أعظم دليل على بشرية مؤلف القرآن

[زند الحق]

بسم الحق والخير والجمال

أعظم دليل على بشرية مؤلف القرآن

■ أعظم دليل على بشرية مؤلف القرآن هي عبارة " فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ " .. بوجودها، من المُحال أن يكون قرآن محمد الهيا

■■ فأولا : أي اله هذا الذي افضل ما يستطيع تحدي البشر به هو الـ " رغي " بتلك اللغة الجاهلية البالية ؟ هل هذا تحدي يليق باله ؟

■■ وثانيا : " فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ " هي عبارة - بكل يقين - من تأليف انسان غير مثقف، يجهل جهلا مطبقا لطبيعة منتج العقل البشري ! بل هو لا يدري شيئا .. ومن رابع المستحيلات أن تكون من اله خالق يعلم عن خلقه. ببساطة لأن نظم ومعاني كلمات أي نص، تنبع من صاحبه وحده، كمنتج عقلي شخصي وخاص تمامًا، أي أنه من الطبيعي أن أي انسان لا يستطيع أن يأتي بمثل ما أتى به انسان عادي غيره .. يا مسلم يامسكين افهم لكي لا تكررها كالببغاء ثانية .. طلب الإتيان بمثل كلام ما - مهما كان مستواه، سواء أكان هابطا منحطا أو كان حسنا راقيا - كمثل طلب تكرار بصمات الأصابع أو بصمة العين، أو الـ " دي إن إي " الشفرة الوراثية .. وهذا غير وارد سواء في قرآن محمد، أو في غير قرآن محمد

■ فمثلا : من ذا الذي أتى بمثل ما أتى به أمير الشعراء أحمد شوقي ؟ أو جبران ؟ أو نزار قباني ؟ أو نجيب محفوظ ؟ أو يوسف ادريس ؟ أو حتى صلاح جاهين في اوبريت الليلة الكبيرة ؟ .. مستحيل، وفي الآداب الغربية: من أتى بمثل ما أتى به هوميروس باليونانية أو تشكسبير بالانجليزية ؟ ... لا أحد على الإطلاق ! فهل هم بهذا يكونون آلهة ؟

■ ولنجري الآن تجربة عملية : إن أنا قلت " أحب السير ليلا وسط الحقول " .. هل تستطيع أيها القارئ أن تأتِ بمثلها ؟ .. هلم وجرب : )

■■ ثالثا : الأخطر من هذا، أنه عندما يتحدى " الخـــالق " البشر بـ " شطارته في الكلام باللغة العربية " ويقول ( فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ ُكنْتُمْ صَادِقِينَ - 23 البقرة )، يكون قد وضع نفسه - في المقابل وفي ذات اللحظة - في مأزق تحدي مضاد من اليشر بمهاراتهم الانسانية وفي مجالات غير " اللت والعجن " باللغة العربية، وبالتالي يثبُت عليه عجزه الكامل، ويسقط ادعاؤه الألوهية تماما !!!ا

■■■ فهل يستطيع أن يأتي بأهرامات " من مثل " اهرامات الفراعنة ان كان من الصادقين ؟

■■■ أو بتكنولوجيا " من مثل " ما أتت به " ناسا "، ان كان حقا "على كل شئ قدير" كما حاول ايهامنا ؟؟؟

■■■ أو هل يمكنه ذلك الـ الله القرآني تحدي عظمة " موناليزا " ليوناردو دافينتشي في مجال فن التصوير الزيتي بـ " من مِثلِها " .. أم يعجز ؟؟؟

ان كان ذلك بمقدوره فليقبل التحدي وليرينا امكانياته .. هيا يا اله محمد .. تشجع واثبت ولو حتى مجرد وجودك .. هيا فنحن في الانتظار

■ ولا يمكن الاحتجاج بأن الرواسي أضخم من الأهرامات، أو أن هندسة الكون أعظم مما جاءت به ناسا، أو أن سحر الطبيعة يتفوق على لوحات دافنشي، فـمحمد في قرآنه ادعى أن الهه المسمى الله هو خالق هذه كلها، لكنها أولا وأخيرا تظل مجرد ادعاءات فارغة يلا قيمة .. فقد فاته اثبات صحة ادعاءاته تلك .. ربما لانشغاله الزائد " بالسجع " الركيك بلغة الجاهلية !ا

■■■ بل يكون السؤال الأروع، والأشد وطأة وايلاما هو

■ هل بخسارة ذلك الـ " الله " الوهمي للتحدي البشري - وهو خاسر لامحالة - يكون محتم عليه عبادة البشر، والسجود لهم، حيث أنه فشل أمام تحدياتهم، وعجز عن تقديم المطلوب ؟ : )

-----
وايقاظ الأخ المسلم من غيبوبته من وراء القصد، وفوق كل عالم .. كافر !