شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-23-2018, 11:19 AM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [21]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة odin the allfather مشاهدة المشاركة
اسمح لي أولا أن أبدي اعجابي بالمجهود الذي تقوم به من اجل تحديث الاسلام و جعله يواكب الحضارة و الإنسانية و اقدر جهدك و اذا اردت اي مساعده أنا جاهز ، مع أنه لا يهمني أن اثبت أن حد الردة مجمع عليه في الاسلام بل الأهم لي هو نبذ المسلمين هذا الحكم ، لكن كوني كاتب المنشور يجب أن ابين حججي أولا الآيات التي ذكرتها انت نزلت في المنافقين الذين كانوا يحرصون على إخفاء كفرهم بدليل هذا الرابطhttp://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waid&id=368902
أولا شكرا لك على تقديرك لي وهذا من فضل ربي علي.
ثانيا لقد تناسى الموقع المذكور أعلاه قاعدة أساسية من قواعد أصول الفقه في تفسيره النصوص القرآنية التي إستشهدت بها على عدم وجود حد الردة في الإسلام وهي قاعدة العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب.
وخصوص السبب هنا هو أن الآيات التي استشهدت بها نزلت في حال منافقين.
ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب؛ فكل عامٍّ ورَد لسبب خاص - من سؤال أو حادثة - فإنه يُعمَل بعمومه، ولا عبرة بخصوص سببه؛ لأن الشريعة عامة، فلو قصر الحكم فيها على السبب الخاص، لكان ذلك قصورًا في الشريعة، فما الفائدة أن ينزل الحكم لهذا السبب دون غيره؟!



والشريعة معروف أنها لكل العالَمين، وما دامت الشريعة عامة، فلا يُعقَل حصر نصوصها في أسباب محدودة وأشخاص معدودين، وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه.



قال الشيخ عبدالوهاب خلاف: إذا ورد النص الشرعي بصيغة عامة، وجب العمل بعمومه الذي دلت عليه صيغته، ولا اعتبار لخصوص السبب الذي ورد الحكم بناءً عليه، سواءٌ كان السبب سؤالاً أم واقعة حدثت؛ لأن الواجب على الناس اتباعُه، هو ما ورد به نص الشارع، وقد ورد نص الشارع بصيغة العموم، فيجب العمل بعمومه، ولا يعتبر خصوصيات السؤال أو الواقعة التي ورد النص بناءً عليها؛ لأن عدول الشارع في نص جوابه أو فتواه عن الخصوصيات إلى التعبير بصيغة العموم، قرينةٌ على عدم اعتباره تلك الخصوصيات

وبالتالي إن كانت هذه الآيات التي قيل أنها نزلت في حال منافقين فالعبرة هنا ليس بخصوص هؤلاء الناس دون غيرهم بل العبرة بعموم الألفاظ التي وردت في هذه الآيات أي أنها تشمل المنافقين وغيرهم.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة odin the allfather مشاهدة المشاركة
يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) ثانياً هذه الآية دليل على أن اليهود من أهل النار لو كانوا موحدين و اضف الى ذلك حديث ما من يهودي أو نصراني سمع بي ثم لم يؤمن بي إلا كان مصيره النار (أو ما معناه) و هو دليل أيضاً على أن التكليف يحصل بسماع اصل الدعوة و لا يشترط أن يوصلك عقلك أنها الحق التكليف يحصل بمجرد وصول اصل الدعوة و هي الشهادتين إلى الإنسان البالغ العاقل و أيضاً دليل اضافي أنه من شروط النجاة في الآخرة الايمان بصلعم لأن الإسلام يحصل بالشهادتين ليس فقط في قول لا اله الا الله و دمت بود
أما بخصوص آية سورة البينة فالآية موجهة إلى الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين الذين جحدوا نبوة محمد وليس إلى عموم اليهود كما تقول.
وحديث ما من يهودي أو نصراني سمع بي ثم لم يؤمن بي إلا كان مصيره النار رغم أن لي تحفظ على سنده إلا أنه على فرض صحته فإن من العلماء من قال بأن المقصود بالسماع هنا ليس مجرد السماع بخبر بعثته ولكن إذا لم تبلغه الدعوة على وجه صحيح غير مشوه أو مغير فإنه يكون معذورا عند الله.
قال الألباني- رحمه الله-: لو أن قوما أو ناسا بلغتهم دعوة الإسلام محرفةً .. مغيرةً .. مبدلةً، وبخاصة ما كان منها متعلقًا في أصولها وفي عقيدتها، فهؤلاء الناس أنا أول من يقول إنهم لم تبلغهم الدعوة؛ لأن المقصود ببلوغ الدعوة على صفائها وبياضها ونقائها، أما والفرض الآن أنها بلغتهم مغيرةً مبدلة، فهؤلاء لم تبلغهم الدعوة، وبالتالي لم تقم حجة الله تبارك وتعالى عليهم.

وأود أن أضيف بأن الله عادل رحيم بعباده لم يكن ليعذب قوم لم يؤمنوا برسالة محمد لمجرد أنهم سمعوا بخبر بعثة النبي ولم تأتهم البينات على أن الرسول حق وما جاء به هو الحق.

أما بخصوص قولك بأن شروط النجاة في الآخرة الإيمان بمحمد فهذا يعني أن الجنة حكرا على المسلمين وهذا غير صحيح وله شواهده وأدلته وأدعوك لإظهار دليلك على قولك هذا.

تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 11:58 AM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [22]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper مشاهدة المشاركة
قاعدة العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب.
ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب؛ فكل عامٍّ ورَد لسبب خاص - من سؤال أو حادثة - فإنه يُعمَل بعمومه، ولا عبرة بخصوص سببه؛ لأن الشريعة عامة، فلو قصر الحكم فيها على السبب الخاص، لكان ذلك قصورًا في الشريعة، فما الفائدة أن ينزل الحكم لهذا السبب دون غيره؟!
أما زلت لم تتب من خنفشرة القواعد على الطاير؟
أنت أساسا لم تستقر على قاعدة واحدة هل هي "عموم اللفظ" أم "خصوص السبب".

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper مشاهدة المشاركة
أما بالنسبة للآيات التي ذكرتها فالآية الأولى (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ) فهي خاصة بالكفار ممن يعادي الإسلام والمسلمين فأمرنا الله بقتالهم والإثخان فيهم بالنظر لعموم الآية .

وأما بالنسبة للآية الأخرى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) فهي خاصة بالمرتد عن دين الإسلام من بعد ما شهد أن الرسول حق وجائته البينات على صحة دين الإسلام ووعاها عقله لأن الله لا يكلف نفسا إلا ما آتاها .



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 01:29 PM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [23]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح مشاهدة المشاركة
أما زلت لم تتب من خنفشرة القواعد على الطاير؟
أنت أساسا لم تستقر على قاعدة واحدة هل هي "عموم اللفظ" أم "خصوص السبب".
كنت قد ذكرت في المداخلة السابقة ما يلي :
والشريعة معروف أنها لكل العالَمين، وما دامت الشريعة عامة، فلا يُعقَل حصر نصوصها في أسباب محدودة وأشخاص معدودين، وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه.

أما بخصوص الآيتين التي إقتبستهم أنت من إحدى مداخلاتي في أحد المواضيع فقد ورد الدليل على تخصيصهما لبعض الأنواع من الأفراد وليس على الكل وإليك الدليل :

آية ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ) فهل معنى هذه الآية أن المسلم ينبغي عليه قتل الكافر بمجرد أن يلاقيه ؟!!
بالطبع لا ، فالعبرة هنا ليس بعموم اللفظ ولكن الآية هنا خاصة بالكفار المحاربين فقط والدليل على التخصيص جاء في نفس الآية في قوله تعالى ( حتى تضع الحرب أوزارها ) وكذلك يوجد أدلة على التخصيص في سور أخرى مثل قوله تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ).

أما الآية الأخرى وهي ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) فهل معنى الآية أن من كان على ملة أخرى غير الإسلام لن يقبل الله منه وأن الجنة حكرا على المسلمين ؟!!
بالطبع لا، فالعبرة هنا ليس بعموم اللفظ ولكن الآية هنا خاصة بالمرتدين عن الإسلام بعد إيمانهم والدليل على كونها تتعلق بالمرتدين هي الآية التالية لها مباشرة وهي قوله تعالى ( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ) والدليل على التخصيص عدة آيات في القرآن أذكر منها قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )

أرجو أن يكون قد زال الإشكال.



  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 02:58 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [24]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Heart whisper مشاهدة المشاركة
وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper مشاهدة المشاركة
ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Heart whisper مشاهدة المشاركة
أرجو أن يكون قد زال الإشكال.
نعم زال، والحمض لللات والمنجة



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 03:04 PM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [25]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح مشاهدة المشاركة



نعم زال، والحمض لللات والمنجة
كلامي واضح ومفهوم ولا إشكال فيه فلكل قاعدة إستثناءاتها ، فلربما المشكلة في فهمك أنت.

مرة ثانية علشان البيه :

ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب؛ فكل عامٍّ ورَد لسبب خاص - من سؤال أو حادثة - فإنه يُعمَل بعمومه، ولا عبرة بخصوص سببه؛ لأن الشريعة عامة، فلو قصر الحكم فيها على السبب الخاص، لكان ذلك قصورًا في الشريعة، فما الفائدة أن ينزل الحكم لهذا السبب دون غيره؟!



والشريعة معروف أنها لكل العالَمين، وما دامت الشريعة عامة، فلا يُعقَل حصر نصوصها في أسباب محدودة وأشخاص معدودين، وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه.



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/78101/#ixzz5Uks4xgxl



  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 09:17 PM Flûtiste Hérétique غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [26]
Flûtiste Hérétique
عضو برونزي
 

Flûtiste Hérétique is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper مشاهدة المشاركة
ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب؛ فكل عامٍّ ورَد لسبب خاص - من سؤال أو حادثة - فإنه يُعمَل بعمومه، ولا عبرة بخصوص سببه؛ لأن الشريعة عامة، فلو قصر الحكم فيها على السبب الخاص، لكان ذلك قصورًا في الشريعة، فما الفائدة أن ينزل الحكم لهذا السبب دون غيره؟!



والشريعة معروف أنها لكل العالَمين، وما دامت الشريعة عامة، فلا يُعقَل حصر نصوصها في أسباب محدودة وأشخاص معدودين، وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه.



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/78101/#ixzz5uks4xgxl
المشكلة هي أن عملية التخصيص التي تتحدث عنها عبارة عن تحكم محض، تنطلق فيه من رفضك للمعنى المتبادر إلى الذهن من النص من ناحية، ومن ناحية أخرى فأنت تصدق بأن الإسلام دين الحق.
لكن ليس هناك ما يمنع من عكس هذا التعميم والتخصيص - كل وفق هواه - فمثلا يمكن أن يقال إن آية " لا إكراه في الدين" قد خصصتها آية " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ...." أو أن آية " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" قد خصصتها آية "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد".
استخدم المفسرون في حل هذه الإشكالات منهجا يبدو لي منطقيا وهو النسخ (أعلم أنك سترفضه) لكنه منطقي إلى حد بعيد.
المهم؛ للأسف لا يخدمك في فهمك هذا سوى هواك في تخصيص بعض النصوص وتعميم البعض الآخر وفق ما يمليه عليك ضميرك وإيمانك، لكن النصوص لا تخدمك وفهم وتطبيق الصحابة والفقهاء لا يخدمك والتاريخ الإسلامي لا يخدمك.
وكأن الله أنزل كتابه فانخدع في فهمه أكثر المسلمين لمدة قرون !



:: توقيعي ::: كل الخرافات لا معقولة سوى تلك التي أومن بها
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 10:59 PM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [27]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flûtiste hérétique مشاهدة المشاركة
المشكلة هي أن عملية التخصيص التي تتحدث عنها عبارة عن تحكم محض، تنطلق فيه من رفضك للمعنى المتبادر إلى الذهن من النص من ناحية، ومن ناحية أخرى فأنت تصدق بأن الإسلام دين الحق.
لكن ليس هناك ما يمنع من عكس هذا التعميم والتخصيص - كل وفق هواه - فمثلا يمكن أن يقال إن آية " لا إكراه في الدين" قد خصصتها آية " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ...." أو أن آية " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" قد خصصتها آية "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد".
استخدم المفسرون في حل هذه الإشكالات منهجا يبدو لي منطقيا وهو النسخ (أعلم أنك سترفضه) لكنه منطقي إلى حد بعيد.
المهم؛ للأسف لا يخدمك في فهمك هذا سوى هواك في تخصيص بعض النصوص وتعميم البعض الآخر وفق ما يمليه عليك ضميرك وإيمانك، لكن النصوص لا تخدمك وفهم وتطبيق الصحابة والفقهاء لا يخدمك والتاريخ الإسلامي لا يخدمك.
وكأن الله أنزل كتابه فانخدع في فهمه أكثر المسلمين لمدة قرون !
التخصيص والتعميم وفقا الهوى قد ينتج عن عدم التدبر لآيات كتاب الله وأعني بالتدبر هنا هو جمع النصوص التي تتعلق بموضوع واحد والنظر لها نظرة شمولية دون تعارض ، لذلك نجد أن القرآن قد ذكر قوم جعلوا القرآن عضين فآمنوا ببعض القرآن دون بعض آخر ، والذي يسيء التدبر لكتاب الله يفعل كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض وبذلك يستحيل عليه فهم دلالات كتاب الله .

فمثلا قولك بأن يمكن أن يقال إن آية " لا إكراه في الدين" قد خصصتها آية " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ...." هو قول غير مستساغ ومردود لأن هناك آية أخرى تؤكد حرية الإيمان والكفر دون قيود وهي ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وتبقى آية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ) مخصوصة لفئة معينة من من أهل الكتاب كانت تقاتل المسلمين ودليل التخصيص أكثر من آية أذكر منها ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) فلن يأتي الأمر بالقتال إلا كرد فعل عن إعتداء وقع إبتداءا على المسلمين .

وأيضا قولك أن آية " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" قد خصصتها آية "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد". هو قول غير مستساغ ومردود لأن هناك دليل على أنه لا يمكن أن يكون مراد الله هو إستثناء المشركين من قاعدة القتال كرد فعل وهذا الدليل هو آية ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) فالأمر إذن بقتال المشركين ليس إلا رد فعل من قتال المشركين وآذيتهم للمسلمين.

الموضوع إذن ليس بإنتقاء الآيات وفقا للأهواء بل ناتج عن جمع النصوص التي تتعلق بموضوع واحد والنظر لها معا دون تعارض ومن أهم هذه النصوص التي يغفل عنها الناس في تفسيراتهم لدلالات كتاب الله بأن الله قد وصف رسوله بأنه رحمة للعالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) أي أن هذا الدين دين رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط فكيف يكون هناك تفاسير ضالة بنسخ آيات الرحمة في كتاب الله بآيات القتال بل يجب أن تكون التفاسير تتفق مع كون هذه الرسالة الخاتمة رسالة رحمة وأول دلائل وسمات هذه الرحمة حرية الإعتقاد وعدم مقاتلة إلا من إبتدأ بالإعتداء على المسلمين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flûtiste hérétique مشاهدة المشاركة
لكن النصوص لا تخدمك وفهم وتطبيق الصحابة والفقهاء لا يخدمك والتاريخ الإسلامي لا يخدمك.
وكأن الله أنزل كتابه فانخدع في فهمه أكثر المسلمين لمدة قرون !
(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )

( لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ، لا يضرُّهم من خذلَهم ، ولا من خالفَهم إلى قيامِ الساعةِ )
المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/416 خلاصة حكم المحدث: ثبت من وجوه كثيرة



  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 11:08 PM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [28]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper مشاهدة المشاركة
أولا شكرا لك على تقديرك لي وهذا من فضل ربي علي.
ثانيا لقد تناسى الموقع المذكور أعلاه قاعدة أساسية من قواعد أصول الفقه في تفسيره النصوص القرآنية التي إستشهدت بها على عدم وجود حد الردة في الإسلام وهي قاعدة العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب.
وخصوص السبب هنا هو أن الآيات التي استشهدت بها نزلت في حال منافقين.
ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب؛ فكل عامٍّ ورَد لسبب خاص - من سؤال أو حادثة - فإنه يُعمَل بعمومه، ولا عبرة بخصوص سببه؛ لأن الشريعة عامة، فلو قصر الحكم فيها على السبب الخاص، لكان ذلك قصورًا في الشريعة، فما الفائدة أن ينزل الحكم لهذا السبب دون غيره؟!



والشريعة معروف أنها لكل العالَمين، وما دامت الشريعة عامة، فلا يُعقَل حصر نصوصها في أسباب محدودة وأشخاص معدودين، وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه.



قال الشيخ عبدالوهاب خلاف: إذا ورد النص الشرعي بصيغة عامة، وجب العمل بعمومه الذي دلت عليه صيغته، ولا اعتبار لخصوص السبب الذي ورد الحكم بناءً عليه، سواءٌ كان السبب سؤالاً أم واقعة حدثت؛ لأن الواجب على الناس اتباعُه، هو ما ورد به نص الشارع، وقد ورد نص الشارع بصيغة العموم، فيجب العمل بعمومه، ولا يعتبر خصوصيات















السؤال أو الواقعة التي ورد النص بناءً عليها؛ لأن عدول الشارع في نص جوابه أو فتواه عن الخصوصيات إلى التعبير بصيغة العموم، قرينةٌ على عدم اعتباره تلك الخصوصيات

وبالتالي إن كانت هذه الآيات التي قيل أنها نزلت في حال منافقين



لعبرة هنا ليس بخصوص هؤلاء الناس دون غيرهم بل العبرة بعموم الألفاظ التي وردت في هذه الآيات أي أنها تشمل المنافقين وغيرهم.




أما بخصوص آية سورة البينة فالآية موجهة إلى الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين الذين جحدوا نبوة محمد وليس إلى عموم اليهود كما تقول.
وحديث ما من يهودي أو نصراني سمع بي ثم لم يؤمن بي إلا كان مصيره النار رغم أن لي تحفظ على سنده إلا أنه على فرض صحته فإن من العلماء من قال بأن المقصود بالسماع هنا ليس مجرد السماع بخبر بعثته ولكن إذا لم تبلغه الدعوة على وجه صحيح غير مشوه أو مغير فإنه يكون معذورا عند الله.
قال الألباني- رحمه الله-: لو أن قوما أو ناسا بلغتهم دعوة الإسلام محرفةً .. مغيرةً .. مبدلةً، وبخاصة ما كان منها متعلقًا في أصولها وفي عقيدتها، فهؤلاء الناس أنا أول من يقول إنهم لم تبلغهم الدعوة؛ لأن المقصود ببلوغ الدعوة على صفائها وبياضها ونقائها، أما والفرض الآن أنها بلغتهم مغيرةً مبدلة، فهؤلاء لم تبلغهم الدعوة، وبالتالي لم تقم حجة الله تبارك وتعالى عليهم.

وأود أن أضيف بأن الله عادل رحيم بعباده لم يكن ليعذب قوم لم يؤمنوا برسالة محمد لمجرد أنهم سمعوا بخبر بعثة النبي ولم تأتهم البينات على أن الرسول حق وما جاء به هو الحق.

أما بخصوص قولك بأن شروط النجاة في الآخرة الإيمان بمحمد فهذا يعني أن الجنة حكرا على المسلمين وهذا غير صحيح وله شواهده وأدلته وأدعوك لإظهار دليلك على قولك هذا.

تحياتي
اعجبني جدا اسلامك الجديد هو افضل من القديم بما لا يقاس سؤال على الطريق هل أنت معتزلي؟ الآن ادلتي على أن الجنة خاصة بالمسلمين طبعا على حسب الاسلام الكلاسيكي إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ .. [آل عمران : 19]”, ومثل: “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85]”, ونصوص واردة في السنة مثل ما رواه مسلم: “عن أبي هريرة:*وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ:*يَهُودِيٌّ، أَوْ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَا يُؤْمِنُ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ” و”عن عمر بن الخطاب: … أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون..”, وغير ذلك من النصوص الآن أية لا اكراه في فيها قولان لا ثالث لهم عند اهل السنه الأول نسخت بآيات الجهاد الثاني أن الكافر الذمي لا يكره على الاسلام أن دفع الجزياما بالنسبة لعدم تكفبة



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 11:12 PM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [29]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

أما عدم تكفير غير المسلمين فحكمه الكفر في الاسلام الكلاسيكي لأنك انكرت كفر من هم كفرهم معلوم من الدين بالضرورة أما قول الالباني فهو قول انفرد به و يخالف أقوال الأئمة المجتهدين (خصوصا الاربعة الكبار)



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2018, 12:00 AM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [30]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Odin the allfather مشاهدة المشاركة
اعجبني جدا اسلامك الجديد هو افضل من القديم بما لا يقاس سؤال على الطريق هل أنت معتزلي؟ الآن ادلتي على أن الجنة خاصة بالمسلمين طبعا على حسب الاسلام الكلاسيكي إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ .. [آل عمران : 19]”, ومثل: “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85]”, ونصوص واردة في السنة مثل ما رواه مسلم: “عن أبي هريرة:*وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ:*يَهُودِيٌّ، أَوْ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَا يُؤْمِنُ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ” و”عن عمر بن الخطاب: … أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون..”, وغير ذلك من النصوص الآن أية لا اكراه في فيها قولان لا ثالث لهم عند اهل السنه الأول نسخت بآيات الجهاد الثاني أن الكافر الذمي لا يكره على الاسلام أن دفع الجزياما بالنسبة لعدم تكفبة
لا يا أخي أنا لست بمعتزلي ، أنا مجرد مسلم يأبى أن يسير وراء القطيع في فهمه لدين الله وليس أكثر.

أما بخصوص ما ذكرت من أدلة عن أن الجنة حكرا على المسلمين فأدعوك لقراءة موضوعي هذا على هذا الرابط..
حق الملحدين واللادينيين و اللاأدريين عند رب العالمين وحق ربهم عليهم إحقاقا لعدله.
https://www.il7ad.org/vb/showthread....E1%CD%CF%ED%E4



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع منكر لحد الردة في الإسلام سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 14 03-09-2019 02:33 PM
سؤال للقانونيين السودانيين حول حد الردة سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 0 11-12-2017 06:13 PM
حد الردة، وراثة الإسلام و حرية الإختيار Zayonix العقيدة الاسلامية ☪ 7 09-08-2016 03:45 AM
براءة الاسلام مما يسمي حد الردة alaa elmasrey العقيدة الاسلامية ☪ 30 08-04-2016 12:37 AM
حد الردة في السعودية kalkz العقيدة الاسلامية ☪ 4 06-26-2016 02:02 AM