![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
كما نوهت في تعليق سابق فإن "الأوهام" التي غالباً ما نتحدث عنها بصدد الإسلام، ليست حكراً على العقائد الدينية. الأوهام هو كل ما خالف الوقائع والتاريخ؛ وحين يصر عليها المرء فإنها تتحول إلى أيديولوجيا؛ وحين "يعتقد" هذا "المرء" بأن أيديولوجيته هي آخر كتاب مكتوب فإنه يدخل في درب السفالة. وهذا الدرب مشته جميع السلطات الدينية وسلطات الأنظمة الإشتراكية والنازية والفاشية وجميع الدكتاتوريات الصغيرة والكبيرة على حد سواء. 2. فالحقيقة المطلقة التي يعتقدون بأنهم قد وصلوا إليها تستحيل إلى عقيدة "ربانية أو أرضية - لا فرق". ومن هنا تصبح الأكاذيب والمؤمرات والملاحقات واستهداف الآخرين وسيلة شرعية للدفاع عن هذه العقيدة. هنا يتحول هؤلاء البشر إلى "أمساخ". 3. فالمسيخ [وهو الرجل الذي لا وجه] مستعداً للقيام بأي شيء من أجل العقيدة التي يؤمن بها. وهذا المسيخ الذي لا وجه له - لا ضمير له أيضاً. ومن هنا فإن السفالة هي طريق الوحيد للتعبير عن غياب الملامح. |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond