الإيمان هو حالة نفاق لكائن وهمي

[Gama Odena]

كل مايدعيه المؤمنون من حبهم لله ما هو إلا تملق و نفاق , الله كائن بغيض و الناس تدعي حبه فقط بسبب الخوف و الطمع الذي تم زراعته في عقولهم منذ الصغر , ولو تحرروا من وهم الإله سيعلنون عن بغضهم له و يظهرون مشارهم الحقيقية إتجاهه .

هذا النفاق و التملق الذي يمارسه المؤمنون عامة و المسلمون خاصة هو حالة نفسية سببها إدراكهم و إيماهمن بأن الله موجود و أنه يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور
و إدراكهم أنه شديد العقاب و سيعذب من لم يؤمن به أشد العذاب و إنه سيلحق بمن لا يؤمن به الكوارث و المصائب في الدنيا.
الجانب الأخر هو التملق و الرجاء من هذا الإله الوهمي أن يصلح شؤونهم الدنيوية و يمدهم بالصحة و المال و النجاح في الحياة على قدر طموحهم طبعا

هذا الإيمان لم يجعل من المؤمنين يمتثلون لأوامر الله بل لا تجد من يطبق الدين منهم بشكل كلي إلا ما ندر بل يستحيل أن تجد مسلم يطبق القرآن 100% ولا حتى محمد نبي الإسلام ولا العشرة المبشرون بالجنة ولا من جاء بعدهم .
بل تجد مسلم لا يصلي ولا يصوم ولا يقوم بأية شعيرة إسلامية ولكنه يؤمن بالله إيمان تام و يجادل أن الله موجود ولا يقبل بأن يشكك في الله ليس حبا فيه بل خوفا و تمسكا بأضعف الإيمان لعل و عسى أن ينفعه هذا التملق عند الله يوم القيامة و يشفع له هذا النفاق !
الأمر الأخر تجد المسلم تصيبه المصائب و الكوارث و عندما تسأله من فعل بك هذا سيقول الله !
ولكن يلقي باللوم على نفسه و يبرء ساحة الله من إجرامه في حقه !
ليس لأنه يحب الله بل لأنه متملق منافق لله .

الإيمان هو حالة نفاق و تملق لكائن وهمي يسمى الله