خطوة جريئة نحو تحرير المرأة السعودية

[قراقوش]

قررت المملكة العربية السعودية السماح للنساء السعوديات لأول مرة بالتسجيل كمرشحات وناخبات في الانتخابات البلدية المقررة في ديسمبر/كانون الاول 2015

ووصف ناشطون حقوقيون الخطوة بانها تمهد الطريق امام المرأة السعودية نحو المساواة مع الرجل في المستقبل

وأكدت الناشطة الحقوقية فوزية الهاني والمؤسسة لمبادرة حملة " بلدي"، وهي مبادرة لدعم مشاركة المرأة السعودية في الشأن العام :
"هذه خطوة ايجابية ومهمة لبداية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية، والمرأة السعودية اثبتت من خلال عدة مجالات أنها تتفوق في بعض الاحيان على اخيها الرجل بما تتصف به من مثابرة واخلاص وتفاني في كثير مؤسسات المجتمع ، أن هذه خطوة متقدمة وتمهد لمشاركة المرأة في الشأن العام وترفع سقف وعي المرأة واهتمامها في الشأن العام"

إلا أن الاوساط المحافظة في المملكة لم تتأخر في التعبير عن موقفها من هذه الخطوة ، حيث اعلن مفتي البلاد ورئيس هيئة كبار عبدالعزيز آل الشيخ، اثناء احد البرامج التلفزيونية "إن المرأة يجب عليها الاحتجاب عمن ليسوا بمحارم لها والبعد عن كل ما يسبب لها خطرًا في الحاضر أو المستقبل"، في اشارة إلى تحفظه على مشاركة المرأة

ورحبت منظمة هيومان راتيش وتش بخطوة الحكومة السعودية وقالت :
"ان هذه الخطوة رسالة هامة إلى قطاعات المجتمع السعودي جميعها: النساء، مثل الرجال، لهن حصة في البلاد ومؤهلات لاتخاذ القرارات التي تؤثر على المصلحة العامة إلا أنها ليست كافية لإدماج المرأة بشكل كامل في الحياة السياسية"

يذكر أن عدد المجالس البلدية في السعودية يبلغ 284 مجلسا وعدد أعضائها (3159) عضوا ويتم انتخاب نصف اعضاء هذه المجالس بينما تقوم السلطات بتعيين النصف الثاني

وجرت اولى انتخابات البلدية عام 2005 و الثانية عام 2011 ، وكان الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز قد اعلن في كلمة له في أيلول/ سبتمبر 2011 عن السماح للمرأة بالمشاركة في انتخابات المجالس البلدية 2015 كناخبة ومرشحة "وفق الضوابط الشرعية"

[طارق]

اعلن مفتي البلاد ورئيس هيئة كبار عبدالعزيز آل الشيخ، اثناء احد البرامج التلفزيونية "إن المرأة يجب عليها الاحتجاب عمن ليسوا بمحارم لها والبعد عن كل ما يسبب لها خطرًا في الحاضر أو المستقبل"،

جزاك الله خيرا على مشاعرك النبيلة ايها الشيخ الفاضل