شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-07-2021, 06:17 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي واجب الوجود

السلام على من اتبع الهدى

لكي نفهم معنى واجب الوجود لابد أن نفهم شيء قد يغيب عن الكثير من الناس ألا وهو : أن اختلاف الذوات يلزم منه اختلاف الصفات , يعني كلما اختلفت الذوات بالطبع اختلفت معها الصفات , ولذلك نقول : بما أن ماهية وطبيعة وحقيقة الذات الإلهية الخالق ( الصمد الواجب المطلق الوجود ) تختلف عن ماهية وطبيعة وحقيقة الذوات الكونية المخلوقة ( الكائنة الممكنة النسبية الوجود ) , إذن بالطبع صفات ذات الله الخالق تختلف عن صفات ذوات الأكوان المخلوقة .. كل معيّن خاص بذاته فلابد أن نفرّق وبالتالي :
  • طالما أن ذات الله الخالق صـمد الوجود , يبقى ذوات الأكوان المخلوقة كائنــة الوجود
  • طالما أن ذات الله الخالق واجب الوجود , يبقى ذوات الأكوان المخلوقة ممكنة الوجود
  • طالما أن ذات الله الخالق مطلق الوجود , يبقى ذوات الأكوان المخلوقة نسبية الوجود

=================================================
الوجوب
وجوب الله
وجوب ذاتي + وجوب معنوي
الوجوب الذاتي : في مكانه + الوجوب المعنوي : في الأكوان

الوجود
وجود الله
وجود ذاتي + وجود معنوي
الوجود الذاتـــي : في مكــانه + الوجود المعنوي : في الأكوان
=================================================

إذن وجوب وجود الله
واجب الوجود
واجب الوجود الذاتي + واجب الوجود المعنوي
في مكانه ( كعلة حتمية وضرورية لوجود الأكوان ) + في الأكوان ( كعلة حتمية وضرورية لتربية الأكوان )

أولا - الله سبحانه وتعالى المطلق منفصل ومتصل في نفس الوقت بالأكوان الممكنة! , ربما يسأل سائل .. كيف يكون ذلك؟ وللإجابة :
الله المطلق منفصل عن الأكوان الممكنة بذاته ( يعني من حيث الذات ) , ولكنه سبحانه وتعالى متصل بها بمعناه ( يعني من حيث المعنى ) أي بأفعاله من خلال وكلائه وخلفائه , وكلائه الملائكة في الكون النوراني يسبحون بحمد ربهم و وخلفائه الأنبياء في الكون المادي يسبحون أيضا بحمد ربهم , وكلاً من هؤلاء أو هؤلاء هم جنود الله .. ومن هنا لابد أن نعرف ونفرق بين أنواع الوجود سواء الذاتي أو المعنوي , ثم بعد ذلك يمكن معرفة أيهما واجب الوجود وأيهما ممكن الوجود

ثانيا - يقول تعالى :
يقول تعالى : وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7)
كيف يكون لله جنود في السماوات وكّلهم لتنفيذ مشيئته كالملائكة وجنود في الأرض استخلفهم لتنفيذ مشيئته كالأنبياء , ثم يأتي المسلم بعد ذلك ويتجاهل هذه الجنود ويُصر على وجوب وجود الله بذاته ( بنفسه ) في الأكوان الممكنة ( السماوات والأرض )؟! , وهل محاولة إثبات وجوب وجوده الذاتي ( النفسي ) في أي كون من هذه الأكوان الممكنة .. هل هذه المحاولات الفاشلة تُنزه الله وتُثبت وجوده ضمنياً في جميع الأكوان الممكنة؟! , لماذا هذا كله؟! وجنود السماوات والأرض موجودين رهن إشارته؟! لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , بيسبحوا بحمده وبيقدسوا له وبينفذوا مشيئته .. فما الداعي إذن لكي يتواجد بذاته ( بنفسه ) في أي كون من هذه الأكوان الممكنة؟! .. هو بذاته موجود في مكانه فقط من حيث الذات كعلة حتمية وضرورية لوجود الأكوان , وفي نفس الوقت موجود في الأكوان كلها من حيث المعنى كعلة حتمية وضرورية لتربية الأكوان ( من خلال وكلائه الملائكة وخلفائه الأنبياء ) , فما حاجتنا لكي نتمسك ونستميت وندافع عن قضية وجوب وجود الله في الأكوان الممكنة؟! , ليس بالضرورة أن يكون الوجود في هذه الأكوان الممكنة وجود ذاتي! .. فهناك نوع آخر من الوجود لماذا نتجاهله؟! وهو الوجود المعنوي ( وجود من حيث المعنى ) , وهذا هو المطلوب إثباته

وبناءاً على ذلك .. أقول :
الله س تعالى : ثابـــت صمد خــــالق واجب مطلق الوجود
لكن الأكـوان : متغيّرة كائنة مخلوقة ممكنة نسبية الوجود
بالنسبة لحقيقة صفة واجب الوجود في حق الذات الإلهية ( الله ) , هذه الحقيقة لا تحتاج لوجود الله لا في كل الأكوان! ولا حتى في كون واحد فقط من هذه الأكوان! , هذا ممتنع في حق الله المنزه عن فعل ذلك , ليس مستحيلاً على الله فعل ذلك! ولكن هناك فرق بين الممتنع والمستحيل , هذا إلى جانب أن ذات وطبيعة وماهية هذه الأكوان تختلف في طبيعتها وماهيتها عن ذات وطبيعة وماهية الله , كل ذات معيّن خاص بذاته لأنه يختلف عن غيره في كل شيء

إن ذات الله هي ذات معيّن خاص بذاته , وبالتالي فإن وجود ذات الله في مكانه وجود ذاتي ( أي من حيث الذات ) وجود خاص يتعلق بذاته وصفاته فقط ولا يتضمن ذلك الوجود ذوات الأكوان المتغيّرة وصفاتها! , فيجب الفصل وعدم الخلط! , و وجوده في الأكوان هو وجود معنوي ( أي من حيث المعنى ) وليس وجود ذاتي ( أي من حيث الذات ) , هذا الوجود عام ومتغيّر يشمل كل الأكوان , وإن ذات أي كون من الأكوان هي أيضاً ذات معيّن خاص بذاته , وبالتالي فإن كل كون من هذه الأكوان هو كون معيّن خاص بذاته ولا علاقة له ب الأكوان الأخرى , كل كون معيّن خاص بذاته , فيجب الفصل وعدم الخلط!

أما بالنسبة لوجود ذات الله في جميع الأكوان فلابد أن نفهمه على أنه وجود معنوي وليس وجود ذاتي أي أنه موجود في هذه الأكوان وجود من حيث المعنى فقط ( يعني وجود يتعلق بتربية الأكوان تربية غير مباشرة ) وليس من حيث الذات , وفرق كبييييييير بين الوجود الذاتي والوجود المعنوي , لأن إطلاق الذات الإلهية إطلاق يتعلق بذات الله فقط أي بعالم ما وراء الأكوان سواء النورانية أو المادية , وليس معنى إطلاق الذات الإلهية إطلاق يشمل الأكوان! , لدرجة أنه حصل دمج بين الذات الإلهية الله وبين ذوات الأكوان!! , فلو كان الأمر كذلك لقلنا بتطابق ووحدة الوجود الذاتي بين ذات الله وذوات الأكوان! , لكن الذات الإلهية الله وجودها من حيث الذات وجود مطلق لا يحدها ولا يسعها أي كون من الأكوان الممكنة!

لتقريب المسألة :
  • من صفات فاعل الفعل أنه واجب الوجود , و واجب الوجود هنا معناه حتمية وضرورة الوجود الذاتي ( أي من حيث الذات ) بصرف النظر عن تحديد مكان وكيفية وجوده , وليس معناه حتمية وضرورة وجوده الذاتي في كل جزء من أجزاء الفعل!!
  • من صفات خالق الخلق أنه واجب الوجود , و واجب الوجود هنا معناه حتمية وضرورة الوجود الذاتي ( أي من حيث الذات ) بصرف النظر عن تحديد مكان وكيفية وجوده , وليس معناه حتمية وضرورة وجوده الذاتي في كل كون من أكوان الخلق!!
  • من صفات رب البيت أنه واجب الوجود , و واجب الوجود هنا معناه حتمية وضرورة الوجود الذاتي ( أي من حيث الذات ) بصرف النظر عن تحديد مكان وكيفية وجوده , وليس معناه حتمية وضرورة وجوده الذاتي في كل حجرة من حجرات البيت!!

تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2021, 05:53 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

مثال آخر ( ولله المثل الأعلى ) :
مدير المدرسة موجود في مكانه ( مكتبه ) بذاته يعني بنفسه ( أي من حيث الذات ) وفي نفس الوقت هو موجود أيضاً في كل مكان في المدرسة وداخل الفصول من خلال جنوده ( أي جميع الموظفين في المدرسة معلمين وعاملين ) , هؤلاء الموظفين بينفذوا تعليمات وتوجيهات ومشيئة وإرادة مدير المدرسة , وهو موجود في مكانه يعني بذاته في مكتبه ولا يحتاج بالضرورة وجوب وجوده بنفسه ليقوم بعمل كل كبيرة وصغيرة في كل مكان في المدرسة!! , طالما عنده موظفين لا يعصون أمره ويفعلون ما يؤمرون ما الداعي لكي يتواجد بنفسه في كل مكان في المدرسة؟!
هل عدم وجوده بذاته داخل كل فصل من فصول المدرسة أنه غير موجود في الفصل ؟! كلا وألف كلا بل هو موجود من حيث المعنى والذي يتمثل في وجود المدرس اللي بينفذ تعليمات مدير المدرسة



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2021, 04:25 PM   رقم الموضوع : [3]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

متكلمون اهل السنة قالوا لا متصل و لا منفصل لانه ليس جسما



  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2021, 09:01 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني مشاهدة المشاركة
متكلمون اهل السنة قالوا لا متصل و لا منفصل لانه ليس جسما
نعم لا متصل من حيث الذات و لا منفصل من حيث المعنى
فهو منفصل من حيث الذات و متصل من حيث المعنى



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رمضان مطاوع على المشاركة المفيدة:
قديم 06-11-2021, 09:04 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

قاعدة : لا يصح رفع مرتبة البشر إلى مرتبة الله وأيضا لا يصح خفض مرتبة الله إلى مرتبة البشر
وعليه فإن الذات الإلهية لا تتجلى أو تظهر في الكون المادي الذي يتجلى ويظهر للحواس المادية فقط! , لأن الذات الإلهية تختلف في كنهها عن أي شيء آخر لأنه ليس كمثله شيء , ومادام الله ليس كمثله شيء فلا يمكن أنه يُرى بشخصه أو تُشاهد ذاته بالحواس المادية للبشر أو يتجلى بذاته لموسى على الجبل أو ينزل بذاته في الثلث الأخير من الليل! - والتي ليس لهذه الحواس البشرية القدرة على رؤية إلا مدى محدود في جزء صغير من العالم المادي - وبالتالي لا يمكن لها رؤية الذات الإلهية إطلاقا أما الذي يمكن أن يتجلى من الله تعالى هو أثر صفاته - أي عندما يقال أن الله يتجلى في مكان معين أو في نقطة معينة - فيجب أن نفهم هذا الكلام على أنه تجلي أو ظهور من حيث المعنى وليس تجلي بذاته!! , إن تجلي وظهور بعض الآثار لصفة أو أكثر من صفات الله تعالى هو في حد ذاته تجلي وظهور لله من حيث المعنى ولا شك في ذلك - كما يقول تعالى عن تجلي وظهور آثار صفة الرحمة (فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) ولا شك أن وجود أثار صفات الله كالرحمة أو غيرها من الصفات في الكون المادي هو في الحقيقة يمثل وجود لله تعالى ولكنه وجود معنوي ( من حيث المعنى )
• إن وجود آثار صفات الله في الأكوان الممكنة هو في الحقيقة يمثل وجود لله ولكنه وجود معنوي
• و وجود الملائكة وكلاء الله في العالم النوراني هذا الوجود في الحقيقة يمثل وجود لله ولكنه وجود معنوي
• و وجود الأنبيـاء خلفاء الله في العالم المـــادي هذا الوجود في الحقيقة يمثل وجود لله ولكنه وجود معنوي

مثلا يمكن أن نقول :
الله بذاته وصفاته غير محدود وبالتالي آثار صفاته غير محدودة فأينما وُجِدَ أثر صفة من صفاته وُجِدَ الله معنوياً ( أي من حيث المعنى ) , لأنه موجود في مكانه أصلاً ذاتياً ( أي من حيث الذات ) ولكن وجود آثار صفاته في أي كون من الأكوان الممكنة هي التي أعطت لوجوده الذاتي معنى , نأخذ مثلاً صفة القدرة أو الرحمة أو غيرها كمثال - فيمكن أن نقول أن الذي يتجلى أو يظهر في هذا المكان في هذا الكون ليس هي الذات الإلهية بعينها! وليس هي القدرة نفسها! لأن القدرة صفة من صفات الذات والصفات بالطبع ملازمة للذات ولا تنفصل عنها - إنما الذي يمكن أن يتجلى ويظهر هو فقط أثر القدرة الإلهية وهذا الأثر هو الذي يُعطي لذات الله معنى لوجوده , ولو لم يكن لصفات الله آثار تتجلى وتظهر في الأكوان الممكنة لما كان لوجود الذات الإلهية أي معنى ( يعني كان وجوده كعدمه! ) , لكن الحاصل والثابت أن وجود آثار صفات الله في الأكوان الممكنة النسبية سواء الكون النوراني أو الكون المادي هو أكبر وأعظم دليل على وجود الله في مكانه من حيث الذات ووجوده في جميع الأكوان الممكنة من حيث المعنى , هذا إلى جانب وجود جنود الله في الأكوان الممكنة سواء الكون النوراني أو الكون المادي

الآن : إذا كان مستحيل على الإنسان أن يرى القدرة الإلهية ( لأنها ليس شيء مادي ) بل هي مجرد صفة من صفات الذات - فكيف يستطيع الإنسان أن يرى الذات الإلهية ؟!! - ولكن الذي يمكن له أن يراه هو آثار صفة أو أكثر من صفات الذات الإلهية
ولذلك لابد أن نفرق بين الذات التي تتضمن الصفات وبين آثار هذه الصفات , فالذات المتضمنة للصفات ممتنع تجليها أو ظهورها أو نزولها في الكون المادي على وجه الحقيقة , أما آثار الصفات هي التي تتجلى أو تظهر أو تنزل أو أي شيء من هذا القبيل , وبالطبع تجلي أو ظهور أو نزول آثار أي صفة من صفات الذات الإلهية هو بمثابة أو يُعد تجلي أو ظهور أو نزول الله من حيث المعنى ( التجلي أو الظهور أو النزول المعنوي ) - ولا يمكن لعاقل أن يفهم تجلى أو ظهور أو نزول الله هو تجلى أو ظهور أو نزول ذات الله على وجه الحقيقة!! - ولذلك نحن نجزم بالقول أن الذات الإلهية لا يمكن أن تتجلى لا في مكان معين ولا في نقطة معينة أو تظهر أو تتجسد! في شخص معين كما ظنت المسيحية! - لأن الخالق ذات غير محدود لا يمكن أن يتجسد بذاته في ذات محدود!
فتجلي الذات المطلق أو صفاته شيء , وتجلي آثار قدر معين من صفة أو بعض الصفات في المخلوق النسبي شيء آخر

الصفة كالرحمة أو القدرة أو العلم أو المغفرة أو ............. الخ ليست شيء مادي أو غير مادي يمكن أن ينفصل ويستقل عن الذات ويظهر أو يتجلى بعينه حتى يُرى أو يُشاهد بالعين المجردة!! , إنما هي شيء معنوي لا ينفصل ولا يستقل عن الذات مثل صفة السلام أو المحبة أو الكراهية كلها صفات معنوية ملازمة للذات , ولا يمكن أن تُرى أو تُشاهد بمعزل عن الذات! ولكن الذي يمكن أن يظهر أو يتجلى هو الأثر فقط ( أي أثر الصفة فقط ) - فيمكن أن نرى أثر السلام أو نرى أثر المحبة أو نرى أثر الكراهية أو نرى أثر أي صفة أخرى من الصفات الإلهية في نقطة ما أو مكان ما أو حدث ما أو موقف ما أو شخص معين , وهذه الآثار هي في حد ذاتها دليل على الوجود المعنوي لله تعالى والدليل المعنوي يدل على الوجود الذاتي لله تعالى
  • فمثلا أثر قدرة الله تتجلى وتظهر في كل ذرة من ذرات الوجود لأن كل ذرة هي أثر لهذه القدرة ( وهذا يُعد ظهور الله من حيث المعنى رغم أنه لم يظهر بذاته )
  • وكذلك يمكن أن يتجلى أثر علم الله في نبي يتحدث بنبوءة تتحقق في مستقبل الأيام ( وهذا يُعد ظهور الله من حيث المعنى رغم أنه لم يظهر بذاته )
  • أو يتجلى أثر علم الله في شريعة تنظم أحوال مجتمع إنساني متخلف أو مستعبد فتنهض به الشريعة من الحضيض إلى مجتمع الصفوة والحرية ( وهذا يُعد ظهور الله من حيث المعنى رغم أنه لم يظهر بذاته )

فلابد أن نفصل بين أمرين ولا نخلط بينهما :
• الأمر الأول : بين تجلي أو ظهور الله بذاته المتضمنة للصفات في الأكوان الممكنة سواء النورانية أو المادية
• الأمر الثاني : وبين تجلي أو ظهور آثار صفات الله في الأكوان الممكنة سواء النورانية أو المادية
تجلي وظهور الذات المتضمنة للصفات شيء , وتجلي وظهور آثار الصفات شيء آخر
الأول ليس ممتنع أو مستحيل على الله فعل شيء بذاته في الأكوان الممكنة ولكن سبحانه وتعالى عن فعل ذلك
أما الثاني فيجوز في حق الله تعالى لأنه تجلي وظهور معنوي ( أي من حيث المعنى )

ومن هنا وجب : وجوب وجود الله الذاتي في مكانه + وجوب وجود الله المعنوي في الأكوان الممكنة
لذلك نقول الله واجب الوجود : الذاتي في مكانه + المعنوي في الأكوان
والله تعالى أعلى وأعلم



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2021, 08:56 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

بالنسبة لتجلي الله لموسى في الجبل :
أولا - يمكن رؤية الأشياء بالعين المجردة بطريقتين :
- الطريقة الأولى : يمكن رؤية ذات الشيء من حيث الذات
- الطريقة الثانية : يمكن رؤية ذات الشيء من حيث المعنى
ثانيا - يقول تعالى :
- وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
في الآية الكريمة : معلوم أن لفظ ( ولكن ) الوارد في الآية الكريمة هو حرف استدراك ينفي ما قبله ويُثبت ما بعده , ينفي رؤية ذات الله بقوله (لَنْ تَرَانِي) ويُثبت رؤية أثر قدرته بقوله (فَسَوْفَ تَرَانِي) , سيدنا موسى عليه السلام كان عايز يشوف الذات الإلهية ولكن ربنا سبحانه وتعالى كأنه يقول لموسى عليه السلام يا موسى ليس بالضرورة أن ترى ذاتي في دار الابتلاء! , أنا بذاتي موجود ولكن لن تراني من حيث الذات! أي لن ترى ذاتي شخصياً! , ولكن انظر إلى الجبل فسوف تراني رؤية من نوع آخر أي رؤية من حيث المعنى أي فسوف ترى معنى وجودي , وكأن الله يقول له أنا موجود يا موسى من حيث الذات لا شك في ذلك ولا تقلق! ووجودي ليس وجود كعدمه! بلا معنى! , بل وجودي يا موسى له معنى وسأثبت لك ذلك من خلال دليل تجلي وظهور أثر قدرتي التي تجعل الجبل دكاّ , وبالطبع رؤية وجودي المعنوي دليل قاطع على وجودي الذاتي , ولله المثل الأعلى
فالمقصود بتجلي الله ( في / على ) مكان أو تجليه سبحانه ( في / على ) شخص معين - هو ظهور آثار صفة أو أكثر من صفاته في أو على مكان ما - أو في أو على شخص معين - فعندما اهتز الجبل فهو اهتز بأثر قدرة الله فجعله الله تعالى دكا وخر موسى صعقا - لكن أثر قدرة الله هذه ليست هي ذات الله ولا حتى هي صفة القدرة نفسها! إنما هي أثر صفة القدرة فقط - وفرق كبيييييير بين تجلي وظهور الذات المتضمنة للصفات! وبين تجلي وظهور آثار الصفات :
• فالذات الإلهية الغير محدودة ( رغم أنه ليس كمثله شيء ويختلف في ماهيته وطبيعته عن ماهية وطبيعة أي ذات في العالم المادي ) لم تنزل كي تتجلى بنفسها بالمعنى الحرفي للفظ التجلي! إلى الجبل المادي المحدود ولم تحل أو تتجسد فيه!
• ولا حتى أي صفة من صفات الذات الإلهية ( رغم أنها ليس كمثلها أي صفات وتختلف في ماهيتها وطبيعتها عن ماهية وطبيعة أي صفة في العالم المادي ) لم تنفك عن الذات ولم تنزل كي تتجلى بنفسها بالمعنى الحرفي للفظ التجلي! إلى الجبل المادي المحدود ولم تحل أو تتجسد فيه! ( وبالمناسبة للأسف المسيحية وقعت في نفس الإشكال زعمت أن صفة الكلمة انفكت عن الذات الإلهية وتجسدت في جسد المسيح البشري وبالتالي اللاهوت تجسد في الناسوت وأصبح المسيح في زعمهم ذو طبيعتين طبيعة إلهية! وطبيعة بشرية! ) فلابد أن ننتبه
الخلاصة : الذي تجلى وظهر هو مجرد أثر صفة من صفاته فقط , وهذا هو المقصود بتجلي الله , الذات الإلهية لم يراه أحد لا نبي ولا ولي ولا أي بشر على وجه الأرض دار الابتلاء , رؤية الله ليس بالضرورة أن تكون رؤية ذاته شخصياً! , إنما رؤية الله يمكن أن تتحقق بطريقة أخرى وهي رؤية أثر الصفة الإلهية سواء في الجبل أو في مكان آخر كل ذلك يُسمى رؤية الله تعالى من حيث المعنى وليس من حيث الذات , آثار صفات الله تعالى إن لم تتجلى وتظهر في الأكوان الممكنة ومنها الكون المادي فلم يكن لوجوده الذاتي أي معنى ( وحاشاه ذلك! )



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2021, 08:59 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

وبالنسبة لتكليم الله لموسى عند النار :
- فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)
سيدنا موسى عليه السلام وهو في دار الابتلاء تلقى وحي من الله تعالى ولما تلقى هذا الوحي كان في حالة كشف - يعني شاف رؤيا وهو في حالة يقظة كاملة - فهو كان ماشي مع أهله وشاف نار وظن أنه سيلاقي أحد عند النار فترك أهله وذهب إليها - حتى يأتيهم بخبر أو يأتي بشعلة منها لتدفئتهم - فلما قرب من النار سمع صوت يناديه من مكان معين وسمع هذا الصوت يقول له أنه هو الله الذي لا إله إلا هو رب العالمين - وهنا يظهر الفرق الواضح بين الفهم الصحيح لهذه الواقعة وبين الفهم الساذج - الفهم الساذج يتصور أن الله بذاته ظهر لموسى! وأن الصوت الذي سمعه موسى كان صوت الله نفسه! - وبطبيعة الحال هذا الفهم يقوم على تصور أن الله مثل البشر أو كأنه في صورة البشر - ويقوم هذا الفهم أيضا على سوء فهم وهو بأن الله خلق آدم على صورته - ففهموا هذا الكلام بطريقة حرفية - وتصوروا أن الله له حجم معين وله جسم مثل البشر وإن كان يختلف في الماهية والكيفية وغير خاضع لقوانين العالم المادي

فالله تعالى يختلف تماما عن كل شيء آخر سواء مادي أو غير مادي - فلا يمكن لأحد من البشر أن يرى الله بالوسائل المادية التي خلقها الله لكي ترى الأشياء المادية فقط - وهي بالفعل لا ترى إلا أشياء قليلة محدودة منها فقط - فلو أراد الله أن يوحي لأحد من البشر وحي من وراء حجاب فيريه رؤيا تكشف له شيء من الغيب وهو في كامل يقظته فيسمع صوت يقول له أنه هو الله - أو أن يطلب رؤية الله نفسه والله يؤكد له أنك لن تراني ولكن انظر إلى الجبل - ليريه تجلى وظهور آثار قدرته - فهذا التجلي لا يمكن أن يكون هو ذات الله أو صفة بعينها من صفات ذاته لأن الصفات ملازمة للذات - وحيث أن الحواس المادية الجسدية في الدنيا المحدودة غير مؤهلة إلا للإحساس بآثار صفات الله فقط - فهذا التجلي لا يمثل سوى آثار صفة أو أكثر من صفات الذات - وهذا في حد ذاته كناية عن تجلي أو ظهور ذات أو صفات الله , والكناية لا تكون إلا بإثبات شاهدها من حيث الأصل

يعني قدرة الله تعالى هي التي جعلت العين المادية في الإنسان ترى صورة هي مؤهلة أن تراها - كالرسول الذي أرسله لمريم متمثلا في صورة بشرا سويا - أو كملك الوحي عندما كان يأتي للرسول (ص) متمثلا في صورة دحيّه الكلبي - ولا يمكن القول بأن الله تعالى له صورة تستطيع العين البشرية أن تراها (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)
وأيضا قدرة الله تعالى جعلت الأذن المادية في الإنسان تسمع صوت هي مؤهلة أن تسمعه - كما سمع موسى عليه السلام صوت بقدرة الله وهو يكلمه (يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) - لأنه من المعروف أن الله تعالى له صوت ولكن لا تستطيع الأذن البشرية أن تسمعه - والأذن البشرية ذاتها لا تستطيع أن تسمع إلا مدى محدود جدا من الأصوات والموجات الصوتية
ولذلك يقول تعالى :
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51)
يعني إن الله تعالى لا يمكن أن يكلم الإنسان إلا بطريقة واحدة من الطرق الثلاثة التالية :
1- إِلَّا وَحْيًا : وحي ( تبليغ ) يعني يُلقي في روعه ما يريد أن يبلغه الله للبشرية ( ... وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي )
2- أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ : وحي ( إلهام - رؤيا - كشف ) يعني يتم الاتصال بين الله والإنسان من وراء حجاب - يعني إن قدرة الله تجعل إذن الإنسان تسمع صوت من وراء حجاب يبلغه هذا الصوت رسالة من الله - أو تكون هذه الرسالة مغلفة في حجاب من الرمزية كأن يرى الإنسان رؤيا تحتاج لتأويل وتفسير - مثل رؤيا سيدنا يوسف
3- أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا : ( تمثيل ) يعني ربنا يرسل رسولا من الملائكة فيظهر للإنسان في هيئة بشرية ويبلغه رسالة الله تعالى كما تمثل جبريل للسيدة مريم - وظهوره للرسول (ص) في صورة دحيّه الكلبي
هذه هي الطرق الثلاثة التي يكلم الله بها البشر - ومن الواضح إن تجربة الوحي التي مر بها موسى عليه السلام كانت من الصنف الثاني حيث تمت من وراء حجاب فسمع موسى صوت - ليس هو صوت الله نفسه إنما هو صوت من قدرة الله يبلغ سبحانه به موسى ما شاء أن يبلغه - وعلى هذا لا يوجد تجسد في شجرة أو في نار أو في غيرها - وقوله تعالى ( بورك من في النار ومن حولها ) - ليس معناه أن الله تعالى حل في النار! .. إنما معناه أن الله تعالى قريب من كل مكان سواء كان هذا المكان هو النار أو ما حولها - فالله أقرب للإنسان من كل شيء وهو أقرب إليه من حبل الوريد
والله تعالى أعلى وأعلم
تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2021, 08:51 PM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

واجب الوجود هو الاله غوبوغوبو .. و قد أرسلني للعالم أجمع فعليك أن تؤمن بي يا أخ رمضان و إلا ستحترق مليار سنة في فالاسلاسي .. بعد أن تموت .. احذر احذر احذر

الاله غوبوغوبو .. يدعوكم في البداية أن تعملوا عقولكم و تتبعوا علماء الطبيعة فما هم إلا صورة عن إرادته

سورة العلم

حم * نفر * إن ما جاء به دارون له الحق المبين * فاتبع العلم ولا تكونن من المسلمين

إن كذبتني فهات سورة مثل سورة العلم أو عليك أن تؤمن و تترك المكابرة



  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2021, 09:09 PM   رقم الموضوع : [9]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

نظرية دارون سبقه اليها اخوان الصفا
ليست هي القضية كما تتصور فلا علاقة لها بمبدا الوجود و لا اصل الحياة
اما السورة ففيها عدم مناسبة لفظ مسلمين



  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2021, 10:12 PM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني مشاهدة المشاركة
نظرية دارون سبقه اليها اخوان الصفا
ليست هي القضية كما تتصور فلا علاقة لها بمبدا الوجود و لا اصل الحياة
اما السورة ففيها عدم مناسبة لفظ مسلمين
لا علاقة لي بما تتصورونه.. دارون أتى بنظرية التطور بالانتخاب الطبيعي .. لم يسبقه أحد و إن كان هناك من لاحظ أن الكائنات متشابهه فيما بينها و كأنها أتت من بعضها البعض

ولم أقل أن لها علاقة بأصل الحياة أو مبدأ الوجود .. هذه رسالة واجب الوجود الاله غوبوغوبو لكم باتباع العلم و إن عارض معتقداتكم فهو دليل على بطلانها

تعترض على السورة ..ههه هات مثلها إن كنت تشكك في نبوتي و أنني مرسل من غوبوغوبو .. أما استخدام لفظ المسلمين فهو من الدقة بمكان كيف لا وقائلها هو واجب الوجود فمن أنت لتشكك به ؟!!

فرسالتي بدأت بين المسلمين فمن المنطقي أن أوجه الخطاب لهم في البداية وهو ما تؤمنون به كمسلمين .. ألا يوجد في قرآن محمد ( لتنذر أم القرى و ما حولها ) !



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع