ما يستفيده الملحد من سورة الكافرون

[تهارقا]

ما يستفيده الملحد من سورة الكافرون



1-علمونا ان البلاغة هي في "المختصر المفيد " ولكن القرأن مستثني من هذه القاعدة فالتكرار والإسهاب دليل علي البلاغة

{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)} (سورة الكافرون)





2- ان المفاوضة مع المتدين لا تجدي
كما يقول احمد سعد زايد : القضية بالنسبة للمتدين معادلة صفرية اما كل شيئ او لا شيئ ( بما معني الكلام )

والدليل :
ذكر ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي عباس، رضي الله عنهما، أن قريشا دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة، ويزوجوه ما أراد من النساء، فقالوا: هذا لك يا محمد، وكف عن شتم آلهتنا، ولا تذكر آلهتنا بسوء، فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة ولك فيها صلاح، قال:"ما هي؟"، قالوا: تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة، قال:"حتى أنظر ما يأتيني من ربي"، فجاء الوحي من عند الله: " قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون " الآية".

عن سعيد بن مينا مولى أبي البختري، قال:"لقي الوليد بن المغيرة، والعاصي بن وائل، والأسود بن المطلب، وأمية بن خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا محمد، فلتعبد ما نعبد، ونعبد ما تعبد، ولنشترك نحن وأنت في أمرنا كله، فإن كان نحن الذي عليه أصح من الذي أنت عليه، كنت قد أخذت منه حظا، وإن كان الذي أنت عليه أصح من الذي نحن عليه، كنا قد أخذنا منه حظا، فأنزل الله: " قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون " ، حتى انقضت السورة"


4- عكس ما يظن الطيبون امثالنا فهده الاية لا تعطي الحق في حرية الاعتقاد ( مكية للمستضعفين )

قال العلامة أبن عثيمين
في قوله عز وجل: {لكم دينكم ولي دين} {لكم دينكم} الذي أنتم عليه وتدينون به. ولي ديني، فأنا برىء من دينكم، وأنتم بريؤون من ديني.
قال بعض أهل العلم: وهذه السورة نزلت قبل فرض الجهاد؛ لأنه بعد الجهاد لا يقر الكافر على دينه إلا بالجزية إن كانوا من أهل الكتاب. وعلى القول الراجح أو من غيرهم.


5 -ان هذه السورة ليست منسوخة لان في افتراض نسخها ان فيها ما هو عكس ايات القتال

يكمل بن عثيمين فيقول :
ولكن الصحيح أنها لا تنافي الأمر بالجهاد حتى نقول إنها منسوخة، بل هي باقية ويجب أن نتبرأ من دين اليهود والنصارى والمشركين، في كل وقت وحين، ولهذا نقر اليهود والنصارى على دينهم بالجزية، ونحن نعبد الله، وهم يعبدون ما يعبدون

6- ان سورة بهذه الركاكة تعادل ربع القرأن
هل كان محمد يقصد ان موضوع هذه السورة يدور حوله ربع نصوص القرأن؟!!!

اذا لماذا المبالغة اذا كانت سورة واحدة تعدل الربع ؟!!




7- وأخيرا ان الملحد يجوز له سب آلهة المتدينين بما أن محمد كان يسب إلهة قريش


.

الآية تعنى أنه لايعبد آلهتم ولن يعبدها فى المستقبل أو لا يعبدها كأمر واقع وغير قابل لعبادتها فنفى الفعل لنفى العبادة كحال واقع و نفى الجملة الاسمية نفى للامكانية من اساسها

[Lilith1988]

هذه الآية هي سبب تحريم الخمر، كان علي سكران و صلى ببعض أصدقائه و قرئها: و انا عابد ماعبدتم... كثرة التكرار كانت سبب في الحفظ الخاطئ

[إبسلون]

اسمها العامي سورة الضائعون "في المتاهة"
أكاد أقول أن من لم يضع في دهاليز آياتها ، ودوائرها المنطقية، هو من الذين رضي الله عنهم يدخلهم الجنة مباشرة بغير حساب، فقط للمجهود العقلي للخروج من هذه المتاهة.

رضي الله عنك وأرضاك أيها العزيز.

[إبسلون]

وفي نفسي أقول سورة الضائعون مسمى غير معبر تماماً عن فضل هذه السورة.
ينبغي تسميتها سورة التائهون.
إثنان في واحد.
للدقة لاغير. من التأثر بمادة الدوائر الرقمية، لعنة الله عليها منطقية جداً.

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراوى

الآية تعنى أنه لايعبد آلهتم ولن يعبدها فى المستقبل أو لا يعبدها كأمر واقع وغير قابل لعبادتها فنفى الفعل لنفى العبادة كحال واقع و نفى الجملة الاسمية نفى للامكانية من اساسها

صدقني بلاغة القرأن اخر ما يهمني كملحد
والنقاط التي ذكرتها اهم منها ولكنك لم تجب عنها


سؤال
هل تنطبق هذه القاعدة فقط علي (ولا انا عابد ما عبدتم )

لكن هل تنطبق علي (ولا انتم عابدين ما اعبد )؟! لأننا نعرف ان هذا غير صحيح

[Aziz]

متابع

نفر من قريش عرضوا عليه أن يعبدوا الله عام و يعبد هو آلتهم عام فنزل الوحى بأنهم لن يعبدوه ذلك العام ولا هم أصلا قابلين لعبادته لأنه استقر فى علم الله انهم من اصحاب النار كحال أبى لهب لما قال الله أنه سيصلى نارا ذات لهب فالجملة الاسمية المنفية نفت ذلك مستقبلا فى ذلك العام و نفت أمكانية ذلك على الاطلاق وهؤلاء النفر جميعا ماتوا على الكفر فالمعنى أنك يا محمد لا تعبد آلتهم ولم تعبد ولن تعبدها ولا انت قابلا لذلك وكذلك هم لن يعبدوا الله عامهم ذلك كما زعموا ولا هم قابلين لعبادته أصلا

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراوى

نفر من قريش عرضوا عليه أن يعبدوا الله عام و يعبد هو آلتهم عام فنزل الوحى بأنهم لن يعبدوه ذلك العام ولا هم أصلا قابلين لعبادته لأنه استقر فى علم الله انهم من اصحاب النار كحال أبى لهب لما قال الله أنه سيصلى نارا ذات لهب فالجملة الاسمية المنفية نفت ذلك مستقبلا فى ذلك العام و نفت أمكانية ذلك على الاطلاق وهؤلاء النفر جميعا ماتوا على الكفر فالمعنى أنك يا محمد لا تعبد آلتهم ولم تعبد ولن تعبدها ولا انت قابلا لذلك وكذلك هم لن يعبدوا الله عامهم ذلك كما زعموا ولا هم قابلين لعبادته أصلا

لا اعرف من أين خصصت حكم عام في القرأن دون قرينة


ولكن الابولجست يفعلون ما يؤمرون !!


مجددا رددت ولم تعرج علي النقاط المهمة ، البلاغة عندي تساوي صفر في الأهمية .

[جالو]

تحياتي امامنا الغالي تهارقا
انا شخصيا قد قد استفدت من هذه السورة بعد اجراء تحريفات بسيطة عليها
أنظر إلى توقيعي أدناه