الرد على الباحثين المسلمين في إنشقاق القمر

[ناكامورا]

تحياتي

ينتشر في مواقع وصفحات المسلمين ادعاء سخيف حول مقال منشور في "موقع تاريخي متخصص" يثبت مشاهدة بعض الحضارات البشرية لحادثة انشقاق القمر المزعومة، والموقع محذوف لكن يمكن الوصول إلى المقال مؤرشفا من هنا

هذا مقال الباحثين المسلمين من الذين يروجون للكذبة: https://bit.ly/4ck9aAF
سأقتبس منه للإطلاع السريع:

يبدأ الباحثين المسلمين مقالهم:

في أحد المواقع التاريخية المتخصصة في حضارة المايا في أمريكا الجنوبية : كان هذا المقال الغريب الذي يؤكد وقوع انشقاق للقمر بالفعل في نفس وقت وجود النبي في مكة وأن أغلب الأمم الموجودة ساعتها رأته بل وقامت بتغيير تقويمها الفلكي بسببه !!! والمقال بعنوان :
The Split Moon of the Madrid Codex and Persian Manuscripts
أو :
القمر المنشق في وثائقيات مدريد والمخطوطات الفارسية !!
وبالطبع عندما كتبوا هذا المقال : لم يكن يدور في بالهم أنهم يثبتون بذلك إحدى أشهر معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم !! ولذلك تم حذف الرابط بعدها وتغيير عنوانه على الموقع : 54 مرة !!!!! وذلك من تاريخ 31-8-2000م إلى 16-7-2014م مع عدم وجوده الآن أصلا !!

هل هو حقا موقع متخصص أو له أي قيمة علمية أو أكاديمية؟ سنرى ذلك بالتفصيل…..

أولا بالإطلاع على الموقع يتضح أنه من عمل شخص واحد يحاول إثبات فرضية معينة

فنجد في واجهته الرئيسية لتاريخ 2006 هذا الكلام:

This page is dedicated to those who believe that the Americas created a universal language
and they were not isolated from the rest of the world in the early centuries as believed.
This theory is based on geology and archeology and NOT on religion.
Line art is based on work by established scholars.

Send comments or information to:
Webmaster

نجد في الواجهة الرئيسية للموقع عام 2013 أن الموقع صار معلقا مع إشارة لمدونة نجد فيها عدة مقالات من الموقع:

Welcome to the
Maya, Aztec, Inca: Lords of the Earth
Pending
Until then
Excerpts from The Popol Vuh: An Ancient Astronomy Book
and other new information
can be found at my Google Blog
called Stars of Tamoanchan:
A New Look at Ancient Astronomy

إضغط هنا لتدخل لمدونة صاحب الموقع المشار إاليها في الواجهة الرئيسية وستجد فيها عدة مقالات منه

بالنسبة لمقال انشقاق القمر المزعوم فقد قام برفعه في مدونته عام 2017 (لن تجده في الرابط فوق لأنه ارشيف لعام 2013 لدا ستجده في رابط المدونة العادي

لسبب ما صياغة المقال في المدونة مختلف من حيث الصياغة فلا نجد فيها مثلا جزئية الأرنب مشقوق الوجه.

بتصفح المدونة نجد أن المقالات المكتوبة كلها من كتابة D . M. Urqudi
بالضغط على هدا الاسم تأخدنا المدونة لهذه الواجهة Blogger: Profil d'utilisateur : D . M. Urqudi والتي نجد فيها معلومات عن صاحب المدونة:



نلاحظ أن صاحبة المدونة ليست مختصة بل مجرد كاتبة هاوية


نجد في نفس الواجهة هذه المدونة لها بإسم كاتبة عجوز تفرح فيه بمناسبة تقاعدها بعنوان Horray! I finally Retired!!

فهي مجرد كاتبة وليس لها اختصاص في موضوع حضارة المايا

والان نسأل الباحثين المهرجين وكل المسلمين الدين تناقلو هذا المقال بشكل أعمى: أي نوع من المواقع المتخصصة تعلن انحيازها لفرضية بلا أدلة؟ وأي نوع من المواقع المتخصصة يتم إدارته من كاتبة هاوية غير مختصة؟

إذن يسقط أول ادعائين أن الموقع متخصص ويدار من مجموعة متخصصين.
بالنسبة لجزئية الحذف المتكرر للمقال فلا أعلم من أين اتى بها الباحثون المسلمون (بالنسبة لجزئية تغيير العنوان فقد تغير لمرة واحدة سنة 2006 حيث أضافت صاحبة الموقع تفاصيل أخرى لمقالها) لكن ربما اعتقدوا جهلا منهم أن عدد ال captures للمقال هو عدد مرات حذفه فإذا كان هذا هو السبب فهذا يبعث على الضحك عليهم وعلى من نقل عنهم بشكل أعمى فنفس المقال له 74 captures بعد أن حذف تماما فكيف حدف لهذه المرات وهو غير موجود؟

وحتى الواجهة الرئيسية للموقع عدد ال captures لها هو 67 فهل أيضا الموقع حذف لهذا العدد من المرات؟ وكما قلت فوق الموقع تم تعليقه من صاحبته التي انتقلت للكتابة في مدونتها الخاصة بدلا عنه

بل ومقال الباحثين المسلمين عدد مرات ال captures له في الأرشيف هو 4 فهل حذفو مقالهم أربع مرات أيضا؟ هل نجحت الماسونية في رشوة الباحثين المسلمين يحدفوا مقالهم هم أيضا؟؟؟؟

فالحقيقة وحسب موقع archive ان ال captures تشير لعدد مرات حفظ بيانات الرابط في الأرشيف وليس لتعديل أو حذف لمحتوى الرابط: This calendar view maps the number of time http://www.mayalords.org/restfldr/persia.html was crawled by the Wayback Machine, not how many times the site was actually updated.

يتبع....

[ناكامورا]

والأن ننتقل إلى الإدعاء الأساسي:

جاء في المقال أنه في القرن السابع (يعني من 600 إلى 700م) حدث تغيير شامل في التقويم في كل من الصين وبابل وكوبان التي توافق حسابات جانيس (وكوبان هي إحدى أشهر مدن حضارة المايا في العصر الحديث من 300 إلى 900م)
والنص بالإنجليزية :
It is interesting to note that the Auguries from the BOOKS of the Chilam Balaam gives the day (in the Mani version) K’in lob as a “bad” omen, while the Katun (in the Chumayel) was considered as “evil.” Nevertheless, man was able to record in the seventh century AD, a broad sweeping change of the calendar in Copan, China and Babylon.4 which agrees with Janis’s calculations. Kudos for Janis! (No, he had no idea that I was on a similar subject of the year change. But then, at that point, neither did I!

الرد:

المصدر الذي وضعه المقال لهذه الجزئية هو الصفحة 231 من كتاب Thompson, J. Eric (1963) Maya Hieroglyphic Writing: An Introduction والتي لا يوجد فيها هذا الكلام

لكنه يوجد في مصدر آخر غير المشار إليه لهذا النص في الصفحة 355 من كتاب Worlds in Collision والدي اقتبس هذا الكلام من الصفحة الرابعة من كتاب A. del Mar, The Worship of Augustus Caesar
ولنعلم أن الباحثين المسلمين لا يتحققون من صحة ما ينشرونه لأتباعهم فهذا المصدر يذكر أن هذا التغيير حصل في القرن السابع قبل الميلاد وليس بعد الميلاد بل وحدثت تغييرات في رزنامات مناطق أخرى في تواريخ أخرى مثل مصر واليونان في القرن الخامس قبل الميلاد:
Nevertheless, the movement thus begun was disputed for centuries by the contending sects which arose out of the Parasuramic failure, and it was not until the second Buddhic period or the seventh century in India and China, the sixth century in Miletus, Chaldea, Egypt and Greece, and the fifth century, B. C, in Rome and the West, that the change from a ten to a twelve months' year was effected

ويؤكد الكتاب على هدا في الصفحة السادسة:

إضغط هنا لرؤية الإقتباس

ملاحظة: يمكنك إيجاد الكتابين والتحقق بنفسك في libgen

ملاحظة أخرى: The Second Buddhic period كانت ما بين 60 و 100 سنة بعد وفاة بودا أي في القرن الثالث قبل الميلاد فيبدو أن المصدر أخطئ في الإشارة لها في هدا السياق.

ويكمل الباحثون المسلمون :

هناك مخطوطة فارسية تظهر جبل أبيض مماثل (في الخلفية) و غطى جبل بزهور وفاكهة (كخضراوات) وتصدع غريب في الأرضِ وراء رجل ينظر إلى إنشقاق وجه القمر بما يماثل ما وجد في مخطوطة مدريد في الصفحات 91-92-93
النص الإنجليزي :
” There is a Persian manuscript illumination which shows a similar white mountain (in the background) and a mountain covered with FLOWERS and fruit (as veggies), and a weird gash in the earth behind a man who is looking at a split faced moon similar to those found in the Madrid Codex on the top register of pages 91-92 and 93. 1

الرد:

تواصل أحد الأصدقاء مع المتحف الذي يضم هذه المخطوطات في مدريد وكان ردهم كالتالي:

(إضغط هنا لمشاهدة رد المتحف)

الترجمة:

سيدي العزيز، سأحاول الإجابة على أسئلتك

مخطوطة مدريد هي مخطوطة ما قبل كولومبوس ربما تعود إلى العصور المبكرة بعد الغزو، وتستند إلى التقاليد السابقة. لكن،
لا يوجد دليل ، على ما أعلم ، عن تغيير في التقويم في القرن السابع في مجلد المخطوطات هذا. لا يتضمن مخطوطة مدريد "التواريخ الطويلة" (fechas largas) ، الموجودة في مجلدات أخرى تتضمن المجموع منذ أصل التسلسل الزمني. أعتقد أنه من الصعب أن يفسر ذلك التغيير في التقويم الذي ذكرته. إنها مخطوطة تقويمية تتضمن الكثير من التواريخ والسنوات وما إلى ذلك ، ورسمت الآلهة ، استنادًا إلى تقويم القمر الذي يبلغ 260 يومًا ، ولكن لا توجد أدلة على تقسيم القمر واتحاد لاحق. لا يتضمن مخطوطة مدريد نصوصًا وهذا يختلف في مخطوطة درسدي Dresde ، على سبيل المثال ، التي تتضمن تفسيرات. في مخطوطة مدريد توجد تواريخ فقط

آسف. لم أقرأ أي شيء عن المعلومات التي ذكرتها ... أطيب التمنيات

فباعتراف المتحف لا توجد أي إشارة لإنشقاق القمر في المخطوطة

يتبع....

[ناكامورا]

يكمل الباحثون المسلمون:

والسؤال : هل يمكن معرفة توقيت ذلك الانشقاق بالضبط ؟
يجيبنا المقال بالصدمة التالية – صدمة للمعاندين طبعا وليست لنا 🙂 :
في أعلى الصفحة 139 من منتدى مايا الهيروغليفي في عام الـ1997م تم إدخال أعداد النقطةَ والشرطة أُدخلا كتصحيحات لقممِ الأعمدة الأخرى على أساس سلاسل العدد، تأريخ الأول (والذي أظن، كان التغيير الأصلي) 9.9.9.16.0 أَو التأريخ الغريغوري من 9 فبراير/شباط 623 (حسب تأريخ جوليان سدس فبراير/شباط، بأن السنة نفسها).
ملحوظة توضيحية على هذا الكلام : المقصود بالنقطة هي (1) عند المايا والشرطة الأفقية هي (5) ويمكن الاطلاع على المزيد حول هذه المعلومة وصور للأرقام ومضاعفاتها من هنا : هنا
والنص بالإنجليزية :
At the top of page 139 in the 1997 Maya Hieroglyphic Forum, the dot and bar numbers have been inserted as corrections for the tops of the other columns (missing in V and K’s WORKS). On the basis of the number sequences, the date of the first (and, what I am surmising, was the original change) is 9.9.9.16.0 or the Gregorian date of 9 February 623 (the Julian date calculated the 6th of February, that same year).
وهنا نذهل من هذه الدقة !! فهذا التأكيد في المقال على العام 623م يوافق مكوث النبي صلى الله عليه وسلم بالفعل في آخر حياته بمكة قبل الهجرة مباشرة !!
لاحظوا أن النبي ولد بمكة عام 571م وهاجر للمدينة 624م وتوفي 634م !
فالنبي عاش 63 عام – وحتى الذين يجعلونه قبل ذلك بسنة لفارق الهجري عن الميلادي أو لقلة الدقة في ذلك الوقت في نهايات الأعوام فيكون النبي :
ولد بمكة 570م وهاجر للمدينة 623م وتوفي 633م !!
وهو ما يتماشى مع نفس التاريخ المذكور بالضبط من المقال !!
أي هو نفس التاريخ المتوقع لحدوث واقعة انشقاق القمر في أواخر سنوات مكوث النبي بمكة !!

الرد:

الرقم الذي أتى به المقال هو من مخطوطة أخرى إسمها مخطوطة Dresden يوجد فيها هذا التاريخ في الصفحة 24 منها والتي حسب المختصين كما أشارت عالمة التاريخ الطبيعي في جامعة فلوريدا سوزان ميلبراث يشير إلى أخر مرة في الشهر لوحظ فيها القمر بعد كسوف له بأسبوعين قبل ظهور القمر الجديد بيوم والذي قد يكون صفارة بداية الشهر القمري في الفترة الكلاسيكية للمايا. (المصدر صفحة 178 من كتاب Star Gods of the Maya: Astronomy in Art, Folklore, and Calendars)

فلا علاقة لهذا التاريخ حسب المختصين بإنشقاق القمر

والأغرب من التدليسات السابقة هو تدليس الباحثين المسلمين في تاريخ هجرة نبيهم فمحمد هاجر سنة 622 أو 621 وليس في 633 أو 634

نقرأ من إسلام ويب:

وبعد: فقد رجح المباركفوري في الرحيق المختوم تبعا لما رواه ابن اسحاق أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج من بيته في ليلة الجمعة بتاريخ سبع وعشرين من صفر من السنة الرابعة عشر بعد البعثة الموافق: 13/9/ 622م
وكمن في الغار ليلة الجمعة والسبت والأحد وذكر أنه انطلق ليلة الإثنين إلى المدينة بتاريخ 1/ 3/ 14 من البعثة الموافق 16/ 9/ 622م وأنه وصل إلى قباء في يوم الأثنين 8/ 3/ 14 من البعثة الموافق 23 / 9 / 622 م ووصل المدينة يوم اثني عشر من ربيع الأول، هذا وليعلم أن ماذكره المباركفوري من أن ذلك كان في السنة الرابعة عشر إنما هو بناء على أن السنة تبدأ من شهر محرم وعليه فهو لا يخالف ما ذكره غيره من أهل العلم أن الهجرة كانت في السنة الثالثة عشرة. (أي عام 621م)

يكمل المدلسون المسلمون:

يقول المقال :
لقد شوهد الحدث بالتأكيد ، ولكن مِن مَن ؟ هل كان شعب الأزتيكس هو الذي رآه وسجله لدروس جامعتهم في علم الفلك كولادة للشمس الخامسة؟ وفي الواقع فقد سجلت حضارة المايا انشقاق القمر في رموزها الصغيرة جدا في مخطوطة مدريد كما بالصورة بالأعلى.
والنص بالإنجليزية :
The event was seen! But, by whom? Was it the Aztecs who saw it and recorded it for their university lessons in astronomy as “The Birth of the Fifth Sun”? The Maya actually recorded the split moon in the tiny glyphs in the Madrid Codex as the tiny glyph shown above.
ولأن القمر به تجاويف وتضاريس شهيرة يمكن تشبيهها بالأرنب كما هو معروف ومشهور : فلذلك رمزت له حضارات قديمة بالأرنب في رسوماتها.
وهنا يذكر لنا المقال كيف أنه بعد رصدهم لهذا الانشقاق في القمر : قاموا باستبدال القرد الفلكي بأرنب مشقوق الوجه !! وبعلامتي استفهام في أذنيه لانتظاره للقرد إنهاء عمله النهائي.
والنص بالإنجليزية :
The rabbit replaced the monkey (possibly the old north star?) as the recorder of time and became a very important figure with the same split face of the moon, with a the same question mark curl in each ear3 and later, (K1491) where the rabbit waits for the monkey to finish his final WORK.
والنص التالي من المقال يشرح بتفاصيل أكثر كيف تم هذا الاستبدال !
He then becomes the official recorder of time (and probably of events) and tgnkey is placed in a secondary role in the skies. (See K1398 and K5166) But not before the Rabbit assists in stripping God L of his position in the head of the dragon/serpent constellation called Draco and his association with the Moon Goddess ther

الرد:

بالنسبة للإدعاء الأول عن الازتيكس فقد راجعت الكتاب الذي أشارت إليه الكاتبة ولم أجد أي إشارة على أن الأزتيك سجلو إنشقاق القمر على أنه ولادة للشمس الخامسة, وبالنسبة لمخطوطة مدريد فكما اتضح من كلام المتحف ليس فيها أي إشارة لإنشقاق القمر.
لا أعلم من أين أتت صاحبة المقال بأن هناك قرد فلكي عند المايا وأنه إستبدل بالأرنب لكن هنا أهم نقطة يتشبت بها المسلمون وهي إدعاء أنه الرسمة التالية هي لأرنب مشقوق الوجه (ستجدها في المقال المؤرشف).

بسبب رداءة جودة الصورة ستعتقد فعلا أن وجهه مشقوق لنصفين لكن بتحسين جودتها يتضح لنا أنه مجرد أنف (لاحظ أن هناك فراغا بين أنفه ونهاية جبينه).

رابط الصورة بجودة أحسن: https://research.mayavase.com/kerrma....php?vase=1208

وعند البحث عن أراء المختصين في تاريخ المايا لا نجد أحدا يدعي أن وجه الأرنب يشير لإنشقاق القمر فنجد في بحث من جامعة غواتيمالا حول فنون المايا في الصفحة 105 يذكر أن الخط الأسود في وجه الأرنب هو أنف Su nariz está pintada de negro.

ويفسر عالم الأنتروبولوجيا الأمريكي مايكل دوغلاس كوي في الصفحة 112 من كتابه The Lords of the Underworld: Masterpieces of Classic Maya Ceramics رسمة الأرنب بأنها مجرد ررسمة لالهة العالم السفلي وهم يرقصون وأنها نوع منتشر من الرسومات في حضارة المايا:

Particularly frequent among polychrome Maya vases are cylindrical vessels showing dancing processions of Underworld gods

The third dancer (Figure 3) plays an upright drum with a jaguar-skin head, providing the beat for the macabre dance. This creature is identifiable from his ears and paws as the Rabbit God, but instead of the Lamat/Etz'nab markings in the ears there are the ''query" signs of Landa's second u; this is the Maya name of the moon, not a surprising symbol since in Mesoamerican cultures the rabbit is closely connected with that heavenly body. The long tail ending with a waterlily emitting smoke or steam is distinctly non-leporid. The fantasies of Maya artists often arrived at composite beasts not easily identifiable in biology textbooks.

يشير المصدر من جامعة غواتيمالا لتفاصيل أخرى في الرسمة مثل الأذان البشرية لهذا الارنب وعضو دكري منتصب منه في أسفله وهنا ننتظر تفسيرات الإعجازيين لهده التفاصيل

حلل يا إعجازي

يتبع...

[ناكامورا]

يكمل المدلسون المسلمون:

جدير بالذكر هنا أن تاريخ الهند يذكر اتصالا بملك الهند وقت وقوع معجزة انشقاق القمر بالمسلمين في المدينة (واسمه جاكرواني فرماس) لما سأل عن السبب وقيل له أنه نبي – وقد أرسل للنبي هدية (كما يتناقل أحفاده هذه القصة) ولم نجد ذكرا لأي خبر صحيح قريبا من ذلك إلا خبرا واحدا في المستدرك على الصحيحين للإمام النيسابوري وهو : إهداء ملك الهند الزنجبيل إلى النبي : هنا
وهو خبر ضعفه أئمة الحديث (أي إهدائه الزنجبيل) وأما القصة نفسها في الهند فمتداولة ومحفوظة في إحدى المخطوطات الهندية الموجودة في مكتبة مكتب دائرة الهند بلندن والتي تحمل رقم المرجع:
عربي 2807، 152 إلى 173

الرد:

هذه القصة هي من مخطوطة هندية إسمها Keralolpathi والقصص التي فيها مشكوك في صحتها من قبل المؤرخين لإحتوائها على عدة تناقضات فمثلا أشار لدلك المؤرخ الهندي سريدهارا مينون المولود في كيرالا منشأ هده الأسطورة في عدة مواضع من كتابه A Survey of Kerala History:

The Cheraman legend is not corroborated by any contemporary record or evidence. None of the early or medieval travellers who visited Kerala has referred to it in their records. Thus Sulaiman, Al Biruni, Benjamin of Tudela, Al Kazwini, Marco Polo, Friar Odoric, Friar Jordanus, Ibn Batuta, Abdur Razzak, Nicolo Conti — none of these travellers speaks of the story of the Cheraman Perumal's alleged conversion to Islam. Nevertheless, the legend crept its way into the accounts of the foreign travellers who came to Kerala after the arrival of the Portuguese. Duarte Barbosa and Canter Visscher have alluded to the Cheraman legend. Shaik Zainuddin, the author of the Tuhafat-ul Mujahidin writing in the 16th century, has spoken of the Cheraman legend as "the common and earliest tradition regarding the propagation of Muhammadan religion in Malabar", but the learned historian was not inclined to believe in its historical authenticity.

On careful consideration of all aspects of the question, it would be seen that the Cheraman legend was only the figment of the imagination of some early writers. It is exceedingly doubtful if any Chera emperor ever became a convert to Islam. In fact, there never was a ruler of Kerala by name Cheraman Perumal. As Dr. Gundert has observed, "Surely there has never been a Cheraman Perumal. Cheraman is the name of the dynasty of Chera or Kerala rulers for the two names are the same".

T

hough they deal with events and personages supposed to belong to early periods of Kerala history, they are not contemporary works transmitting information of genuine historical validity. They abound in historical inaccuracies, improbabilities and anachronisms and serve only to confuse the student of history.

Historians of the orthodox school in Kerala and elsewhere relied till recently on the different versions of the Malayalam work Keralolpathi and the Sanskrit work Keralamahatmyam in reconstructing early Kerala history, but both these works are of doubtful or no historical value.

Even Logan, the author of the Malabar Manual, who has given a detailed account of the traditional early history of Kerala on the basis of the information contained in the Keralolpathi, rejects the work as a "farrago of legendary nonsense having for its definite aim the securing for the Brahmin caste of unbounded power and influence in the country".

According to K.P. Padmanabha Menon it is "an ill-digested and uncollated collection of different versions huddled together in inextricable confusion". It has to be remembered that the Keralolpathi and the Keralamahatmyam were composed only as recently as the 18th or the 19th century and hence they have not any real value as sources of early Kerala history.

وتوضح دراسة أجريت في جامعة كاليكوت الهندية في الصفحة الرابعة منها أنه عند النظر في جميع جوانب هذه المسألة سنرى أن أسطورة شيرمان كانت مجرد نسج خيال بعض الكتاب الأوائل...
دراسة جامعة كاليكوت: https://sde.uoc.ac.in/sites/default/.../HIS1C02_0.pdf

وتوضح الدراسة أن لوغان قبل بتلك الرواية لكنه غير تاريخ التحول من وربطه بوجود إشاعة بوجود قبر في ظفار على الساحل العربي ، ولكن ثبت ان هذا الرأي لايمكن الدفاع عنه بنفس القدر ، لم يكن من الممكن أن يلتقي بيرومال بمحمد في جدة سواء في عام 825م أي بعد قرنين من وفاة محمد وهذا يوضح زيف الرواية.

وفي دراسة جامعة لندن لشيرمان بيرومال في الصفحة 29: لبضعة قرون كان الإجماع الأساسي على الأسطورة من المؤرخين المسلمين والبريطانيين المحليين وحتى في وقت لاحق من جنوب الهند هو أنه يجب رفضها من أعمال التاريخ تماما وخفض رتبتها إلى قصة أسطورية.
رابط الدراسة: https://studenttheses.universiteitle...3A3283784/view

وفي الصفحة 33 تستنتج الدراسة أن مجموعة كيرالالوباثي لايمكن التعامل معها او مع غيرها كحقيقة تاريخية ففي الواقع اعتبرت القصة عديمة الفائدة.

وفي كتاب الشيخ والمؤرخ أحمد زين الدين المليباري من القرن السادس عشر ، يصرح أن هذا الرأي تم تفنيده في عصره من قبل الباحثين ، كما أنه يظن أن دخول الإسلام كان بعد مائتين سنة من الهجرة:

وغالب الظن انه انما كان بعد المائتين من الهجرة النبوية .. واما ما اشتهر عند مسلمي مليبار ان اسلام الملك المذكور كان في زمان النبي ( صل الله عليه وآله وسلم ) برؤية انشقاق القمر ليلة ، وانه سافر الى النبي (ص ) وتشرف بلقياه ورجع الى شحر قاصد المليبار
مع الجماعة المذكورين وتوفي فيها فلا يكاد يصح شيء منها.
والواقع ان الكشف الاثري وأراء الباحثـين تفند هـذا الرأي الذي ذهب اليه زين الدين المليباري

كما أن أحمد زين الدين يذكر تصريح باحث هندي عن كون مالك بن دينار وصل بعد أن أدى محمد الرسالة وليس في العهد الأول للإسلام.

ويذكر باحث هندي معاصر هو بالاكريشنابلاى بأن النبي ( ص ) بعث الرسائل يدعو فيها إلى الاسلام الى ملوك افريقيا والى ملك مليبار وان اول خطاب من الرسول العربي قد وصل الى ملك مليبار في عا 628م فى السابع والخمسين من عمر النبي (ص) وان مالك بن دينار وجماعته
وصلوا المليبار منذ ذلك الحين وبعدهم وصلت جماعة اخرى إلى ميناء كندغلور تحتوي على عشرة اشخاص منهم « اسود » و«مرجان وذلك سنة 701م

وكما صرح الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء أن مالك بن دينار من التابعين وأنه ولد في أيام ابن عباس وهذا ينفي أنه بنى أول مسجد بسبب إسلام ملك هندي في كيرالا.
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 5 - الصفحة 362

164 - مالك بن دينار * (4) علم العلماء الأبرار، معدود في ثقات التابعين، ومن أعيان كتبة المصاحف، كان من ذلك بلغته.
ولد في أيام ابن عباس، وسمع من أنس بن مالك، فمن بعده، وحدث عنه، وعن الأحنف بن قيس، وسعيد بن جبير، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والقاسم بن محمد، وعدة.

إنتهى.