وثائقى بالانجليزية: من كتب القرآن ؟ وما مصادر القرآن ؟

[سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif

لان القرأن كان مع الفاتحين الذين ذهبوا شرقا وغربا

هذا كلام فارغ وكذب فمخطوطات القران تعد على اصابع اليد ومعروفة بالاسم فلو كان كما تدعي لكان هناك اعداد ضخمة لمخطوطات القران مكتشفه بكل بقاع العالم شرقا وغربا .. وهذا لم يحصل ..

حتى لو صدقنا هذه الكذبه فالقران كما قلت سابقا تشهد رواياتكم انه محرف من عصر محمد نفسه بالتالي ما يكون مع الفاتحين هو النسخة بعد تحريفها بالزيادة والنقصان .. ولا تنسى ان حرق نسخ القران المبكره كما تقول مروياتكم تطعن في مصداقية القران كما قال المتخصص في علم النقد النصي بروك :

"عندما حدد الخليفة عثمان نصًا للقرآن وأتلف جميع النسخ القديمة التي اختلفت عن معياره، فقد وفر للتوحيد في المخطوطات اللاحقة على حساب أساسها التاريخي. النص الكلاسيكي الذي يستند في النهاية إلى نموذج أصلي واحد هو الذي يكون مفتوحًا للشكوك الأكثر جدية."
'When the Caliph Othman fixed a text of the Koran and destroyed all the old copies which differed from his standard, he provided for the uniformity of subsequent manuscripts at the cost of their historical foundation. A classical text which rests finally on a single archetype is that which is open to the most serious suspicions.'
(Brooke Foss Westcott, Some Lessons of the Revised Version of the New Testament. London: Hodder and Stoughton, 1897, 8-9.)

وظهور علم النحو والاهتمام باللغة
غير الاهتمام بالقرأن نفسه فهناك كتب تقول كل حرف ذكر كم مرة فى كل القرأن وهناك قواعد نحو لحالة واحدة فقط ذكرت فى القرأن

وما قولك عن النحو وغيره وعدد حروف القران فكلها اكاذيب مخترعه لاحقا وساقطة لان هناك الوف الروايات التي تقول ان القران محرف بالزياده والنقصان ومختلف على عدد كلماتة وحروفة ولا تنسى ان اقدم قران شبه كامل هو قران المشهد الحسيني في اواخر القرن التاسع الميلادي .

ولا تنسى ايضا ان هناك الوف القراءات القرانية التي نتجت بسبب عجز المسلمين عن فهم القران بسبب كتابته بحروف ناقصه وبدون تشكيل ولا تنقيط ولا تهميز ولا الف المد فاصبحت قراءه القران عملية تحزيز وفوازير نتج عنها الوف القراءات المختلفه وكل مصحف فيهم يختلف عن الاخر لهذا السبب !

" أنواع اختلاف القراءات ربما تفوق الحصر ، كالاختلاف في الحركات الإعرابية والبنائيّة ، والتقديم والتأخير ، والزيادة والنقصان ، والمد والقصر ، والتخفيف والتشديد ، والتّرقيق والتفخيم ، والإخفاء والإظهار ، والفك والإدغام ، والإمالة والروم والإشمام ، على اختلاف أنواعه ، وغير ذلك مما فصّلها كتب القراءات ، وحصل الاختلاف فيها بين أئمة القراّء السلف والخلف " ( تلخيص التمهيد في علوم القرآن – الشيخ محمد هادي - ص 281 ).

هل قرأت ..؟!
"اختلاف القراءات ربما تفوق الحصر"! مما يجعل القراءات عبارة عن : مصاحف مختلفة . والاختلاف يطال الأحكام الفقهية والشرعية ايضاً. وقد ألف علماء الاسلام ما لا يحصى من الكتب حول اختلاف قراءات القرآن وتأثيرها على الأحكام والتشريعات .

اما هراء النحو والبلاغه وغيره من الاكاذيب التي اخترعها مشايخ الدجل .. فلو ذهبنا الى ابن خلكان :

"يقول أبو عمرو إنه تلقى الوحي التالي من قتادة السدوسي: 'عندما كتبت النسخة الأولى من القرآن وقُدمت إلى [الخليفة] عثمان بن عفان، قال: 'هناك أخطاء لغوية فيها، وليصححها عرب البادية بألسنتهم.'" (وفيات الأعيان، ابن خلكان، صفحة 401)

ولو ذهبنا الى علي داشتي :

"لتلخيص الأمر، تم ملاحظة أكثر من مئة انحراف قرآني عن القواعد والبنية العادية للعربية. لا داعي للقول، أن المفسرين بذلوا جهدًا للعثور على تفسيرات وتبريرات لهذه الشذوذات. كان من بينهم المفسر الكبير والفيلولوجي محمود الزمخشري (467/1075-538/1144)، الذي كتب عنه مؤلف مغربي: 'هذا المهتم بالنحو ارتكب خطأ فادحًا. مهمتنا ليست جعل القراءات تتوافق مع النحو العربي، بل أخذ القرآن كله كما هو وجعل النحو العربي يتوافق مع القرآن.'"
"To sum up, more than one hundred Qor’anic aberrations from the normal rules and structure of Arabic have been noted. Needless to say, the commentators strove to find explanations and justifications of these irregularities. Among them was the great commentator and philologist Mahmud oz-Zamakhshari (467/1075-538/1144), of whom a Moorish author wrote: ‘This grammar-obsessed pedant has committed a shocking error. Our task is not to make the readings conform to Arabic grammar, but to take the whole of the Qor’an as it is and make Arabic grammar conform to the Qor’an.’" (Twenty-Three Years: A study of the Prophetic Career of Mohammad, Allen and Unwin, London, 1985,p. 50)

ويقول ايضا :

"يحتوي القرآن على جمل غير مكتملة وغير مفهومة تمامًا بدون مساعدة التفاسير؛ كلمات أجنبية، كلمات عربية غير مألوفة، وكلمات تُستخدم بمعنى غير المعنى الطبيعي؛ صفات وأفعال مُعربة دون مراعاة التوافق في الجنس والعدد؛ ضمائر مُستخدمة بشكل غير منطقي وغير نحوي أحيانًا بدون مرجع؛ وأحكام في الفقرات المقفّاة غالبًا ما تكون بعيدة عن الفاعلين. هذه الانحرافات وغيرها في اللغة قدمت مجالًا للنقاد الذين ينكرون بلاغة القرآن. المشكلة أيضًا شغلت أذهان المسلمين المتدينين. أجبرت المفسرين على البحث عن تفسيرات وكانت على الأرجح أحد أسباب الخلاف حول القراءات"
"The Qur'an contains sentences which are incomplete and not fully intelligible without the aid of commentaries; foreign words, unfamiliar Arabic words, and words used with other than the normal meaning; adjectives and verbs inflected without observance of the concords of gender and number; illogically and ungrammatically applied pronouns which sometimes have no referent; and predicates which in rhymed passages are often remote from the subjects. These and other such aberrations in the language have given scope to critics who deny the Qur'an's eloquence. The problem also occupied the minds of devout Moslems. It forced the commentators to search for explanations and was probably one of the causes of disagreement over readings"
“Twenty Three Years: A study of the Prophetic Career of Muhammad,” Allen and Unwin, London, 1985, p.48 – 49

ولو ذهبنا الى ريتشارد بل وويليام مونتغمري وهما عالمان أكاديميان متخصصان في الدراسات الإسلامية يقولوا عن القران :

"تغيرات مفاجئة في طول الآيات ؛ تغييرات مفاجئة في الموقف الدرامي ، مع تغير الضمير من المفرد إلى الجمع ، ومن ضمير المخاطب إلى ضمير الغائب ، وهكذا"
"abrupt changes in the length of verses; sudden changes of the dramatic situation, with changes of pronoun from singular to plural, from second to third person, and so on".
R. Bell & W.M. Watt, An introduction to the Quran, Edinburgh, 1977, p. 93

ولعدم الاطاله نقتبس اخيرا مثالا من النقد النصي :

"إن تاريخ نقل نص القرآن هو على الأقل شهادة على إتلاف مادة القرآن بقدر ما هي شهادة على حفظه. . . كما أنها شهادة على حقيقة عدم وجود نص أصلي واحد للقرآن "
“the history of the transmission of the text of the Qur’an is at least as much a testament to the destruction of Qur’an material as it is to its preservation . . . It is also testimony to the fact that there never was one original text of the Qur’an”
“Keith E. Small , Textual Criticism and Qur'ān Manuscripts p.180”