الا تخاف من احتمالية الخطأ

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد

عن طريق عدم إعطاء صلاحية لهذه الخرافات على الإطلاق ومعاملتها مثل قصة بابا نويل
لأن الترجيح بينها برهان باسكال مثل الترجيح بين فرضية بابا نويل وجنية الأسنان

قضية بعمق الاديان لا تستطيع تشبيهها ببابا نويل او جنية الاسنان

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

حسنا حسنا اتفهم وجهة نظرك لكنها لا تزال غير مقنعة ، اعني ممكن الاجابة بان الله لا يحاسب على افعاله ، فلو فعلها هي لحكمة و مصلحة ولو لم نعلمها

الله هنا هو من يريد ان يحاسب الكل على عبادة معينة بدون اقامة الحجه عليهم بطريقة عادلة
تراعى حقيقة اختلاف الذكاء بين البشر و ان كل فرد هناك جرعة معينة تقنعه خلافا لفرد اخر الخ..
و هدفه من تلك الطريقة اللا عادله التى منطقيا لن تؤدى الى اهداء الكل الى الاقتناع بوجوده و صحة رسالته ؟ ( ملىء جهنم من الجنة والناس اجمعين)

و يضحك على نفسه و علينا عندما يقول ( و ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)

هل انت متاكد ايها الاله ان تلك هى نيتك بالفعل؟!

الم تنصحنا فى توراتك ان : "الغبي يصدق كل كلمة والذكي ينتبه إلى خطواته."(أم 14: 15)

اين برنامجك لاقناع الاذكياء؟!

الا تعلم انه قبل الخوض فى اختبار العبادة .. يجب التيقن اولا من وجود صاحب هذا الاختبار.. بل و التاكد ان الاختبارات الاخرى باسم الالهة الاخرى مزيفة و هم الهة لا وجود لها.

عزيزى ما فعله الاله (اللا عادل واللاحكيم من وجهة نظرنا) لا هو فى مصلحة البشر ولا هو فى مصلحته هو نفسه ( اذا صدقنا انه بالفعل اراد ان يعبده الانس و الجن) ...
الا لو كانت مصلحته سادية (يملئن جهنم من الجنة والناس اجمعين).


فى الواقع اكثر كلمة يظلمها المؤمنون بالالهة و يسيئون استخدامها هى كلمة "الحكمة"
و التى تسمعها عقب كل كارثة او خلل فى الطبيعة كزلزال او تسونامى يدمر الابرياء و الرضع والاجنة.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

ربمل ان الاله الحقيقي يغضب عندما لا تعترف او تشكك بوجوده اكثر.
ربما لن يغضب لو حاول عبادته لكنك اخطات باختيار الدين.
لكن في كلتا الحالتين ممكن ايضا العكس

تحياتي مُهتدي
تخيل هناك عدة ديانات عن بابا نويل، وكلها تتدعي من انها من عنده...
بابا نويل، اذا آمنت ببانويل الخاطئ يغضب (اله المسيحية يغضب اذا عبدت اله خاطئ، واله الاسلام ايضا وهكذا،وفي الحقيقة في الاسلام هناك 73 كلها في النار ماعدا طائفة واحدة)...
في مثالنا..
1. ليس هناك دليل علي وجود بابانويل
2. ليس هناك دليل علي صحة اية ديانة تتدعي من انها من بابا نويل

ما هو الحل الافضل؟ اتبع الدين الذي ولدت علية، وهو في الغالب خاطئ، وبالتالي سوف اغضب البابا نويل الحقيقي ام ابعد عن كل ذلك وانتظر ان يكون هناك دليل علي صحة البابا نويل والمدعين من طرفة؟

في حالتنا القرآن، يوضح غضب الله من عبادة الثالوث المقدس،وايضا في المسيحية اله المسيحية يغضب من عبادة الالهة المزيفة...

المغالطات المنطقية: افتراض الجواب
Hartle-Hawking كون غير حادث ليس له بداية

حياتي للجميع..
منقول من الزميل بروتين في منتدي الادينين:
الأديان هي أصل الألعاب التكتيكيه والمراوغة, المؤمن يبدأ بسؤال "من خلق الكون"؟ طبعا ليجيب وبدون تفكير الله خلق الكون وبعدها محظور علية السؤال عن شيء أخر من مثل ماذا كان يعمل هذا الله قبل خلق الكون أو ما سوف يفعله بعد أن يفني الكون ومن متى كان ينتظر هذا الله ليخلق الكون ومن أين جاء الله وهل هذا الله معقد أكثر من الكون أم أنه بسيط فإذا قلنا بأنه أكثر تعقيدا من الكون فالسؤال الأهم هو من أين جاء الله بتعقيده هذا؟ والكثير غيرها من الأسئلة التي يجب أن نجيب عليها في حالة أفترضنا فعلا وجود مثل هذا الشيء .
إذا كان المؤمن يرفض الإجابة لانه يعتقد أنه ليس من حقنا وليس بمقدرنا التفكير فيها فليحتفظ بهذا الله لنفسة لأنه هو من أختراع هذه الفكرة
المؤمن مهتم فقط "بتسمية" هذا الكائن الهلامي وقفل أذنيه عن باقي الأسألة فلقد اخترع له مأئة أسم أو صفة كل منها يناقض الأخر ليحلو له بناء هرم من المعتقدات والتصورات الدينية المنافية للعقل والمنطق المبنيه على هذا الفرض المتناقض ذاتياً.
وبعد أن يسأل سؤاله الوحيد ويجيبه بالله وبدون التفكير في هذا الله, ينتقل إلى أفتراضات أغرب واعجب بأن هذا الله يريد من البشر كذا وكذا وسوف يفعل معهم كذا وكذا وطبعا الإنسان علية التصديق بدون مناقشه أو سؤال .
وان تسائل الإنسان عن طبيعة هذا الله أو عن معقولية تعاليم الأديان يتم الأنتقال إلى المربع الأول مرة أخرى بسؤال: بمن خلق الكون؟ وطبعا هذا السؤال ليس للمعرفة أصل الكون مثلما أشرت سابقاً بل لفرضيات لائحقة تبناء على الفرض الاول
وطبعا مع أستبعاد طريقة التفكير العلمي التي تقتضي أن تكون الأجابة من خلال فهم الآليات التي تعمل بها قوانين الطبيعة والتي ترفض أستنتاجات خرافية أسطورية تنتمي إلى العصور الحجريه من نوع كائن خارق القوة قد قام بصنع الكون بطريقة كن فيكون .
العلم يمتلك نظريات أفضل بملايين المرات من فرضيات الكائن الخارق الذي يعيش خارج الزمان والمكان والذي لا عمل لديه سوى خلق الكون ومن ثم أفنائه, هذا الكون مثلما تشير جميع النظريات الحديثه هو جزء من مجموعة لأنهائية من الأكوان تتوالد وتتكأثر, وليس من صنع كائن هلامي ازلي ففكرة الكائن تحتاج لتفسير وتطرح تساؤلات أكبر وهي متناقضة داخلياً.
سؤال او فكرة "من خلق الكون" متعارض مع المناهج العلمي من الأساس لأن السؤال هنا يجب أن يكون بــ "كيف جاء الكون؟" وليس من صنع الكون أو من خلق الكون؟ التفكير ب"من" هنا تفكير طفولي ساذج عندما كان الناس تعتقد أن الجبال والصخور تتخاطب فالإنسان في قديم زمان لم يكن يفكر فالكيفيات فهو يعتقد أن كل الأشياء تتم صناعتها من قبل احدهم. وهناك أله أو ملائك يحرك الرياح ويصنع الامطار او يسوق الشمس وخلافه لذلك تبادر لذهنه "من صنع الكون".
الإجابة عن سؤالمن أين جاء الكون من خلال هذه الإله لست أكثر من تعبير عن الجهل فهذا الإله مجهول المصدر والهيئة والتفاصيل هو مجرد فكرة رنانة فارغة من المضمون.
هل لهذا الإله المزعوم قيمة أو وزن إذا لم يكن هذا الكون موجود ؟!
فإذا كان هذا الإله يستمد ألوهيته من خلق الكون فهو تبرير سخيف لكيفية ظهور الكون .
عندما تسأل المؤمنين عن بعض "التفاصيل" المتعلقه الله فأنهم يرفضون الأجابة ويطلبون من الأخرين أن يؤمنوا بشيء هم انفسهم لا يعرفون ما هو.
فقط عليهم أن يعترفوا بأن هذا الشيء المسمى الله موجود لينهالوا عليهم بأفتراضات أخرى عن مطالب هذا الله ومطالب انبيائه ومطالب فقهائه واوليائه وقائمة طويله من المنتفعين والمتسلطين من خلال هذه الفكرة الفارغة المسماة الله.

[Spectator]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

حسنا اذا فلقد تعادلنا ، لكن يبقى السؤال مطروحا ، كيف سنتاكد

السؤال بحد ذاته يدل على لامعقولية الاطروحة الدينية و بالتالي استحالة كونها من اله عاقل كامل الصفات.

إذا كان من الممكن لشخص متعلم و حسن النية ان يقضي الأبدية في جحيم ملتهب لمجرد انه اخطأ في اختيار الجواب الميتافيزيقي الصحيح لامتحان عرّضه له هذا الإله، فهو ليس اله اخلاقي عادل و بالتالي ليس هو الله المزعوم كامل الصفات.

فلا بد إذن ان الاطروحة الدينية مصدرها أشخاص أرادوا السيطرة على الناس بتهديدهم بأشياء غير مرأية لا يمكن الجزم بها.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spectator

السؤال بحد ذاته يدل على لامعقولية الاطروحة الدينية و بالتالي استحالة كونها من اله عاقل كامل الصفات.

إذا كان من الممكن لشخص متعلم و حسن النية ان يقضي الأبدية في جحيم ملتهب لمجرد انه اخطأ في اختيار الجواب الميتافيزيقي الصحيح لامتحان عرّضه له هذا الإله، فهو ليس اله اخلاقي عادل و بالتالي ليس هو الله المزعوم كامل الصفات.

فلا بد إذن ان الاطروحة الدينية مصدرها أشخاص أرادوا السيطرة على الناس بتهديدهم بأشياء غير مرأية لا يمكن الجزم بها.

اعتقد بان المضحك هو ان السائل آمن بما ولد ونشأ علية، ولم يقرأ او يتعلم عن اية شيئ مخالف لذلك.

[مُهتدي]

هل يمكن اصلا اثبات او نفي شيء له علاقة بهذا الموضوع بعد كل هذا من الاساس؟
ام ان كل البحث في هذا الموضوع بلا فائدة ولا يمكننا التاكد من شيء؟

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

هل يمكن اصلا اثبات او نفي شيء له علاقة بهذا الموضوع بعد كل هذا من الاساس؟

هذا بحسب مدى عقلانية الشخص

الذى قد يكفيه بطيخة لاثبات وجود الله و صحة الاسلام




او الذى قد يكفيه كلمة واحدة فى القران لنفى صحة الاسلام و هلم جرا باقى الاديان.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

هل يمكن اصلا اثبات او نفي شيء له علاقة بهذا الموضوع بعد كل هذا من الاساس؟
ام ان كل البحث في هذا الموضوع بلا فائدة ولا يمكننا التاكد من شيء؟

تحياتي مُهتدي
هل انت او غيرك قدم دليل علي صحة اية ادعاء وتم اهمالة؟
لديك تحديات المنتدي، هل قام احدهم بالرد عليها؟
لماذا تؤمن بشئ لا دليل علي صحته؟

أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي

اعني ممكن الاجابة بان الله لا يحاسب على افعاله ، فلو فعلها هي لحكمة و مصلحة ولو لم نعلمها

طريقة تفكير لا يبنى عليها شيئ.
فمثلا عندما نضيف محلولا شاهدا في الكيمياء فيتلون السائل باللون الأصفر، فهذا معناه أن المحلول حمضي.
وعندما تضع يدك على سلك ولا تصعق، فمعناه أنه الكهرباء لا تمر عبره.

تخيل أن يقال لك أن المحلول قاعدي ولكن لحكمة لا تعلمها إلا الحوجلة "بيستعبط" ويطلع لون خاطئ! مزاجه كده.
أو أن الكهرباء تمر ولكن الكهرباء تفعل ما تشاء ولا نحاسبها على أفعالها، هي التي تقرر متى تصعق ومتى تعفو.

أي نوع من المعرفة يبنى على هذا الهراء؟ دافيد هيوم يتقلب في قبره كل يوم مليار مرة.
لا يجوز في عرف العقل البشري افتراض فرضية وضمنها التبريرات لتفسير عدم القدرة على التنبؤ بنتائجها. هذا يسمى دجلا وضحكا على الذقون.

وللأسف، كل ما يبنى على إثارة مواطن الخوف والطمع عند البشر، يلقى نجاحا شعبيا كبيرا دائما، وهذا سر نجاح الأديان وعمليات النصب والاحتيال.

فلا يغرنكم تقدم المعرفة البشرية، خدعة الأمير النيجيري وخدعة الأديان ستظل فعالة حتى في العام 3000.