وهناك من الباحثين من يرى أن أيوب مستوحى من ايوب السومري والبابلي .. وجاء في الترجمة السبعينية أنه أحد ملوك أدوم:
-4 جاء في نهاية الترجمة السبعينية للسفر أن أيوب هو "يوباب" الملك الثاني لآدوم وهو الشخص الذي ورد اسمه في سفر التكوين " مَلَكَ في أَدُومَ بَالَعُ بْنُ بَعُورَ... وَمَاتَ بَالَعُ فَمَلَكَ مَكَانَهُ يُوبَابُ بْنُ زَارَحَ مِنْ بُصْرَةَ" (تك 36: 32-33)، والذين قالوا أن أيوب كان ملكًا اعتمدوا على:
أ- قول أيوب: "أزَالَ عَنِّي كَرَامَتِي ونَزَعَ تَاجَ رَأسِي" (أي 19: 9)... " لَبِستُ البِرَّ فَكَسَانِي. كَجُبَّةٍ وعَمَامَةٍ كان عَدلِي. كُنتُ عُيُونًا لِلعُمْيِ وأرجُلًا لِلعُرجِ. أبٌ أنا للفُقَرَاءِ. ودَعوَى لم أعرِفهَا فَحَصتُ عنها. هَشَّمتُ أضرَاسَ الظَّالِمِ. وَمِنْ بَينِ أسنَانِهِ خَطَفتُ الفَرِيسَةَ" (أي 29: 14-17).
ب- تميزت آدوم بالحكمة: "عَنْ أَدُومَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ أَلاَ حِكْمَةَ بَعْدُ فِي تيْمَانَ... هل بَادَتِ الْمَشُورَةُ مِنَ الْفُهَمَاءِ هَلْ فَرَغَتْ حِكْمَتُهُمْ" (إر 49: 7)... " أَلاَ أُبِيدُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ الرَّبُّ الْحُكَمَاءَ مِنْ أَدُومَ وَالْفَهْمَ مِنْ جَبَلِ عِيسُو" (عو 1: 8).
|