هل هذه الآية تتعلق باكتشاف علمي حديث؟

[محب للحقيقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

لماذا لاتفند الدلائل والاستدلالات واحدا وحدا .
هل رأى احد من الجاهليين ان الغيوم تبدو من الفضاء كالجبال ؟
ثم انظر كيف يتكون المطر وبالدلالة العمية الدقيقة وموافقتها لكتاب الله تعالى .

أتيتك بثلاث مقالات تثبت مدى معرفة عرب "الجاهلية" بكيفية تكون السحب ونزول الأمطار (وهذا ما تبينه أشعارهم). فافتقارهم لمصادر المياه جعلهم ينتظرون بفارغ الصبر نزول الأمطار ويراقبون بدقة الظواهر الطبيعية التي تسبق ذلك.

أما استشهادك بالآية القرآنية:
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ"

فإليك تفسير المسلمين لها كما ذكر الطبري:
" قيل في ذلك قولان: أحدهما: أن معناه أن الله ينـزل من السماء من جبال في السماء من برد مخلوقة هنالك خلقه، كأن الجبال على هذا القول هي من برد، كما يقال: جبال من طين. والقول الآخر: أن الله ينـزل من السماء قدر جبال، وأمثال جبال من برد إلى الأرض، كما يقال: عندي بيتان تبنا، والمعنى قدر بيتين من التبن، والبيتان ليسا من التبن."
ويقول ابن كثير:
" ذهب بعض المفسرين إلى أن معناه ، أن في السماء جبال برد ينزل الله منها البرد ، والبعض الآخر جعل الجبال كناية عن السحاب "

إذن فحسب الطبري وابن كثير، هناك ثلاث آراء في تفسير الآية:
1- هناك جبال في السماء ينزل منها البرد.
2- كمية البرد التي تنزل مثل الجبال.
3- الجبال كناية عن السحاب.
فليس هناك يقين أن المراد بذلك هو تشبه السحاب بالجبال.

لكن لو سلمنا جدلا بكلامك، يقول أحد منتقدي الإسلام في هذا الصدد:
" أما التعليق الذي أفادنا بأن السحب لا يُمكن رؤيتها متراكمة كالجبال إلا بالطائرة وهذه الأخيرة لم تكن متوفرة لمحمد حتى يقول ما قال فإننا نرده بقولنا إن السحب يمكن رؤية عظمتها وتراكمها الأفقي فتظهر كالجبال وكم من مرة تأملت السحب وبدت لي تُشبه أشكالا كثيرة من بينها الجبال ولعل الأشخاص الذين سبق وتأملوا سحب السماء سيوافقوني الرأي ".
http://alkalema.net/bayan/bayan14.htm

[bakbak]

لا أدري كيف يدافع بعض المسلمين على فكرة الاعجاز العلمي في القرآن وعلى فكرة الرسائل السرية التي بعثها الله في كلامه ليكتشفها العلماء ويسلموا في بعد، في حين أن القرآن الذي صنعه محمد لا يستطيع أن يكسر مفهوم واحد علمي له علاقة بعلوم ومفاهيم القرن السابع ميلادي... الكلام عن العين الحمئة والشمس كلام متجاوز وهو يكفيني صراحة لأؤمن ان القرآن بشري... لكن بالنسبة للبعض الموضوع صعب...

لكن حين يتحدث الله ومحمد عن النجوم ويخلطوا بينها وبين النيازك، فيخيل لهم أن النجوم صغيرة الحجم وترجم الشياطين وقد تهوي النجوم على كوكب الأرض، في خلط صارخ بينها وبين النيازك، فهذا بالنسبة لي دليل غير قابل للتفنيد ويصعب مراوغته من طرف احنك الشيوخ الاسلاميين خصوصا مدعي الاعجاز العلمي الباطل في القرآن... ناهيك عن عدم تكسير القرآن لكلاسكية العلوم الفلكية في للقرن السابع بوصفه للأرض مركز الكون و التي (حسب الداعية محمد حسان) لا يوجد ولا آية وحيدة في القرآن او حديث في السنة يثبت نظرة الاسلام المختلفة للارض كونها جزء من الكون الشاسع بل الفكرة السائدة آنذاك كونها ثابثة وأنها مركز الكون...

الخلط بين النجوم والنيازك خطأ لا يغتفر، وهناك مواضيع في المنتدى كثيرة تتحدث عن هذا الموضوع... فما بالك بموضوع مبهم عن تكون السحب و الشتاء، الذي جاء بطريقة هلافية يمكن تفسيرها بأكثر من طريقة...

القرآن كان واضحا بخصوص دوران القمر حسب فلك مخصص له، ولم يتحدث أبدا عن فلك خاص بالأرض ليكسر نظرة سائدة في زمن معين، ما بالك بقصة دورة الشتاء والسحب الاقل تعقيدا، حتى أن هناك آية البرزخ التي يتغنى بها الاعجازيون، والذي يفصل بين الماء المالح (البحر) والماء العذب (الانهار) فمحمد كان يتعجب لملوحة البحر وكيف لا تضغى على عذوبة الانهار رغم التقائهما في نقطة محددة.، ولم يكن يعلم أن الانهار هي التي تحمل الاملاح للبحر وتستقر هناك بعد تبخر نسبة منها.... ناهيك عن تمضية محمد يوم كامل في الصلاة بسبب خسوف الشمس حتى انقشعت، من شدة الخوف وعتقاده انها نهاية الكون .... محمد شخص بدوي بسيط لو كان عالم وابتاع اعجاز لتخلص أولا من القمل وخلص اصحابه منها، فالقمل كانت أكبر مشكلة عانى منها الصحابة ومحمد نفسه والاحاديث كثيرة في هذا لموضوع، ولا ادري حقا من الأهم هل التخلص من القمل أم فهم كيفية سقوط الامطار

[حسون]

مفهوم الاعجاز العلمي في القران لا يؤمن به غالبية المسلمين

و قد انكره و نفاه العديد من العلماء،و ما تمسك به الا شرذمة

فاشلة لترد به على عجز الامة الاسلامية في اقتحام ميدان العلوم

و الاختراعات و التطور التكنولوجي،امام المد الهائل للغرب في

اكتشافاتهم و ابتكاراتهم ،رغم ان الغرب لا يمتلك كتابا فيه اعجازا

علميا، فماذا فعلنا نحن المسلمين بالاعجاز العلمي المزعوم الذي

بحوزتنا؟؟؟؟؟؟؟

[افاتار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

6- بعدما صوروا هذه الغيوم بالأقمار الاصطناعية وجدوا أنها تشبه الجبال، فاستخدموا هذا التشبيه الدقيق في القرن الحادي والعشرين، ويقولون في موسوعاتهم بالحرف الواحد whose summits rise in the form of mountains أي أن قمم هذه الغيوم تشبه الجبال، ولكن القرآن سبقهم غليه يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ).
.

هذه بعض الصور للغيوم التي تبدو كالجبال ملتقطة من على سطح الارض





كما ترى لا شئ جديد في القران او لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة
لكن القران اخطأ عندما ذكر بان البرد ينزل على شكل جبال من السماء وهذا يدل على جهل كاتب القران بدورة المياه وعملية التبخر التي تولد الغيوم ولذلك يحاول علماء الاعجاز التغطية على هذا الخطأ
والوصف الذي ذكر باللغة الانكليزية هو ضمن التصنيف المعتمد للغيوم وقد تم وضعه بداية القرن العشرين تقريبا وقبل استخدام الاقمار الصناعية

اريد شخص يناقش بشكل علمي ما ورد من وصف القرآن ثم بيانه العلمي الدقيق .
ونريد من الاخوة اقتباس كل ممرحلة وبند ويرد عليه بشكل علمي .
فالامر ليس هو تخمين أو مراقبة بل هو اخبار العلي العظيم .
وهو قول شديد الدقة والمصداقية العلمية ، وأضيف معلومة أخرى عن البرد وهي :
(وينزل من جبال فيها من برد) لا يتكون البرد إلا في السحاب الركامي، الذي تختلف درجة حرارة قاعدته عن قمته، وبسبب هذا الشكل الجبلي للسحاب يتكون البرد .
فهنا القول ليس مجرد تأملات وتوقعات ، فهي درساة علمية ، ولو ركن العلماء إلى ما تقولون ما تقدم العلم ذرة .
وننتظر شخصا جديا منكم وينقل القول المناسب ويجيب عليه الجواب العلمي المناسب .
ثم غيوم المطر وبسبب كثافتها لاتى بدقة الا من فوق أو بمقراب حقيقي ، وفعلا يظهر الشكل الذي لا لبس فيه .
والآن لنتأمل هذه المراحل من جديد ونرى التطابق الكامل بين العلم والقرآن:

1- يقول العلماء: إن أول خطوة في تشكل الغيوم هي الرياح! إن الرياح لها دور كبير في تشكل الغيوم وهذا ما أكده القرآن بقوله: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا).

2- ويؤكدون أن الخطوة الثانية هي التوافق والانسجام والتآلف بين الحقول الكهربائية لذرات بخار الماء ولقطع الغيوم، وهذا ما عبر عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ).

3- هم يسمون هذه الغيوم "ركاماً" cumulus والقرآن ذكر هذا الاسم: (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا).

4- بعد القياسات وجدوا أنها ثقيلة وتزن ملايين الأطنان، ويقولون إنها ذات كتلة هائلة heavy masses وهذا ما قرره القرآن، يقول تعالى: (وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ).

5- وجدوا أن الغيوم الركامية تعطي الأمطار الغزيرة، وهذا ما أشار إليه القرآن بكلمة (الودق) وهو المطر الغزير، وهو ما يعبر عنه العلماء بمصطلح showers of rain يقول تعالى: (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ).

6- بعدما صوروا هذه الغيوم بالأقمار الاصطناعية وجدوا أنها تشبه الجبال، فاستخدموا هذا التشبيه الدقيق في القرن الحادي والعشرين، ويقولون في موسوعاتهم بالحرف الواحد whose summits rise in the form of mountains أي أن قمم هذه الغيوم تشبه الجبال، ولكن القرآن سبقهم إليه يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ).

7- بعد أن اخترقوا هذه الغيوم الركامية وجدوا أن البرد لا يتشكل إلا فيها، لأن تشكل البرد يحتاج لعاصفة بردية hailstorms وهذه العاصفة لا يمكنها أن تهب إلا في الغيوم التي على شكل جبال، وهذا ما حدثنا به القرآن: (بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ).

8- وجدوا أيضاً أن هذه الغيوم هي البيئة المناسبة لتشكل العواصف الرعدية thunderstorms التي يحدث فيها البرق، وهذا ما أخبر به القرآن صراحة بقوله تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).

وننتظر حتى يقتبس شخص جدي الدلائل ويرد عليها منفردة وبعلمية .
ثم هل كان أحد يعلم ان السحب ثقيلة لهذه الدرجة ؟
ثم :
المَطَرُ هو شكل من أشكال قطرات الماء المتساقطة من السحاب في السماء. وأنواع الأمطار ثلاثة، أمطار تصاعدية وهي التي تحدث بسبب تمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض، والأمطار التضاريسية وتحدث بسبب التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحر بمناطق مرتفعة، والأمطار الإعصارية وتكون بسبب التقاء رياح مختلفة في درجة حرارتها ورطوبتها.
فالرياح واختلاف درجات حرارتها وسرعتها وثم واحتواها على الغبار هي فاعل اساسي في سقوط المطر .
ودائما نرى السحاب يمر ومعه الهواء والريح ، ولكن متى ولم وكيف يتكون المطر فهو علم كامل ودراسة وليس مجرد مراقبة أناس بسطاء !
وإلا سفهتم العلم .

[حسون]

الاعجاز العلمي في القران هو خرافة العاجزين ،صحيح ان الامة

الاسلامية عاجزة و متخلفة،لكن هذا لا يعطينا الحق ان نلوي اعناق

النصوص القرانية و نقولها ما لم تقله،لا لشيئ سوى لادعاء ان

هذا الاكتشاف او ذاك قد ذكره القران من قبل،طيب لماذا لم نسمع

ابدا عن اكتشاف واحد قبل ان يعلن عنه الغرب ؟؟؟؟

الاعجاز العلمي عبارة عن اجتهادات تفسيرية شخصية لاناس يعانون

من عقدة التخلف والانحطاط ،فبدلا من اان يشمروا عن سواعدهم و

يقتحمون ميادين البحوث العلمية و يبتكرون و يكتشفون كغيرهم،

جلسوا و انتظروا كلما اكتشف الغربيون امرا ،قالوا هذا مذكور في

القران،يدافعون عن الاسلام بالكذب و البهتان.

والتفسير للقران جله خرافات من عهد الصحابة الى يومنا هذا.

[ابوخالد]

لامانع من اعجاز علمي في قران محمد ...
لأن محمد العربي ومن معه مثل قس ابن ساعدة وكذلك ذهاب محمد واختلاطه
بحضارة الشام واليمن في تجارة العبقريه خديجه يدل على أن كلام محمد
نابع من خليط حضارات بشريه متعددة ...
وليس مستغرب أن تأتي ايه اوحديث نبوي يدل على معلومه قيمه وصحيحه ..
ولاننسى أن بعض ماجاء في الكتاب المبين يحمل خطأ علمي وبعضه صحيح ...

[حسون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد

وليس مستغرب أن تأتي ايه اوحديث نبوي يدل على معلومه قيمه وصحيحه ..
ولاننسى أن بعض ماجاء في الكتاب المبين يحمل خطأ علمي وبعضه صحيح ...

معلومة صحيحة في العلوم المادية هذا ليس واردا في القران

لانه كتاب ديني ،كتاب للهداية و التنوير الروحي، وليس كتاب

علم طبيعة او فيزياء او ما شابه ذلك.

وبغض النظر ان كان فيه الخطا و الصحيح،فهو لم يشر الى اي

اكتشاف حديث ،مما يسمونه اعجازا علميا و الا من حق اليهود

و النصارى ان يقولوا ان كتابهم ايضا يحتوي على اعجازات علمية

لانه فعلا يوجد فيه اشارة لبعض الامور التي تم اكتشافها حديثا،و

بالتالي تكون كتبهم سباقة لهذه الاعجازات و ما في القران من اشاراة

مشابهة فهو تحصيل حاصل سبق و ان ذكر.

[عبدالله دايو]

وذكر الأنجيل دور الرياح في إنزال المطر ، فقال :
سفر المزامير 135 :
135 : 7 المصعد السحاب من اقاصي الأرض، الصانع بروقاََ للمطر المخرج الريح من خزائنه.
فأشار بتأثر السحاب بحركة الرياح وأنه ترتبط بالسحاب والمطر ، وأن السحاب تصعّد لبخار الأرض للسماء وهو ما أكتشفه العلم الحديث !