![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
أم الكتاب - اللوح المحفوظ مقدمة بســــــم الله الرحمن الرحيم في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : المجلد الرئيسي ، المجلدات الفرعية ، والله ولي التوفيق. ![]() ما هو أم الكتاب؟ أم الكتاب هو مجلد اللوح المحفوظ ، وهو الكتاب المبين ، هو المجلد الرئيسي الذي يحتوي على مجلدين فرعيين هما مجلد الشرائع و مجلد المقادير ، هذا المجلد مطابق لعلم الله السابق للوجود سواء علمه بالشرائع السماوية أو علمه بمقادير الخلق ، وعلمه بالأشياء مطابق لما هي عليه ومعلوماته لا تتغير عما علمه ، وقد قرن سبحانه وتعالى بين علمه وكتابه في آيات من القرآن الكريم. المجلد الرئيسي : أم الكتاب - اللوح المحفوظ المجلد الرئيسي هو مجلد ( أم الكتاب أو اللوح المحفوظ ) أيهما صحيح هذا المجلد الرئيسي يحتوي على مجلدات فرعية أهما : مجلد الشرائع و مجلد المقادير 1- المجلد الفرعي الأول ( مجلد الشرائع ) يحتوي مجلد الشرائع الموجود في اللوح المحفوظ أو أم الكتاب على خمسة شرائع سماوية ، وهذه هي كتب الشرائع السماوية الخمسة التي نزلت على الأنبياء المشرعين الخمسة : ![]() 1- الكتاب الأول : كتاب شريعة آدم 2- الكتاب الثاني : كتاب شريعة نوح 3- الكتاب الثالث : كتاب شريعة إبراهيم 4- الكتاب الرابع : كتاب شريعة موسى ... ( العهد القديم في نسل إبراهيم ) 5- الكتاب الخامس : كتاب شريعة محمد ... ( العهد الجديد في نسل إبراهيم ) ( عليهم الصلاة والسلام جميعاً ) 2- المجلد الفرعي الثاني ( مجلد المقادير ) الأيات التي تدل على اللوح المحفوظ في القرأن هي : ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ٢٢﴾ [البروج:22] وهو مذكور بشكل مباشر. وفسره الطبري على أنه إما لوح منقوش حماه الله من الزيادة والنقصان أو أنه على جبهة إسرافيل.(الطبري) أما ابن كثير فأضاف أنه «لوح من درة بيضاء طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب وحافتاه الدر والياقوت ودفتاه ياقوتة حمراء وقلمه نور وكلامه معقود بالعرش وأصله في حجر ملك.» ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ٧٠﴾ [الحج:70]، ففسر ابن عطية كلمة «كتاب» هنا أنها تدل على اللوح المحفوظ كما ذكر الطبري (الطبري). أما ابن كثير ففصل أن اللوح المحفوظ خلق بعدما خلق الله القلم وأمره أن يكتب علمه في خلقه إلى يوم الساعة. ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ١٢﴾ [يس:12] ففسر القرطبي أن ابن كثير ربط مصطلح «الإمام مبين» على أنه «اللوح المحفوظ». بينما ربط المفسرون الأخرون الإمام المبين بأنه أم الكتاب والتي هي اللوح المحفوظ (القرطبي). ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ٢٢﴾ [الحديد:22] ففسر القرطبي كلمة «كتاب» الواردة في هذه الآية على أنها اللوح المحفوظ. (القرطبي) الخاتمة في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إبراهيم للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : أم الكتاب ( مجلد اللوح المحفوظ ) ، المجلدات الفرعية ، هذا فإن أصبت فمن الله تعالى، وان أخطأت فمن نفسي والشيطان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
كتاب عهد آدم ص ![]() ما هي الشريعة الفرعية الأولى؟ إن الدين عند الله الإسلام , والدين الإسلامي عبارة عن خمس شرائع سماوية أنزلها الله سبحانه وتعالى على خمس أنبياء مشرّعين وهم على التوالي ( آدم عليه السلام - نوح عليه السلام - إبراهيم عليه السلام - موسى عليه السلام - محمد عليه الصلاة والسلام ) ![]() وبالطبع العهد الأول يعني الشريعة الأولى , إن أول عهد ( أي أول شريعة ) أنزلها الله تعالى على البشرية أنزلها على سيدنا آدم عليه السلام , والدليل على ذلك موجود في التوراة ( الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى ) , وموجود أيضا في القرآن ( الكتاب المقدس عند العرب والأحمدية ) . ولا شك هذه الشريعة الأولى في زمانها ومكانها قطعا هي العهد الأول الذي عمل به سيدنا آدم عليه السلام وزوجته وأولاده والذين آمنوا معه في حياته ومن بعد مماته ( ومنهم النبي شيس وإدريس عليهما السلام ) , فعملوا جميعا بهذا العهد الأول ( عهد آدم عليه السلام ) حتى أنزل الله تعالى العهد الثاني ( أي الشريعة الثانية ) على سيدنا نوح عليه السلام فإن أول الأنبياء والمرسلين هو آدم عليه السلام ، فقد دلت الآيات القرآنية على أن الله تعالى أوحى إليه وأمره بشرع كان يطبقه في حياته هو وذريته . فمن ذلك قوله الله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا . إلى آخر السياق . وقصة ابني آدم تدل على أن لهم شريعة من الله تعالى ، فهذا كله من الأدلة على أن آدم كان نبياً ورسولاً إلى ذريته |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
كتاب عهد نوح ص ![]() ما هي الشريعة الفرعية الثانية؟ إن الدين عند الله الإسلام , والإسلام ليس ما جاء به القرآن فقط! ، بل الدين الإسلامي عبارة عن خمس شرائع سماوية أنزلها الله سبحانه وتعالى على خمس أنبياء مشرعين وهم على التوالي ( آدم ع - نوح ع - إبراهيم ع - موسى ع - محمد ص ) , وبالطبع العهد الثاني يعني الشريعة الثانية ![]() إن أول عهد من عهود الإسلام أنزله الله تعالى على البشرية ليُقام في الأرض هو عهد أو شريعة سيدنا آدم عليه السلام كما تقدم في هذا الموضوع أما ثاني عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا نوح عليه السلام كما سنقدم هنا في هذا الموضوع , والدليل على ذلك موجود في العهدين الأخيرين الرابع القديم ( التوراة ) والخامس الجديد ( القرآن ) , فهذان الكتابان المقدسان عند الأمة الموسوية والأمة المحمدية هما الكتابان أي الشريعتان المتاحان الآن بين أيدينا في عصرنا الحاضر كي نستدل بهما على ما نقول فإن عهد ( شريعة ) نوح عليه السلام في زمانها ومكانها قطعا عمل بها سيدنا نوح ع وزوجته وأولاده والذين آمنوا معه في حياته ومن بعد مماته ومنهم أنبياء مجددين لتلك الشريعة ( كالنبي هود ع والنبي صالح ع ) , فعملوا جميعا بها حتى أنزل الله تعالى العهد الثالث ( أي الشريعة الثالثة ) على سيدنا إبراهيم عليه السلام كما سنقدم فيما بعد |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
كتاب عهد إبراهيم ص ![]() ما هي الشريعة الفرعية الثالثة؟ إن الدين عند الله الإسلام , والدين الإسلامي عبارة عن خمس شرائع سماوية أنزلها الله سبحانه وتعالى على خمس أنبياء مشرعين وهم على التوالي ( آدم ع - نوح ع - إبراهيم ع - موسى ع - محمد ص ) , وبالطبع العهد الثالث يعني الشريعة الثالثة , لا شك أن أول عهد ( أي شريعة ) أنزلها الله تعالى على البشرية أنزلها على سيدنا آدم عليه السلام كما تقدم سابقا وثاني عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا نوح عليه السلام كما قدمنا سابقا أما ثالث عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا إبراهيم عليه السلام كما سنقدم هنا في هذا الموضوع ![]() والدليل على ذلك موجود في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى ( التوراة ) , وموجود أيضا في الكتاب المقدس عند السنة والشيعة ( القرآن ) , فهذان الكتابان المقدسان عند الأمة الموسوية والأمة المحمدية هما الكتابان أي الشريعتان المتاحان الآن بين أيدينا في عصرنا الحاضر كي نستدل بهما على صحة ما نقول , إن عهد ( شريعة ) إبراهيم عليه السلام في زمانها ومكانها قطعا عمل بها سيدنا إبراهيم ع وزوجاته وأولاده والذين آمنوا معه في حياته ومن بعد مماته ومنهم أنبياء مجددين تابعين لتلك الشريعة ( كالنبي لوط ع والنبي إسماعيل ع والنبي إسحاق ع والنبي يعقوب ع والنبي يوسف ع والنبي يونس ع والنبي شعيب ع والنبي أيوب ع والنبي ذا الكفل ع ) , فعملوا جميعا بها حتى أنزل الله تعالى العهد الرابع ( أي الشيعة الرابعة ) على سيدنا موسى عليه السلام كما سنقدم فيما بعد |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
كتاب عهد موسى ص ![]() ما هي الشريعة الفرعية الرابعة؟ إن الدين عند الله الإسلام , والدين الإسلامي عبارة عن خمس شرائع سماوية أنزلها الله سبحانه وتعالى على خمس أنبياء مشرعين وهم على التوالي ( آدم ع - نوح ع - إبراهيم ع - موسى ع - محمد ص ) , وبالطبع العهد الرابع يعني الشريعة الرابعة , ولا شك أن أول عهد ( أي شريعة ) أنزلها الله تعالى على البشرية أنزلها على سيدنا آدم عليه السلام كما قدمنا سابقا وثاني عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا نوح عليه السلام كما قدمنا سابقا وثانلث عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا إبراهيم عليه السلام كما قدمنا سابقا أما العهد الرابع الذي نحن بصدده فهو كان من نصيب سيدنا موسى عليه السلام كما سنقدم هنا في هذا الموضوع ![]() والدليل على ذلك موجود في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى ( التوراة ) , وموجود أيضا في الكتاب المقدس عند السنة والشيعة ( القرآن ) , فهذان الكتابان المقدسان عند الأمة الموسوية والأمة المحمدية هما الكتابان أي الشريعتان المتاحان الآن بين أيدينا في عصرنا الحاضر كي نستدل بهما على صحة ما نقول , إن عهد ( شريعة ) موسى عليه السلام في زمانها ومكانها قطعا عمل بها سيدنا موسى وزوجته وأولاده والذين آمنوا معه في حياته ومن بعد مماته ومنهم أنبياء مجددين تابعين لتلك الشريعة ( كالنبي هارون ع والنبي يوشع ع والنبي إلياس ع والنبي صموئيل ع والنبي داوود ع والنبي سليمان ع والنبي زكريا ع والنبي يحيى ع والنبي عيسى ع وغيرهم من أنبياء بني إسائيل ) , فعملوا جميعا بها حتى أنزل الله تعالى العهد الخامس والأخير ( أي الشريعة الخامسة والأخيرة ) على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كما سنقدم فيما بعد |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
كتاب عهد محمد ص ![]() ما هي الشريعة الفرعية الخامسة والأخيرة؟ شريعة محمد عليه الصلاة والسلام ( خاتم النبيين ) إن الدين عند الله الإسلام , والدين الإسلامي عبارة عن خمس شرائع سماوية أنزلها الله سبحانه وتعالى على خمس أنبياء مشرعين وهم على التوالي ( آدم ع - نوح ع - إبراهيم ع - موسى ع - محمد ص ) , وبالطبع العهد الخامس والأخير يعني الشريعة الخامسة والأخيرة , ولا شك أن أول عهد ( أي شريعة ) أنزلها الله تعالى على البشرية أنزلها على سيدنا آدم عليه السلام كما قدمنا سابقا وثاني عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا نوح عليه السلام كما قدمنا سابقا وثالث عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا إبراهيم عليه السلام كما قدمنا سابقا ورابع عهد أنزله الله تعالى للبشرية فهو كان من نصيب سيدنا موسى عليه السلام كما قدمنا سابقا أما العهد الخامس والأخير الذي نحن بصدده فهو كان من نصيب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كما سنقدم هنا في هذا الموضوع ![]() والدليل على ذلك موجود في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى ( التوراة ) , وموجود أيضا في الكتاب المقدس عند السنة والشيعة ( القرآن ) , فهذان الكتابان المقدسان عند الأمة الموسوية والأمة المحمدية هما الكتابان أي الشريعتان المتاحان الآن بين أيدينا في عصرنا الحاضر كي نستدل بهما على صحة ما نقول إن عهد ( شريعة ) محمد خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام في زمانها ومكانها قطعا عمل بها سيدنا محمد ص وزوجاته وأولاده والذين آمنوا معه في حياته ومن بعد مماته ومنهم النبي المجدد التابع لتلك الشريعة ( كالنبي عيسى ابن مريم الذي سينزل إماما مهديا في آخر الزمان ) , فالجميع عمل بها ولا زال يعمل وهي الشريعة الكاملة والخاتمة والناسخة لكل الشرائع السابقة , وهي الشريعة الباقية والصالحة إلى يوم القيامة قال تعالى : حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) - الزخرف |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond