شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-14-2025, 03:48 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
السلام عليكم رمضان،

مفهوم الحق والباطل وشعب الله المختار مفاهيم مضرة جداً تدعوا الى الخراب. والتفرقة والتمزق. المجتمعات الحديثة تحاول الابتعاد عن مفهوم البت من هو على خطأ ومن هو على صواب وتحاول ان تبحث عن تسويات بديلة ترضي الجميع. حتى في حوادث السيارات، هناك مفهوم "no-fault"، يعني لا تتعب نفسك في معرفة من كان على صواب او على خطأ فالتأمين سيتحمل اصلاح الاضرار بدون معرفة من ارتكب الخطأ المروري، طبعاً دون حدود الاهمال والجريمة كالقيادة تحت تأثير الكحول الخ… ولكن الفكرة انه اذا استطعت ان تجد بديل عن البت عن من هو على حق ومن هو على باطل فحاول قدر المستطاع. وفصل الدين عن الدولة وكل الاديان لها الحق في ممارسة شعائرها تصب في نفس الفكرة، "لا داعي لمعرفة من هو على حق ومن هو عل غير حق. وهناك امثلة كثيرة عن توجه المجتمعات الحديثة عن تجنب حتى البحث فيمن هو صاحب الحق او صاحب الباطل في اي نزاع والبحث عن بدائل تضمن السلم الاهلي والمدني.
هذه الفكرة تتعارض مع صميم الاديان والثقافة العربية والاسلامية التي نشأنا عليها
أولا :
  • الحق هو الثابت والموجود والمُثبت شرعاً وقانوناً : وهو النور والوضوح والخير الذي يؤدي إلى الصلاح والكمال
  • بينما الباطل هو الزائل والمُختلط والمعدوم الثبات : وهو الظلام والغموض والشر الذي يؤدي إلى الفساد والخراب
ثانيا : الحق مهما طغى عليه الظلام والغموض والشر فلابد في النهاية أن ينتصر ويتجلى ويظهر في النور والوضوح ويعم الخير والصلاح والكمال


اقتباس:
بعيداً عن الشعارات الدينية التي ربما تكون جميلة على الظاهر، لننظر الى الداتا واستقراء التاريخ والحاضر. المسلمون بعد محمد ارتدوا ولم يبق على الاسلام سوى المدينة ومكة والطائف. ابو بكر اخضعهم مرة ثانية وبثمن باهظ. عمر مات مقتولاً. عثمان مات مقتولاً. حرب الجمل وصفين وكربلاء وموقعة الحرة الخ… غنية عن الذكر. الصحابة لم يتفقوا بالرغم من الشعارات الجميلة. ثم تأتي مئات الفرق الاسلامية التي تناحرت عبر التاريخ، طبعاً الشعارات الاسلامية بالوحدة والاعتصام بحبل الله لم تقدم ولم تؤخر والسبب المقدم طبعاً هو "الحق والباطل".

في حاضرنا انظر الى الطوائف الدينية: دروز، علويون، شيعة، سلفية ، اخوان الخ… مفهوم الحق والباطل يؤدي الى تفرقة وحروب ومن السهل استغلاله وتحويله في الصراعات المادية…
الحق هو الثابت والمضيء والمشروع والذي يقرره الشرع والقانون ويحمي مصلحة الفرد والمجتمع، بينما الباطل هو عكسه: ما لا ثبات له ولا خير فيه، وهو الملتبس والمخادع الذي لا يقود إلى خير. الحق واضح كالشمس، بينما الباطل ملتبس يتردد ولا ينفذ، ويتمثل في كل اعتقاد أو قول أو فعل خاطئ لا يعتد به أو لا يفيد شيئاً

إليك عويزي هذه المقارنة .. الرجاء التركيز فيها جيدا لعل الصورة تتضح
في النظام المادي ( المدني ) النسبي :
من الطبيعي والمنطقي أن لنصرة الحق دائما وأبدا ثمن وقد يكون باهظ ، السلطة التشريعية في المملكة المادية ( أي دولة من دول العالم ) هي ( الشعب ) ، فإذا رأى المشرّع ( الشعب ) أن الفساد عم وطغى في الدولة بسبب إخفاق النظام الحاكم وما يترتب عليه من فساد وخراب ودمار ، إذن لابد من قرار جريء وحاسم من قبل السلطة التشريعية ( الشعب ) بتغيير السلطة التنفيذية أي النظام السياسي المدني الحاكم ، انظر مثلا إلى ثورة أي شعب على النظام السياسي المدني الحاكم ، بسبب ظلم وفساد هذا النظام ، يثور الشعب على النظام الحاكم وشعاره دائما هو ( الشعب يُريد إسقاط النظام ) ، وهذه الثورة إرادة الشعب مشروعة طبعا لإزاحة الظلم والفساد ، لكن كل هذا له ثمن وقد يكون باهظ ناهيك عن أن الجاهل يفهمه على أنه تمزق وتخلف ورجعية! لكن الحقيقة درء مفسدة
ورغم أن أي شعب يحاول التغيير لدرء المفسدة هذا الشعب يدفع ثمن التغيير ويتعرض لتهمة التخلف والرجعية! ، لكن في النهاية مع إصرار الشعب على التغيير سيتحقق التغيير بالفعل وستستقر الأمور في البلاد ويعم الخير والصلاح بمرور الزمن ، لكن للأسف هناك من يستكثر على الشعب إرادة التغيير ويستكثر عليه فرحة التغيير! ، فقد لا تتم الفرحة بالتغيير في الدولة بسبب سطو بلطجية النظام السابق ( فلول النظام السابق ) ومحاولة إغتصاب الشرعية السياسية المدنية التي كفلها الدستور المدني لأي نظام سياسي قديم أو جديد! ، فمن هنا تكون الحروب وتنشأ الصراعات على السلطة بغير وجه حق ، لكن في النهاية الحق أحق أن يُتّبع ( أي أن الشرعية التي اختارها الشعب أحق أن تكون وأحق أن تُتبع )

كذلك :
في النظام الروحي ( الديني ) المطلق :
من الطبيعي والمنطقي أن لنصرة الحق دائما وأبدا ثمن وقد يكون باهظ ، السلطة التشريعية في المملكة الروحية ( المملكة المركزية المقدسة ) هي الإله ( الله ) ، فإذا رأى المشرّع ( الله ) أن الفساد عم وطغى في الأرض بسبب إخفاق النظام الحاكم وما يترتب عليه من فساد وخراب ودمار ، إذن لابد من قرار جريء وحاسم من قبل السلطة التشريعية ( الله ) بتغيير السلطة التنفيذية أي النظام السياسي الديني الحاكم ، انظر مثلا إلى ثورة الله على النظام السياسي الديني الحاكم ، بسبب ظلم وفساد هذا النظام ، يثور الله على النظام الحاكم وشعاره دائما هو ( الله يُريد إسقاط النظام ) ، وهذه الثورة إرادة الله مشروعة طبعا لإزاحة الظلم والفساد ، لكن كل هذا له ثمن وقد يكون باهظ ناهيك عن أن الجاهل يفهمه على أنه تمزق وتخلف ورجعية! لكن الحقيقة درء مفسدة
ورغم أن الله يحاول التغيير لدرء المفسدة هذا الإله يدفع ثمن التغيير ويتعرض لتهمة التخلف والرجعية! ، لكن في النهاية مع إصرار الله على التغيير سيتحقق التغيير بالفعل وستستقر الأمور في الأرض ويعم الخير والصلاح بمرور الزمن ، لكن للأسف هناك من يستكثر على الله إرادة التغيير ويستكثر عليه فرحة التغيير! ، فقد لا تتم الفرحة بالتغيير في المملكة بسبب سطو بلطجية النظام السابق ( فلول النظام السابق ) ومحاولة إغتصاب الشرعية السياسية الدينية التي كفلها الدستور الديني لأي نظام سياسي قديم أو جديد! ، فمن هنا تكون الحروب وتنشأ الصراعات على السلطة بغير وجه حق ، لكن في النهاية الحق أحق أن يُتّبع ( أي أن الشرعية التي اختارها الله أحق أن تكون وأحق أن تُتبع )


اقتباس:
انا اعلم انك انسان راقي ولا تدعو الى العنف ضد الاخرين،
شكرا لحضرتك .. انت أخ لنا في الإنسانية .. وأنا ممن يحترمون ويقدرون الإخوة في الإنسانية ( بصف النظر عن العقائد الشخصية )


اقتباس:
ولكن فكرة التمييز والاختيار ومن هو على حق ومن هو على باطل هو فكر رجعي لا يجلب الا التمزيق والضعف.
لم ولن يكون التمييز إلا للأمثل و لم ولن يكون الاختيار إلا للأصلح :
  • كما أن التمييز والاختير في النظام المادي : هو إرادة شعب في أي دولة من دول العالم
  • أيضـا التمييز والاختير في النظام الروحي : هو إرادة الله في مملكته المركزية المقدسة


اقتباس:
ولا يوجد شيء اسمه شرع الله الذي وحد الناس. ما وحد العرب لفترات زمنية قصيرة هو الغزو والمنفعة المادية من الغزو وايس الشعارات،
التوحيد تحت نظام سياسي واحد ودستور واحد سواء مدني أو ديني هو الحل الوحيد لتحقق الأمن والاستقرار والسلام العالمي على مر العصور والأزمنة ، فما بالك :
هلا لو توحّد الناس كافة على مر العصور والأزمنة وكانوا تحت النظام السياسي الديني ( الحاكم في ذلك الزمان والعامل بشرع الله المنبثق من أم الكتاب ( اللوح المحفوظ )) ، والذي ينزله الإله الواحد الأحد ( مرارا وتكرارا على مر الزمان كلما اقتضت الحكمة لذلك من باب الرحمة لخلقه ) على ممن يستخلفهم من البشر كأنبياء مشرّعين ( سواء كانت شريعة آدم أو شريعة نوح أو شريعة إبراهيم أو شريعة موسى أو شريعة محمد )
أو إذا قبل الناس كافة على مر العصور والأزمنة المملكة المركزية المقدسة كمركز للنظام السياسي الديني الإسلامي العتيق الذي اختاره الله على كوكب الأرض ، لأن الله هو اللي أسس قواعد البيت المركزي العتيق فيها ليوحّد به البشرية كافة متّبعين دستوره السماوي الواحد هو دستور الإسلام ( بصرف النظر عن اختلاف لغة هذا الدستور على مر العصور الأزمنة ) ، ليتحقق الأمن والاستقرار والسلام العالمي على مر العصور والأزمنة

تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2025, 10:04 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic مشاهدة المشاركة
ببساطة كل النماذج أو الأفكار هى افكار خاطئة في النهاية، ولكن هناك افكار تقريبية مفيدة ..
الاديان تعطي اجابات لا تتفق مع الواقع، هي دجل تفيد القلة وتضر الجميع...
الجماعات الإسلامية كلها تقع في خطأ أنه هناك حقيقة مطلقة واحدة ومعرفتها تكون عن طريق العقل، وهذا ادي الي دمار جميع شعوب المنطقة والفساد...
اعتقد هناك مقولة لعلي، عن عدم إمكانية معرفة الحق والباطل.

الاديان غير مفيدة وليس هناك نظرية أو فكرة سليمة كلها افكار تقريبية تصلح تحت ظروف معينة، وليست مطلقة...
افكار القرون الوسطي مازالت تسيطر علي عقولنا...
ما أقدمه هنا من محتوى ليست أفكار تقريبية مفيدة! ، بل هي حقائق تُقرها الكتب المقدسة التي بين أيدينا سواء التوراة أو القرآن ، ويحاكيها الواقع الموضوعي
الفكرة تكمن في أن أي نظام حاكم سواء مدني أو ديني ( على مر العصور والأزمنة ) يظن أنه النظام المختار حصراً من قبل السلطة التشريعية! ويتشبس بالحكم المطلق إلى أبد الآبدين ، وهذا الفكر خطأ فادح لا يقبله عقل ولا منطق و يخالف الدساتير سواء المدنية أو الدينية ، ومن هنا تكون الصراعات في العالم بين الفرق والأحزاب والطوائف المختلفة على السلطة

ولو تأملنا على سبيل المثال أكثر المناطق صراعاً في العالم بأسره هي منطقة الشرق الأوسط وتحديداً شبه الجزيرة العربية .. لماذا؟ .. الإجابة بكل بساطة هو صراع عقائدي ديني بين نظامين سياسيين وهما : فلول نظام سياسي شرعي سابق و نظام سياسي شرعي حالي!
فكل هذه الأحداث واقع مرير حتى في الأنظمة السياسية المدنية وليست نظرية! ، ولا هي أفكار القرون الوسطى تسيطر على عقولنا! ، ولكن هو واقع موجود ناتج عن قرار المشرع الروحي ( الله ) الذي أراد إزاحة نظام عبري فاسد وإقامة نظام عربي صالح ( النظام الحالي ) ، ولكن فلول النظام العبري الفاسد في الجزيرة العربية لا يقبل بالإزاحة! ولا يقبل بإقامة نظام جديد يحل محله ويسيطر على منطقته السابقة ، وهنا الإشكال!



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 12-15-2025, 11:32 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic مشاهدة المشاركة
احب إضافة فيديوا لريتشارد فينمان

https://youtu.be/qkhbclk_8f0
وهو من كبار الفيزياء النظرية: أن عدم معرفة الحقيقة المطلقة لا تخيفة، هو يحاول فهم الواقع كما هو ولو اتضح انها مثل البصلة بعدد لا نهائي من القشر ،فلتكن لو كان هناك نظرية تفسر كل شيئ فهذا ممتاذ ولكن هو مرتاح لمعرفة أجابات تقريبية وهذا افضل من أن يصدق نظرية خاطئة..
ببساطة كل النماذج أو الأفكار هى افكار خاطئة في النهاية، ولكن هناك افكار تقريبية مفيدة ..
الاديان تعطي اجابات لا تتفق مع الواقع، هي دجل تفيد القلة وتضر الجميع...
الجماعات الإسلامية كلها تقع في خطأ أنه هناك حقيقة مطلقة واحدة ومعرفتها تكون عن طريق العقل، وهذا ادي الي دمار جميع شعوب المنطقة والفساد...
اعتقد هناك مقولة لعلي، عن عدم إمكانية معرفة الحق والباطل.

الاديان غير مفيدة وليس هناك نظرية أو فكرة سليمة كلها افكار تقريبية تصلح تحت ظروف معينة، وليست مطلقة...
افكار القرون الوسطي مازالت تسيطر علي عقولنا...
شكراً لك استاذ سكيبتك. انت دائماً تقدم ربط علمي وفيزيائي لاي نقاش وهذا ممتع ومهم جداً لان الامور مترابطة جداً. طريقة البحث عن اي اجابة او حلول باسلوب علمي استقرائي عملي (وليس باسلوب دوغمائي ايديولوجي نقلي) تكاد تكون معدومة في ثقافة شعوب العالم الاسلامي - حتى في امور الحياة اليومية البسيطة.



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Mazen على المشاركة المفيدة:
Skeptic (يوم أمس)
قديم 12-15-2025, 11:55 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
أولا :
  • الحق هو الثابت والموجود والمُثبت شرعاً وقانوناً : وهو النور والوضوح والخير الذي يؤدي إلى الصلاح والكمال
  • بينما الباطل هو الزائل والمُختلط والمعدوم الثبات : وهو الظلام والغموض والشر الذي يؤدي إلى الفساد والخراب
ثانيا : الحق مهما طغى عليه الظلام والغموض والشر فلابد في النهاية أن ينتصر ويتجلى ويظهر في النور والوضوح ويعم الخير والصلاح والكمال



الحق هو الثابت والمضيء والمشروع والذي يقرره الشرع والقانون ويحمي مصلحة الفرد والمجتمع، بينما الباطل هو عكسه: ما لا ثبات له ولا خير فيه، وهو الملتبس والمخادع الذي لا يقود إلى خير. الحق واضح كالشمس، بينما الباطل ملتبس يتردد ولا ينفذ، ويتمثل في كل اعتقاد أو قول أو فعل خاطئ لا يعتد به أو لا يفيد شيئاً

إليك عويزي هذه المقارنة .. الرجاء التركيز فيها جيدا لعل الصورة تتضح
في النظام المادي ( المدني ) النسبي :
من الطبيعي والمنطقي أن لنصرة الحق دائما وأبدا ثمن وقد يكون باهظ ، السلطة التشريعية في المملكة المادية ( أي دولة من دول العالم ) هي ( الشعب ) ، فإذا رأى المشرّع ( الشعب ) أن الفساد عم وطغى في الدولة بسبب إخفاق النظام الحاكم وما يترتب عليه من فساد وخراب ودمار ، إذن لابد من قرار جريء وحاسم من قبل السلطة التشريعية ( الشعب ) بتغيير السلطة التنفيذية أي النظام السياسي المدني الحاكم ، انظر مثلا إلى ثورة أي شعب على النظام السياسي المدني الحاكم ، بسبب ظلم وفساد هذا النظام ، يثور الشعب على النظام الحاكم وشعاره دائما هو ( الشعب يُريد إسقاط النظام ) ، وهذه الثورة إرادة الشعب مشروعة طبعا لإزاحة الظلم والفساد ، لكن كل هذا له ثمن وقد يكون باهظ ناهيك عن أن الجاهل يفهمه على أنه تمزق وتخلف ورجعية! لكن الحقيقة درء مفسدة
ورغم أن أي شعب يحاول التغيير لدرء المفسدة هذا الشعب يدفع ثمن التغيير ويتعرض لتهمة التخلف والرجعية! ، لكن في النهاية مع إصرار الشعب على التغيير سيتحقق التغيير بالفعل وستستقر الأمور في البلاد ويعم الخير والصلاح بمرور الزمن ، لكن للأسف هناك من يستكثر على الشعب إرادة التغيير ويستكثر عليه فرحة التغيير! ، فقد لا تتم الفرحة بالتغيير في الدولة بسبب سطو بلطجية النظام السابق ( فلول النظام السابق ) ومحاولة إغتصاب الشرعية السياسية المدنية التي كفلها الدستور المدني لأي نظام سياسي قديم أو جديد! ، فمن هنا تكون الحروب وتنشأ الصراعات على السلطة بغير وجه حق ، لكن في النهاية الحق أحق أن يُتّبع ( أي أن الشرعية التي اختارها الشعب أحق أن تكون وأحق أن تُتبع )

كذلك :
في النظام الروحي ( الديني ) المطلق :
من الطبيعي والمنطقي أن لنصرة الحق دائما وأبدا ثمن وقد يكون باهظ ، السلطة التشريعية في المملكة الروحية ( المملكة المركزية المقدسة ) هي الإله ( الله ) ، فإذا رأى المشرّع ( الله ) أن الفساد عم وطغى في الأرض بسبب إخفاق النظام الحاكم وما يترتب عليه من فساد وخراب ودمار ، إذن لابد من قرار جريء وحاسم من قبل السلطة التشريعية ( الله ) بتغيير السلطة التنفيذية أي النظام السياسي الديني الحاكم ، انظر مثلا إلى ثورة الله على النظام السياسي الديني الحاكم ، بسبب ظلم وفساد هذا النظام ، يثور الله على النظام الحاكم وشعاره دائما هو ( الله يُريد إسقاط النظام ) ، وهذه الثورة إرادة الله مشروعة طبعا لإزاحة الظلم والفساد ، لكن كل هذا له ثمن وقد يكون باهظ ناهيك عن أن الجاهل يفهمه على أنه تمزق وتخلف ورجعية! لكن الحقيقة درء مفسدة
ورغم أن الله يحاول التغيير لدرء المفسدة هذا الإله يدفع ثمن التغيير ويتعرض لتهمة التخلف والرجعية! ، لكن في النهاية مع إصرار الله على التغيير سيتحقق التغيير بالفعل وستستقر الأمور في الأرض ويعم الخير والصلاح بمرور الزمن ، لكن للأسف هناك من يستكثر على الله إرادة التغيير ويستكثر عليه فرحة التغيير! ، فقد لا تتم الفرحة بالتغيير في المملكة بسبب سطو بلطجية النظام السابق ( فلول النظام السابق ) ومحاولة إغتصاب الشرعية السياسية الدينية التي كفلها الدستور الديني لأي نظام سياسي قديم أو جديد! ، فمن هنا تكون الحروب وتنشأ الصراعات على السلطة بغير وجه حق ، لكن في النهاية الحق أحق أن يُتّبع ( أي أن الشرعية التي اختارها الله أحق أن تكون وأحق أن تُتبع )



شكرا لحضرتك .. انت أخ لنا في الإنسانية .. وأنا ممن يحترمون ويقدرون الإخوة في الإنسانية ( بصف النظر عن العقائد الشخصية )



لم ولن يكون التمييز إلا للأمثل و لم ولن يكون الاختيار إلا للأصلح :
  • كما أن التمييز والاختير في النظام المادي : هو إرادة شعب في أي دولة من دول العالم
  • أيضـا التمييز والاختير في النظام الروحي : هو إرادة الله في مملكته المركزية المقدسة



التوحيد تحت نظام سياسي واحد ودستور واحد سواء مدني أو ديني هو الحل الوحيد لتحقق الأمن والاستقرار والسلام العالمي على مر العصور والأزمنة ، فما بالك :
هلا لو توحّد الناس كافة على مر العصور والأزمنة وكانوا تحت النظام السياسي الديني ( الحاكم في ذلك الزمان والعامل بشرع الله المنبثق من أم الكتاب ( اللوح المحفوظ )) ، والذي ينزله الإله الواحد الأحد ( مرارا وتكرارا على مر الزمان كلما اقتضت الحكمة لذلك من باب الرحمة لخلقه ) على ممن يستخلفهم من البشر كأنبياء مشرّعين ( سواء كانت شريعة آدم أو شريعة نوح أو شريعة إبراهيم أو شريعة موسى أو شريعة محمد )
أو إذا قبل الناس كافة على مر العصور والأزمنة المملكة المركزية المقدسة كمركز للنظام السياسي الديني الإسلامي العتيق الذي اختاره الله على كوكب الأرض ، لأن الله هو اللي أسس قواعد البيت المركزي العتيق فيها ليوحّد به البشرية كافة متّبعين دستوره السماوي الواحد هو دستور الإسلام ( بصرف النظر عن اختلاف لغة هذا الدستور على مر العصور الأزمنة ) ، ليتحقق الأمن والاستقرار والسلام العالمي على مر العصور والأزمنة

تحياتي للجميع
شكراً رمضان. سردية وثقافة الحق والباطل والنور والظلام تهيء وتبني مجتمع جهادي حربي واقتصاد قائم على التوسع واخذ ما عند الغير. عقيدة الحق والباطل مهمة جداً لمجتمع القرن السادس الميلادي.

مثلاً، الامازيغ والبربر لم يغزو الجزيرة العربية يوماً ولم يعتدوا، بينما قام المسلمون بغزوهم وجنوب اسبانيا تحت ثقافة الحق والباطل - وليس ثقافة الدفاع عن النفس. نفس ثقافة الحق والباطل هي التي اعطت الحق للنبي محمد بالاغارة على الناس وهي نائمة.

نعم، انا اعترف ان هذه الثقافة ادت الى توسع الخلافة الاسلامية وازدهارها وكانت مصدر قوة، ولكن نفس هذه الثقافة ادت الا انهيار وضعف وانقسام المسلمين الى طوائف وملل - وحروب داخلية دائمة.
هذا العصر هو عصر قائم على الانتاج وليس على التوسع الحربي وثقافة اخذ ما عند الاخر بالقوة، مفهوم الحق مقابل الباطل هو مصدر ضعف للمنطقة لانه ايدولوجي انعزالي وغير قائم على التسوية وايجاد حلول مرضية للجميع. الثمن المادي لهذه الايدولوجية مكلف جداً حتى في امور الحياة البسيطة.



  رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 02:04 AM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

الحق والباطل هما مثل الليل والنهار
لايستمران على حال ابدا ويتعاقبا
وفى تعاقبهما يحصدا أرواح البشر
والمضحك أن الأمر يعتمد فقط على تصديقك للأمر
هل صعب اقناع البشر أن السحر حقيقة
فإذا اقنعتهم بالسحر فهل هناك بعد ذلك شئ صعب
لقد وجدت شيوخ يقولوا للمسيحيين هل تريدوا أن اقنعكم بالإسلام من القرأن ام من الإنجيل
ووجدت قساوسة يثبتوا صدق المسيحية من القرأن نفسه



  رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:04 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
ما أقدمه هنا من محتوى ليست أفكار تقريبية مفيدة! ، بل هي حقائق تُقرها الكتب المقدسة التي بين أيدينا سواء التوراة أو القرآن ، ويحاكيها الواقع الموضوعي
الفكرة تكمن في أن أي نظام حاكم سواء مدني أو ديني ( على مر العصور والأزمنة ) يظن أنه النظام المختار حصراً من قبل السلطة التشريعية! ويتشبس بالحكم المطلق إلى أبد الآبدين ، وهذا الفكر خطأ فادح لا يقبله عقل ولا منطق و يخالف الدساتير سواء المدنية أو الدينية ، ومن هنا تكون الصراعات في العالم بين الفرق والأحزاب والطوائف المختلفة على السلطة

ولو تأملنا على سبيل المثال أكثر المناطق صراعاً في العالم بأسره هي منطقة الشرق الأوسط وتحديداً شبه الجزيرة العربية .. لماذا؟ .. الإجابة بكل بساطة هو صراع عقائدي ديني بين نظامين سياسيين وهما : فلول نظام سياسي شرعي سابق و نظام سياسي شرعي حالي!
فكل هذه الأحداث واقع مرير حتى في الأنظمة السياسية المدنية وليست نظرية! ، ولا هي أفكار القرون الوسطى تسيطر على عقولنا! ، ولكن هو واقع موجود ناتج عن قرار المشرع الروحي ( الله ) الذي أراد إزاحة نظام عبري فاسد وإقامة نظام عربي صالح ( النظام الحالي ) ، ولكن فلول النظام العبري الفاسد في الجزيرة العربية لا يقبل بالإزاحة! ولا يقبل بإقامة نظام جديد يحل محله ويسيطر على منطقته السابقة ، وهنا الإشكال!
الكتب المقدسة تحتوي علي تأملات بشر بدائون، ليس حقائق أو معرفة تقريبية..
الصراعات ، هي صراعات سياسية تستخدم العقائد كوسيلة للنفوذ.



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم اليوم, 12:26 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
شكراً رمضان. سردية وثقافة الحق والباطل والنور والظلام تهيء وتبني مجتمع جهادي حربي واقتصاد قائم على التوسع واخذ ما عند الغير. عقيدة الحق والباطل مهمة جداً لمجتمع القرن السادس الميلادي.

مثلاً، الامازيغ والبربر لم يغزو الجزيرة العربية يوماً ولم يعتدوا، بينما قام المسلمون بغزوهم وجنوب اسبانيا تحت ثقافة الحق والباطل - وليس ثقافة الدفاع عن النفس. نفس ثقافة الحق والباطل هي التي اعطت الحق للنبي محمد بالاغارة على الناس وهي نائمة.

نعم، انا اعترف ان هذه الثقافة ادت الى توسع الخلافة الاسلامية وازدهارها وكانت مصدر قوة، ولكن نفس هذه الثقافة ادت الا انهيار وضعف وانقسام المسلمين الى طوائف وملل - وحروب داخلية دائمة.
هذا العصر هو عصر قائم على الانتاج وليس على التوسع الحربي وثقافة اخذ ما عند الاخر بالقوة، مفهوم الحق مقابل الباطل هو مصدر ضعف للمنطقة لانه ايدولوجي انعزالي وغير قائم على التسوية وايجاد حلول مرضية للجميع. الثمن المادي لهذه الايدولوجية مكلف جداً حتى في امور الحياة البسيطة.
ماهو طول ما انت لابس النظارة السوداء سوف ترى كل شيء أسود!، عزيزي الفاضل لابد أن تتخلى عن هذه النظارة السوداء وجرّب النظارة الشفافة النظيفة لكي ترى كل شيء على حقيقته وبلونه الطبيعي
الفتوحات الإسلامية ليس الغرض منها استعمار توسعي!، الغرض من الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام هو فرض الحرية الدينية بالسيف لكي يتمكن المسلمون من نشر دينهم بالحكمة والموعظة الحسنة
كيف سيتمكن المسلمون آنذاك من نشر دينهم في ظل مجتمعات تحكمها أنظمة استبدادية، مجتمعات وأقاليم لا تعرف الحرية ولا تسمع عنها!، ولا تملك قرار ذاتي لاعتناق أي دين من الأديان!، فقط هي شعوب ومجتمعات مستعبدة ومستبدة لا تملك قرارها!، لذلك هذا الأمر استوجب الفتوحات الإسلامية لتخليص الناس من الأنظمة الاستبدادية، لكي تملك قرارها الذاتي باعتناق أي دين كما تشاء في ظل نظام سياسي شرعي يمنح العدل، والإنصاف والقسط والحق والمشاركة والشورى والحرية للشعوب التي تقع داخل نطاق حكمه
تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم اليوم, 12:37 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic مشاهدة المشاركة
الكتب المقدسة تحتوي علي تأملات بشر بدائون، ليس حقائق أو معرفة تقريبية..
الصراعات ، هي صراعات سياسية تستخدم العقائد كوسيلة للنفوذ.
الواقع الموضوعي لو لم يحاكي ما تُقره الكتب المقدسة لكنا صدقناك
تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع