![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
https://drive.google.com/file/d/1l0E...w?usp=drivesdk
https://archive.org/details/20240219...ge/n7/mode/2up https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%...9%8A%D9%87-pdf سيجد القارئ في هذا الكتاب، كما آمُلُ ، بعض بريق الحقيقة، فيعلم كم كذب أناسٌ وافتروا على المرشديّة من جهة ويعلم شيئاً صحيحاً عن المرشديّة من جهة ثانية. وأنا إذ اضع هذا الكتاب بين أيدي من يريد أن يعرف شيئاً عن حقيقة المرشديين لا أتوخى من وراء ذلك الدعوة إلى المرشدية أو تبليغها إلى العالم، بل جل ما أتوخاه أن اعطي صورةً حقيقيةً ولو مصغرةً عن الهوية المرشدية، خاصةً وقد بات من حق الذين سألوا المرشديين عن حركتهم أن يعلموا شيئاً عنها. وقبل هذه الأيام لم يسألنا أحد عن حقيقتنا. بل كانوا يسألون من وقفوا موقفاً سلبياً من المرشدية فيزيدهم هؤلاء عمىً عنها. ============================= عن المرشدية من الويكبيديا المرشدية مذهب ديني يُنسب إلى الإسلام، أتباعه يتبعون الطائفة المرشدية الصغيرة والتي يوجد معظم أتباعها في سوريا، لا يوجد إحصاء رسمي لعدد المرشديين في سوريا وهم يعيشون ما بين محافظات اللاذقية، حمص، منطقة الغاب في حماة، وفي دمشق وريفها كما أن هذه الطائفة لا توجد في بلد آخر سوى سوريا، إلا بأعداد محدودة تعود إما لسوريين مهاجرين أو زيجات مختلطة أو أعداد صغيرة قد تكون دخلت المرشدية. وهم منتشرون في منطقة الغاب في سورية. وهم يؤمنون بالله. وقد دافع المفكر محمد علي عبد الجليل عن المرشدية كحركة تحرُّر حرَّرَت الفرد من السلطة الدينية للمشايخ وأعادت ربطَه بسلطته الضميرية الخاصة به فاعتبر أن «المرشدية هي الدينُ الذي أعادَ ربطَ الإنسانِ بالدين من خلال تحريرِه من الدين». كما دافع عن المرشدية الكاتب والمفكر الديني السوري نبيل فياض، بالإضافة إلى جمال باروت وغيرهم. ظهور المرشدية 1923-1946 تعود جذور ظهور المرشديّة في النصف الأول من القرن العشرين في سوريا عن طريق سلمان المرشد في منطقة الحدود الجبليّة بين محافظتي اللاذقية وحماة ومن تلك المنطقة امتدّت الدعوة إلى مناطق أخرى في محافظات حمص وإدلب ودمشق، والآن فالوجود المرشدي في محافظتي حمص واللاذقية هو الأقوى. كان سلمان المرشد قد لفت الأنظار إليه في 1923 عندما بشّر بقرب ظهور المهدي لـ«يملأ الأرض عدلاً». ولم يدع الناس أن يتخذوه ربا كما يشاع وكان سلمان قد دعا إلى إلغاء الكثير من العادات التي تمس سيطرة مشايخ العلويين على أتباعهم. أعدم سلمان في نهاية عام 1946 بتهمة يقول البعض أنها ادعاءه الألوهية إلا أن العديد من الباحثين يؤكدون قرار الاتهام والإعدام لم يتطرق أبداً إلى مسألة ادعاء الألوهية كما يشاع بل أنه أعدم بتهمة قتل زوجته والتحريض على قتل آخرين في المواجهة التي حصلت مع الدرك في قريته بنهاية 1946 وقد لفقت له جميع هذه التهم بدوافع سياسية بحتة. يتهم تقرير محافظ اللاذقية لعام 1946 المرشد بأنه: نادي بنفسه رئيساً للشعب الحيدري الغساني ... شكّل دولةً خاصة، دعمها بتشكيلات عسكرية مسلحة بلغ عدد أفرادها أحيانًا ألفي نسمة. 1946-1952 الدعوة الفعلية للمذهب المرشدي تُنسب إلى مجيب سلمان المرشد والذي يعتبر المرجع الأول للمرشدية التي أعلنها في 25 آب (أغسطس) من عام 1951. غاب الشاب مجيب على يد عبد الحق شحادة آمر الشرطة العسكرية في عهد أديب الشيشكلي، وبإيعاز منه، في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 1952. يعتبره المرشديون المخلّص الذي أعطى المعرفة الجديدة عن الله، وقد أشار مجيب قبل قتله إلى أخيه الأصغر ساجي المرشد باعتباره «الإمام ومعلم الدين». لذلك يُعتبر ساجي المرشد المرجعية الدينية التي يلجأ إليها المرشديون في أمور دينهم. والمخلّص حدثهم عن غيبته وتفاصيلها. 1952-الآن باعتباره الإمام ومعلم الدين بعد غيبة المخلّص عام 1952 أصبح ساجي سلمان المرشد المرجع الأول للمرشدية وقد (غاب كما يرى المرشديون) في تشرين الأول (أكتوبر) من عام 1998، ولم يوصي بالإمامة لأحد من بعده، لذلك لا توجد عند المرشدية مرجعية دينية بعده. ================== سلمان المرشد [ ع ] (1907 – 16 ديسمبر 1946) شخصية دينية علوية سورية قام بجمع عشيرة الغساسنة التي سميت فيما بعد بالمرشديين العلويين . وُلِد سلمان المرشد لعائلة علوية في قرية جوبة برغال في لواء اللاذقية . وقد أثارت قوته الناشئة قلق كل من العائلات العلوية المحلية البارزة والسلطات الفرنسية ، التي رتبت لإرساله وبعض أتباعه إلى الرقة في المنفى في منتصف عشرينيات القرن العشرين. [ 1 ] حتى عندما عاد المرشد، تمكن من حل مشاكله مع الشخصيات المحلية. [ 1 ] وفي عام 1937 أصبح عضواً في مجلس النواب ، وتجنب النهج الانفصالي الذي كان يدعو إليه بعض الأقليات في سوريا. [ 1 ] ولكن عندما تبين أن الفرنسيين لن يفوا بوعدهم بمنح سوريا الاستقلال في عام 1936، بدأ المرشد يدعو إلى الاستقلال مرة أخرى. [ 1 ] في عام 1943، انتخب مرة أخرى عضواً في مجلس الشعب السوري المركزي. وفي عام 1944، وبتحريض بريطاني، ألقي القبض على المرشد في بيروت وأُبقي تحت الإقامة الجبرية في دمشق لعدة أشهر. [ 2 ] حاولت الحكومة السورية اتهامه بالخيانة وتهم مدنية أخرى، لكنها لم تتمكن من إثبات أي من هذه التهم. ومن ثم تلقى القاضي أمراً مباشراً من الرئيس شكري القوتلي بإدانة سلمان بأي وسيلة، وتم تنفيذ الحكم بإعدامه في 16 كانون الأول/ديسمبر 1946 في ساحة المرجة بدمشق. [ 3 ] المتابعون كانت حركته تحترم المرشد، وبعد وفاته احترمت أبنائه مجيب وساجي. [ 4 ] قُتل ابنه الثاني مجيب المرشد على يد عبد الحق شحادة ( بالعربية : عبد الحق شحادة ) [ بحاجة لمصدر ] ، قائد الشرطة العسكرية، (بأمر مباشر من أديب الشيشكلي ) في 27 نوفمبر 1952. تعرض المرشديون للاضطهاد من قبل السلطات السورية حتى تولى الرئيس حافظ الأسد السلطة في عام 1970. ومنذ ذلك الحين، مورست المرشدية بحرية نسبية. مثل أي دين آخر. بعد المواجهة التي حدثت عام 1984 بين حافظ الأسد وشقيقه الأصغر رفعت الأسد ، سُمح لعائلة المرشد بالعودة إلى منطقة اللاذقية. وكان جنود المرشدية في سرايا الدفاع التابعة لرفعت قد انحازوا إلى جانب الرئيس في المواجهة. وتعرضت الحركة لخسارة أخرى في عام 1998 مع رحيل ساجي المرشد، مما ترك أتباع سلمان المرشد بدون زعيم روحي واضح. [ 5 ] لا يوجد لأتباع حركته إلا في سوريا حيث ينتشرون بشكل رئيسي في محافظة اللاذقية ومحافظة حمص وسهل الغاب ودمشق . قد يتراوح عددهم ما بين 300 إلى 500 ألف شخص. [ 5 ] يحتفلون بمهرجان يسمى "الفرح في الله" لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من 25 أغسطس من كل عام. في هذه الأيام الثلاثة، يقوم الناس بأداء صلوات خاصة، وارتداء ملابس أنيقة، وتقديم الحلويات كطريقة للاحتفال. [ 6 ] |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond