![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جديد
![]() |
تحية معطرة بالورد والمسك والياسمين ، وبعد :
أحيي أعضاء هذا المنتدى الكريم وزواره الكرام ، الذين لم يبخلوا بوقتهم وجهدهم في سبيل معرفة الحقيقة ، وبيانها للآخرين . أعتذر مقدما فأسلوبي في الكتابة هو أسلوب ارتجالي لانشغالي ولأسباب أخرى . أيضا في هذه المقالة انا لا أقصد الحصر بل التمثيل فقط فارجوا الا يستدرك هذا علي . أحببت في هذا الموضوع أن أشارككم ( ولو باختصار ) صفحة من تاريخ الماضي القريب قلبت حياتي رأسا على عقب . حقا إنه حدث عظيم لا أدري أأصفه بالجميل أم بالخطير؟ ففيه جمال كثير وفيه خطر وضريبة لهذا الجمال . ولنعد الى الوراء خمسة وعشرين عاما : حين كنت فتى مراهقا من فتيان جيله هنا في السعودية في الجزء الغربي ( الحجاز) كنا نعيش حياتنا كغالب أندادنا : فمثلا نشاهد الأفلام العربية والأجنبية ، ونسمع الأغاني ، ولا نصلي إلا نادرا . كانت دراستي الثانوية في القسم العلمي الطبيعي ، وكنت أحب القراءة الجادة في العلوم الطبيعية وتستهويني التكنولوجيا والتقدم التقني وأخبار رحلات الفضاء والخيال العلمي المعقول الذي يبنى على حقيقة علمية . ثم جاءت الصحوة وما أدراكك ما الصحوة ؟ على المنهج السلفي الحق ، وانكار المنكر والغضب لمحارم الله أن تنتهك وووو إلخ أصابتني العاطفة الشديدة مثل أكثر أندادي حينها وأعفيت اللحية وقصرت الثوب ، والتزمت السنة على قدر استطاعتي ، كنت أصوم يوما وأفطر يوما أكثر العام وأحيانا أصوم الأثنين والخميس فقط ولم تفتني الصلاة في المسجد إلا قليلا لعذر ونحوه . بل إنني كنت أذهب الى المسجد حتى مع المرض والعذر خشية أن يفضي بي إلى التعذر لترك الصلاة جماعة . قد ينتقدني بعض من يقرأ هذه العجالة بأن هذا هو التشدد الذي سيضر بإلتزامي بالسنة ويؤدي إلى النفور من الدين عاجلا أم آجلا . ولكن : ألسنا نتبع النصوص الشرعية السلفية في البخاري ومسلم وغيرهما من صحيح السنة ؟ ألسنا نتبع العلماء والوعاظ ؟ ونعمل للآخرة ؟ كنت متحمسا جدا ولكنني أريد ضبط حماستي بالوسطية باتباع علماء زماني ( ابن باز وابن عثيمين وغيرهما ) فسافرت الى الرياض والقصيم وقرأت على كلا الشيخين ، وكنت أحبهما ولا أغلو فيهما أو في غيرهما من أهل العلم والفضل . ثم أنهيت دراستي بكلية الشريعة بتفوق . وحفظت تقريبا أكثر القرآن الكريم وقرأت المتون العلمية في الجامعة وفي المساجد . عملت بالتعليم العام معلما لجميع مواد الدين وتنقلت بين المراحل الثلاث كنت من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر الداعين إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . وبقيت على هذا الحال وتزوجت وأنجبت وربيت أولادي على ما تعلمته وكنت أعتقد أنه الصواب . كنت أكره الجدل وأعلم أنه سبب للحرمان من العلم ، وكنت أتعجب من برود أكثر المسلمين وعدم خوفهم من الموت والحساب مع أنهم يقرون به فتراهم لا يصلون ويأكلون الربا ويفعلون الفواحش ويجاهرون ويفاخرون بها ومع ذلك لا ينكرون الموت ولا يتوبون إلى الله . لم أكن أرى نفسي أفضل منهم في شيء بل على العكس كنت أحتقر عملي وأتهم نفسي دائما وأصلي وأبكي وأطلب من الله أن يصفح عني وينقذني من النار . طبعا لم يكن الايمان ثابتا وعلى درجة واحدة ، بل يزيد وينقص كما هو معلوم ، خصوصا لما أجالس من أقاربي من لا يهتم للدين بل بالدنيا فتهفو النفس حينها للحياة . لكن هيهات فأول موعظة أسمعها يزيد بها الإيمان وأتوب وأجدد عزيمتي وأتذكر أن القابض على دينه كالقابض على الجمر . من أيام المراهقة كانت تأتني بعض الخطرات والأسئلة الفلسفية المنطقية وكنت مثل أكثرالمسلمين أحاربها وأستعيذ بالله منها . لكن حين يقترب الانسان من سن الاربعين يزيد التأمل في حياته وإعمال العقل وبدأت أتأمل . حقيقة لا أظن أن تأملي سيفيدني كثيرا لأني سأجاهده وأحاربه كما تعلمت منذ الصغر . لكن هذا الجيل تميز عن جيلنا السابق بتعدد مصادر التلقي خصوصا الإنترنت . هذا البحر المتلاطم من المعلومات اللامتناهية . كنت أخشى من الله لمجرد أن أبحث عن جواب مسألة اشكلت علي في العقيدة . فمثلا كيف يحاجنا الله ؟؟ ( استغفر الله ) بقوله ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا .....) أنا لا أذكر ولا يذكر غيري من الناس أن الله اخذ علينا الإقرار بأنه ربنا فكيف تقوم الحجة علينا بمجرد الدعوى المذكورة في الآية ؟؟ مثال آخر : أن الله سبحانه أعطى الخلق خيارين لا ثالث لهما : 1-إما أن تؤمن وتعمل وتدخل الجنة . 2- او تكفر وتدخل النار . لماذا لم يكن هناك خيار ثالث وهو : أن تعفى من الامتحان الرهيب كله . هذا الخيار الثالث متوفر في الأمور الدنيوية لكن في الدين فإما يمين أو شمال . مثال آخر تعارض الصفات الإلهية ، فهو سبحانه شديد العقاب وفي نفس الوقت غفور رحيم . حين تسمع حديث ( لله أرحم من هذه بولدها ) ترجوا أن يكون أغلب الناس في الجنة أو كلهم ولكن حين تسمع حديث ابن مسعود في الصحيحين ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا مقدار ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ) تشعر برعب لا مثيل له فمهما كنت عابدا قد يسبق عليك الكتاب وتخطيء الطريق إلى الجنة . طبعا هذه أمثلة وأنا أعرف كيف يجيب عليها أهل العلم ، وهم في الغالب مخلصون في دفاعهم عن الدين ويظنون أنه الحق . لكن المشكلة أن هذه الأجوبة لا تنفع إلا من اختار الإيمان ببساطة لأنها غير منطقية ولا مطردة .يظن المسلم الذي يتصدى للرد على أمثال هذه (الشبه الشيطانية ) أن الرد على كل شبهة منها يكون بحدود الشبهة لكنه لا ينظر إلى الصورة الكبرى ، والإتجاه العام لنصوص القرآن والسنة . أنا لست هنا لمناقشة هذه الشبه ، فأعتذر عن الاستطراد . ويوما ما : قررت أن أطرد (هواجيس الشيطان ) بالقراءة والبحث . وبدأت أقرأ . ( أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم إني لا أريد إلا خيرا ). وكلكم تعرفون أن الشيخ العلامة العارف الفهامة : جوجل ، له طريقة فريدة سواء في محرك البحث أو في موقع اليوتيوب ، وهي أنه يقترح عليك مواقع تشابه طلبك ولو من ناحية أخرى ، فتسأل عن حديث في الصفات مثلا فتجد طلبك ومعه حزمة من الاقتراحات كسجود الشمس أو معضلة الشر لأبيقور ، بجامع المسائل الدينية . لكن المشكلة أن المقالات التي طالعتها كانت من طرف واحد وهو الطرف المسلم . كنت في حاجة شديدة لسماع وجهة نظر المخالف ، لكن المواقع الكفرية عندنا محجوبة . وباستعمال برامج البروكسي ، بدأت أقرأ و لأول مرة أقرأ منطقا جديدا كفريا قبيحا جدا وجريئا إلى درجة الوقاحة . فمن قائل : القران به أخطاء علمية . أوأن ثمت تناقض بين آياته . أو هو غير محفوظ مثل سورة الأحزاب كان تعدل سورة النساء ذهبت آياتها مع قرآن كثير . تصوروا أن أحدهم بلغت به الوقاحة أن يقول أن القرآن : كلام محمد عليه السلام : أستغفر الله وأتوب إليه . أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه لكن مهلا ..... على كرهي لهم إلا أن كلامهم فيه منطق وقوة وهو بعيد عن العاطفة متجرد عن الإنتماء لخلفية أو تربية . كانت دفاعاتي قوية ومحصنة تماما. عليهم لعنة الله هؤلاء الملاحدة ، لو كانوا ينتقدون حديثا لبحثنا في سنده أو متنة عن علة ما تحفظ لنا إيماننا وهويتنا . لكنهم لا يضربون إلا القرآن المتواتر الثابت . في بداية قراءاتي قرأت مقالا في أحد المواقع( الكفرية ) بعنوان : ثلاثون خطأ في القرآن كنت أعرف بعضها سلفا ، مباشرة تحركت ماكيناتي الدفاعية وتذكرت ما حفظته من الردود على شبه الضالين . كنت أرد في نفسي على هذه الشبه ، لكني في قرارة نفسي لم أكن مقتعا تماما بردودي التي حفظتها عن من سبقني من العلماء فالعبرة ليست بكثرة الحفظ بل بنسبة الصواب في هذه الكثرة . ومع كثرة الانتقادات بدأت وفي الأيام الأولى بدأت أشعر بإثارة كبيرة جدا ، لم أكن أشك في أن الدين به نقص أو أخطاء لكنها شبه كبيرة ومنطقية ينبغي الرد عليها وإفحام أصحابها . لكن الشبه زادت وكانت الردود غالبا غير مقنعة . ثم اصطدمت بصخرة كبيرة فرفعت راسي فإذا أنا بجبل شاهق لا يمكن تجاوزه أبدا . إنه ( العلم وتناقضه مع القرآن ) خصوصا لو كان هذا العلم محسوسا معلوما بالضرورة كصورة علم الفلك في القرآن مقارنة بصور الأقمار الصناعية لكوكب الأرض . لا يمكن لعاقل يملك عقلا ويحترم نفسه أن يزعم أن هناك توافقا بين العلم ووصف القرآن للسماء والعلو . أنا لا أتكلم عن آية بعينها فقد تعودت وتعود المسلمون على الرد حتى ولو لم يفهموا الإشكال . أنا أتكلم عن الصورة العامة لعلم الفلك في القرآن ، لا يمكن الجمع بينها وبين الواقع المعلوم لأطفال عصرنا الحالي . أعتقد أن المسلم العاقل أمام خيارين لا ثالث لهما : إما أن يعترف بأن القران بعيد عن العلم في علم الفلك . أو يؤمن بالاسلام عموما ويعتبره دين غيبي لا علاقة له بالعلم وإنما بالروحانيات فقط . فيأخذ منه الغيب ويترك الشهادة . وبعد قراءة دامت أشهر قليلة بمعدل عدة ساعات يوميا . انهارت دفاعاتي وبدأت الحقيقة المرة تتضح تدريجيا . كنت أجاهد لاستبقاء ديني وهويتي الإسلامية ، لكن صوت المنطق أقوى . ثم وقعت على كتاب كان القشة التي قصمت ظهر البعير وهو كتاب (محنتي مع الله والقرآن ) لعباس عبدالنور ، هذا الكتاب لا يصلح لمن كان في بداية قراءته في نقد الإسلام . لكنه ينفع لمن بدأ عنده الشك فعلا ، واسلوبه مناسب لطلبة العلم الشرعي . حينما انتهيت من قراءة الكتاب كنت قد وصلت لقناعة تامة أن الدين بشري تماما . طبعا الذي يقرأ كلامي من المسلمين سيتهمني مباشرة بإحدى تهمتين أو كليهما : إما الجهل أو مرض القلب هذا قد يخدع أي انسان لا يعرفني لكني أعرف نفسي واخلاصي جيدا ومقدار علمي بالشريعة . من يومها تركت الصلاة الى غير رجعة وولدت من جديد لكن بعد أن بلغت الأربعين ، وعرفت أن ذلك سيغير أمور كثيرة جدا . لكنني لم أرد الاستعجال . تركت التغيير يعمل ببطء فبدأت بزوجتي التي كانت متدينة جدا مثلي لكني إعتمدت على مقدار الحب والتفاهم الذي بيننا ، كانت خطوة خطيرة لكنها ضرورية فأنا وحيد تماما في عالم اللادينية والالحاد ، وقد كنت حذرا جدا ، وبقيت شهورا أخرى أسوق عليها الشبه التي قرأت عنها باختصار متظاهرا بأني أريد جوابا لها وتكتمتها عليها خشية ان يصيبنا مكروه فنحن نعيش في وسط السلفية سيقتلني أقرب الناس لي متقربا إلى الله بدمي ، لو عرف أني أخالفه الإعتقاد . الإسلام عموما والسلفية خصوصا لا تقبل المخالفين ، وخصوصا الملحدين واللادينيين . وتدريجيا بدأت علامات التقبل تظهر لي واضحة في نقاشي معها ثم انتهى الأمر باقتناعها التام ، واكرر عن (قناعة تامة ) و تركت الصلاة أخيرا . بدانا نفكر معا بالأمور التي ستترتب على قناعاتنا الجديدة ، سلبا وايجابا وإليكم الأمثلة : فمن الجانب الإيجابي: بدأت أساوي بين الناس كلهم من جميع الأعراق والأديان ولا أكره أحدا وأحب الخير للكل ، وأحب الأطفال خصوصا ، لبراءتهم . أعمل العقل ولا أقبل الأمور الغريبة الخارقة لعادة إلا بدليل معتبر من عقل أو تجربة أو خبر ثقة . أسمع الأغاني وأشاهد الأفلام التي كنت أعشقها وأتركها لله . لم نصلي منذ تركنا الصلاة ، لم نصم رمضان . ......إلى غير ذلك من الأمثلة . ومن الجانب السلبي : تواجهني مشكلة ابنائي وما هو الصواب بالنسبة لهم ، هل اعلمهم ما تعلمته واترك لهم حرية الاختيار ، أم أترك مجتمعهم يقودهم لما أعلم أنه ليس صوابا . أيضا الخوف من كل من حولنا ، فنحن نسمع السب والشتم والدعاء بالحرق والموت للشيعة على سبيل المثال فما بالك بالملحدين . أنصار الفكر الداعشي هنا تراهم في كل مجلس ممن يتقربون إلى الله بالذبح والسبي . حتى أيام اسلامي لم أرض يوما عن هذه الأفعال مع أني أرى سابقا وحاليا أن لكل أمة الحق في الدفاع عن نفسها ومقابلة العنف بالعنف لردع المعتدي . لكن هل لو كان المسلمون هم الأقوياء سيلتزمون بمبدأ الدفاع فقط ؟؟ كتب التاريخ وأحاديث السير تنفي ذلك فإما الإسلام أو الجزية بغير وجه حق ( إلا في نظر المسلم ) أو القتال ومعناه القتل والسبي وهتك الأعراض باسم الدين . أنا أرى أن السنة التي تحكم الكون في ذلك هي قانون الغاب ، إلا فيما ندر سواء كانوا مسلمين أو غيرهم . سأختم هذه المقالة بمشكلة أريد عرضها عليكم ايها الزملاء هي : كيف أتعامل مع واقعي الحالي ؟ هل أحتفظ بقناعاتي الجديدة لنفسي ، أم أحاول عرضها على أبنائي ؟ ( أكبرهم 21 سنة وأصغرهم 14 سنة ) . سأحاول أن أتخيل السيناريو القادم في كلا الحالتين : الحالة الأولى : لو عرضت عليهم أفكاري الجديدة التي أقتنع بها تماما ، فأتوقع منهم القبول في الغالب ، بالتدرج وبالأسلوب العلمي القائم على المنطق والإثبات وليس مجرد الإيمان العاطفي المجرد . لكن بعد اقناعهم كيف سيكون الحال ؟ نحن في بلد يمثل مهد الإسلام ومقر السلفية التي تربي الناس على رفض كل ( ما ومن) يخالفهم ومقابلته بالإنكار بالقلب أو اللسان أو اليد . اكرر (باليد) ويقينا ستكون العاقبة القتل والتشريد وتشتت الأسرة . كيف سيتزوج أبنائي من مخالفين في العقيدة ؟ كيف تتزوج ممن يصلي وينكر عليك ألا تصلي ، ويصوم ويطالبك بالصيام ناهيك عن تحريم كثير من أشكال الحرية الشخصية كتخفيف الحجاب وسماع الأغاني وغيرها . أريد مستقبلا حرا لأبنائي بعيدا عن المشاكل الأسرية ولذلك يخطر على بالي أن تركهم على ماهم عليه ربما يكون أسلم لهم ، وهذه هي الحالة الثانية . الحالة الثانية تركهم على ماهم عليه : وليت الأمر بهذه السهولة ، فهم قد لاحظوا فعلا أني لا أهتم بالصلاة وكثيرا ما يدخل وقت الصلاة ويخرج وأنا لم اصلي وقد سالوا أمهم اكثر من مرة وأجابتهم بأعذار مختلفة كالنسيان . مشكلة هذه الحالة أني لا أحب أن اكون متناقضا في نظر أبنائي ، أنا معلم دين كما أسلفت فكيف لا أصلي ؟ إلى غير ذلك من المخالفات الدينية ، وإلى متى سأظل أخفي لادينيتي عنهم إنني في سجن حقيقي فكريا وحسيا. في هذه الحالة سأضطر أن اركب طريق النفاق والمجاملة التي لم أكن أسلكها طوال حياتي ، لقد كنت من الذين ينكرون المنكر ويصبرون على الأذى ، لكن الأذى لم يكن بحجم القتل أو النفي والتشريد . هناك حالة ثالثة صعبة ولكنها مطروحة على أرض الواقع وواردة جدا . وهي أن أهاجر من السعودية إلى أي بلد يكفل لنا حرية الرأي والاعتقاد . وهذا مبحث آخر: ارجوا ألا أضطر إليه ، لأني أخشى أن أخرج من سجن إلى منفى لا أم ولا أب ولا إخوة أو أخوات ، ولا أقارب ، لا أظن هناك من يقبل بهذا غير المضطر كاللاجئين من الحروب . وأخيرا أشكر كل من أعطاني من وقته وجهده في قراءة موضوعي وكتب لي مشورة ورأي . سأتلقى كتاباتكم وردودكم باهتمام بالغ وسأقرأها أكثر من مرة ، دمتم سالمين من كل بأس . محبكم سلفي سعودي سابق
التعديل الأخير تم بواسطة إكس سلفي ; 04-12-2016 الساعة 07:44 PM.
سبب آخر: اكمال المقال
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
بالأول حسب دراسة قامت بها جريمة واشنطن تايمز فالسعودية هي الأعلى من حيث نسبة الإلحاد
فأطمئن أنت لست وحدك وبرأيئ لا تكشف لادينيتك الآن خصوصا لأبنائك بالنسبة لي شخصياً لدي أحد أخوتي الصغار بعمر أكبر أبنائك منذ أشهر و أنا بدأت بطرح مواضيع عليه تجعله يفكر بشكل منطقي مثلاً المغالطات المنطقية مثل عندما يتم الاعلان عن صلاة الاستسقاء اشرح له عدم وجود علاقة بين الصلاة و هطول المطر فسكان أمريكا الأصليين ( الهنود الحمر ) كان يعتقدون نفس الأمر بخصوص رقصة المطر وهذه عبارة عن مغالطة السببية او حدث بعده إذا هذا السبب و اشرح له ان الدعاء بلا فائدة و كل ما يحدث ماهو الا صدف بطريقة رياضية و ايضا بمعلومات طبيه و من الأمور المهمة الإعجاز العلمي اشرح له بأنه ليس الا تحريف لمعاني القرآن و ما يفعله هؤلاء الاشخاص محرم شرعاً و الجن و العين جميعهم لهم تفسير علمي بمعنى آخر لم أقل له بأني تركت الاسلام بل فقط أجعله يفكر بشكل سليم و هو يختار و بالفعل لاحظت عليه من فترة تركه للصلاة و حتى حديثنا أصبح يدور أحياناً عن نظرية التطور التي تخالف الاسلام و أمور مماثله متعارضه مع الدين و يوجد أفلام او كرتون مقتبسة من الاديان مثل نوح لو شاهدها أبنائك سواء الكبير او الصغير على الأغلب سيبدأون بطرح تساؤلات أيضاً انت الأعلى بنفسك و أبنائك لهذا لو تكرر نفس تجربتك التي سمحت لك بمعرفة حقيقة الاسلام مع أبنائك فعلى الأغلب هذه ستكون أفضل طريقة |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو ذهبي
![]() |
مرحبا ..
في الاول نقلت الموضوع الى ساحة التجارب الشخصية لانها الانسب لمثل هكذا مواضيع .. ثانيا .. مسألة تربية الاولاد على منهج معين في المجتمعات الاسلامية صعبة جدا بالنسبة للملحدين .. هي مشكلة واقر لك بذلك .. ولكني ارى ان تدع لهم فرصة الخيار بنفسهم وحاول ان تفتح المواضيع التي تشكك وتثير التساؤل في الدين باسلوب غير مباشر وكأنك لست المسؤول على فتح هذه المواضيع وحاول ان لا يكون لك رأي منحاز لجهة معينة .. دعهم يحبون حياتهم ووفر لهم فرصة عيشها ليستمتعوا بها لا ليكونوا منغلقين في جو العبادات والمحاضرات الدينية . حب الحياة وحب الخير للجميع والاخرين الد اعداء التدين والافكار الدينية .. اعتقد سيقودهم هذا الى ما توصلت اليه .. بالتوفيق وتحياتي لك . |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جديد
![]() |
الأخ حائر أشكر لك مشاركتك
عدد الملحدين في السعودية يقدر بــ 5 بالمائة لكنهم لا زالوا أقلية في بلد لا يرى لهم عقوبة أقل من الموت ، لكني مطمئن فالاعتقاد امر قلبي مستور طريقتك التي تنصحني بها أقوم بها من سنتين تقريبا ، وفعلا بدأت تظهر نتائج كتغير التفكير من غيبي مطلق لاى عقلاني نوعا ما لكنني لا أستطيع معارضة كل ما في الدين خصوصا الخطوط العريضة ، نعم استغللت معرفتي بالدين كثيرا لأشكك في خرافات الدين لكن أنت تعلم أن هذا التشكيك له حدود. المشكلة أني أخشى من التنتاقض الذي أعيشة أن ينعكس على حياتهم . شكرا مرة أخرى واسعدني مررورك الكريم |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو جديد
![]() |
الأخ Basim
أشكر لك مرورك واعتذر عن وضوع الموضوع في غير محله ، لم الحظ قسم التجارب الشخصية واشكرك على التصويب ؟ كما أسلفت أنا أقوم بهذه الطريقة فعلا من زمن لكنها في نظري غير كافية خصوصا في السنوات القادمة حين يرتبط أبنائي بغيرهم أحشى حينها أن تظهر آثار المشكلة أسعدني مرورك |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
تحياتي
ماحدث ببساطة هو أنك غلبت إنسانيتك على الدين والعرف وهو ليس بالأمر السهل في بلد مثل السعودية ولمواطن سعودي.. الإسلام في السعودية هو أكثر من مجرد دين للتعبد بل هو أسلوب حياة وموروث اجتماعي ضارب في عمق ووجدان الإنسان السعودي في الغالب ومصدر فخر وعزة و رمز للتفوق أمام سائر شعوب الأرض أكثر مما يتفاخر العراقيون بالحضارة السومرية والمصريين بالفرعونية.. لأن الإسلام في نظرهم رسالة ربانية شاملة و أخيرة أرسلها تحديدا لتلك البقعة من العالم قبل أن يصمت هذا الإله الى الأبد.. لذا أنا أحيي أي لاديني أو ملحد من السعودية لأنه يضع حياته بين كفيه أولا.. ثانيا أنه يتخلص من دين يعتقد معتنقوه أنهم صفوة شعوب الأرض.. وهذا شيئ صعب في نظري ، المهم أنا أرى أن أولويتك القصوى هي أن لا تعرض حياتك وحياة زوجتك وأولادك للخطر وتكون على قدر كبير من الحكمة (أنت أدرى بشأن الأمور هناك) |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
زائر
|
إكس سلفي ,, مبادرة رائعه ومخاطره صعبه لكنها تنصر العاقل والمدرك والباحث
وفي الحقيقه يا زميلي مثل هذا الموضوع يكون حاجزه صعب ان يعبره او يتخطاه الكثير من الطيبين واصحاب الاخلاق لا يستطيعون تقبل و تصديق هذا الواقع لإن هذا الأمر اصبحى جزء من حياتهم والبعض منهم يحزن ويبكي لشدت تمسكه بهذه العقيده إذا فارقه .. وكل مافي الأمر أن المدارس هي السبب الرئيسي ومن ثم الندوات لكل هذا التأثير العاطفي والمندرج خلال السنوات وبرمجة تلك العقول... وبالنسبه لرأيي اتفق مع النصائح التي أرشدوها لك الزملاء الكرام تحياتي و اتمنى لك التوفيق والتيسير |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
الاول انك في السعودية ولو كنت في اي بلد آخر لكان اهون . الثاني انك الحدت بعد بلوغ ابناؤك لو كان هذا حدث اثناء طفولتهم ايضا لكان الامر اهون عليك . تحياتي واتمنى لك التوفيق في مسعاك . |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() |
هنيئاً لك خروجك من السلفية ... مهما كان الطريق الذي ستتبعه لا يُهم , مادام خرجت من ذلك المذهب المعّوج ... تحياتي لحضرتك.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
زائر
|
ههههههههههههه
يا خي بدل ما تصير لاديني كان ممكن امامك الطريق الثالث تهذيب آليات السلف مش الانقلاب عليها بس انت اخترت الانقلاب هذا شأنك..بس بالذمة انت مقتنع انوا في شئ اجمل من الايمان بالله؟ |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إلى, اللادينية, السلفية, خواطر, شخصية, ضرورية, واستشارة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| خواطر- كلام في كل شيء: خواطر مراهق ملحد | مهند السعداوي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 14 | 09-09-2017 06:47 PM |
| ما اجمل شيئ في السلفية العلمية ؟!! | تهارقا | العقيدة الاسلامية ☪ | 11 | 06-24-2017 02:18 AM |
| نقد اللادينية | Vendetta | العقيدة الاسلامية ☪ | 11 | 06-05-2017 05:56 AM |
| سخرية باسم يوسف من مشايخ السلفية ! | محمد الملحد | ساحة النقد الساخر ☺ | 2 | 04-14-2015 12:18 AM |
| توماس إدوارد لورنس و السلفية الوهابية | المنهج التجريبي العلمي | العقيدة الاسلامية ☪ | 7 | 10-02-2014 06:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond