![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
عضو جديد
![]() |
الغرض هنا ليس مناقشة صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان، لكن الشيء بالشيء يذكر فالفقهاء لا يترجمون كل أفعال النبي على أنها صالحة لكل زمان ومكان فهناك أفعال هي خصوصيات له وهناك أفعال من قبيل العادات وهناك أفعال اقتضتها المصلحة العامةفي ظرف تاريخي معين تسمى سياسات شرعية وهناك أفعال هي تشريع لكل زمان ومكان. وإن كان التمييز بين تلك الأنواع قد يقع فيه الخلاف فهو موجود وراسخ في أصول الفقه وهو باب تزل فيه أقدام وتضل فيه أفهام فما بالك عندما يتصدى له أحداث الأسنان سفهاء الأحلام.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [12] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
1- انما المشركون نجس… 2- انهم كالانعام، بل هم اضل… 3- مثلهم كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث 4- ان شر الدواب عند الله الصم البكم العمي 5- مثلهم كمثل الحمار يحمل اسفار 6- كونوا قردةً خاسئين 7- وجعلنا منهم القردة والخنازير 8- عتلُ بعد ذلك زنيم(يعني ابن زنى…) 9- تبت يدا ابي لهب وتب… 10- اما كلمة اللعن فقد وردت في القرآن 42 مرة!! هذه اخلاق دينك في النقاش وانا متأكد اني نسيت بعض الشتائم الاخرى… اذا اردنا ان نقتدي باخلاق القرآن في النقاش فهذه مشكلة كبيرة… كمسلم سابق اخبرك وبكل امانة انهم كذبوا عليك عندما قالوا ان محمد كان رحمة للعالمين وغيره من العبط. ومجزرة بني قريظة هي امتداد لفكر اجرامي واليك بعض الامثلة 1- مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. هذا امر من الله بقتل الاسرى، نعم الاسرى، وعدم فدائهم 2- حديث البيات. عندما سألوا محمد عن قتل الاطفال والنساء حين الاغارة بغير عمد… قال "هم منهم"!! يعني اباح بقتل الاطفال والنساء.يعني ما تزعلوا لما اسرائيل تقصف المدنيين لان بينهم مسلحون… فالرسول اجاز ذلك: https://www.islamweb.net/amp/ar/libr...B9%D9%85%D8%AF هل تفهم معنى الحديث هنا… هناك اغارة على ناس نائمين مع نسائهم واطفالهم في الليل. ومحمد يقول معلش اذا قتلتم المدنيين… هم منهم… 3- حديثه لاهل مكة "اذهبوا فانتم الطلقاء" هو حديث ضعيف. الحديث الصحيح انه في الليلة قبل فتح مكة، جمع محمد الانصار وقال اذا برزت لكم قريش غداً فاحصدوهم حصداً واشار بيده لذبحهم… وعندما دخلوا مكة، لم يبرز للمسلمين احد حتى اردوه. فجاء ابو سفيان وقال لمحمد هلكت خضراء قريش… اقرأ الحديث بتمعن حتى تفهم الاجرام النبوي… https://dorar.net/hadith/sharh/16746 واكتفي بهذه الامثلة الثلاثة، وهناك امثلة كثيرة عن محاولته الغدر وقتل من هجاه الخ… اظن انك ستحتاج الى صفحات لتفسير الاجرام في السيرة |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
عضو جديد
![]() |
وفقا للقانون الدولي الإنساني (اتفاقيات جنيف، والبروتوكول الإضافي الأول):
- **التمييز**: يجب على المقاتلين التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين. - **التناسب**: يجب أن تتجاوز الميزة العسكرية المتوقعة الضرر المتوقع للمدنيين. - **الاحتياطات**: يجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة عمليًا لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى أدنى حد. هذا بالضبط سيرة النبي في حروبه. نهى عن استهداف النساء والأطفال. لكن وقوع ضحايا لا يمكن الاحتراز منهم لا ينزع الشرعية عن الحرب |
|
|
|
رقم الموضوع : [14] |
|
عضو جديد
![]() |
بالنسبة لقريش المسلمون لقوا مقاومة يسيرة وقتل من رجال خالد صحابيان. وحينما استنجد أبو سفيان أجابه النبي بقولته الشهيرة من دخل داره فهو آمن .. وهذا كله في الصحيح.
والزنيم في الآية ليس المقصود بها ابن الزنا بل كما قال المفسرون: الذي يُعرف بالشر كما تُعرف الشاة بزنمتها (تلك اللحمة المعلقة تحت حلق بعض الغنم) |
|
|
|
رقم الموضوع : [15] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
انا اعتقد ان القصف العشوائي على احياء المدنيين بنسائهم واطفالهم وشيوخهم عمل غير اخلاقي واجرامي بغض النظر عما يقوله القانون الدولي. انا اخلاقي افضل من اخلاقيات القانون الدولي وقطعاً افضل باشواط من اخلاق ابو القاسم والصحابة جميعاً. لكن ما قلت لنا… ماذا يقول القانون الدولي عن قتل الاسرى وخصوصاً قتل الاطفال بسن 11سنة، واغتصاب نسائهم واستعباد اطفالهم وسرقة ممتلكاتهم؟ ماذا يقول القانون الدولي عن الأغارة على الناس بهدف السرقة او بهدف اخضاعهم لدينك؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [16] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
الفكرة التي اريد ان تصلك ان عفوه عن قريش لاحقاً كان بدافع سياسي وليس بدافع اخلاقي. اخلاقياً هو كان مستعد للمجزرة حتى ادرك من استغاثة ابي سفيان ان الامور استتبت له وطغت المصلحة السياسية على الانتقام. اخلاقه كانت زي الفل عليه الصلاة والسلام. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [17] |
|
عضو جديد
![]() |
مسألة كعب ابن الأشرف.
تُطرح واقعة كعب بن الأشرف دائمًا بوصفها من أعقد الأحداث في السيرة، وغالبًا ما تُقرأ قراءة سطحية توحي بأن النبي ﷺ أمر بقتله لمجرّد هجاء أو إساءة شخصية. غير أنّ مراجعة المصادر المبكرة، وفهم البيئة السياسية والاجتماعية للمدينة، يكشفان واقعة مختلفة تمامًا، من حيث طبيعتها ودلالاتها وسياقها البنيوي. فالمدينة في ذلك الزمن لم تكن دولةً مؤسسية بسلطة قضائية وأجهزة أمنية، بل كانت كيانًا هشًّا يقوم على تحالف قبلي واسع تنظّمه صحيفة المدينة. وكانت هذه الوثيقة تُعد بمثابة العقد السياسي والأمني الذي يضبط العلاقات بين المجموعات المختلفة، ويضمن مبدأ السلم الداخلي، ويلزم كل الأطراف بعدم التحالف مع أعداء المدينة أو تهديد أمنها المشترك. كعب بن الأشرف كان أحد زعماء بني النضير، لا مجرّد شاعر كما تُصوّره السرديات المتأخرة. وبحسب أقدم الروايات، فقد خرق صحيفة المدينة خرقًا مباشرًا، إذ غادر إلى مكة بعد بدر ليحرّض قريشًا صراحةً على شنّ حرب جديدة على المدينة، ويمدح قتلى المشركين، ويؤلّب العرب على المجتمع الجديد. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل حاول أيضًا إعادة تفعيل الروابط القبلية القديمة لإثارة اضطراب داخلي قد يقود إلى حرب أهلية بين الأوس والخزرج. أمّا هجاؤه للنساء، فهو في المجتمع العربي القديم شكلٌ من أشكال الاعتداء السياسي؛ لأنّ الطعن في الأعراض كان يُلزم العشائر بالدخول في ثأر دموي، أو القبول بالإهانة والتفكك، وهو ما كان يهدّد بنسف التحالف كله. بهذه الصورة يصبح كعب فاعلًا سياسيًّا يُمارس تقويضًا للنظام الناشئ، لا ناقدًا أدبيًّا يُعبر عن رأي. وفي مجتمع بلا شرطة ولا محاكم ولا سجون، لا توجد آليات حديثة للتعامل مع شخص قادر على إشعال حرب من الخارج وإثارة الفتنة من الداخل. فالخياران المتاحان واقعيًّا هما النفي — وهو خيار عديم الجدوى في حالته لأنه مارس التحريض من خارج المدينة أصلًا — أو التحييد المباشر الذي كان يُستخدم في المجتمعات القبلية باعتباره الأداة الوحيدة لمنع الانهيار الأمني. من هذه الزاوية، يتّضح أنّ الواقعة لم تكن عملًا انتقاميًا أو عقابيًا على رأي أو شعر، بل كانت تدخّلًا استثنائيًا لمنع حرب واسعة وحماية المدنيين وحفظ تماسك مجتمع ناشئ في لحظة حرجة. وهذا ينسجم مع النمط العام للسلوك النبوي في إدارة الأزمات: شدّة موجّهة نحو الخيانة والتحريض والتلاعب الذي يهدّد وجود الجماعة، يقابلها تسامح واسع تجاه النقد، والاختلاف، وحتى الخصومة غير الوجودية. فالنبي ﷺ لم يعاقب أحدًا على الكفر نفسه، ولا على المعارضة الفكرية، بل كانت الشدّة دائمًا مرتبطة بسلوك يعرّض حياة الناس ونظام المدينة للخطر في بيئة لا تملك أي أدوات مؤسسية أخرى. وعلى عكس العرف القبلي الذي كان يُعاقِب العشيرة كلها، اقتصر الإجراء على الشخص المسؤول وحده، ما يكشف عن تحوّل أخلاقي مهم في طريقة التعامل مع العنف السياسي. ولذلك لم يفهم المؤرخون المتخصصون — بمن فيهم باحثون معاصرون غير مسلمين — تلك الواقعة بوصفها تصفية لمعارض أو شاعر، بل بوصفها فعلًا ذا طبيعة سياسية واضحة في إطار نظام هشّ يتطلب قرارات دقيقة لتجنب الانهيار العام. إنّ النظر الدقيق في تفاصيل الحادثة لا يُضعف الصورة الأخلاقية العامة، بل يعزّزها، لأنّه يُظهر الاتساق بين هذه الواقعة وبين بقية سياسات النبي ﷺ: الرحمة التامة عندما ينتفي الخطر البنيوي، والصرامة المضبوطة عندما يهدد طرف ما أسس السلم الأهلي أو يحاول جرّ المجتمع إلى دائرة الصراع. فهذه الواقعة، بدل أن تكون استثناءً محرجًا، تكشف بوضوح المنطق الذي حكم السلوك النبوي في بناء دولة جديدة داخل بيئة شديدة القسوة، بلا مؤسسات تضبط العنف، وبلا أدوات حديثة تحفظ الأمن. |
|
|
|
رقم الموضوع : [18] |
|
عضو جديد
![]() |
لو كان غرض النبي سفك الدماء لما نزع الراية من سعد بن عبادة لدى قولته تلك. أنت تسقط وجهة نظرك الخاصة على الواقع بل وتتدخل في نوايا النبي. المقصود كان من يريد المواجهة لا المسالم. وهؤلاء بالفعل قتلوا من عسكر المسلمين
|
|
|
|
رقم الموضوع : [19] |
|
عضو جديد
![]() |
قضية الرق والسبايا لها معالجة خاصة معمقة
تناولها في هذا الشريط من شأنه تشعيب المواضيع |
|
|
|
رقم الموضوع : [20] |
|
عضو جديد
![]() |
بخصوص عبد الله بن سعد: كان عبد الله بن سعد بن أبي السرح على قائمة المطلوبين قبل فتح مكة بسبب سجله في الخيانة والتحريض زمن الحرب، وكان قتله في تلك المرحلة سائغا ومفهومًا. لكن تدخّل عثمان بن عفان للشفاعة له وضع النبي في موقف حساس؛ فرفض الشفاعة علنًا قد يؤثر في البنية السياسية والاجتماعية، وقبولها دون تحفظ يبدو تساهلا. لذلك تردد في شأنه وهذا يفسر الصمت. وعندما قال: (هلا قام إليه رجل فقتله)، كان يقصد لو أن أحدا كفاه مؤنة البت في شأنه لا أنه أراد الغدر به فالنبي لم يكن قد منحه الأمان حينها ولا قبل بيعته. والدليل أنه بعد أن قبِل بيعته لم يسمح بقتله بعد أن دخل في دائرة الأمان. فالنبي ﷺ لم يغدر قط، ولم يكن يريد قتل الرجل بعد أن أصبح آمنًا، بل كان الموقف كله قبل البيعة هو موضع التقدير السياسي، لا بعدها.
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond