فكرة الدعاء هذه دليل موضوعي على عدم وجود أي اله يمكنه التأثير على النتائج لكن المؤمن لا يفهم الاحتمالات. خذ قطعة نقدية وقم برميها الف مرة ستجد أن عدد مرات ظهور الكتابة يساوي تقريباً عدد مرات ظهور الصورة كل منهما يساوي ٥٠٠ مرة، احتمال ظهور كل منهما محكوم بقوانين الاحتمالات يساوي ١/٢. خذ نفس القطعة النقدية وقم برميها الف مرة، ولكن في هذه الحالة قم بدعاء الله ان تكون النتيجة صورة في كل رمية، ستجد أن عدد مرات ظهور الكتابة يساوي عدد مرات ظهور الصورة، احتمال ظهور كل منهما محكوم بقوانين الاحتمالات يساوي ١/٢، عدد مرات ظهور الكتابة يساوي تقريباً عدد مرات ظهور الصورة كل منهما يساوي ٥٠٠ مرة، احتمال ظهور كل منهما لم يتغير باضافة متغير جديد وهو الدعاء لله، لن تتغير هذه النتيجة مع تكرار التجربة ملايين المرات، لن تتغير هذه النتيجة مع تغيير دعوة الله بدعوة براهما، يهوة، او حتى دعوة جلدة الحنفية بالتالي يمكن اعتبار الله متغير قيمته صفر في هذه المعادلة.
ولذلك مثلاً تجد المسلمون يدعون ليلاً نهاراً بنصرتهم على اعداء الدين ولكن يظل يفشل المسلمون وينتصر أعداء الدين، لأنهم لا يفهمون ان دعوتهم لله قيمتها صفر ويجب عليهم تغيير واقعهم للحصول على نتائج مختلفة وليس الاعتماد على وهم الاله
|