تخبرنا عن وجود عدد لا بأس به من الأحناف الموحدين على دين وملة إبراهيم في مكة , من أمثال أمية بن أبي الصلت ورقة بن نوفل والمتلمس بن أمية الكناني و وكيع بن سلمة الأيادي وعمرو بن زيز بن نفيل... والذين كانوا يحجون ويصلون الى الكعبة ويزعمون بأن قريش قد أضاعت الدين الصحيح دين أبيهم إبراهيم و إسماعيل,
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَتْ : رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الكَعْبَةِ يَقُولُ : يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ ، وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي ، وَكَانَ يُحْيِي المَوْءُودَةَ ، يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ ، لاَ تَقْتُلْهَا ، أَنَا أَكْفِيكَهَا مَئُونَتَهَا ، فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ لِأَبِيهَا : إِنْ شِئْتَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكَ ، وَإِنْ شِئْتَ كَفَيْتُكَ مَئُونَتَهَا

[Yan]

التعريف الشامل و الكامل للحج:
هو الطواف حول حجارة، تقبيل حجارة و رجم حجارة بحجارة!

[Carbon]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو

أهلا بعودتك مجددا زميل كربون,
لكن لماذا نذهب بعيدا الى آلهة اليمن وحمير وكتب السير والأحاديث النبوية تخبرنا عن وجود عدد لا بأس به من الأحناف الموحدين على دين وملة إبراهيم في مكة , من أمثال أمية بن أبي الصلت ورقة بن نوفل والمتلمس بن أمية الكناني و وكيع بن سلمة الأيادي وعمرو بن زيز بن نفيل... والذين كانوا يحجون ويصلون الى الكعبة ويزعمون بأن قريش قد أضاعت الدين الصحيح دين أبيهم إبراهيم و إسماعيل,
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَتْ : رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الكَعْبَةِ يَقُولُ : يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ ، وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي ، وَكَانَ يُحْيِي المَوْءُودَةَ ، يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ ، لاَ تَقْتُلْهَا ، أَنَا أَكْفِيكَهَا مَئُونَتَهَا ، فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ لِأَبِيهَا : إِنْ شِئْتَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكَ ، وَإِنْ شِئْتَ كَفَيْتُكَ مَئُونَتَهَا

اهلا بك جالو في الحقيقة هذه النظرية لايمكن الاعتماد عليها فيمكن دحضها منذ الوهلة الأولى وذلك من خلال التناقضات الموجودة في كتب السيره من أجل تمجيد قريش وإذا تمعنت في قصائد ابن نوفل القرشي ستجد انها تتكلم عن جنة ونار وآخرة وكأنها قيلت بعد الإسلام وهو المرجح عندي أو أن الإسلام اخذ منها ثم لو أخذت جانب آخر تجد أنهم يقولون ان عمرو بن لحي هو من جاء بالاصنام لقرىيش وقرى كانت موحدة ويعودون في تناقض آخر أن الصنمين اساف وناثله كانا شخصين فعلا الفاحشة في الكعبة فمسخا فعبدوهما ومحمد نفسه يعتقد بالمسخ إذا هذا التناقض يشير إلى أن كل الأخبار التي تمجد محمد ونسبه ونسب أصحابه هي عاطفية تم تدوينه بعد أن أصبح رسول اما الآخرين فهم كانوا من قبائل تنصرت في الشمال الشرقي للجزيرة العربية ويمكنك أن تلاحظ ماوصفوا به جده عبدالمطلب أشبه بأن يكون مسلما فهو يذكر أن هناك جنة ونار وحساب وملائكته وغيرها إذا تلك الأصنام من كان يعبدها لا أحد بينما نجد قصصا أقرب للواقع تصور لنا حقيقة حياتهم مثل قصة زيد ابن الحارثة الذي اهدته خديجة لمحمد بعد أن تم خطفه وهو طفل وتم بيعه في السوق السوداء في مكة فالعرب لا يعرفون اي توحيد إذا جزمنا أن هنالك ديانة توحيد لها انساك و طقوس وحج على أن الإسلام نفسه يصور أن ديانة إبراهيم تأملية ولا يوجد لها انساك حنيفة وكان محمد يجلس في الغار على ملة إبراهيم يتأمل فقط تقبل تحياتي وسأكمل حقيقة الحج ليتضح لك كيف كانت سوق سوداء تقوم في موسم تحرك القوافل يباع فيها الأطفال وغيرها