![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [21] | ||
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
ثانيا لقد تناسى الموقع المذكور أعلاه قاعدة أساسية من قواعد أصول الفقه في تفسيره النصوص القرآنية التي إستشهدت بها على عدم وجود حد الردة في الإسلام وهي قاعدة العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب. وخصوص السبب هنا هو أن الآيات التي استشهدت بها نزلت في حال منافقين. ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب؛ فكل عامٍّ ورَد لسبب خاص - من سؤال أو حادثة - فإنه يُعمَل بعمومه، ولا عبرة بخصوص سببه؛ لأن الشريعة عامة، فلو قصر الحكم فيها على السبب الخاص، لكان ذلك قصورًا في الشريعة، فما الفائدة أن ينزل الحكم لهذا السبب دون غيره؟! والشريعة معروف أنها لكل العالَمين، وما دامت الشريعة عامة، فلا يُعقَل حصر نصوصها في أسباب محدودة وأشخاص معدودين، وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه. قال الشيخ عبدالوهاب خلاف: إذا ورد النص الشرعي بصيغة عامة، وجب العمل بعمومه الذي دلت عليه صيغته، ولا اعتبار لخصوص السبب الذي ورد الحكم بناءً عليه، سواءٌ كان السبب سؤالاً أم واقعة حدثت؛ لأن الواجب على الناس اتباعُه، هو ما ورد به نص الشارع، وقد ورد نص الشارع بصيغة العموم، فيجب العمل بعمومه، ولا يعتبر خصوصيات السؤال أو الواقعة التي ورد النص بناءً عليها؛ لأن عدول الشارع في نص جوابه أو فتواه عن الخصوصيات إلى التعبير بصيغة العموم، قرينةٌ على عدم اعتباره تلك الخصوصيات وبالتالي إن كانت هذه الآيات التي قيل أنها نزلت في حال منافقين فالعبرة هنا ليس بخصوص هؤلاء الناس دون غيرهم بل العبرة بعموم الألفاظ التي وردت في هذه الآيات أي أنها تشمل المنافقين وغيرهم. اقتباس:
وحديث ما من يهودي أو نصراني سمع بي ثم لم يؤمن بي إلا كان مصيره النار رغم أن لي تحفظ على سنده إلا أنه على فرض صحته فإن من العلماء من قال بأن المقصود بالسماع هنا ليس مجرد السماع بخبر بعثته ولكن إذا لم تبلغه الدعوة على وجه صحيح غير مشوه أو مغير فإنه يكون معذورا عند الله. قال الألباني- رحمه الله-: لو أن قوما أو ناسا بلغتهم دعوة الإسلام محرفةً .. مغيرةً .. مبدلةً، وبخاصة ما كان منها متعلقًا في أصولها وفي عقيدتها، فهؤلاء الناس أنا أول من يقول إنهم لم تبلغهم الدعوة؛ لأن المقصود ببلوغ الدعوة على صفائها وبياضها ونقائها، أما والفرض الآن أنها بلغتهم مغيرةً مبدلة، فهؤلاء لم تبلغهم الدعوة، وبالتالي لم تقم حجة الله تبارك وتعالى عليهم. وأود أن أضيف بأن الله عادل رحيم بعباده لم يكن ليعذب قوم لم يؤمنوا برسالة محمد لمجرد أنهم سمعوا بخبر بعثة النبي ولم تأتهم البينات على أن الرسول حق وما جاء به هو الحق. أما بخصوص قولك بأن شروط النجاة في الآخرة الإيمان بمحمد فهذا يعني أن الجنة حكرا على المسلمين وهذا غير صحيح وله شواهده وأدلته وأدعوك لإظهار دليلك على قولك هذا. تحياتي |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [22] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
أنت أساسا لم تستقر على قاعدة واحدة هل هي "عموم اللفظ" أم "خصوص السبب". اقتباس:
|
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [23] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
والشريعة معروف أنها لكل العالَمين، وما دامت الشريعة عامة، فلا يُعقَل حصر نصوصها في أسباب محدودة وأشخاص معدودين، وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه. أما بخصوص الآيتين التي إقتبستهم أنت من إحدى مداخلاتي في أحد المواضيع فقد ورد الدليل على تخصيصهما لبعض الأنواع من الأفراد وليس على الكل وإليك الدليل : آية ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ) فهل معنى هذه الآية أن المسلم ينبغي عليه قتل الكافر بمجرد أن يلاقيه ؟!! بالطبع لا ، فالعبرة هنا ليس بعموم اللفظ ولكن الآية هنا خاصة بالكفار المحاربين فقط والدليل على التخصيص جاء في نفس الآية في قوله تعالى ( حتى تضع الحرب أوزارها ) وكذلك يوجد أدلة على التخصيص في سور أخرى مثل قوله تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ). أما الآية الأخرى وهي ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) فهل معنى الآية أن من كان على ملة أخرى غير الإسلام لن يقبل الله منه وأن الجنة حكرا على المسلمين ؟!! بالطبع لا، فالعبرة هنا ليس بعموم اللفظ ولكن الآية هنا خاصة بالمرتدين عن الإسلام بعد إيمانهم والدليل على كونها تتعلق بالمرتدين هي الآية التالية لها مباشرة وهي قوله تعالى ( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ) والدليل على التخصيص عدة آيات في القرآن أذكر منها قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) أرجو أن يكون قد زال الإشكال. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [24] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اقتباس:
![]() نعم زال، والحمض لللات والمنجة |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [25] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
كلامي واضح ومفهوم ولا إشكال فيه فلكل قاعدة إستثناءاتها ، فلربما المشكلة في فهمك أنت.
مرة ثانية علشان البيه : ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب؛ فكل عامٍّ ورَد لسبب خاص - من سؤال أو حادثة - فإنه يُعمَل بعمومه، ولا عبرة بخصوص سببه؛ لأن الشريعة عامة، فلو قصر الحكم فيها على السبب الخاص، لكان ذلك قصورًا في الشريعة، فما الفائدة أن ينزل الحكم لهذا السبب دون غيره؟! والشريعة معروف أنها لكل العالَمين، وما دامت الشريعة عامة، فلا يُعقَل حصر نصوصها في أسباب محدودة وأشخاص معدودين، وإنما يكون الأصل عموم أحكامها، إلا ما دلَّ دليل على خصوصيته، فإنه يقصر على ما جاء خاصًّا فيه. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/78101/#ixzz5Uks4xgxl |
|
|
|
رقم الموضوع : [26] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
لكن ليس هناك ما يمنع من عكس هذا التعميم والتخصيص - كل وفق هواه - فمثلا يمكن أن يقال إن آية " لا إكراه في الدين" قد خصصتها آية " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ...." أو أن آية " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" قد خصصتها آية "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد". استخدم المفسرون في حل هذه الإشكالات منهجا يبدو لي منطقيا وهو النسخ (أعلم أنك سترفضه) لكنه منطقي إلى حد بعيد. المهم؛ للأسف لا يخدمك في فهمك هذا سوى هواك في تخصيص بعض النصوص وتعميم البعض الآخر وفق ما يمليه عليك ضميرك وإيمانك، لكن النصوص لا تخدمك وفهم وتطبيق الصحابة والفقهاء لا يخدمك والتاريخ الإسلامي لا يخدمك. وكأن الله أنزل كتابه فانخدع في فهمه أكثر المسلمين لمدة قرون ! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [27] | ||
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
فمثلا قولك بأن يمكن أن يقال إن آية " لا إكراه في الدين" قد خصصتها آية " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ...." هو قول غير مستساغ ومردود لأن هناك آية أخرى تؤكد حرية الإيمان والكفر دون قيود وهي ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وتبقى آية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ) مخصوصة لفئة معينة من من أهل الكتاب كانت تقاتل المسلمين ودليل التخصيص أكثر من آية أذكر منها ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) فلن يأتي الأمر بالقتال إلا كرد فعل عن إعتداء وقع إبتداءا على المسلمين . وأيضا قولك أن آية " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا" قد خصصتها آية "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد". هو قول غير مستساغ ومردود لأن هناك دليل على أنه لا يمكن أن يكون مراد الله هو إستثناء المشركين من قاعدة القتال كرد فعل وهذا الدليل هو آية ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) فالأمر إذن بقتال المشركين ليس إلا رد فعل من قتال المشركين وآذيتهم للمسلمين. الموضوع إذن ليس بإنتقاء الآيات وفقا للأهواء بل ناتج عن جمع النصوص التي تتعلق بموضوع واحد والنظر لها معا دون تعارض ومن أهم هذه النصوص التي يغفل عنها الناس في تفسيراتهم لدلالات كتاب الله بأن الله قد وصف رسوله بأنه رحمة للعالمين ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) أي أن هذا الدين دين رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط فكيف يكون هناك تفاسير ضالة بنسخ آيات الرحمة في كتاب الله بآيات القتال بل يجب أن تكون التفاسير تتفق مع كون هذه الرسالة الخاتمة رسالة رحمة وأول دلائل وسمات هذه الرحمة حرية الإعتقاد وعدم مقاتلة إلا من إبتدأ بالإعتداء على المسلمين. اقتباس:
( لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ، لا يضرُّهم من خذلَهم ، ولا من خالفَهم إلى قيامِ الساعةِ ) المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/416 خلاصة حكم المحدث: ثبت من وجوه كثيرة |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [28] | |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [29] |
|
عضو برونزي
![]() ![]() |
أما عدم تكفير غير المسلمين فحكمه الكفر في الاسلام الكلاسيكي لأنك انكرت كفر من هم كفرهم معلوم من الدين بالضرورة أما قول الالباني فهو قول انفرد به و يخالف أقوال الأئمة المجتهدين (خصوصا الاربعة الكبار)
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [30] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
أما بخصوص ما ذكرت من أدلة عن أن الجنة حكرا على المسلمين فأدعوك لقراءة موضوعي هذا على هذا الرابط.. حق الملحدين واللادينيين و اللاأدريين عند رب العالمين وحق ربهم عليهم إحقاقا لعدله. https://www.il7ad.org/vb/showthread....E1%CD%CF%ED%E4 |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الردة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حوار مع منكر لحد الردة في الإسلام | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 14 | 03-09-2019 02:33 PM |
| سؤال للقانونيين السودانيين حول حد الردة | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 11-12-2017 06:13 PM |
| حد الردة، وراثة الإسلام و حرية الإختيار | Zayonix | العقيدة الاسلامية ☪ | 7 | 09-08-2016 03:45 AM |
| براءة الاسلام مما يسمي حد الردة | alaa elmasrey | العقيدة الاسلامية ☪ | 30 | 08-04-2016 12:37 AM |
| حد الردة في السعودية | kalkz | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 06-26-2016 02:02 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond